الخوف عند ابني من كل شيء

اكثاركم من التحدذير و من التخويف و يجب أن يلزك الهدوء لأن الازعاج ممنوع و لأن الشركة تسجن من يخالف الأوامر من الطبيعي أن يتولد في قلبه الخوف وللأسف من الظاهر أنكم أنتكم من زرعتم هذا الرعب في قلبه ,, عليكي أن تصححي من هذه المعلومات المغلوطة و حاولي أن تعلمي ابنك كيف يفرغ مكن طاقته في اللعب وعلميه كيف يطلب اذا أراد شيء و كيف يعبر عن  مشاعره اذا غضب أو حزن بعيدا عن الصراخ و حاولي أن أيضا أن لا تصرخي في وجهه و أعطيه الامان و الحب كما تمنحيه لأخيه الأصغر 

مع الوقت سيعتاد هذا الخوف طبيعي لأنه في أول وعيه و من الطبيعي أن يشعر بالغيرة من أخيه المهم أن لا تعاقبية ووزعي الاهتمام بينهما حتى يشعر بالأمان في البيت و معك ,, أرى أن عليكي من الآن أن لا تميزي في التعاكل بينهما حتى لو كان ابنك صغير الآن لكل منهما اهتمامه الخاص و لا تعطي أحدهما وقت أكثر من الآخر في الاحتضان و الحب ,, 
 

يا بنتي الغالية اعلمي بانك انتي القادره على ان تغير من طباع زوجك لحتى يتوقف عن الشعور بالخوف ...لانه خوفه ممكن ان ينقلب ضده ويكون الامر ليس لصالحه افضل شيء ممكن تفعله هو انك حاولي تتقربي منه، تطلعي معاه اكسبيه الثقة وقوة الشخصية ،خليه يصرح مو مشكلة المهم لا تستلمي لأفكاره عشان ما تتحول لقناعات تامة وانش الله بتغير وضع ابنك للافضل باذن الله ...وفقك الله في ما يحبه ويرضاه 

ابنك عمره سبع سنين وهو بهذا العمر يكون في مرحلة تكوين ونصج ووعي خوفه من الشرطة مترتب بما يشاهده على اليوتيوب أو سماع أن الشرطة تأتي عند حدوث مشاكل أو ما شابه.. عليكم عندما تسيروا بالطريق ويكون هناك شرطة تجعلي ابنك أن يسلم على الشرطة ويتبادل الحديث والحوار حتى يفهم أن الشرطة ناس مثلهم مثله ويجب الحديث معه أن الشرطة ما هي إلا تحمينا وتدافع عنا.. أما الخوف المبالغ به من طفلك ناجم عن سماعه لحديث أو مشاهدة فيديو لاقتحام الشرطة لمكان به شبهات وشاهد طريقة الاقتحام وأصبح لديه قناعة أن ما يحدث من الشرطة ممكن يتعرض له