ابنتي تأثرت شخصيتها لانها تتعرض الى التفرقة العنصرية في المدارس
ابنتي تتعرض الى التفرقة العنصرية في المدارس وهي دائما تحاول ارضاء صديقاتها لكي تكسبهم ف هي لالديها صديقات في الحي لكن زميلاتها في الصف لايحبونها مع انها لطيفه وحنون جدا وتحب المساعده وتحدثت مع الانستها وقالت انها لاتفهم ماسبب لكنني اظن ان زميلاتها عندهم شيئ من العنصريه لاننا اجانب عن البلد، واخاف ان يؤثر ذلك على شخصيتها. وارفض بشكل قطعي ان تقدم ابنتي تنازلات لكسب الصداقات المزيفه في هذه الحاله هي وحيده على تلات صبيان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم في البداية دعيني أوضح لك أن هذا المشكل يسبب معاناة فعلية للكثير من الأسر المغتربة، خصوصا في البيئات الأجنبية أين نجد تباين كبير بين الخفيات الثقافات المسيطرة على الفكر، حيث نجد السلوكات العنصرية من طرف الأجانب، وهذا سينعكس بطريقة مباشرة على سلوكات أطفالنا لأنهم بمرحلة بناء الذات وتشكل الهوية، الأمر الذي يتطلب الإحساس بالانتماء إلى جماعة معينة من أجل تحقيق الهوية، وعدم القدرة على تكوين صداقات والإحساس بالنبذ سيؤثر على الطفلة بطريقة سلبية والتي تقود إلى الإحساس بالإغتراب النفسي أو الإنسحاب الاجتماعي ، ولكن هذا في حال عدم تقديم التدخل النفسي والدعم، لذلك سنقترح عليك جملة من النصائح تمكنك من تدارك التأثيرات السلبية التي قد تجنيها الطفلة من مثل هذه العلاقات والتفاعلات المدرسية، وركزي دائما على تقبل الذات وتنمية قدراتها واستغلالها في أمور إيجابية تقودها للتقدم ، وتتمحور النصائح في:1-تنمية مستوى ثقة الطفلة بنفسها وبقدراتها حتى لا تحس بالنقص والعجز عن التقدم لأن الطفلة في هذه الحالة بحاجة إلى الإحساس بقيمتها وذاتها خصوصا وأنها على المستوى المدرسي تعاني من نبذ وعدم الانتماء إلى جماعة الرفاق .2- تغيير المدركات الداخلية للطفلة حول هذا النبذ العنصري فهي لا تعي سبب النبذ ويمكن أن ترجعه إلى نقص داخلي ولكن إن تم فتح بصيرتها حول الموضوع وتبرير سبب ذلك النبد لا يسهم ذلك في إحساسها بالنقص بل يجب أن تتشبت بقيمها وعاداتها وتقاليدها بعيدا عن التنازلات التي تفقد الطفلة هويتها وذاتها وتصبح تابعة إلى الآخرين.3- التواصل والتحاور المستمر مع الطفلة لتجنب التفكير السلبي حول ذاتها وحاولي دائما أن تقدمي إجابات على أسئلتها ودربيها على أن تكون دائما واثقة من نفسها وليست أقل من أي صديقة 4-حاولي أن تكوني الصديقة والأم في نفس الوقت، لأن الرابط الروحي العاطفي بين الأم والطفلة يسهم في عدم البحث عن الإحتواء من طرف الآخرين (جماعة الرفاق) ، لذلك يعتبر الإشباع العاطفي الأمومي من أهم العناصر في عملية التكفل النفسي 5-تنمية الوازع الديني لدى الطفلة لضان عدم الانصياع إلى الثقافة المغايرة والتخلي عن مبادئها لإرضاء الآخرين6-تحدثي إلى المعلمة الخاصة بها وركزي على أن تقدم لها الدعم والتشجيع حتى تحس بالراحة الاستقرار داخل الوسط المدرسي فهذا الأمر جد ضروري في هذه الحالة .حاولي من خلال النصائح المقدمة وستجدين نتائج إيجابية بإذن الله .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-11-2019
-
الخطأ ليس من الصغار يا عزيزتي و تأكدي من ذلك ان طفلتك للأسف ضحية مجتمع كامل و ليس الصغار و لا الزميلات في المدرسة و اذا فضلتي السكوت على هذا الوضع فانه سينمو و يتكاثر و تحرمي من حقك في أن تعيشي كغيرك في أي مكان تكوني متواجدة فيه ,, عليكي أن تمنعي هذه التصرفات عن طريق توعية المعلمات عن طفلتك و حالتها و اذا استطعتي أن تصلي الى أهل الزميلات فلا تترددي ابنتك لابد أن تشعر بأنها بأمان في المكان الذي تعيش فيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-11-2019
العنصرية ليست فقط في البلدان التي يكون فيها اختلاف في الجنسيات بل في كل مكان تذهبي اليه في العمل في الشارع في المدرسة حتى في العائلة نفسها تجدي من يتنمر بطريقة توضح لك أنه يعاني من النقص فيعكسه في تصرفاته و لا تستغربي مثل هذه التصرفات من الاطفال فهو سلوك متوارث من الأهل للأسف لذا عليكي أن تحيطي ابنتك بالكثير من الاهتمام و الحب و تشعريها بالثقة بنفسها و أنها المفروض أن تحرص على علاقاتها مع من يقدرنها و لا تلهث خلف من يقلل من شأنها
عليكي أن تعلمي ابنتك كيف تتعامل مع هذه الحالات التي يكون فيها وحيد و يتلقى العنصرية بسبب اختلاف الجنسيات ثقفي ابنتم ووضحي لها الأمر و حاولي أن تبيني لها أنها حتى لو كانت في بلادها لوجدت هذه النوعية من الفتيات معها في حيها أو في مدرستها و هذا ليس بسبب المكان و الظروف بل هذا يعكس طريقة التربية و أسلوب الحياة الذي يتلقاه الطفل الذي يعامل غيره بهذه الطريقة و اذا شعرت بأي تنمر أو عنف من زميلاتها عليها أن تتجه للمدرسة أو المديرة لكي تساعدها على الدفاع عن نفسها ضد هذا الأمر فلا تكون وحيدة و تشعر الىخرين بضعفها فكما يوجد أناس متنمرين يوجد أناس متعاطفين و عليها أن تحاول أن تكسب الصداقات ليس بالتنازل بل بشخصيتها المتفردة القوية التي من خلالها تكسب علاقات تستحقها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين