حرمت ابني من طفولته خوفاً عليه من أي مكروه
سرقت طفولة ابني... فقدان ابنتي يحرم ابني طفولته! في يوم العيد، ومنذ 6 سنوات، كنا مجتمعين مع العائلة في استراحة خاصة تتكون من حديقة خارجية ومسبح وقاعة كبيرة للشوي والطعام، لا اعلم كيف غفلنا جميعاً عن طفلي التي كان عمرها 7 سنوات وقتها، ولا أعلم كيف قررت أن تنزل المسبح لوحدها في املنطقة المخصصة للكبار ووجدناها غارقة بعد أكثر من نصف ساعة ما قال لنا الأطباء. وبعد وفاتها بسنة أنجبت طفل عمره الآن 5 سنوات وترعبني فكرة أن يختفي عن نظري أو أن يلعب لوحده أو مع أطفال غيره خارج غرفة مغلقة من 4 جدران أكون فيها معه وأراه أمامي طوال الوقت، ابني معي طوال الوقت، ونادراً ما نخرج للعب في أماكن عامة، وترعبني الحدائق والمنتزهات والمسابح.. وهو يحب السباحة كثيراً خصوصاً في الصيف، أخشى أن يتعلمها ثم يحاول أن يسبح لوحده في المستقبل، وأخشى أن يلعب في المنتزه ويصيبه مكروه ما تأتي في بالي أفكار مثل ممكن أن يكسر قدمه خلال لعب الكرة وكثير من الأفكار الأخرى.. أجبره أن يجلس بجانبي ولا يتحرك إذا كنا خارجين أو في مكان مفتوح مثلا استراحة أهل زوجي، أشعر أنني أسلب الطفولة من طفلي وأحرمه من التمتع بها ولكني لا استطيع مقاومة شعوري بالخوف عليه طوال الوقت من أن يحصل له أي مكروه، أنا لست معقدة، أنا أم أخاف على طفلي.. ساعدوني! كيف أتخلص من خوفي الزائد على طفلي أثناء اللعب خصوصاً خارج المنزل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي نقدر خوفك على ابنتك خصوصا أنك عشتي صدمة فقدان الإبن وتخافين من تكرار نفس الصدمة ولكن ليس بكل هذا التقيد كوني حريصة فقط دون سلب الطفلة متعتها في اللعب والتفاعل مع الأطفال من نفس سنها فهذه الأمور تعتبر ضرورية لنمو سليم اكتشاف العالم وتطوير خبرات حياتية أما من ناحيتك حاولي أن تسيطري على الأفكار الداخلية التي تكبل فكرك وتجعلك حبيسة أفكار غير منطقية وإن لم تستطيعي عليك بحضور جلسات علاجية معرفية سلوكية لكي تتعلمي طرق ضبط النفس وتغيير الأفكار للإيجاب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-06-2019
الطفولة هي حجر الأساس لبناء طفلك نفسياً و عقلياً و جسدياً ..
هل تعلمي أن الحذر المبالغ يؤدي إلى اصابة ابنك بمرض التوحد ,, و الانعزال الاجتماعي
فأنت تزرعين خوفك عليه في قلبه فيصبح هو الآخر في خوف و قلق دائم من كل شيء يحيط به .. اتق الله في ابنك و تداركيه و قللي من خوفك عليه و استودعيه لله و ليكن قلبك مطمئن فعند الله لا تضيع الودائع
أنت تجنين على طفلك بهذه الطريقة أنت لا تحرميه طفولته بل تحرميه من مستقبل كامل ,, الحافظ هو الله
فلو كل أم ستفكر بهذه الطريقة بعد موت ابن لها ,, فيأتي جيل فاقد للتواصل بمعنى الكلمة ..
أقدر خوفك و مشاعرك لكن يجب أن يكون لديك ايمان بالله و بأقداره و أن لا تدمري طفلك بهذه الطريقة
ان الشيطان يخوف اولياؤءه فلا تكونى من اولياء الشيطان واتباعه وانما كونى من المتوكلين على الله لان جانبهم هم ااقوى واعلمى ان خوفك لايزيد عمر طفلك ساعه فاتركيه يعيش مثل اى طفل طبيعيا يلعب ويجرى ويمرح لانك بالفعل تسلبين طفولته ولن يسامحك عندما يكبر مهما كانت مبرراتك له
فكرى فى الانجاب مرة اخرى حتى يكون لولدك ونيس وان خوفك عليه يقل تدريجيا وتجدى اخر يشغلك عنه فكرى بالامر وحاولى تكرار التجربه مرة اخرى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-06-2019
استودعى ولدك امانه الله وكونى على يقين ان ودائع الله لن ولم تضيع انه خير حافظا وهو ارحم الراحمين دائما كررى استودعتك الله الذى لا تضيع ودائعه وكان حقا على الله ان يحفظه واطلقيه انتى تسجنيه بلا اى ذنب الا خوفك وهذا سيدمره كونى مؤمنه بالله واتركى الانر بيد الله وحده ولن يخذلك
عليكى ان تفكرى ان الحذر لايمنع القدر وكل شئ مكتوب مهما فعلتى ولابد ان تتابعى مع طبيب نفسى حتى تتخلصى من هذا الخوف الزائد والمضر لابنك الذى ليس له اى ذنب فيما حدث او يحدث انه طفل انتى تجنى عليه بخوفك ونجعليه شخصيه جبانه اتحبى ان يكون ولدك الرجل جبانا وانتى من فعلت به ذلك
حبيبى اعانك الله هلى ما مررتى به وما انتى عليه الان شئ طبيعيا للغايه ولكن الامر يحتاج الى بعض الايمان بالقدر انه مقدر وكان سيحدث حتى ان كانت ابنتك بين احضانك هذا مكتوب من عند الله واله يحفظ ولدك ولكن ايضا فكرى ان الخوف الزائد لا يمنع القدر وانمنا يمنع الحياه فتضرى ولدك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين