قسوة الأب دمرت نفسية ابني

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن تشخيص الطفل على أساس أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة يوجب علينا التعرف على جل السلوكات والتصرفات التي يقوم بها والتي أوحت لك أنه يعاني من اضطراب فرط الحركة، وهل يمكن له التحكم في الحركة أم لا ، وهل يظهر عليه النشاط والحركة حتى في المواقف التي لا تتطلب ذلك ؟ وعلى العموم يمكن لك التأكد من ذلك عن طريق الاطلاع المقال التالي الذي يوضح جل الأعراض الخاصة باضطراب الانتباه وفرط الحركة عند الطفل : فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال والكبار (Attention Deficit Hyperactivity Disorder) وبعد ذلك يمكن لك التقيد بالنصائح الموضحة في المقال من أجل التخفيف من أعراض الاضطراب والتعامل بطريقة جيدة مع الطفل، وإذا ثبت العكس يمكن لنا تبني الفرضية الثانية لتشخيص سلوكات الطفل والتي توحي بأن الطفل بعاني من صراع داخلي الذي يظهر على المستوى الشعوري بالسلوكات العدائية والعدوانية ، فالطفل لم يحضى بالحب والحنان والاحتواء من طرف الأب الأمر الذي جعله يشعر دائما بالنقص وعدم الثقة فقد ولدت له طريقة تعامل الأب مشاعر سلبية لم يستطع التعامل معها وظهرت على شكل عدوان كاستراتيجية لخفض الضغط الداخلي الذي سببه الأب، إضافة إلى أن الطفل حاليا يمر بمرحلة المراهقة فنهيك عن الضغوط الوالدية التي يعيشها الطفل هناك ضغوط ثانية مرتبطة بطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها ، فالتغيرات الفسيولوجية كفيلة بزيادة مستوى الضغط والقلق لدى الطفل ، وعدم تفهم ذلك ومراعاة اهتمامات وحاجات الطفلة الخاصة بهذه المرحلة يجعله يطور أعراضا سلبية وجب علينا التعامل معها من أجل عدم استخدام استراتجيات سلبية للتعامل أو التأثر بجماعة الرفاق وإيجاد حلول بديلة متبناة من طرف الجماعة ، لذلك كل ما يجب عليك في هذه الحالة هو الاعتماد على النصائح التالية: - محاولة التحدث باستمرار إلى الطفل والتعرف على الأفكار الداخلية التي تسيطر عليه ومساعدته على التفريغ كل ما هو سلبي من أحاسيس ومشاعر للتخفيف من المعاناة النفسية الداخلية لدى الطفل - احتواء الطفل مع عدم تقديم النقد المستمر لسلوكاته وإنما يجب أن تظهري تفهما للسلوكات التي يقوم بها كأن تسأليه : لماذا تفعل هذا ؟؟ أنا أمك وأعرفك لا تتصرف بهذه الطريقة إلا إذا كان هناك شيء يزعجك؟؟ ضميه واطلبي منه أن يسرد لك. - محاولة التعرف على الجماعة التي ينتمي إليها الطفل فالمراهق في بحثه عن الهوية يحاول التقيد بالسلوكات الخاصة بها لتحقيق الانتماء وهنا نخاف أن ينتمي إلى الجماعات السلبية التي تؤثر عليه وتفرض سلوكات غير ايجابية ، إذ من الضروري إبعاد الطفل عن رفقاء السوء - محاولة تغيير مدركات الزوج حول التربية والطرق التي يجب عليه الاعتماد عليها ، إذ لديه طفل واحد يجب عليه الاهتمام به ومصاحبته من أجل أن يكون له سند فالإقناع في هذه الحالة جد ضروري ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله.

إذا يعاني فرط الحركة حاولي تشغلين ولا يتناول السكريات بقدر الإمكان لأنها تزيدة طاقه وخاصة الحلاوه الطحينية خليه يشتغل اي شغله في البيت هذا النوع يحب الحركة ويكره الجلوس خليه يفك اللمبات يغيرها يركب شفاطة المطبخ يصلح اي شيء خربان في البيت وانتبهي ترى هذا النوع مغامر ممكن يفك أي شيء انتبهي ياكله الكهرب أو يقطع يده بس خليه يخرب تري عشر بخربها واحده تزبط معه بس انتي الكسبانه يشغل نفسه ويتعلم و لكن خليه يخاف من أبوه تري الولد إذا ما خاف من آحد في البيت مصيبه

ما عندك الا انه تقتربي منه اكثر ،، وإذا فيه امكانيه اشغلي وقته دخليه نوادي يتعلم رياضه حاولي توجدي عنده شي يحبه ويفرغ فيه طاقته.

لا تياسي سيدتي فقد قلت كلاما جميلا ورائعا لا ينم إلا عن عقل راجح وقلب دافىء احتويه فالذكر ليس كالانثى الذكر في حبه لامه ابلغ واعمق وهو ما يفعله من ردود أفعال نتيجة لتراكمات طفولة مضطهدة من أب لا يملك من معالم الأبوة غير الاسم والدم علاجه ليس عنده لأنه تخلى وتجبر ترياقه عندك يا ام يا حنونة تكلمي وحاوري ناقشي واغدقي والله سوف يلين بحبك ودعائك ايه يا ام لما نبحث عن الحلول ومعنا الله الذي قال ادعوني فاستجيب لكم اجلسي بين يدي الله وناديه في العلن بالحاح وناجيه في السر والخفاء بخشوع واصرار صدقيني ستهدا روحك وتنساب روح ولدك ويذعن وستجدينه مطواعا لينا تحدثي معه يا ام أن بديل العنف هو حب وما يفعله تجاه اخواته هو نفسه ما فعله به الوالد فلا تكن طاغيا متجبرا بل كن بلسما شافيا لا تبادل الشر بالشر والا ماتت كل العلاقات اتدرين انا ولدي عشر سنوات لكنني اتحدث معه كرجل بالغ راشد واع وليس كصبي وهو يفهمني اكثر من اخواته البنات صدقيني الكرة في ملعبك فلا تجعليها تتوه منك

