أولادي أصبحو يتضايقوا من نصائحي ويتأففوا من انتقاداتي
قلبي يتفطر من الالم انا امراه ملتزمه والحمدلله لدي اربع اولاد اولادي بفضل الله وشهاده الجميع اخلاقهم حسنه وتربو على محبه الله ورسوله وانا ووالدهم ملتزمين بطاعه الله وبسبب الظروف سافرنا خارج بلدنا لاوروبا اصبحو اولادي غير ملتزمين بالصلاه والصيام وهم الان كبار اخاف عليهم كثيرا واحاول معهم بالنصح واللين وادعو لهم ليل نهار ولكن لااجد ثمار دعائي واصبحو بتضايقون مني ويقولون انهم احرار وانا متدينه ومتعصبه لديني وحجتهم الايمان بالقلب ولا يؤذو احد ويقولو كم مسلم يصلي ويصوم وياذي الناس تعب قلبي كثيرا احبهم اكثر شئ في حياتي واخاف عليهم من غضب الله لاسلطه لي عليهم حتى انتقي رفاقهم فهم في سن الرشد لكن لااتوقف عن القلق مهما دعوت ولا اعرف ماهو الذنب الذي اقترفته حتى يبتعدو اولادي عن الدين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل كثرة الإنتقاد وفرض القيم بطريقة صارمة يؤدي إلى التأفف والتمرد على تلك الأوامر في السن الذي يجدون فيه التحرر، المشكلة هي أن البيئة التي يعيش فيها أولادك حاليا بيئة غير ملتزمة وغير متدينة فالدين يكبل رغباتهم على الحصول على كل شيء يرغبون فيه فإيمانهم قبلا لم يكن عن قناعة بل كانوا يكبتون رغباتهم التي يريدون تفريغها بحكم البيئة والأسرة ولكن حاليا كل المتغيرات التي كانت سابقا لم تعد موجودة لذلك يسعون حاليا إلى التفريغ والعيش كما يريدون دون قيود أي التحرر من جميع الأمور التي كانت تكبل رغباتهم لدى حاولي النصح في الوقت المناسب والمكان المناسب لا تبالغي في ذلك حتى يملون فمثلا لو كان طفلك في مشكلة ولجأ إليك حاولي من خلال الحديث معه أن تبرزي له التقرب من الله من أجل الدعاء والمواضبة على الصلاة من أجل راحة البال والاستقرار النفسي حاولي أن تنوهي إلى أن رفقاؤهم ليسوا على نفس الديانة فكل شيء لديهم مباح شددي على عواقب العصيان، ولا تيأسي.
لن يبتعدوا حبيبتى عن الدين ولكن يفكرون بعض الوقت ويعودون الا تتذكرى الدكتور المصرى مصطفى محمود انه عالم جليل وكان شديد التدين ولكن جاء فى فترة والحد حفظ الله اولادك حتى يشعر بالتحرر من التفكير الدينى ولكنه عاد مرة اخرى اكثر ايمانا واستقرارا مع الدين لا تحزنى وتخافى اكثر من اللازم
اختى من الممكن تعصبك هذا هو سبب ما اولادك عليه الان لانهم وجدوا فرصه للتحرر من هذا التعصب والنفور منه فكونى هادئه وانتى علمتيهم االصواب والخطا وان اوان ان يختاروا طريقهم ولكن لا تقلقى لم يضيع الله مجهودك ونيتك الخالصه فى تربيتهم ولكن اعطى لهم الفرصه للتجربه حتى يحكموا بوجهه نظرهم هم وليس انتى
حبيبتى هونى على حالك ان اولادك بهرتهم الحياه فى اوربا وعندما ينتهى هذا الانبهار سوف يعودوا الى سابق عهدهم لان التربيه السليمه لا تذهب هباءا فعليكى الاستمرار بالدعاء لهم وان تتصدقى بنيه ان الله يحفظهم ولا تظنى انه ذنب وانما فتنه وسوف تزول باذن الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-05-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين