قلبي يعتصر ألماً وأنا أرى مستقبل ابني ينهار أمامي

اختى ان دعاء الام لايرد ونحسب ذلك عند الله ادعى له قياما وسجودا واخرجى الصدقات بنيه اصلاح حاله واقرئى سورة البقرة بنيه هداه وسوف تجظى من الله كل خير وتغير له فى المستقبل للافضل فرى الى الله  ولن تجدى ملجأ من الله الا الى الله

امدحيه كثيرا واخبريه انك تثقين فى قدراته وانه ان اراد لنجاح سوف ينجح فى اى محال انه يحتاج الى الدعم  النفسى والثقه بالنفس وان يشعر بالمسؤليه وخاصه ان والده لا يبالى وهذا الدور دور والده وليس انتى  ولكن حاولى القيام به لا تنقديه اووتشعريه بالفشل وانما تكلمى معه كرجلا ناضجا  وشابا ذكيا وهداه الله لك وسدد خطاه

لا يوجد لديه صديق من ايام المدرسه مقرب منه هو يتكلم معه ويحاول ان يتقرب منه وليس شرطا ان يتكلم معه فى اموره وانما يجذبه اليه والى اصحابه  لان ولدك سريع التاثر بمن حوله واذا كنتى تريدى ان يكون افضال هيئ له الجو اامناسب اى اصحاب المدرسه وان يخرج معهم ويتكلم معهم ويستمع الى طموحاتهم  وخططهم للمستقبل  هذا حلا مفيد له

انه تعرف على اصدقاء السؤء االذين فشلوا فى دراستهم ويشعرون بالغيرة منه لذا يحاولون ان يجعلوه مثلهم بلا شهاده وبلا عمل الله يكون فى عونك  ولكن عليك مجهود كبير وان تحاولى ان تقنعيه بهذه الامور ولكن عليكى ان تدعى الله  كثيرا له بالهدايه وان كنتى  فى الفجر ادعى الله بكل شى تبينه انه يكون قريب فى الثلث الاخير من الليل

دائما اظهرى لولدك ضعفك وبكاؤك واجعليه يشعر بتانيب الضمير انه السبب فى هذه الحاله لك ربمااا يرق قلبه ويتراجع عن تفكيره  ويحاول ارضاؤك ولكن كونى حنونه  وعطوفه واظهرى دموعك امامه وانهارى امامه لعله يشعر تجاهك بالذنب فيعود الى دراسته

للاسف من الواضح ان ابنك تعرض الى صدمه افقدته الايمان بكل شى مثل انه كان يحب  اخفق لذا فقد الرغبه فى الدراسة والمستقبل لذا يجب ان تعلمى ماذا حدث له فىىالبدايه وما غير شخصيته لا يمكن ان يكون حدث هذا عبثا وانما لابد من حدوث شى فى حياته  احد الاشخاص تخلى عنه او فتاه احبها وتركته  لانه مازال طالب  عليكى ان تترركى الدراسه حانبا وان تتكلمى معه كصديقه  وتعلمى ما السبب

لماذا لا تتوصلي معه على اتفاق أن يجرب العمل لمدة معينة و يرى تأثيرها على دراسته و من ثم يقرر في أي الأمرين سيستمر ,, اذا رأيتي منه انجاز و استقرار و سعادة فهذا هو قراره الصائب والا فلا تيأسي من أن تكحرري عليه أن يعود لدراسته و لا يتركها لأنه في هذا الزمن سلاح حتى لو عكل في المستقبل عمل لا دخل له بدراسته المهم أن لا يتركها 

الأبناء يستمدون القوة و الانجاز و حب الحياة من الأهل لا تتهاوني بأي مشكلة تحدث بينك و بين زوجك و اهمال بسيط لأبنائك في وقت حاجتهم لكم و أنت في خضم انشغالكم بمشاكلكم .. اتركي ابنك يختار مستقبله و لا تضغطي عليه ربما ير نفسه في العمل أكثر من الدراسة و الله تعال خلقنا بقدرات و هو الآن أيقن أين سيكون مستقبله واعلمي أن كثرة الالحاح ستسبب نفوره منك كوني الى جانبه في قراراته التي سيتخذها وناقشيه بدالً من أن تقرري عنه مستقبله

الثقة التي ينتظرها ابنك أو ربما العلاقة التي ينتظرها ابنك من أبيه مفقودة و ربما عي السبب في أن ابنك يشعر أنه ضائع و مستقبله غير معلوم و لا يستطيع أن يقدم أي اهاتمام أو جهد لأنه لا فائدة منه و السبب الرئيسي أبيه ,, ويجب عليمي أن تحثي أبيه على أن يتغير معه و يكون العلاقة القوية مع ابنه و يكون له خير صديق و ناصح لأن الأبناء غرسة أوليائهم و لأبيه تأثير كبير عليه

من الواضح أن ابنك يقع تحت تأثير الأشخاص المحبطين لأن الاحباط و التافكير لاسلبي معدي بكل المقاييس ,, كوني واثقة أن ابنك لن يتغير بتلك السهولة و لا تستطيعي أن تقدمي له الحجج لأنه أفحمك بالواقع و ما يلقى الشاباب في هذه الأيام من بطالة و قلة عمل ,, وحتى تغيري تفكيره يجب عليكي أن تجدي قصص نجاح كثير لأناس فس مثل حالته ربما يتغير و يعر بالأمل قليلاً