جربت كل الطرق مع ابن زوجي لكن طبع الكذب والسرقة متأصل به

كلامك متناقد عزيزتي بين تربيتك له وافعاله لما توفقوه على متابعة دراسته لما توافقون للخروج إلى الشارع لما تتركوه يصاحب الاشرار لما لم اختاروا لأنكم مع من يلعب كل هذا راجع في مجال التربية ابني اغلقي علييه جميع الأبواب التي تعلمه في احترافيه وكوني شديدة في تربيته والشاهد الطفل تتغلب عليكم وأصبح يعمل اللي يخطر على بالو والا راح تتعبي كثير معه

مأجوره يا اختي بتربيتك لابنك صحيح مش منك بس تعبتي عليه واعتبرتيه ابنك

كل الاولاد بكونوا طايشين بهالعمر انتي بس ادعيله الله يهديه ويصلح حاله ولازم والده يساعدك ويقومه معاكي صحيح انه الام عظيمه وبتربي رجال بس مع هيك حاله لازم ابوه يتولاه معاكي بالتربيه

الله يعديه ويصلح حاله ويجعله من البارين فيكي

طفل كان مشرد الذهن فاقد للحنان والامان والحضن الدافئ منذ طفولته ستكون هذه النتيجة حتما عند الكبر ..يا عزيزتي ربما لم تقصري معه بالكثير من الجوانب ولكن هناك جانب آخر وهو الاهم والذي لا يستطيع أحد أن يقدمه للطفل سوى الام ..انه دقات قلبها فهل دقات قلبك استطاعت أن تكون نسخة عن دقات قلب تلك الحبيبة الدافئة الحاضنة فلا ادري وان حاولتي فلن تستطيعي لان هذه الدقات خاصية كل طفل تقدمها الام له هدية منذ تكوينه في رحمها ..اعتذر يبدو ابن زوجك عانى الامرين في طفولته وهو يكبت مشاعر الحاجة والحلم والاشتياق لتلك الام الرائعة والجميلة ولكن يبدو الان يقاصص تلك المشاعر بترجمة خاطئة لعله يجد بكل خطأ ما يذكره انه عاش ناقصا ضعيفا مهزوما حزينا في أحضان التعساء بعد ان خسر الامتلاء الكامل إلا وهي الام الحنون ..

جزاك الله خير ولكن اين والده من كل هذا انتي سويتي لعليك وزيادة المفروض للوالد دور كبير في استقامة ابنة وخاصة هو مو صغير الله يعينك هو لوكان ابنك صعب تربيته في هذا الوقت والعمر فكيف بابن زوجك ادعيله وربنا يسمعك بأذنه

والله الولد لو وجد الإستقرار المادي والنفسي خاصة لا ولن يهرب من البيت ولو وجد التربية على القيم والمبادئ الحسنة مستحيل يسرق. أصلا السرقة بالنسبة لي يا إما بسبب الخصاصة يا إما شاف حد منكم وتعلم منه. 

لم تذكري كم كان عمر الولد لما تزوجتي والده ؟؟؟ ولم تذكري حتى موقف الأب تجاهه وهو بهذه الطباع.

على كل حال خبري من هو أولى منك بتربيته وهو طبعا السيد الوالد ولو إني متأكدة أن معرفته أو عدمها لا تقدم ولا تأخر 

لك الله يا ولدي

من البداية قلت ولدي وكنت تتكلمين عنه بحسرة ووجع وكانك امه الحقيقية لله درك من امرأة الله يعوضك ويمنحك السكينة وانا أعارض كل من يقول لأنك زوجة أبيه فقد راع وطاش وتمرد بالعكس لولا حبك له ماكتبت وما نطق قلبك هكذا وثقي أن اولادنا اكبادنا ولم نستطع كبح جماحهم حين يريعون ويطيشون فاهدئي وادعي الله أن يهديه وهنا فقط اين دور والده الحاضر الغائب ؟؟؟؟؟

اولا حسيت انك تتكلمي على ابنك وحاملة همه .انت استمري تنصحيه احتويه ولا تكثري من النصائح لان المراهق لا يحب النصأىح احكي معه عن مايشغله ربما فراق الام اثر عليه ولكن دور الاب اين الاب غاىب تماما انت لم تذكري اي شيى عن تدخل الوالد واين دوره مما يحصل .الله ايعينك استمري ولا تفقدي الامل .استشيري اخصاىي نفساني حتما ستجدي المساعدة وااكد على دور الاب لازم ايكون له دور لكي يحميه من محيط اصدقاء السوء .الله ايعينك انت فعلا ام ان شاء الله تعبك تجديه في ميزان حسناتك .

وين دور الاب فالام الي بتربي وليس من تلد اشوف اولادي يخافون من ابوهم ويعملون له الف حساب وانا مهما قلت كلها بوسه على الرس وكلمه حلوه ونسية كل شي

من وجهة نظري التربوية اعتقد أن التقصير في التربية ومنذ الطفولة في عدم وضع حدود واضحة في التعامل مع الملكية الخاصة والعامة لدرجة الاستهتار منذ الطفولة هي السبب، ربما هو لا يعرف معنى السرقة ويأخذ الفلوس وخاصة انك تتركها دون حفظها، فيعتقد أنها ملك للجميع ويأخذ منها حاجته. لماذا لا تسأله مباشرة وتتحدث معه.

