كيف أعالج أختي الصغيرة من ذكريات التحرش

عزيزتي بما أن التحرش فعلي بالأخت لم يحدث إذن لا يجب أن تقلقي وتخافي لهذه الدرجة لأن الطفلة لن تتأثر فالجدة قامت بالانتباه لهما في الوقت الحاسم فلا يجب أن تأخذي موقف سلبي اتجاه طفل لا يعي جيدا المعنى الحقيقي للسلوك الذي تم اقترافه ، فمن الممكن جدا أن الطفل سعى من خلال ذلك السلوك إلى تقليد مشهد رآه على اليوتيوب أو ما شابه ذلك، إذ لا يجب أن نحاسب الآخرين على أخطاء لا يدركونها ، لذلك اعفي واصفحي عنه وكوني حذرة منه، فنحن لا نعلم إذا كانت في نيته الآن تكرار هذا السلوك أم لا خصوصا وأن الوالدين لم يتدخلوا لعلاج المشكل بل بالعكس تعاملوا مع الموقف وكأنه شيء لم يحدث وهذا ما يؤكد لا مبالاتهم بالطفل، أما من ناحية الطفل فهنا يجب أن تقومي بتوعيتها والتحدث إليها عن المناطق التي يجب أن تحافظ عليها وما هي السلوكات التي لا يجب أن تقوم بها مع أي شخص فالتربية الجنسية جد ضرورية للأطفال من أجل الوقاية من التحرش الذي بات في الوقت الراهن من بين أبرز المشاكل التي يعاني من الأطفال، ويمكن لك الاعتماد على المقال التالي الذي يساعدك على تقديم المعلومات المبسطة بخصوص التربية الجنسية للطفل : التربية الجنسية

حاولي ان تنسي ما حدث منه وان تجعليه يحبك فهو سيكبر قريبا واما انه سيتحول الى انسان سيئ بسبب كره الجميع له ا  انه يمكنك ان تنقذيه ليكون شخص صالح وهذا بالطبع لا يجب ان يؤخرك عن دراستك فيجب ان توفقي بين الامرين او ان كنتي تريدي طرده فيمكنك ان تفعلي هذا باسلوب يجعله يقدرك 

يا ابنتي الغاليه ان الامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه فلا يجب ان تفكري بالامر كثيرا بلا اي داع فيجب ان تحاولي ان لا تكرهيه فيمكنك ان لا تتقربي منه لكن لا تكرهيه فلا داع لان يصل الامر الى الكره لطفل ففي النهايه هو غير مدرك لما حدث 

يا صغيرتي ان الدنيا فيها الكثير من المشاكل لكن لا يجب ان تكرهي انسان نتاج خطأ مثل هذا فهو طفل فان كان واع فيمكنك ان تكرهيه لكنه مجرد طفل غير مدرك لما فعل فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تنسي ما حدث وان تحاولي ان تكسبي محبه طفل لا يهتم له اهله 

يا ابنتي يجب ان لا تتعاملي مع الطفل بهذا الشكل ابدا فكرهك له لا معنى له ابدا فانتي ان كنتي تدرسي الطب فهذا لا يمكنعك من ان تتعاملي معه بحكمه فان كان اهله لا يريدوه فيجب ان تكسبيه الى صفك انتي لتتمكني من مصادقته فهو سيكبر ويكون عون لمن عامله بلطف وهو صغير 

يا اختي يجب ان تفكري في الامر بحكمه فلا يجب ان تكرهي طفلا على الاطلاق فمهما حدث منه فهو مجرد طفل لا يعرف ما يفعل فيجب ان تكوني اكثر حكمه وان تبدئي في التعامل معه بشكل طبيعي وايضا ان تهتمي لدراستك فهذا لا يؤثر على هذا ابدا 

ان التحرش بالاطفال مشكلة كبيره ويجب التعامل معها بذكاء فانتم ان وصفتم الطفل في سنه بانه متحرش فهو سيكبر ليكون متحرش فعلا لذلك يجب ان تنسوا الامر ولا تقوموا بذكره ابدا لكي يتم دفنه تماما ولا يجب ان تكرهيه ابدا بلا داع فهو طفل ولا يجب ان تكرهيه فيمكن ان تعاقبيه وقتها لكن لا تكرهيه

يمكنك دوما ان تدرسي وان ترضي ضميرك فليس شرط ان تتخلى عن دراستك من اجل هذا الطفل لكن يمكنك فقط ان لا تكرهيه وان تنسي ما حدث وان تعرفي انه كان طفل ويمكن ان يتم تدارك الامر وحل المشكلة بهدوء اكثر وبدون وجود اي مشكلة على الاطلاق

ليس هناك اي داع لان ععقدي حياتك ابدا يا اختي الكريمه فيجب ان تعرفي انكي لا يجب ان تكرهيه فقط وهذا يكفي فهو ان اخطا فهذا لانه مجرد طفل وغير مدرك لهذا يجب ان تفكري في الامر بحكمه اكبر وان لا تقسي عليه بلا داع ابدا فما حدث قد حدث وانتهى منذ زمن 

لكي تتمكني من ارضاء ضميرك فانتي يجب او تفكري في الامر بحكمه اكثر ففي النهايه هو طفل وكان طفل عندما اخطأ بهذا الشكل لهذا يجب ان تنسي ما حدث وان تفكري في الامر من منظور اكثر حكمه وان تحاولي ان تكسبيه فاذا كبر تتمكني من التحكم به بدلا من ان يصبح مشكلة في حياتكم 

يا ابنتي يجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فانتي يجب ان تكسبيه فهذا لا يقلل من نجاحك او من وصولك لكليه الطب ابدا فيجب ان تحاولب ان تكسبيه اكثر وان تنسي ما حدث لكن لا تفقدي حذرك ابدا فقط انسي ما حدث وتعاملي معه بطبيعيه اكثر