اسلوب التربية الخاطىء والتعامل بقسوة وشدة واستخدام الضرب كوسيلة لن ينتج عنه الا عنف ووحدة وضعف شخصية لابد أن تحتضنيه وان يستوعب ويعي ان اخواته هو المسؤول عنهم لابد من تحمله المسؤلية حتى يكبر رجلا متحملا مشاكل ومسؤليات اخواته اصنعي منه رجلا لا تدلليه اكثر من اللازم استخدمي اسلول اللين مع الشدة في وقت ما اشغليه بشيء بملىء فراغه كونه له أما واختا وصديقه ولا داعي لأسلوب العنيف من جانب والده سيدفع ثمن ذلك غدا وقد يكون مافعله والده سلفا ودين سيتلقاه من ابنه مستقبلا ابنك بسن حرجه يحتاج معاملة غير وأسلوب مختلف حتى ينشأ ويصبح على قدر من المسؤولية لا تدمر هم فالنتيجة ستعود عليكم غدا

للعلم انا ارحمه نتيجه لانه وحيد ولا افضله عن اخواته او اقبل تعامله السيء مع اخواته

يا اختي كوني اكثر حكمه في التعلم مع الامر ولا تفكري اكثر من اللازم ابدا فعليكي يا ابنتي الكريمه ان تتحدثي معه وان تجعليه يعرف خطا ما يفعل وان تضعي له المسىوليه في تربيه نفسه فاجعليه يتحمل مسئوليه اخوته فتخبريه بانه رجل ويجب ان يحميهم ولا يضربهم مهما كان الوضع 

يا ابنتي ان تقسي عليه انتي ايضا افضل من ان تدليله على حساب اخوته لانه سيقوم بالتعامل كما تري بعنف والده وتدليلك له فسيكون طفل مدلل وللاسف عنيف في نفس الوقت وتصبح المشكله مشكلتين بدل واحده فالطفل المدلل هو اسوء انواع الاطفال ليكبر ويصبح اسوء انواع الرجال 

يجب ان تعاقبيه فلا يجب الشكوت عن الخطأ فحتى ان كان والده يقسو عليه فيجب ان تستمري في التوسط في تربيته ليعرف الصح من الخطأ فعندما يخطئ تعاقبيه وعندما يقوم بفعل امر صحيح فعامليه كما تفعلي الان 

فكري في الامر بحكمه فوجود الاب القاسي هو امر منتشر بكثره ما يجب ان تفكري به هو معاملتك مع الطفل ففي النهايه ابنك مثل اي طفل اخر يعامله ابوه بقسوه لكن الاطفال لا تكون بهذا الشكل ابدا لان ما جعل ابنك هكذا هو معاملتك انتي له 

حاولي ان لا تفضليه على اخوته حتى لا يتطاول عليهن فهذا خطا كبير فاهتمي ببناتك بنفس قدره فاولا لا ذنب لهم في الامر وثانيا انه ان عاملتي الولد بهذا الدلال والتفضيل فسيتمادى فيما يفعله اكثر واكثر فلا داع لفعل ما تفعليه من اجل مصلحه الجميع 

لا للتفضيل فليس الامر ضرر بالنسبه لبناتك بل ايضا بالنسبه للطفل نفسه فهو سيكون شخصيه غير مسئوله ابدا فكم من شاب تربى تحت فقسوه والده لكنه خرج ليكون رجلا لكن ان وجد الدلال الزائد فلا يمكن ان يكون رجلا كما يجب ابدا فالرجل سمكن ان يخرج نتاج قسوه ومصاعب لكن لا يمكن ان يخرج نتاج دلال ابدا 

يا ابنتي يجب ان لا تكوني ضد والده في التربيه ففي النهايه التطرف في اي اتجاه هو خطأ بنفس النسبه فوالده ان تطرف في القسوه ليس الحل ان تتطرفي في التدليل لان هذا بنفس الخطأ تماما الذي يفعله والده فعليكي ان تحلي الامر بان تربيه بشكل واقعي فالعقاب ان اخطأ امر ضروري 

ان ضرر التهاون والدلال الزائد اكبر من ضرر القسوه في التىبيه فيجب ان عتعتدلي في تربيته ولا تدلليه بشكل زائد ابدا فيجب ان تكوني اكثر حكمه يا ابنتي ولا تعقدي الوضع ابدا يا اختي الغاليه فحاولي ان تفكري في الامر بذكاء وان تجعلي تربيتك له وسطيه 

يا ابنتي يجب ان تستمري في التحدث الى ابنك وان لا تفضليه على اخوته ابدا فتفضيله ليس في مصلحتهبل سيجعله يتمادى فيجب ان لا تفضليه على اخوته ابدا مهما يكون الوضه وان تتوقفي عن تدليله وان تخاصميه عندما يفعل ما يفعل 

المشكله ايضا ليست والده فقط فكان يجب ان يجد منكي اللدفئ الغير موجود لدى والده لكن ايضا ليس الدلال الزائد عن اخوته لان هذا سيكون الوضع دوما ان كانت المعادله بهذا الشكل فعندما يكون الوالد فقاسي والام تدلل الطفل بشكل زائد فسيكون طفل مدلل وعنيف في نفس الوقت