كنت أخوّف ابني بالكبار حتى دمرت شخصيته وأصبحت مهزوزة وضعيفة
اعاني من ابني السلام عليكم اكتب لكم وانا قلبي يعتصر على ابني عمره ٨ جبته بعد ٨ سنوات زواج وبعده بنت خمس سنوات وولد سنتين بداية حياته جميله ولا اضربه قليل ضربي له ولا احب ان اضربه لكني كثير ما اخوفه من والده او ابي او الكبار مثلا نام ولا سا انادي والدك عليك لا تفعل كذا وتغضب امي منك لا تزعج ابي غضبان انا كنت افعل ذلك حبا له وخوفا عليه كي لا احد يمسه بكلمه لم ادرك اني دمرت شخصيته واصبحت مهزوزه وضعيفه لدرجه لا ياخذ حقه ويخاف كثيرا من ابوه ولاشخاص الكبار وكنت كثيرت اللوم اعاتبه كثيرا ان يجلس مع الرجال اقارنه شوف اخوك راح مع ابوه اصغر منك ويحب الاكل بشراهه مثلا اشتريت له وجبه يقول ماما اخاف تخلص تشترين لي بعدين شخصيه قلقه جدا ولا يحب الدراسه مع انه سريع الحفظ هل يوجد حل او ضاع الولد مني فيه صفات جميله جدا لكن الغالب فيه الخوف وسريع الغضب والبكاء بحرقه ملاحظه قبل سنه كان فيه مشاكل مع والده وكنت كثيرة البكاء قد اثر به ذلك لكن ليس بسببه حاليا الاوضاع مستقره جدا مع والده الحمد لله ساعدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي الأم لاتقلقي فالمشكل حاليا يكمن في المدركات الداخلية وتفسير المواقف الحياتية عند الطفل ؛ إذا أن الطفل حاليا كون أفكار سلبية نحو الأب والجد وأصبح هؤلاء الأشخاص يشكلون له تهديدا فالاستثارة الفسيولوجية من هذا الموقف تكون بالتحدث أو حضور هؤلاء الأشخاص لذلك من الضروري علينا التعامل بشكل مباشر مع مصادر الخوف حتى يتخلص من ذلك :
- تقرب الأب من الطفل والإكثار من التحدث إليه وملاعبته واصطحابه معه الى الأماكن التي يتردد إليها فتحسين العلاقة يسهم بدرجة كبيرة إلى تغيير المدركات الداخلية عن طريق التعامل المباشر
- التحدث المستمر إلى الطفل ومحاولة التعرف على الأفكار الداخلية التي تسيطر عليه مع محاولة تغييرها إلى أفكار ايجابية تخفف من حدة القلق
- تشجيع الطفل على التفاعل والاندماج مع الٱخرين خصوصا الأطفال الذين يتمتعون بمستوى من الثقة بالنفس
- تشجيع الطفل على اتخاذ القرارات وتفنيد الخوف بالتبرير؛ حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
تعاوني مع الكبار الذين اخفتيه منهم على حل تلك المشكله .. فليقرا له أبوه قصه وليحضنه جده ولتدلله جدته والخ.. اختي اغمري طفلك بالحب والحنان . في هذا الجيل الاطفال يحتاجون الحب اكثر من اي شيء آخر.. اللمس مهم جدا كالحضن والمسح على الراس والخ.. وهناك أبحاث علميه اثبتت ان الطفل لكي يكون سليما نفسيا يحتاج اقل شي ل ٨ مرات باليوم ملامسه. اغمري طفلك بالحنان.. هو ما زال صغيرا ويمكن أن تغيري فيه . حفظه الله لك ورعاه. دمتم بخير
والله يا سيدتي ابنك لا يزال صغيرا جدا لما هذا التهويل احتويه مجددا كوني اما وفقط مدرسة بجميع الكفاءات تعدل وتصحح وتربي وتقدم جبلا يافعا نافعا ثابتا فالام هي من تصنع المعجزات وتحمل عبئا لا يتحمله اعتى الرجال فمابالك بولد صغير هو الان بين راحتي يديك كعجينة ملساء تجهز كقوالب مميزة تبسطينها كيفما شئت وتشكلينها كيفما أردت بلمسة من صانع وحرفي محترف حتى يطلع من يدك تحفا تسبي العيون وابنك صناعة يدك مثلما زرعت الخوف والضعف بقلبه الصغير غيري البذور وضعي مكانها بذورا جديدة بتربة من سماد الثقة واملاح التعزيز واسقيهم بماء ورد من رزانة وعدم خوف غيري كل المفاهيم الغلط بعقله برشات من حنو وتحفيز فابنك صغير يا سيدتي فلا تقلقي وسيلين أكيد
