ابني يتهمني بأنني أم فاشلة!

عدوانيته من الواضح أنها بسب ما تؤثره هذه اللعبة في تصرفاته فتجعل منه انسان عصبي و كثير الحركة و المشاغبة ,, عليكي أن تأخذي من الهاتف بأي طريقة و أن تتقربي منه أكثر و أن لا تسمحي له بالخروج من المنزل كعقاب له و خلال تواجده في البيت عليكي أن تقيمي سلوكه 

مشكلتك اغلب الأسر تعاني منها

الانترنيت واللعب العدوانية فيه لهم دور كبير بتخريب عقول ونفسيات الصغار قبل الكبار

اتمنى لو ينقطع النت عن العالم كله ونرجع لزمن البرائة والبركة.

عزيزتي حتى لو حاولتي تقيمي طفلك وترشديه البيئة الخارجية بتلعب دور لانه تقريبا اغلبية الاطفال بيتعاملو بالعدوانية لما اكتسبوه من الظروف المحيطة 

حاولي تشغلي ولدك بالعاب رياضة تخرج الطاقة السلبية منه والنصائح المرشدة وايضا الأب له دور كبير بالتربية لمّا الطفل يتجاوز حدوده الأدبية يأتي دور الأب مهم جدا..

 كلنا أمهات ونتمنى نرى أطفالنا بأحسن التربية والأخلاق واصبح هالشي بهالزمن صعب جدا من كثرة المؤثرات المحيطة للأسف الشديد..

ممكن ابنك عنده مشكله اعرضيه على أخصائي سلوك 

اعملي فحص الذكاء 

ممكن هذه طريقته على قد عقله خففي شوي شوي استعماله الموبايل رغم انه صعب كلنا بنعرف كم هم متعلقين فيه

حاولي انك تبعتي نادي رياضي يفرغ كل طاقاته 

الله يكون بعونك

ولدك شخصيه قويه ولكنك سمحتى له باشياء وهو صغير والان تدفعى ثمنعا لان ما به ليس وليد اللحظه وانما هو منذ ان كان صغيرا وانتى لا تقفى ولا تعلميه كيف يتكلم او يتصرف ولكن الان عليكى ان تتحملى وان تحاولى احتواءه وان تقللى من التقد له وتتغافلى عن بعض التصرفات حتى لا يعاند

اولا عليكى ان تمنعى نهائيا اى تعليق من احد على ابنك او يتدخل فى سلوكه وانتى ايضا لا تخبرى ابنك عما يقولونه وابنك لديه حق دافعى عنه ولا تسمحى لاحد ان يتكلم عنه او يحاول ان يعطى راى فى حياته وتقربى منه وتكلمى معه بهدؤء وابتعدى عن الضرب نهائيا

اين والده يجب ان يكون لوالده موقف معه وان يكون صاحبه ويتكلم معه ويحاول ان يكون قريب منه لان الازدولاد فى مرحله المراهقه يتمبر على امه ويشعر انهاضعيفه وان جلس بجوارها يكون ابن امه وضعيف لذا يلجا الولد الى اابتعاد عنك وان يتهمك بالتقصير والفشل  انه يعانى من داخله بالرفض وخاصه ممن حوله 

ان ولدك بالفعل يحتاج الى مرشد تربوى وهذا ليس عيبا وانما الان فى هذا الزمان اصبح وحوده معم جدا فى حياه اولادنا لما يمرون به من ظروف وسلوكايات عدوانيه  اتركى كل ما سبق  وكلام الاخرين وانما اهتمى بتعديل سلوك ابنك فقط عن طريق متخصص

المشكلة ان اخوته الصغار بدأو يقلدوه لذلك عليكي تغير نظام ابنك وان تكوني شديدة عليه حتى الصغار يخافوا ويتوقفوا عن التقليد .. لكن شيء واحد لاحظته في سردك للقثة وهو لم تذكري شيء عن الأب فالأب له دور كبير في حل هذه المشكلة وان يوقف الطفل عند حده وان لا يسمح له بهذه الأفعال .

الطفل في هذا العمر يكون على مشارف المراهقة وهنا يكون بداية الاندماج في المجتمع وبالتالي يبدأ يتغير فسيولجياً وفكرياً وعقلياً وكل شيء ويتخذ نمط معين يسير عليه في حال ادمان ابنك على الببجي اعلمي ان ابنك لن يفلح في حياته طالما لا يعرف الكتابة والقراءة جيداً ومستواه الدراسي سيء هنا ابنك لن يكمل دراسته، عليكي فوراً تحديد وقت معين للعبة وبعد انتهاء الاجازة والذهاب الى مقاعد الدراسة عليكي توفير مناخ له جديد والاهتمام به وان يأتي مدرس له ويعطيه الدروس ويفضل المدرس ان يأتي الى البيت حتى يكون ابنك تحت عينيكي وتسألي المدرس عن مستواه ويكون هناك رقابة له ومتابعة حتى يستطيع ابنك ان يتغير ويهتم بدراسته .

تحدثتي عن القصة وكأن لعبة الببجي هي السبب لنفترض هي اللعبة ومن سمح له ان يلعبها ويدمن عليها أليس الأهل ومن يستطيع ان يمنعه او يحدد له وقت معين لهذه اللعبة أليس الأم والأب؟ أين دورك من هذا كله وأين دور والده تحدثتي عن القصة ولم تذكري لنا شيء عن والده لان اشراك الأب في القصة أمر ضروري .. اما موضوع الانفعال والصراخ هذه عصبية في ابنك وانه لن يسمح لاحد ان يشتمه وبالعكس هذا جيد دعيه ان يصرخ عليهم حتى يحسبوا له ألف حساب وان لم يصرخ سيجعلوها عادة .. عليكي ان تعيدي النظر في ابنك وان تهتمي به انتي ووالده .

في هذه المرحلة وهي بداية المراهقة يكون الان يشعر انه بدأ يكبر وبدأ يشعر بالمسئولية وان لا احد في باله سوى نفسه ولا يهمتم مصلحته كل همه ان يظهر بمظهر شيك ويرتب شعراته على حساب دراسته وعلى حساب مصلحته العامة، فهو غير واعي لما يفعل لكن الأم لها دور كبير في التقرب من ابنها التعامل معه على ان صديقها وحبيبها واخيها تنزل مستواها له تفهم نفسيته تعطيه الحرية ولكن بحدود دعيه يشعر ان هناك حسيب ورقيب له .