اختي العزيزه السرقه نوعين الأول هو بسبب الحاجة اوالطمع والجشع وهذا ليس مرضا وأنما يحتاج الى ارشاد تربوي وديني وتوعيه لكي يقلع عنها والنوع الثاني ليس بسبب الحاجة أو الطمع ويعتبر مرض نفسي يسمى هوس السرقه ويكون فيه حب للمغامره وهذا النوع يحتاج لتدخل سلوكي مع التقدير

واضح انه  بفترة المراهقة هذه الفترة بيتصرفوا الاولاد بطريقة غير عقلانية و لا اخلاقية و هذا بيتطلب منك انك تبقي جنبه و توعيه و تحذريه من كل الاشياء الي ممكن انها تمر معه ..انت لازم انك تبيني له مخاطر هذه العادة وانها حرام و الله يعاقب عليها و اذكري له هذا العقاب ..يجب انك تجدي حل بأسرع وقت حتى لا يتطور الموضوع و تصبح عادة عنده و يسرق من اشخاص غرباء لا سمح الله

ليس من الضروري بان يكون محتاج لكي يسرق أو يكذب  , لانه يوجد حالات عند الانسان تستدعي بان يرتكب السرقه للفت النتباه او يوجد عنده حالة نفسية لذلك حاولي بان تسيطري عليه كي لا تتفاقم المواضيع عنده

ان هذا الفتى يحتاج الى الاحتضان ويحتاج الى ان يشعر انه مقبول  اجتماعيا بين افراد اسرته فها انت تتهمينه  من انه منذ كان صغيرا انه يكذب و يفعل الاشياء المريبه وهذا الشعور ينتقل الى هذا الفتى ويشعر دائما انه غير مرغوب به وانه منبوذ من اهله وانهم لا يرون به الا العيوب فكل ما وصل اليه الان هو نتيجه تربيه البيت والسلوك معه ذلك لا تلومي هذا الشاب وانما  لومى البيت

ان كنتى تريدى حلا جذريا لابن  زوجك تصدقي تصدقي كثيرا وعلم انه داوو مرضاكم بالصدقه هكذا علمنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم ان الصدق تصلح الامور وتداوي الجروح و تشفي من الامراض من ذلك تصدقي كثيرا بنيه ان يصلح الله هذا الشاب بايونير بصيرته وسوف ترى النتيجه المبهره

علماء النفس ان الطفل الذي يلقب ويستخدم الكذب كثيرا فانه يتم تعنيفه او عقابه بشكل مبالغ به فلا بد ان الاسره التي انت بها بها كثير من القصور وايضا والده لم يتعامل معه بالشكل المطلوب وهو لم يعتقد انك امه بل دائما كان يعتقد انك زوجه الاب التي يمكن ان تعاقبه ويمكن ان تسبب به لذلك كان العلاج من وجهه نظره هو الهروب الى الكذب

اين والده ولما ليس له دور فعال في تكوين شخصيه ابنه لابد ان يكون ل والده دورا ولكن من الواضح ان والده يلجأ في التعامل معه يمكن انه كان يستخدم العنف والتعنيف والانتقاد والضرب مما يجعل الطفل دائما يلجا الى الكذب ثم يتطور الامر معه ويرجع الى السرقه حاولي ان تتحدث معهم عندما اعود الى البيت وتغريه انه رغم انه ليس ولا ولكنه تحبينه مثل ولدك تماما ربنا هذا الكلام يؤثر به نفسيا

جزاك الله خير الجزاء على انك تهتمين بابن زوجكك وتحاولي ان تبحث له عن حل لمشكله ولكن من الواضح ان هذا الشاب يعاني من مشاكل نفسيه كان طفلا صغيرا بل انه يمكن ان يكون التفكك الاسرى الذي تعرض له قد الى اضطراب في شخصيته يلجا الى الكذب ثم السرقه ثم الانحراف لذلك حاولي ان تدعي له كثيرا ان يصلح الله حاله

لابد و أن يكون في حياة هذا الشاب قدوة له و يعلمه ويرشده الى الطريق السليم ويبعده قدر الامكان عن الاخطار والافضل أن يكون الاب موجود فيعمل على  العمل علي إشغال وقت فراغ المراهق فيما يفيد فيمكن الإشتراك في أحد الأندية وتشجيعهم علي ممارسة رياضة معينة كما يمكن تعويدهم علي القراءة وحثهم علي التفوق العلمي ويقوم الأب بمشاركته بممارسة هذه الانشطة سويا مع ابنه

هناك الكثير من الجوانب التي يهمل الاهل متابعتها هي التي تتسبب في أن ينحرف الطفل بسهولة فاهمال الإهتمام بأخذ أراء المراهقين في الشئون الأسرية وحثهم علي أداء بعض الأعمال المنزلية يجعلهم يشعروا بعدم المسؤولية تحاه العائلة و الاهل واهمال الأهل في  التعرف علي أصدقاء المراهق وعائلاتهم سواء أصدقاء الدراسة أو خارجها و من أبشع طرق الانحراف هو  التدليل الزائد للمراهق وعدم توضيح حدود الحرية الممنوحة له وعدم إفساده بمنحه الكثير من النقود