من تجربه الطفل حني عليه وعامليه كرجل خديه عالمول وخليه يحاسب الكاش ولما بتطلعي بتكسي خليه يحاسب ولما بتشتري خليه يختار اللي بدو واساليه شو رايك وانو احسن ودائما احضنيه وسمعيه كلام انت رجال وانت سندي وروحي وحتى لكان نايم اهمسي بادنو كلام حب وادعيلو وان شالله رح تشوفي رجال وتشوفي حالك في
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-03-2020
لا اريد ان ازيد اللوم والعتاب عليك عزيزتي الام ولكن لتكن قصتك عبرة لغيرك من الامهات اللواتي تمادين جدا في اخضاع ابنائهن لاوامرهن بطرق التعذيب هذه ولكن حاولي الاصلاح فما زال ممكنا استشيري اهل العلم والاختصاص سجلي ابنك بدورة دفاع عن النفس فهي تعز الثقة بالنفس امدحية اساليه عن رايه امام الكبار وليتفاعلوا معه كانه رجل كبير دعي والده ياخذه معه ويتحدث معه كرجل كبير يصطحبه للعب كرة القدم يلعب معه بلايستيشن الان يأتي دور الام ليكون صديق مقرب فصداقة الاب ستعزز قوته ويشعر بالامان ليسأله عن رايه يغسلوا السايرة معا يصلحوا شيئا معا ياخذه الى المسجد الى حفل الى عزاء وخلال هذه الاجتماعات فليمجده وليقول هذا ابني رجل وماشاء الله عنه ما يهاب بلعب بدورة دفاع وماحدا بغلبه المدح المستمر امام الناس وخصوصا من الاب وانت ايضا اعتمدي عليه حمليه المسؤولية مع كلمات الدعم وان شاء الله يتحسن حاله اهتمي بمواهبه وهواياته طوريها استثمري به وعسى ان ينفعك بالدنيا والاخرة
اهلا يا اختي هل تحبين ان ابارك لك بما فعلتيه بابنك المسكين ونقدم لك تهنئة طيبة دمرت شخصيته وانتهى الامر وكنت تخيفينه بالكبار او لكن ما زلت سمتمرة ومصرة على تدميرة باسلوب المقارنة مع اخيه او مع غيره ماذا سأقول لك عزيزتي الام ابنك يحتاج الى جلسات من المعالجة واستشارة واحدة بهذا المكان لا تكفي تحتاجين الى جلسات متعددة لبناء الثقة من جديد في نفس ابنك المسكين فواضح انه شخصية مهزوزة وغير واثق من نفسه ولا يملك اي شخصية يخاف وقلق ويتبعك اصبح تابع لك لقد مسحت شخصيته كل الامهات عندما ترى ان ابنها يقول لها بعمر سنتين الى 7 تقول عنيد ولا يسمع كلامي ويريد ان يمشي اللي في راسه وتضل تضرب وتصرخ وتعاقب وتخوف لحتى ما يصير عبارة عن ذليل خاضع ضعيف تابع لها تأتي بعدها وتولول تشتكي من ضعف شخصيته او انه تعرض للاغتصاب او ان تبع شلة او ارهابيين وغيره عليك اللحاق بما تبقى من ولدك قبل ان يضيع اقرأي وتثقفي تابعي فيديوهات التربية الممتعة سجلي جلسات مع الو حلوها مع الدكتورة هداية افعلي اي شيء فهذا سيصبح رجل ومسؤول عن عائلة وعنك لذلك انا انصحك بالقراءة والتعلم وسؤال الخبراء
ابنك فقط يحتاج للدعم النفسي و حسب ,, انه يريد أن يمارس ما يحب بالطريقة التي يحبها بدون خوف أو قلق أو حتى تهديد ابدئي معه بالتدريج ,, حاولي أن تحبيه و أن ترضي بكل ملامح شخصيته بدون حتى أن تنتقدي فقط ركزي على الجوانب الجيدة في شخصيته .. أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تقربي بينه و بين أبيه
ابنك فقط لازال تحت تأثير التربية و أيضا الأفكار التي زرعتيها في داخلك ,, يا أختي عليكي أن تقوي من ثقته بنفسه و أن تغيري من المفاهيم التي زرعتيها به و أن عليكي أن تبيني له أن هذا الخوف غير مبرر و أن من الأفضل أن يكون ذا شخصية قوية كهؤلاء الكبار و أن يتعلم منهم لاا أن يخافهم و أيضا أخبري الكبار أن يمدحوه ويشجعوه
عليك بتقويه شخصيه ابنك وجعله يعزز ثقته بنفسك والامر لا يأتي مره واحده ولكن حتاج الي الصبر والتدريج في المعامله ,, فنصيحتي لك ان تقومي بتعويده علي كيفيه الدفاع عن نفسه بالطريقه الصحيحه المناسبه ,, تدريبه علي التصرف الصحيح عند الفشل ,, غرس القيم الدينيه لديه حتي تقومي من شخصيته ,, عدم توبيخه ودفعه امام الآخريين بل الثناء عليه والتحدث عنه بايجابيه وبكلام لبق محفز امامهم .
من وجه نظري ان مفتاح التغيير واصلاح ما حدث مع طفلك في يد والده ,, فالوالد من المفترض ان يكون اقرب شخص لابنه ,, واذا عرف كيف يتعامله معه واعطاه الثقه اللزمه سوف يعرف كيف يتعامل مع الجميع ,, فعليك بجعل والده يتقرب منه ويشركه في الاحاديث ويهتم برايه ويثني عليه امام اجداده ويأخذه معه اثناء شراء طلبات المنزل ,, حتي يعرف ان له رايي وصاحب شخصيه وترع ثقته بنفسه مره اخري .
عليك بتغيير تلك الشخصيه الضعيفه وتبديلها بشخصيه قويه ، عن طريق اصطحابه في بعض الزيارات والنزهات للتعرف علي اصدقاء جدد ومجتمعات مختلفه ، وتوسيع دائره اصدقائه حتي يستطيع التغيير والتعامل مع الآخريين ، تعزيزه باستمرار عند كل انجاز يفعله عن طريق التعزيز المعنوي عن طريق الكلمات اللبقه و المادي ايضا عن طريق الهدايا ، اشراكه في بعض الامور البسيطه في البيت كالاهتمام باخيه الصغير بعض من الوقت .
من الطبيعي ما يمر به طفلك الآن لان طريقه تعاملك معه جعلته يشعر بان شخصيته ضعيفه ومهزوزه ولا يستطيع فعل شئ او اتخاذ قرار ,, فعليك باعاده بناء شخضيته من جديد واعاده الثقه في نفسه مره اخري ,, هو مازال صغير جدا ويمكنك اصلاح ما حدث معه ,, ومن الجيد انك اكتشفتي الامر في هذا السن قبل دخوله مرحله المراهقه فكان سيتضرر كثيرا ,, اغرسي فيه الثقه والايجابيه من جديد .
عليك بتقويه شخصيه طفلك حتي لا يتضرر في المستقبل ,, قومي بمدحه والثناء عليه امام الآخريين ,, فهذا سيقوي من شخصيته وسيشعر بكيانه ووجوده ,, ايضا يمكنك مشاورته والاخذ برايه في بعض التصرفات و الاعمال في المنزل ,, عدم توبيخه او انتقاده حتي لا يتردد في كل خطوه يخطوها او تهتز ثقته في نفسه وفي تصرفاته .
عليك بجعل والده يتقرب منه ويظهر محبته له ويهتم به ,, اذا تحسنت العلاقه بينه وبين والده سوف تتحسن مع باقي الكبار ,, وسوف تزيد ثقته بنفسه وتصبح شخصيته اقوي ,, اجعلي والده يأخذه معه الي الخارج وفي جميع الامور التي يقوم بها ,, ويشركه في بعض الاراء ,, ويأخذ بنصيحته في بعض الامور ,, وايضا اجعليه يقوم ببعض المور البسيطه وعندما يفعلها شجعيه بكلام ايجابي .
ان مرحله الطفوله من المراحل المهمه في حياه الانسان ، فهي مرحله تكوين الشخصيه ، التي ستترافق معه بقيه حياته ، وبما انك لاحظتي ضعف شخصيته وخوفه الشديد من كل من حوله منذ الصغر وهو مازال في هذا السن فهذا شئ جيد منك ,, وعليك بتغيير شخصيته والعمل علي جعلها شخصيه اقوي وذات تأثير ايجابي وتعزيز ثقته بنفسه .
عليك باعاده بناء شخصيه طفلك وتقويتها من جديد ,, قومي باحترام مكانته وقيمته بأخذ رايه في بعض الامور البسيطه ,, كما يجب الانصات له ولقصصه مما يعطيه الثقه بنفسه ,, عليك بتعزيز ثقته بنفسه عن طريق تشجيع مواهبه ومهارته والثناء عليه في كل فعل جيد يقوم به ,, عليه ان يتقبل نفسه ويحترم ذاته ويسعي الي اكتساب الثقه بالنفس ,, وان ينظر الي نفسه وشخصيته بايجابيه اكبر عبر اجتلاب الافكار الايجابيه و التصورات الناجحه .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين