تأثير المجتمع الغربي على ابنتي كبير وأخاف خسارتها
إعاني مشاكل كثيرة مع بناتي هم في سن المراهقة ولا أستطيع التأثير عليهم كماتؤثر المدرسة وصديقاتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه عليهم،، لا أريد أن أطرح مشاكلي القديمة ..لكن الأن أنا في ورطة ابنتي الوسطى عمرها 14 سنة لا تؤمن بالله وصرحت علنا أمام المسؤولين عن رعاية حقوق الطفل إنها غير مسلمة وأكثر من ذلك كي تغيظني أنا ووالدها ،أخبرتهم بأنها شاذة وأنا طبعا عقلي لم يتحمل وقلت لهم لا أريدها في بيتي فلتهنئ بأسرة تسعدها وتقبلها على ما هي عليه وللعلم أنا تكلمت معها كثيرا في أمور الدين والالحاد وصبرت كثيرا عليها وكوني الان أتخذت هذا القرار فهو لم يكن على عجل لقد سئمت من خداعها وكذبهاومرواغتها لي ولوالدها طوال فترة سنتين ..والأن هي ليست في المنزل أخذوها منذ اسبوعيين ووضعوها عند عائلة أوروبية مؤقتا وينتظرونا منا جواب إما ترجع عندنا ونقبلها على ماهي عليه ونكونوا تحت المراقبة أو تذهب لعائلة أخرى تكون عندهم لحين عمر 18 سنة .أنا مستاءة جدا ولا أعلم ما أفعل بلادي ليست آمنة كي نرجع إليها ونربي أولادنا تربية اسلامية،، إن قبلت أن تعود للمنزل أخاف أن تؤثر على إخوتها بتصرفاتها الحمقاء وإن رفضت عودتها سأخسرها للأبد ،،هي عنيدة جدا تقبل النقاش معك لكن لا تعمل الا مايرضيها ولم ادع وسيلة الا واستعملتها معها حنان حب عاطفة شدة عنف لين ،،لكن كله لم يجدي نفعا..وجزاكم الله خيرا وشكرا جزيلا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم يعتبر المشكل الذي تمرين به من أصعب المشاكل الخاصة بالأسر المغتربة، ويجب أن تأخدي بعين الاعتبار إلى أن التنمية على الوازع الديني تكون منذ الطفولة، لأن الأسرة تعتبر النواة الأساسية للتربية، و الطفل يكتسب القواعد والمبادئ الأساسية الخاصة بالدين والعقيدة والعادات والتقاليد من الأسرة، قبل أن ينتقل إلى الجماعة الثانية والتي تكون بعد دخول الطفل إلى المدرسة ، فالأطفال الذين ينتمون إلى الأسر المغتربة يعانون من عملية التكيف المدرسي الأولي لأن المبادئ التي تربوا عليها تكون مناقضة ومغايرة للمبادئ التي سيجدونها في المدرسة والمجتمع ، فهنا نتحدث عن الصراع النفسي بين أن ينصاع الطفل إلى المبادئ الأولى أو المبادئ الثانية حتى يحقق التوافق والتوازن مع الجماعة الثانية ففي هذه الحالة تكثر الأسئلة على الوالدين بخصوص المبادئ التي يجب أن نقتدي بها والطلب منه استفسارات حول الأمور التي يجدونها في المجتمع ،و نجاح الوالدين في التفريق بين مبادئهم ومبادئ الجماعة التي ينتمون إليها خارج الأسرة يؤدي إلى التمسك السليم لأطفالهم بالمبادئ الدينية وعدم التأثر بالثقافة الغربية.......... هنا حدث الخلل لدى ابنتك، حيث أنها لم تستطع البقاء على نفس المبادئ التي تربت عليها، وانصاعت إلى الجماعة الثانوية حتى تحقق التكيف والتواؤم معها ، لأنها لاحظت اثباتا أكثر من الإثباتات التي قدمتها لها ، وهنا نتحدث عن مشكل حقيقي في كيفية استرجاع الطفلة وعدم ضياعها منك، فسنقترح عليك الاعتماد على النصائح التالية والتي نوجزها في خطوات متسلسلة كالتالي: -الخطوة الأولى: عدم السماح إلى المسؤولين عن حقوق الطفل بأخد الطفلة والتعبير عن رغبتك في استرجاعها وتقبلها كما هي عليه. -الخطوة الثانية : من الضروري جدا أن تعودي إلى بلدك وتصطحبيها إليه، فبالرغم من أنك صرحتي أنك لن تستطيعي العودة، إلا أن هذا الأمر ضروري فالرجوع إلى المجتمع الأصلي في هذه الحالة يمكنك من تغيير نظرتها إلى الأمور الدينية خصوصا وأنها في مرحلة المراهقة أي لا تزال في سن البحث عن الهوية، ولن يكون رجوعك للبلد بشكل دائم فقط عندما تستطيعي تغيير المعتقدات الخاصة بالطفلة ، وفي ظل ذلك حاولي :-التقرب من ابنتك أكثر وعبري لها عن مدى حبك وحاجتك إليها -كوني الصديقة والرفيقة الدائمة للطفلة -حاولي أن تعززي الصدقات لديها كالصديقات المتدينات واللواتي يتقيدن بسلوكات ايجابية -تحسيسها بمكانتها داخل الأسرة -تدعيم ممارستها للهويات المفضلة حتى تستطيع تفريغ الشحنات السلبية التي تسطر عليها -عدم فرض عليها سلوكات معينة أي عدم تقييدها بل اتركي لها مجالا من الحرية، فأكثر الأمور التي تقود المغتربين إلى اعتناق الديانة المخالفة هي الرغبة في التحرر والتفتح، لذلك حاولي من خلال النصائح التالية وبعد إحراز نتائج ايجابية تستطيعي العودة إلى البلد الثاني دون خوف على ابنتك.
لا اسألكم بالله ان تحفظوا ابناءكم. مهما بدر منهم .في النهايه هم منكم وانتم مسؤولون عنهم امام الله ، لا تتخلوا عنهم أبدًا أبدًا في النهايه سيرجعون ان شاء الله. ادعوا لهم بالهدايه والستر خاصةً البنت ! كيف ترضين بمغادرتها البيت والذهاب من بين احضانك ؟! انتِ امها . اتمنى ان تكوني قد اعدتِها الى بيتك ان شاء الله. مهما كانت تصرفاتها. لانها بنت وهي شرف الاسره ، اعاننا الله وإياك ِ على تربية الابناء والبنات ، الامر صعب لكن تقبليها وحاولي معها بحب ودون عنف او قسوه. احظنيها قبليها رافقيها كثيراً تقربي منها ، لا تتركيها تضيع من بين يديكِ اسألكم بالله حافظوا على ابناءكم يا مسلمين اسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ ابناءنا وجميع ابناء المسلمين
خبريهم انك موافقه تتقبليها ولما ترجع بيتك عامليها كأن شيئا لم يكن واتفقي مع زوجك على العوده لبلدكم الرزق واحد والرب واحد والحياة وحده. خبري اولادك أنكم رح تنزلوا تركيا كرحله سياحه بحجة شوف الاهل ومشترى بعض الاغراض للتجارة. وجملي الرحله بعيونهم وشوقيهم وانه رح تشتري أحلى الملابس .. وبعدهاتسافري لكن تنزلي على بلدك وهناك بلشي بترباية اولادك من جديد.. انفذي بيهم قبل أن تبكي ندما على ضياع اولادك .. وإلا رح تشوفي بنتك قدام عينك بتضيع بنفسها وما تقدري تحكي لها وينك . اهربي فيها نصيحه لانه ميولها صار مختلف عن عاداتنا ودينا .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-11-2019
الابتعاد عن الابناء الوضح ان هناك فجوة وتكبر بنكم لانها تمردة بسبب الحرية وعدم متابعه نتج عنها تسميم افكار طفلة اتمى اذا لديكى مساحة كافيه راقبيها ضميها لحضنك احميها لا تغضبى ولا تتسرعى باحكام كون وودوه معها لينة التعامل عطوفة اذا فى مكان يعطى دروس للدين خذيها واجعليها تتعلم على ارض الواقع الصراخ الغضب المنع لا يفيد بل اجعليها تخاور وتسال اهل العلم وذو الخبرة سوف تعلم عن دينها اهملكم لابناء وصل بكم الى هذه النتيجه انتم لا تمر بالحياه وصعابه لكم فقط بل لابنائكم ابنى وشيدى اساس متين اسسه الدين وقوامهم معرفة اصوله وجذرهم وعاداتهم ابنوا ابنائكم ووورثوا لهم كنز من الدين والافتخر بدينهم واسلامهم لا المال والشهرة والمكانه هى اخر ما تفكروا به استثمروا فى ابنائكم ولا تبخلو ا عليهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-11-2019
ابنتك اعلنت انها لا تؤمن بالله وانها غير مسلمه وانها شاذه ...هي الآن تشعر بإنها منتصره وقويه بمن يساندها وانه ليس لك سلطه عليها بقوه القانون فإذا عادت ستؤثر علي اخواتها يقينا ولن تستطيعي فرض سيطرتك عليها في الخروج والمصاحبه وغير ذلك دعيها حيث هي وودعيها وقولي لها بحزم ١-تذكري اننا نحبك ٢-تذكري ان بيتنا مفتوح لك في اي وقت ٣-تذكري ان لك اخوات سيفتقدونك كثيرا ٤-تذكري ان حاولت للنهايه ان لا اراك في جهنم وضعي كل همك في اولادك الآخرين وإبكي امامهم كثيرا واسجدي لله معهم داعين الله ان يرد اختهم لكم اذا كنت زرعت في هذه الإبنه منذ الصغر الدين وحب الله وبعض المبادئ عن الإسلام فإنها ستعود لك حتما بعد فتره هذه الفتره بالنسبه لها كلها فوران وغليان وشد وجذب وإحساس بالقوه فإذا استقرت الأمور وهدأت وإبتعدت عنهاستعيد التفكير بهدوء
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-11-2019
ابنتك مسؤوليتك كيف تتخلين عنها عند اول مشكلة تصادفك الخطأ لا يقع عليها فقط بل عليكم .... الدول غير المسلمة تفرض قوانينها بخصوص حرية الرأي والعقيدة والالتزام بالدين من عدمه وانت رضيتم بالحياة هناك فجزء من المشكلة ان البيئة التي اخذتم ابنتكم لها غير مسلمة وتاثرت ابنتكم سلبا وتبنت الالحاد وترك الدين ما عليكم مناقشته مع ابنتكم هو أخبارها انها ولدت مسلمة حتى لو لم يعجبها الأمر ... وانها ستبقى ابنة مسلمين اعيدوها بالله عليكم عندكم فانتم بنبذها رسختم فكرة الالحاد عندها ...من لا يرغب بالحرية والعيش في الممنوع النفس مجبولة على ذلك... ارجعوها عندكم واغمروها بحنانكم ...والدين معاملة احبوها وعاملوها بحنان وعطف واتركوا لها الحرية التي فرضتموها عليها فانتم لن تستطيعوا هدايتها لولم يهديها الله فترة المراهقة فترة انتقالية صعبة فلا تزيدوا الطين بلة... ولا تياسوا من رحمة الله وقدرته على هدايتها وعودتها للصواب ...وكثفوا دعاؤكم وارفعوا اكفكم لله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-11-2019
عليك بالدعاء وأكثري الصدقه وخلي عندك يقين بالله انه سوف يهديها الدعاء يفرج كل همك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
اختي ارجعيها الى بلدكي قبل أن تقع في علاقات جنسية وتنحرف
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
لا اعرف شي واحد ليش الاهل يتدخلون بطفل لما يكن مراهق او شاب وهي احلى سنوات عمره ويحصارونه بكل جهة ولما تاخدون عمره ترتاحون مع العلم لوانتم رجع بكم زمن ورجعتم شباب اح تعملون عمايل اي روحو يا بنتك عندها حق
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
ابحثي لها عن زوج مسلم ومؤمن بنفس الوقت ويجعلها تتعلق به ..صدقي هذه افضل طريقة للتأثير عليها ..
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
رجعيها لعندك على البيت ويجب ان يتكلم معاها مرشد ديني وتكون تحت اشرافه دون الضغط عليها فقط اطلبي الاستماع اعطيها الحب والحنان والامان والثقه قولي لها انا احترم رغباتك وطلباتك وانا احبك كما انت ولا اطلب منك سوى ان تحبينا وتحسني الينا كما احسنا اليكي انت لم تستطيعي ادخال الايمان في قلبها يجب ان تلجأي لمساعد ديني مرشد مربي يحتويها ويحاورها ويعطيها الادلة والبراهين على وجود الله ويناقشها كانها كبيرة بامكانك السفر سياحه معها الى مصر او اي بلد عربي ليتحاورو معاها او التواصل عبر النت مع احد العلماء وادعي لها بالهداية ارجعيها الى البيت واحضنيها وادعي لها في اذنها بالهداية فقط كل صلاة واشعريها بالاهتمام وانك تخافي عليها جدا واين دور الاب في احتواء ابنته ومحاورتها ومصادقتها
حبيبتى اعرف إن الأمر عظيم اعيديها واخبريها انك فعلت ما عليك وعرفتبها بالله ولها ان اختار ما تشاء وان ما عليك الا البلاغ وانك تحبيها مهما كانت لكنك لن تغنى عنها شيء وكون. قويه واتركيها زمنا طويلاً فلو كان الامر مراهقه وعدم حب القيود ستعود ولكن الأمر يحتاج الصبر والزمن. اقول هذا عن عده تجارب لمن حولى لما تركو حريه الاختيار لابناؤهم فى أمور كثيره مصيريه كانو يمارسون عليهم سلطه الاب والامر اختار وا ما كان اباءهم يوما يفرضونه عليهم
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
سيدنا نوح عرض علي ابنه الركوب في السفينه....قاله صأصعد الي الجبل للحمايه.... اليوم لا عاصم لقضاء الله ... خلي بالك من الأطفال الآخرين.وادعي لها بالهداية.... واعتبريها ماتت...
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
حبيبتي بلادك ليست آمنة ولكن الدول المجاورة آمنة.. ماذا عن الاردن مصر دول الخليج السودان تركيا ماليزيا حتى لو اندونيسيا.. ولكن لماذا دول الغرب.. ماذا ينفعك الأكل والنوم الهانئ والأبناء يضيعون منكي وسوريا ليست كلها مشاكل هناك قرى بعيدة اهلها في أمان.. عودي فوراً قبل فوات الأوان. استلمي ابنتك وعودي فوووورا.. فوالله ستسألين عنها يوم القيامة. قال الله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" الاختيارات كثيرة جدا.. ولا تنسي دول شمال افريقيا.. حتى لو عشتي دون المستوى المتوسط.. فالعقيدة السليمة هي أهم مافي هذه الحياة.. وما سواها موت وضياع
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
لا تتهربي من مسؤولياتكم كوالدين وتلقوا بحملكم إلى الآخرين...انتو الأولى والاجدر والاحق في تقبل ابناءكم في خيرهم وشرهم ...عندكم يبقى حبل التوبة والامل موجود ...اما عند غيركم الله اعلم لكن سيبقى في عقلية البنت أنكم تنازلتم عنها وسيبقى ذنب لا تغفره السنين ...البنت في سن مراهقة صعب وتعيش في صراع حضارات ومعتقدات وعرقيات وأصول في سن مبكرة جدا ...تقبلوا تدريجيا مع مرور الزمن بالتأكيد ستتراجع ان شاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين