كيفية التعامل مع الطفل العصبي المصاب بالسرطان؟
ابني يبلغ من العمر ١٣ سنة اصيب قبل عام باللوكيميا هو جدا حساس ويمر بفترة مراهقة أعاني من عصبيته الشديدة وتجوازه في بعض الأحيان تجاوز لفظي وكثرة انفعالاته وللاسف بسبب حالته المرضية اخاف ان اقسي عليه او اربيه لكنه يتمادى إلى درجة يسبب لي الالم النفسي يقسي على إخوته وعلو صوته وتصرفاته توحي الى اخوته ان يقلدوه واذا انبتهم يتهموني باني اسكت على تصرفاته ولا اعاقبه هو واعاقبهم هم كيف اتصرف معه في هذا العمر الحرج ومع هكذا مرض خطير بت لا اعرف التصرف وحالتي النفسية تسوء خوفا عليه من ان يكبر ويكون عاق ومن ان افقده والوم نفسي ان قسيت عليه ساعدوني بالمشورة وادعوا له بالشفاء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الام نأسف جدا لوضع طفلك ونتمنى له الشفاء العاجل بإذن الله، يجب أن أوضح لك أن المرض الخطير يسهم في زيادة العصبية والانفعال لدى الطفل خصوصا تلك الآثار الجانبية للأدوية التي يتناولها، إذ يجب أن تراعي هذا الشيء مع عدم تحسيسه أنك تقبلين أي سلوك خاطئ يصدر منه علميه الخطأ والصواب بالحوار الايجابي وسرد القصص الهادفة، كما يجب على الأب مصاحبة إبنه والسماع له ومساعدته على التفريغ الداخلي للأفكار ومشاركته بعض الأنشطة كل هذه الأمور كفيلة بالتخفيف من مستوى الضغط الداخلي والعصبية التي يعاني منها الطفل، دعواتنا له بالشفاءد.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي إن نوبات الغضب التي تنتاب الطفلة ناتجة عن الفقدان، فأحاسيس الفقد التي أحستها إتجاه الأب لها دور أساسي في تشبتها بالأم وعدم الرغبة في تركها وتحس أن أي شخص سيقترب من الأم سيأخد مكانها ويؤدي ذلك إلى فقدانها للأم مثلما تفتقد للأب لذلك من الضروري تحدث المستمر إلى الأب على وسائل التواصل المرئية والمسموعة من أجل بعث في نفسيتها الراحة حتى تقتنع أن الأب لم يتركها هو فقط في العمل ولا يزال في تواصل معها كما يجب على الأم الإعتماد على النصائح التالية : - تنمية عامل التواصل الإجتماعي والتفاعل مع الزملاء من نفس سنها حتى توسع دائرة إهتمامات الطفلة وتشتت إنتباهها المركز على الوالدين - التحدث إليها وتعديل معارفها وإدراكاتها عند نوبات الغضب والعصبية من أجل التعرف على الأفكار السلبية التي تسيطر على الطفلة لأنها تعتبر المصدر الأساسي للنوبة ولو تم تعديل ذلك التفكير ستستطيع التخلص من العصبية - تعديل السلوك عن طريق اللعب وسرد القصص الهادفة - غمر الطفلة بالحب والحنان من طرف كلى الوالدين حتى تحس بالراحة الأمن النفسي .
نوبات الغضب عند الاطفال هي امر سحتاج اولا الى طبيب للتاكد من عدم وجود مشكله نفسيه فان اثبت عدم وجودها فيجب ان لا تعطوها ما تريده عند العصبيه فتخيلي انها كلما فعلت هذا حصلت على اهتمام امها وتعاطفها وحناننها وحققت ما تريده فلماذا ستتوقف فيجب ان تعرفي ان الامر بدأ من اول مره فاستجابه امها لها بهذا الشكل جعلها تتصرف هكذا دائما فكان يجب ان تجد الاهمال عندما تفعل هذا وستعرف انه فعل لا قيمه له ولن تكرره لكن رد فعل امها بان منحتها كل ما تريده الطفله في هذه الحاله يكون هذا هو السلوك الطبيعي للطفله في حاله انها تريد اي شيئ وهذا خطا كبير يجب معالجته
الطفل يحتاج لقدوة في حياته كي يتعلم كيف يتصرف فكوني قدوة لطفلك بأن تبقي هادئة حتى في أصعب الأوقات فهذا يشجع طفلك على الهدوء . تخلصي من السلبيات فمثلاً كلام ” لا ” للطفل في نوبات الغضب عند الأطفال ستزيد من نوبته يمكنك استبدالها بـ ” لاحقاً ” أو ” وقت آخر” وبما أن هذه الطفلة واعية وبعمر تستوعب فيه الكلام فاحترمي مشاعرها ، فشعور الطفل بأنه مفهوم يُقلل من نوبات الغضب عند الأطفال كثيراً، مثلاً يمكنك أن تقولي له ” أعلم أن هذا يزعجك أو أعلم أنك لا تحب فعل هذا ” فسيشعر الطفل أن لمشاعره أهمية ولاحقاً يمكنه استبدال كلمة أنا متضايق بدلاً دخوله في من نوبات الغضب التي ستزول بالتدريج عندما يتعلم كيف يعبر عن مشاعره بطريقة أفضل
اذا كتن هذه الطفلة تصل الى هذه الحالة من نوبات الغضب على الأم أن تتحدث أليها بهدوء و تخبرها أنها بجانبه و لن تتركيه تؤذي نفسها عليها أن تمسكها بقوه و تنظر في عينيها و هي تتحدثها . و أحياناً قد تضطر لاجتياز العاصفة حتى نوبات الغضب عند الاطفال من تلقاء نفسها . و إذا وجدتي أنها لا تهدأ فيجب عليكي وضعها في مكان آمن و ممل ككرسي الأطفال مثلاً لعدة دقائق وبما أن لا مشاكل نفسية تؤثر على الطفلة فمن الواضح أن نوبات الغضب عند الاطفال اللذين في حالتها بسبب الدلال المفرط وعنما تشعر بتهديد لهذا الدلال تهدأ .. كافئي الطفل عن السلوكيات الجيدة التي يفعلها و حاولي تجاهل السلوكيات السيئة . تجنبي العقاب القاسي فالصياح و الضرب يزيد من نوبات الغضب عند الاطفال .
أي طفل يصاب بــ نوبات الغضب بسبب الدلال الزائد أو الحرمان المبالغ و مهمة الأباء التغلب و السيطرة عليها و منع حدوثها مرة أخرى و لن يحدث ذلك بالتصرف بعنف مع الأطفال أو حتى إصدار الأوامر الرافضة لرغبتهم فلن يتجاوز الطفل عن تصرفاته بل سينصرف لبعض الوقت ثم يعود لعناده من جديد ،، على الأم أن تراقبالطفل خلال نشاطاته اليومية و إذا لاحظتي أنه بدء يدخل في مرحلة الإحباط فعليها التدخل حتى لا يصل لــ نوبات الغضب ولتتجنب الأم حدوث نوبات الغضب عند الاطفال علها أن تستخدم الملهيات وتلفت انتباهه لأمر محبب له و تتعمد التغيير كشراء لعبة جديدة أو إحداث نشاط جديد في حياته . و اذا كان الطفل في سن دخول المدرسة تحدثي معه و أخبريه كيف تريدين أن يكون سلوكه في مواقف مختلفة و الزميه بقوانين صارمة و واضحة .
ان نوبات الغضب عند الاطفال تظهر عليهم لاسباب نفسية وخصوصا انك قد تقولي يا اختي ان الطفلة مدلله وهذا الامر غير مرغوب فيه لانه للاسف سيكون احد الاسباب الرئسية في اأصيل صفة العصبية لدى الطفله فمن الافضل تخفيف الدلال لها والتعامل بشكل صحيح مع نوبات الغصب التي تصدر منها وذلك باستخدام اسلوب الثواب والعقاب فهو من الاساليب الفعالة في علاج السلوكيات الخاطئة التي تصدر من الطفل وانت يا اختي في نفس الوقت لا تقلقي عليها من ذاك فهي مع الوقت سيتحسن سلوكها وستتغير باذن الله
عليكي ان تعلمي ان كل طفل يصاب بنوبات الغضب من حين لآخر و مهمة الاهل هنا تأتي في التغلب و السيطرة على نوبات الغضب عند الاطفال و منع حدوثها مرة أخرى ومن وجهة نظري لكي يتم التغلب على نوبات الغصب عند الاطفال بشكل جذري هو تنصحي امها بالتجاهل وعدم اظهار السعادة من مثل تلك التصرفات التي تصدر منها ... فلا تعطيها الاهتمام ... وحين تطلب منها شيء فلتحاول التحدث معها بانها لن تعطيها هذا الشيء الذي تحب اذا ما لم تحسن سلوكها وتتوقف عن هذه التصرفات
سيدتي الغالية عليكي ان تعلمي ان نوبات الغضب عند الاطفال هذه جزء من الطفولة وهي ببساطة استجابة سلوكية يقوم بها الطفل عندما يكون غير قادر على السيطرة على عواطفه ولذلك والافضل ان تحاولي فهم سبب الغضب الذي يصدر منها لكي تحاولي ان تساعديها في التهدئة من روعها وحل المشكلة وفي نفس الوقت عليكي ان تكوني هادئة معها لما تصدر هذه النوبات منها
التعامل مع الطفل العصبي المصاب بالسرطان أمر صعب للغاية يا عزيزتي، المشكلة تكمن في التواصل مع تلك العصبية وتحملها وتمالك النفس وعدم الرد بأسلوب عصبي يعكس القلق الداخلي، فالخوف بداخلك كبير ايضا، ونصيحتي هي بتمالك نفسك ، وايضا يجب ان يعلم اخوته هذا، ويجب ان يكون لديهم القدرة على الفهم والتعامل مع طفل مصاب بالسرطان، يجب أن تتعلموا جميعا تحويل الحوار العصبي إلى حالة من الحوار والتفاهم، اخفضي صوته ببعض الحنان بداخلك، لا تقسي عليه، فأنت أول من تشعرين بمدى خوفك الداخلي يا عزيزتي، لا تقلقي وإن شاء الله يكبر ويستوعب ويستطيع التفاهم مع نفسه ومعك اكثر، اسأل الله الشفاء والعافية له
سؤال كيفية التعامل مع الطفل العصبي المصاب بالسرطان هو سؤال صعب فمرض اللوكيميا خاصه مرض صعب لكن فشفى الله طفلك وعافاه لكن ايضا يا ابنتي هذا لا يعني ان تتركيه وتنسي التربيه وتتركيه ليصبح بهذا الشكل فيجب ان تسيطرطي على الامر فلا تتركي التربيه تماما فيتحول لشخص سيئ الخلق او ابن عاق ولا يجب ان تقسي عليه فكوني وسطيه عامليه بكل الحنان لكن عندما يخطئ ويتمادى فلا مانع من ان تقسي عليه وتعاقبيه بالطبع لا يجب ان تضربيه لا هو ولا اخوته الاصحاء فالضرب مرفوض في اي حال لكن عاقبيه على الافعال الخاطئه بحرمان من المصروف او من اللعب او ان تقاطعيه حتى ينتهي عن الامر وهكذا حتى يشعر بخطأ ما يفعل ويتوقف عنه فهذا لا علاقه له بالمرض ابدا انها التربيه وهي واجب عليكي ان كان ابنك مريض او سليم
كيفية التعامل مع الطفل العصبي المصاب بالسرطان هو امر يؤرق جميع الامهات التي يمرون اطفلهم في هذه المرحلة الحرجةوخصوصا حينما يكونوا مصابين بمرض مزمن اعانكم الله على ما اعطاكم من ابتلاء واعلمي جيدا ان هذا اختبار يمتحن الله فيه صبركم ، وما لك يا اختي الا ان تتحملي كل ما يصدر عن ابنك يمكنك استخدام الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العصبية والانفعال وحاولي قدر الامكان انك تحسني من شخصيته وتنتشليه من سلوكه العصبي ربنا يشافيه ويعافيه
أمهات المصابين بالسرطان تتسائلن عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي المصاب بالسرطان فعليه يجب ان يمارس الطفل حياته بشكل طبيعي دون أي تغييرات في روتين الحياة الذي اعتاد عليه حتى لا يشعر انه عبئًا على من حوله.
كان الله بعونكم اولا لان المرض يثقل المريض ويجعله يشعر بأنه أكبر من عمره، لذلك لابد أن تشعريه بأنه ناضج وواعي و تقللي من اسئلته وعصبيته بالكلام معه وتنشيطه بالانشطة السلوكية
يجب أن تعلمي يكون لديك الخبرة في التعامل مع العصبية والصوت العالي عنداالاطفال يجب أن تكوني حكيمة حتى تنطفئ نوبات الغضب عند الطفل وتقضى عليها و تعرفين كيف تحولين هذه العصبية المفرطة مزايدة إلى حوار هادئ بناء اجعلها دائما يحاول أن يغير من نفسه أي عندما يعصب الطفل لا يمكن ان تعصب الأم أيضا أيضا ويعلو صوتها لانه في ذلك حول البيت إلى ساحة من الحرب بين الاصوات ولم تحل المشكلة الأساسية حاولي أن تتكلمي مع ولدك وانت عارفين أسباب العصبية عنده وربما هو يشعر من داخله بالضعف فإنه يحاول أن يخفي هذا الضعف في العصبية الزائدة ونوبات الغضب الزائدة في ذلك يتحول البيت إلى ساحة من الحرب بين الاصوات ولم تحل المشكلة الأساسية حاولي أن تتكلمي معه وأن تعرف أسباب العصبية عنده وربما هو يشعر من داخله بالضعف فإنه يحاول أن يخفي هذا الضعف في العصبية الزائدة ونوبات الغضب الزائدة حتى يشعر أنه مازال قوى
لابد ان تعلمى اضرار العصبية على الأطفال التى تؤدى لا قدر الله إلى أمراض القلب العصبية تؤدي الى زيادة نسبةضغط الدم ما يؤدي إلى حدوث المخاطر وأيضا العصبية تؤدي الى زيادة تقليصات العضلات مما ينتج عنها إصابة الشخص بالصداع التوتر تريد وأيضا تضعف جهاز المناعة وأراى انه ابنك في اشد الحاجة إلى ارتفاع مناعته حتى لا تسؤء حالته كذا حاولي أن تتكلمي مع إخواته وانت خبريهم انه له ظروفه الخاصة ظروف مرضيه ويجب أن نكون جميعا نتكاتف و حتى توفر لهم الظروف الأسرية الهادئة وإلا يوقفون على كل كلمة يقولها أو أي تصرف بل على العكس لابد أن يحتوه ويشعر هو حب واهتمام وهو عندما يجد ذلك منكم سوف يتوقف عن العصبية المفرطة
من اهم العلاقات التي تستخدم في علاج عصبية الاطفال هو علاج عصبية الاطفال بالقرآن نعم انه من اهم الأشياء التي تساعد على التخلص ما عليك العصبية نظر الطفل يمكنك أن تقرأي على ابنك يوميا الرقية الشرعية صباحا ومساء وتحاول دائما أن تقرأي عليه سورة الفاتحة أنها الكافية الشافية ونحسب عمر ثاني التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا وأيضا عندما تتكلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لقد أعطيتو ما معنى لقطة فايق لك سبع مسان و القرآن العظيم حاولي أن تستخدمى القرآن في علاج العصبية عند الطفل
كيف أتعامل مع الطفل العصبي سؤال يتبادر كثيرا إلى هذه الأباء ويقفوا أمامه حائرين لا يعلمون كيف يتصرفون او يتعاملون مع هذا الموقف ولكن يجب أن يعلمنا أشياء معينة هوالا يكلفوا الطفل بأعمال نفوق قدرته ولا يستطيع إنجازها فيتعرض للاتهام بالتقصير مما يؤدي إلى تعرض الطفل حالة من الإحباط عندما يفقد الطفل شعوره بالثقة وأنه دائما سوف يتعرض الى اللوم والانتقاد والديه ذلك اشعر بنوع من الضيق والياسويمكن أن يكون ابنك يعاني من هذا الإحباط واليأس وأن الحياة الخاصة به سوف تنتهي في أي وقت لا قدر الله بما يؤدي إلى عصبيته الزائدة وإنفعالاته المبالغ بها فحاولي أن تمتصى هذا الغضب وان تخبره أنه يجب أن يكون لديه أمل في الحياة وأن العصبية والعنف و عدوانية مع إخواته لا يمكن أن تأتي بنتائج إيجابية بل على العكس تزيد من سوء حالته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات