بنتي تخاف بالليل من الاشباح والقصص الخيالية
السلام عليكم انا ام لبنت صغيرة عمرها ٨ سنوات بنتي تخاف بالليل بتغلبني في النوم بسبب قصص جدها عن (اشياء خارقة للطبيعة او عن الشياطين....إلخ) هي لم تكن معنا بل كانت تلعب لاكنها سمعت كل شيئ و بدأت تخاف من اي شيئ... تخاف عندما تنام او عندما تكون وحيدة او عندما تكون في مكان مظلم تبدأ بالصراخ و البكاء....و بدأت تسأل أيضا عن هاذ المواضيع و تسألني اين يعيشون و ماذا يأكلون و كيف ينامون....و أسأله كثيرة لا اعرف اجاوبها...و بدأت تخاف من جدها و لم تزوره لمدة اسبوعين و أصبحت تخاف من كل البشر لان جدها قال بأنها بعض الجن يكونوا على شكل انسان فهي خافت ...ولا اعرف كيف اريد ان اغير من تفكيرها او ان تنسى كل هاذه الأفكار ياريت تساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل عزيزتي الأم نشدد دائما على الأولياء بعدم تخويف الأطفال بالقصص والأساطير الخاصة بالأشباح لأنهم يتأثرون بدرجة كبيرة منها خصوصا وأن هذه الخرافات ذات تأويلات مخيفة وتجسد في الظلام، ودماغ الطفل يصدق أي شيء يتم سرده من طرف الآخرين ويؤمن به ويرسخ على الدماغ، إذ أن الطفلة حاليا تقوم بتخيل كل ما تم سرده من طرف الجد في الليل لذلك تصاب بنوبات من الهلع والخوف ، الأمر الذي يتطلب منا تفنيد تلك الأفكار تدرجيا حتى نبعدها عن مخيلة الطفلة والاهتمام بالتفكير في أمور أخرى لأن هذا الخوف يضعف الطفلة ويسهم في فقدانها للثقة بالنفس مع تقدمها في السن لذلك يجب عليك التقيد بالنصائح التالية لضمان عدم تفاقم المشكلة لدى الطفلة :-احتواء الطفلة عند الإحساس بهيمنة تلك الأفكار السلبية المرتبطة بالقصص الخيالية -حاولي أن تسردي قصصا على الطفلة عن الشجاعة وكيف يكون الإنسان قادرا على مواجهة المشاكل التي تعتريه -اطلبي من الجد أن يفند تلك القصص وأنه كان يمزح فقط ولا أساس لتلك الخرافات من الحقيقة ويجب أن يكون موقعها على نفس الموقع الذي كانت فيه إثر تحدثكم عن قصص الخيالية -شغل الطفلة بمهمات تسهم في زيادة فاعليتها في الحياة حتى لا تبقى حبيسة تلك الأفكار الوهمية -حاولي عند طرحها لسؤال عن تلك الخرافات أن تفندي من فكرتها وأن تقولي لها أن تلك القصص غير واقعية ويجب عليها عدم التفكير فيها -عند قيامها ليلا قومي بتهدئتها ومحاولة التعرف على الأفكار التي تسيطر عليها إثر قيامها وفي تلك اللحظة عليك أن تستغلي الفرصة في التغيير المعرفي حتى تتوقف عن استرسال تلك الأفكار وتكذيبها وكوني حريصة على أن تتعاملي معها بهدوء حتى تحس فعلا أن هذه مجرد خرافات ولا أساس لها من الحقيقة -شجعي الطفلة على التفاعل مع الأطفال من نفس سنها -حاولي أن لا تقومي بالأشياء التي تذكرها بتلك القصص حتى تضمني عدم تذكرها ، وكوني واثقة أن الوقت كفيل بنسيانها إذا قمتي بتفنيد تلك الأفكار حتى لا تطبع على نفسيتها. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله .
الابنة السائلة، كثير من الأمهات يغفلن عن أمور قد يرونها بسيطة وقد يستهنَّ بها لكنها قد يكون لها أثر مهم في تربية الأبناء..فطفلتك في سن الثامنة من عمرها، والأخرى في سن الرابعة، فلماذا تفرقين بينهن وتضعين كل واحدة في غرفة؟بعض الأمهات تضع الأطفال الصغار مفردين في غرف مفردة وتغلق الأنوار عليهن، أو لا تترك غير ضوء خافت، غير مبالية بما يمكن أن يحدث لهذا الطفل إذا استيقظ وحده ولم يجد أحداً بجواره، فقد يخاف ويرتعب من أية أصوات من حوله مهما كانت، حتى لو كانت أصوات الحشرات..خطأ آخر قد يرتكبه البعض، وهو الغفلة عن رقية الطفل وإسماعه القرآن، وتعويده على الأذكار، أذكار المساء والنوم والصباح وغيرها، تلكم التي تحفظه من همزات الشياطين..كذلك من الأخطاء ترك الأطفال الصغار هكذا أمام التلفاز يشاهدون الأفلام المليئة بالرعب والخوف، والأشكال المخيفة، التي تظل مسجلة عندهم في مخيلتهم، حتى لو كانت أشكالا كرتونية أو رسوماً متحركة هي أيضاً تؤثر تأثيراً سلبياً عليهم، والأبناء يتذكرون كل ذلك عند النوم، ومع كثرة تفكيرهم فيها يستغل الشيطان ذلك ويحزنهم، ويتذكر الأبناء ذلك في نومهم فيرون أشد الكوابيس..ومن الأخطاء أيضاً دعوة الأبناء للنوم بطرق سلبية سيئة، كأن يتم تخويفهم من التيقظ ظناً من أهلهم أن ذلك يدعوهم إلى النوم!ومن الأمهات من تستعمل العنف مع الأطفال، والصراخ، والضرب، وقد يكون ذلك ليلاً وفي الأماكن المختلفة، وهذا خطأ وله أثره السيئ على نفسية الأبناء وشعورهم بالخوف وتصورهم التصورات الخيالية، وتعظيمهم للأمور الصغيرة..أنصحك ببعض أمور:- فالرقية الشرعية مهمة بصورة يومية منتظمة..- تعليمهم أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم.. وتعليمها إذا رأت ما يزعجها في نومها كما في الحديث: أن تتفل عن يسارها ثلاثا وتتغير عن جنبها الذي كانت عليه ولا تتحدث بما رأت.- وضعها مع أخواتها في غرفة واحدة مع التفريق بينهم في المضاجع، لكن لتأتنس بهم.- إذا شعرت بالخوف يطرأ عليها؛ فعليك إشغالها بأمور أخرى تلفت تركيزها عن خوفها وما تفكر فيه..- ربما كانت هذه الطفلة تجد منك إهمالاً لها وتركيزاً مع أختها الصغرى، فعليك بتوزيع اهتمامك بينهم جميعاً بالعدل ولا تهملي أحداً..- المعاملة الرقيقة معها شيء هام للغاية، والاهتمام بتغيير الأجواء من حولها..- استعيني بالله سبحانه وبدعائه وبالعمل الصالح والصدقة أن يذهب عنها ما تجد..
لا تتركي ابنتك من دون ان تفهمي ما يجول بخاطرها و لا تتجاهلي المشكلة.. ضعي نفسك مكانها لو كنت في مثل سنها ماذا كنت ستعتقدين؟ و اسأليها ماذا اذا لديها اي سؤال ف. بالنهاية ابنتك ستكبر قريبا جدا و يجب ان تجلسي معها و تفهميها ما هذه الامور التي تسأل عنها.. ان لم تجلسي معها و تتناقشي سوف تبحث عن الاجابات من اماكن اخرى فلا تدعي المجال لاي صورة خاطئة ان تتصور في ذهن ابنتك..
حاولي يا اختي الغالية ان تلهي ابنتك الصغيرة باي شيء ممكن يجعلها تنسى هذه القصص التي من الممكن اذا اخبريتها عنها ممكن ان تؤثر على نفسيتها بشكل عكسي فمن وجهة نظري انه لا يوجد لك سوى هذا الحل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 19-11-2019
لماذا تخبريها باجابات عن الاسئله التي تسالها فهذا خطأ ايضا يا ابنتي فيجب على الطفله ان لا تشغل بالها بهذه الامور وان لا تؤمن بها فالخوف سيجعلها جبانه وضعيفه في المستقبل فيجب ان تخبريها ان هذه الكائنات غير موجوده وان كانت موجوده فلا علاقه لنا بها فهي لا ترانا ونحن لا نراها ولا تستطيع ان تؤذينا
بالطبع ان الجد قد اخطأ خطأ كبير بان يذكر هذه الامور التي لا داع لذكرها الان فكان عليه ان يترك الامر هو يريد ان يحكي لها حكايات فنيه جيده لكنه اخطأ في اختيار الحكايات المناسبه للاطفال فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تخبريه هو ان يغير ما قاله وان يكذب ما قاله ويخبرها انه من الف هذه القصص
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات