نفذنا طلب أخي والندم يكاد يقتلنا!

من الواضح انه اصبح مدمنا على العاب الفيديوجيم وهذا من اخطر الاشياء التي من الممكن ان يواجهها مراهق ، ولذلك يجب ان يتدخل والدك في هذه الحالة يا عزيزتي ويحدد اوقات معينة له من اجل اللعب عليه 

علاج هذه المشكلة لا يأتي بيوم وليلة بل يأخذ وقت طيل واول خطوة عليكم فعلها تخفيف الالعاب وتعطوه وقت محدد للجلوس على الهاتف وكذلك عليه ان يشترك في اي نادي لممارسة الرياضة سواء كرة قدم ام لعب لياقة بدنية المهم ان يفرغ الطاقة التي بداخله، كذلك عليه ان يبتعد عن الجلوس لوحده عليه ان يجلس مع الناس وبالتدريج كل شيء ينتهي .

هنا من يتحمل المسئولية الاهل وليس الابن لان الاهل عليهم دور كبير في اقحام الابن في المجتع وان يتعرف على الناس ويخرج معهم ولا يبقى طوال اليوم على الالعاب لانه تدمر النفسية وتبني للابن شخصية التوحد، فوراً عليكي ان تعالجوه من خلال سحب الجهاز منه وان يشترك في المجتمع وان يخرج مع الأب في كل المناسبات

في حال ان استمر على هذا الحال عليكم الخوف عليه فواً من المستقبل لانه قد يدمره وان اصبح يتمادى فهذا ليس من صالحكم، على والدك ان يوقفه عند حده ويتعامل معه حسب شخصيته ويأخذه بالحنان والتفاهم وان يخرجه من البيت ويشركه في نادي او في اي نشاط اجتماعي .

نحن نعاني كذلك من ابن اخي فهو في عزلة ولا يتكلم مع احد ويجلس على الالعاب ليل نهار، والده قرر ان يسحب منه البلايستيشن وان يأخذه معه الى كل مكان وبدأ يفعل ذلك ويخرج مع الأب ويتعرف على الناس ويتحدث معه حتى تم معالجته نهائياً واليوم يجلس على الجهاز كل ثلاث ايام مرة واحد او في اليوم ساعتين فقط وعليكم ان تفعلوا بذلك .

عندما يكون الشخص في طريقه للضياع و عقله مغيب و لا يعلم أين مصلحته فهو بحاجة للحزم أكثر من النصح و التوعية لأنه لن يدرك ما يفعل لأن ارادته مسلوبة و تقوده أفكاره كأنه عبد لها ,, على أبيكي و أمك أن يسحبوا منه هذا الجهاز و أن يعالجوه عند طبيب نفسي و أن يفرغ طاقته في النشاطات الهادفة

هذه الأجهزة سلاح ذو حدين و لا يقدر ضرره الا من عايش هذا الضرر ,, حاولي أن تصنعي أي ضرر في هذا الجهز حتى لو كان يكلف أموالاً لكن لن تكون أغلى من صحة أخيكي .. اذا كام لابد من تصليحه عدوه اذا تغير و ترك هذه الانطوائية و تحسن في مستواه الدراسي من جديد يعيدوا له الجهز لكن بدون هذه الألعاب 

إن الادمان على مثل هذه الألعب لا يجلب الا المرض  و الاكتئاب و العزلة ,, عليكم أن تتداركوا وضع أخيكم و لا تتركوه حبيس هذه الألعاب ,, و ربما استمراره عليها سيجعله يحب منظر الدم و التقطيع و من هذا القبيل و ربما يتعرض بالأذى لأحد أفراد الأسرة .. هو يحتاج لتوعية من أبيكي أو أمك 

كان يجب من البدايه ان يشترط اهلك عليه ان يستخدم الجهاز لفترات محدده يوميا وساعات محدده وعند بدء الدراسه يتم سحب الجهاز ولا يتم استخدامه الا ساعه او اثنتين بعد ان يتم دراسته يمكن ان ينتظر اهلك وان وجدوه لازال يدمنه وقت الدراسه ولا يذاكر يخبروه انه حصل عليه بسبب درجاته وان انخفضت فسيتم سحبه 

بالطبع عندما يصل الامر الى مرحله مرضيه فان الامر خطير للغايه فلا يجب عليكم ان تهملوا الامر فالامر ليس بسيط كما يقول اخوكي بل الامر فعلا خطير ولا يمكن ان تتغاضوا عنه ابدا فعليكم ان تسحبوا منه الجهاز وتحددوا له اوقات استخدامه كمكافاه مهما فعل ورفض الامر

انتي على صواب يا ابنتي في قلقك فهذه الالعاب اولا ستؤثر على مستواه الدراسي عندما تبدا الدراسه لانه لن يتركها ليدرس وثانيا تؤثر على الشخصيه بكل تاكيد فما يتعامل معه يوميا هو القتل حتى وان كان مجرد لعبه فهذا هو كل ما يشغل تفكيره 

يججب ان تجلس معه انت وابيك وأمك وتبدأو في الحديث حديث الناصح لأنه من الواضح انه وصل الى مرحلة من الادمان ويجب ان يبدأ في التخلص منها بشكل تدريجي يا عزيزي ، ادمان الالعاب الالكترونية مثله مثل ادمان المخدرات 

على والدك اذا ان يتدخل ويأخذ منه هذا الجهاز ويمنعه عنه لا يسمح له باللعب عليه الا ساعة يوميا على سبيل المثال ، وبهذا يتم وضع قوانين مجددة من أجل اللعب والجد ولكن ترك الامور هكذا فهذا شيء لن يفيد 

يجب محاولة إلهاءه بشيء أكثر اهمه عن زي قبل ، لسبب بسيط هو أنه لا يجد شيء نافعاً في حياته ، وهذا ما يجب تعويضه ، اصنعوا له نشاط اكثر اهمية من ألعاب الفيديو وسوف يهتم بها ويترك تلك الالعاب