اهمال ابني لمسؤولياته جعلني أصاب بالإحباط والكآبة

ابنك المراهق و تصرفاته التي ترينها الآن ما هي الا انعكاس لكل ما تربى عليه في صغره و ما يراه من تعاملات بينكم من الأب و االأم و تعاملكم مع المحيط و علاقتكم بالله ,, إن الله لم يطالبنا بفرض الهداية على الناس لكن أمرنا بأن نكون صالحين ليصلح لنا أبناءنا

أغلب الأمهات تصاب بالاحباط بسبب تصرفات أبنائها المراهقين في هذه المرحلة الحرجة لأنه فقط يريد أن يستفزو أهله و يثبت شخصيته و استقلاله برأيه فيخالف أي طلب أو أي أمر ,, أنت فقط كوني القدوة له في أي أمر تريدي منه أن يفعله تحكمي في تصرفاتك أفضل من أن تأمريه

سلوك ابنك و تصرفاته في هذا العمر هو اما بسبب الأساس الخطأ الذي تربى عليه أو الصحبة الخطأ التي يسير معها الآن و اذا كان الخيار الثاني هو الصح على أبيه أن يتجدخل في هذه لاالحالة و ينصحه في أن يغير من عاداته 

المرحلة الحساسة التي يمر بها ابنك الآن مرحلة تعاني منها أغلب الأمهات ,, وكل ما عليكي فعله هو تحري الأخلاق التي أنت حريصة على غرسها في ابنك و صلاحك الذي يعتبر هو الأهم في أن تكوني قدوته فيه و غيرها الكثير من الأمور التي يجب أن تحسبي لها ألف حساب الطفل يقلد و لا يتلقن الخلق أو السلوك

جميع سلوكيات ابنك مكتسبة منك و من زوجك حتى لو كانت في هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة الاستقلال عن الأهل هو يرفض كل تصرفاتكم بأن يعاقبكم بمثلها ,, المشاكل التي تدور بينك  وبين زوجك و طريقة تعاملك مع أبنائك و أهلك و الجيران وعلاقتك بالله كلها في مرآه تصرفات ابنك فراجعيها كله واصلحي ما استطعتي

ابنك الآن في مرحلة المراهقة و مرحلة النضج و في هذه المرحلة يتشرب الطفل و يراقب التصرفات السية و يقلدها أكثر من الحسن لأن طاقته موجهه نحو رفض هذه الأمور فعندما يراها تتكرر في يومه تسبب له الضغط و الكره لمن يقوم بها احرصي على توفير جو مستقر وهادىء في البيت و لا تختلفي مع أبيه أمامه بأي شيؤ كوني له القدوة في التزامك وعبادتك 

عندما يتعصب ابنك تجاهليه تماما ولا تحاول ان تقف في امامه حتى لا يزيد الحدود بينك وبين بل دائما بتعدي وقوم الصامته ولا تدخل معه في صدام حتى يعلم قيمتك لديه وانه يحتاجك كثيرا ولا تحاولي تقديم انصح له مادام لم يتقبله

حبيبتي لا تفقدي الامل بالله ولا تشعر بالاحباط ان من اهم اشياء او الاسلحه التي تساعد على صلاح الابناء هي الدعاء لهم ادعي له كثيرا الى له بالهدايه وصلاح الحال ان الدعاء من الاباء الى الاولاد مجاب ولا يرد على ان تدعي له كثيرا في كل صلاه وانت تصدقي بنيه ان يصلح الله حاله ويغيره للافضل

أعلمي جيداً أن على الوالدين أن يحاولوا أن يكونوا أعضاء فاعلين فى حياة الابن المراهق وكيفية التعامل مع القريب قبل الغريب فهو الان يريد ان يثبت نفسه باي طريقة لذلك تقبليه باي موقف يفعله لغاية ما تتكون شخصيته

علمنا رسول الله صل الله عليه وسلم فى الترببه لاعبيهم سبع واضربوعم سبع وصاحبوهم سبع عل انتى اا عبتى ابنك السبع وكنتى حنونه معه لذلك الان يقبل منكى الشده يجب ان تتعاملى بحذر مندع سن المراهقه لانه يكون بداخل الطفل القبول والاعتراض فى ذات الوقت والعناد ولحنان فتمهلى عليه حتى يعود اليكى

اختى تذكرى قول الله تعالى وقد كان ابوهما صالحا انى ان صلاح الابآء يكون سبب فى صلاح الابناء فعليكى ان تصلحى وتتصدثى بنيه اصلاح ابنك وسوف ينجيه الله ولكن ابتعدى عن التانيب المباشر والغضب واستعمال القوة معه لانه لن يستجيب لكى او لاى شخص يتكلم نفس كلامك انه يريد ان يثبت انه كبر واصبح لا وصايه عليه

ابنك مراهق اى انه يرفض كل شئ ويريد ان يكون صاحب شخصيه مستقله لا تضغطى عليه بالقوة وانما قول له الكلام واتركيه ولا تعتقدى ان الكلام سيذهب سدى وانما سيؤثر به حتى ان رفضه الان سوف يؤثر به ولكنه سيرفض ان يعترف بذلك وعندما تنتهى المراهقه ستجدى ابنك افضل بكقثير ولا تقلقى 

تعامل ابنك كعك بهذه الطريقة في هذه الفترة بالذات له أسباب عده اما طريقتك في تربيته في الصغر أو أنه في صحبة سيئة تملي عليه الطاقة السلبية التي يمارسها عليكم في البيت و يجبأن يتدخل أبيه لك يطون له المرشد لأنه مر بنفس المرحلة و يعرف كيف يفكر الشباب

تصرفات الأبناء في هذه المرحلة مبينة على ما تشربوه منكم من معاملة خلال طفةلتهم سواء منك أو من أبيه ,, هو تربى على نهج ربما غير سليم و هذه التصرفات التي يتصرفها ما هي الا انعكاس لتربيتكم له أو ما يراه أمامه من علاقات في البيت سواء علاقتك بأبيه أو علاقتكم مع الأهل والناس وتأكدي أن صلاح الأبناء من صلاح الآباء

اهمال المراهقين لحياتهم من دراسة و مسؤوليات أخرى بسبب هذا السن و المرحلة المزعجة للأهل وأنت لست وحدك من يعاني من هذه التصرفات من الأبناء هو فقط يشعر بالتقييد منكم أو أنه يشعر أنكم لستكم العائلة التي يحب أن ينتمي لها هو له عالمه الخاص الذي يعتقد أنه سيصل اليه بدونكم ,, الأفضل أن لا تضغطي عليه كثيراً و تحاولي تتناقشي مع أبيه  حتى يتدخل ويكون حازماً معه