أمي عصبية وتخاف علي من الهواء الطائر

اعتقد ان امك لديها حق ، الخروج دائما وبشكل مستمر امر لا يليق بالفتيات، يجب ان تعلمي انك لم تعودي صغيرة واذا لم يكن هناك داع لخروجك فلا يجب ان تخرجي ، عمرك 19 عاما وانت على مشارف الزاوج ، فاذا تزوجت فاصطفي مع زوجك بعد هذا ، وارجو منك التعقل ولا تثيري مشاكل مع امك 

جميع الامهات لهن تلك الصفة يا عزيزتي فلا تفسدي حياتي معها بهذه الاشياء ، وتقبليها على ما هي عليه ، وتوقفي ان تقارني مواقفها بمواقف امهات صديقاتك لأن كل شخص له طريقة تفكير واسس وقواعد في الحياة ، وهذه حياتك فلا تكرهيها ولكن حاولي ان تنظري للجانب الايجابي فيها

كثرة الطلعات امر غير مستحب يا عزيزتي ، خاصة للبنات، لانها تحولهن من كائنات جميلة محفوظة الى كائنات محتكات بالشوارع طوال النهار وهذا غير مطلوب لأن الشارع وثقافته ليس امر جيد، امك لديها حق واستمعي الى كلامها فهي تريد مصلحتك انت ، وحاولي ان تنضجي

حبيبتي بشكل عام، إن امك تخاف عليك، وهذا امر طبيعي، وما عليك الا الصبر والتحمل لان هذا ما نصحنا به الله تعالى "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً" ، تحملي امك فدافعها الوحيد ليس منعك او مضايقتك كما تظنين فهدفها هو انت وأمانك

حبيبتي لا شك ان بداخلك طاقة كبيرة فأنت صغيرة، وعمرك صغير، وانت الان في ريعان شبابك،ولكن امك أكبر، وهي لديها خبرة اكبر منك في فهم الحياة، وأنها معقدة وليست بتلك البساطة التي تظنينها، بل أن الأمر مختلف تماماً ، فهناك اخطار حقيقية في الشوارع، وعلى اي حال لا تزعلي من امك فهي تريد مصلحتك في النهاية

انصحك بنصيحة لوجة الله تعالى بان تستثمري وقت هدوءها وتحدثي معها واستشيريها في أمورك, قدمي لها هدية بلا مناسبة المهم أن تشعر منك بأنك تحبينها ولا تستغني عنها , عندما تغضب التزمي الصمت مهما كنت على حق وشعرت بالظلم لأن الحديث بغضب يشعل الأمور ناراً ...

امك من داخلها قلبها ممتلئ بالحب تجاهك لكن لا تستطيع اظهار هذا الحب .. هناك شخصيات وضع الله فيها ظاهر القسوة وباطن الرحمة، ما فيه ام تكره بنتها، بس الام الله يعينها عندها ضغوط ومشاكل بحياتها ، وقلبها يتعب، مشلكتها انها تقوم بتصغيرك دون قصد، بالتالي لازم تحسسيها بخطورة هذا الموضوع، واذا صعب او مستحيل تتغير، لازم تتحملي وتحتسبي هالحكي عند ربنا، ترى شافت الويل عشانك

نحن لا نختار امهاتنا ولا اباءنا بل فرضو علينا لذا تقبلي امك كما هي ولا تبخلي عليها بالدعاء واجعلي نيتك دائما رضى الله ببر والدتك كي تهون عليك مشقة ذلك التمسي دائما الاعذار لها ومراقبتها لك هو خوفا من ان يتكرر ما حدث لاختك لكنها تتصرف بعفوية دون حكمة او ذكاء اختي الغالية ادعي دائما بهذا الدعاء<اللهم ارزقني البر من غير مشقة> وقريبا ستخرجين عروسا من بيت امك ان شاء الله

أنا أكيدة  بأن أمك لا تكرهك ومهما حصل في النهايه هي أمك وممكن ان تنفري منها ولكن لا تدعيها تلاحظ وعندما تكون معك إيجابيه توددي اليها وعندما تكون سلبيه تجنبيها ولكن إياك أن تتأثري بسلبيتها واعتمدي دراستك واكيد ربنا بيفرجها عليك

أمك فقط بحادة الى أن تطمئن عليكي ,, عرفيها على أصدقائك و أطيعيها في أغلب الأمور حتى تثق بك و تعطيكي مساحة من الحجرية ,, و أـخبريها أن هذا الخنق لا يؤجي الا لأن تكون العلاقة بينمكم متوتة و تنعدم الثقة فيما بينكم ,, لابد من المصارجة التي من خلالها تكون العلاقة بينكم سليمة و صحية 

عصبية الأم بشكل عام هي بسبب الخوف الذي ينتزر أبنمائها و هم في بعد عن ناظريها لا تلوميها الأم لديها الحدس الذي يجعل شغلها الشاغل هو أبنائها و سلامتهم فكيف بها اذا كنت ابنتها الوحيدة ,,, كوني رحيمة بها و لا تزيدي خوفها بأن تكثري من طلعاتك ,, هناك ما هو أهم في حياتك ابني مستقبلك و طوري من نفسك فبهذه الطريقة تقللي من خروجك و من التسبب بالقلق والعصبية لأمك

رأيي تجاهلي كلامها خالص و ولا تفكري فيه و اشغلي نفسك بدراستك أو شغلك و خليكي مع ربنا لحد ما يبعتلك نصيبك راجل ابن حلال يراعي ربنا فيكي وأنا متأكدة ان ربنا هيبعتهولك عشان ربنا مبياخدش من حد كل حاجة و انتظري نصيبك و أمك مش هتكون درجة اولي ف حياتك مش هتقرفك علي طول هيكون ليكي بيتك و حياتك

العصبية التي تعكسها أمك بعد كل نقاش بينكم على نفس الموضوع لا تريده أنت بالمقابل بالعصبية ذاتها أو العناد لأن التاصعيد هو مصر أي نقاش بينكم فب المستقبل ,,, لذا احرصي على أن تكون العلاقة مببنية على التفاهم و الحب و الاحترام أكثر

امك يمكن تمر بحالة نفسية سيئه او عليها ضغوط اجلسي معها واساليها اذا في شيء مضايقها او احد مزعلها قوليلها انك معها وجنبها وحاسة فيها انا اقولك هالشيء عن تجربةكلنا معرضون للضغط النفسي وكلنا لنا ردة فعل فلازم انك تتحمليها وتحاولي تسيطري ع غضبها ...لكن غصب عني من الضغط والهم اللي انا فيه واتوقع امك نفس الشي فلازم تحسسونها ان انتم جنبها وحاسين فيها وصدقيني بتتحسن نفسيتها وتعاملها معاكم

لست الفتاة الوحيدة التي تعاني من هذا الأمر في العلاقة مع أمها انه ليس خوف على أنه حماية لك من الذئاب في الخارج ’,, شدة الحرص عليكي ربما تخنقك لكن تأكدي أنها في محلها . . أمك تعرف أكثر منك في هذه الحياة و بحكم خبرتها لابد و أن تصغي لنصائحها بعض الشيء وتفكري بطريقة عقلانية لاستيعاب طبعها

خوف أمك ربما مبرر و هي مثال لأغلب الأمهات في الوقت الحالي بسبب القصص السائدة المخيفة التي تسمعها الأمهات من خطف و استغلال واغتصاب وغيرها الكثير ,, من الصعب أن تغيري من طبع أمك و عليكي أن تجدي حلاً لهذا الشغف الذي أنتت فيه مارسيه باعتدال و لا تكثري منه و أثبتني لأمك أنك ابنة صالحة و ذكية و شخصيتك قوية من خلال طريقة النقاش التي تتبعيها معها أعطيها الحلول لكل مشكلة أو معارضة تقود بها عندما تعرضي عليها أمراً وحاوريها بكل أدب ولطف 

علبكي يا اختي بالصبر الجميل مهما كانت حدة الغضب ، لا تردي عليها عند غضبها أو تقومي بأي تصرف من شأنه أن يزيد من حدة غضبها، وأكثري من الدعاء لها بأن يغفر الله لها وأن يعافيها من هذه العصبية، مع تذكيرها كذلك بكثرة الاستغفار،