ابني الكبير عنيد ولا أستطيع أن أفرض شخصيتي عليه بسبب جدته

عزيزتي الأم نشكر على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، فعلا الجو العائلي الذي تعيشينه يشكل أكبر مشكل بالنسبة لتربية الطفل تربية سليمة فتعدد طرق التعامل مع الطفل بين الجدة والأم يعد سببا في نشوء العديد من السلوكات السلبية والتي يقوم بها نتيجة إلى السماح له من طرف الجدة على السلوكات التي يريدها دون مبالاة برغبتك فقد أصبحتي الطرف المعارض، لذلك من الضروري الاعتماد على النصائح التالية حتى تقومي بتقويم سلوكات الطفل:

- التحدث إلى الجدة ومحاولة إقناعها بضرورية تغيير طريقة تعاملها مع الطفل ويجب أن توحدوا طريقة التعامل حتى تستطيعي التحكم في سلوكات الطفل، وعند التحدث إلى الجدة يجب أن تتحدثي بمنطلق مصلحة الطفل وضمان تربية حسنة وسليمة حتى تستطيعي إقناعها

- الابتعاد عن الصراخ والضرب في تعاملك مع الطفل لأن الطفل لا يزال صغيرا والعناد والحركة والمشاغبة تعتبر طبيعية مقارنة بسنه

- استخدام أسلوب الثواب والعقاب في التعامل مع سلوكات الطفل - التحدث إلى الأب والحرص على أن يكون له نفس الموقف بخصوص تربية الطفل

- كوني حريصة على احتواء الطفل وتوفير له جو أسري مفعم بالحب والحنان والاستقرار لضمان التوازن النفسي الداخلي للطفل وبالتالي ضمان نمو سليم .

والله الجدة حضن ودفى مافيه صدر احن على إبنك منها انت عندك صراعات معها من اسلوبك مبينة لكن علاقتك مع ابنك انت من تصنعينها انا اقولك شي انا حماتي الله يرحمها كانت تحوط على ابنتي البكر حتى النوم تنيمها عندها ومأثرة فيها لدرجة كبير دلال ودلع مثل ماحكيتي لكن انا غيرك انا قدرت اتفاهم مع حماتي سايرتها بالعقل ووجهتها ان ماعليش هي بنت ابنك ما اقدر الومك على محبتها لكن هناك أمور لازم نحتويها معا لحتى نطلع بنت يقولون عنها تربية جدتها تبارك الله من يومها ما تدخلت في أحداث بعض التغيرات والان بعد رحيلها صار البيت موحش وكئيب صدقيني الجدة أروع حكاية في لوحة حياتنا قصة اثرية معتقة برائحة العراقة والدفى والحب سايريها فقط وابنك لساتو صغير جدا احيطيه بسياج من حب وعتب مع رشة من تجاوز ارخي ولا تشدي عليه حتى لا يعند ولا تكوني انت عصبية لان الطفل ذكي لما يشوفك عصبتي من شيء يستهويه المنظر ويستغل ذلك ليس كرها لك بل لانه يظن أنه يلاعبك لاتكوني مهزوزة ياأم ولا تكثري الشكوى ولا تستعملي السوط في حين وجود الصوت واستنغي عن كليهما ان تطلب الصمت

عصبية ابنك ومعاناته هو الغيرة من الصغير لايستطيع ان يعبر عن مافي داخله الابالصراخ والعصبية هنا يأتي دورك دعك من جدته فهي مستحيل ان تريد له الأذية احتويه وحسسي بحبك له وقربك عنه وشوفي كيف يتحول من ملاك عصبي لملاك حنون كله حب وحنين فقط احتويه تمام

ازعلي منه واحكيله خلص ما بدي اياك انت ابن جدتك وصيري دللي الصغير قدامه برجعلك زي الارنب . ولا تشدي حالك من حماتك لو كنتي محلها راح تكوني زيها .

أخبري زوجك بالطريقة التي تتبعها الجدة في التعمامل مع ابنك و أنها تفسده و ربما مع الوقت ابنك تنضر عيناه لأنها لا تدرك كا الخطر الذي يحيط بابنك انها فقط تريد أن يكون حفيدها قريب منها و حسب , يا عزيزتي لا تتركي ابنك على هذه الحال لأنه من الخطأ أن يعطى كل شيء بلا تدخل من الأهل بالحزم لأن الاطفال لا يعرفوا مصلحتهم و من الطبيعي أن يميلوا الى من يمنحهم الدلال و الحنان بلا مقابل 

لا ترضي بأن تلغي جدته وجودك من حياته ,, يا عزيزتي ان عليكي أن تكسبي جدته الآن و أن تحاولي أن تتفقي أنت و هي على أسلوب تربية واحد ,, اقنعيها بالحسنى و أخبريها أنك لا تريدي أن تجعلي ابنك يبتعج عنها لكنك تحرصين على أن تتعامل معه بطريقة  تحفظ صحته و لا يصيبه ضرر و يكون بارا بهها اذا تعلمن على الصلاح لا على الدلال لأن الدلا يفسد الابناء 

فرض شخصيتك والسيطرة عليه ؟؟ ان الله تعالى خللق له كيان و أيضا شخصية و أنت تحاولي أن تلغيها ماذا تتوقعي منه أن يذوب في أحضانك و يقول سمعا و طاعة و أنت حتى تمنعي عنه الحي و الاحتواء و تأنبيه على أخطاء هو ليس له ذنب فيها ,, أنا رأى أن من الأفضل أن تحاولي أن تغيري من أسلوب تعاملك معه و أن تكسبي ابنم بعيدا عن العصبية لأن الاطفال يزيدوا عنادا مع من يعاندهم

مهما كنت ترين أن ابنك بعيد عنك انه سيعود اليكي لكن أنت السبب في بعده عنك ,, الطفل له مشاعر و له رغبات و لا يمكن أن يوازن بين الصواب و الخطأ و هناك من يشحعه على الهخطأ و يسله عليه و أنت تضعي أمامه الحواجز ,, يا عزيزتي حاولي قدر الامكان أن تبتعدي عن العصبية في التعامل معه

عنده لأنه يرى من يدافع عنه و يجد\ من يبرر تصرفاته و يعطيه كل ما يطلب بدون تجريح أو لو أو صراخ ,, عليكي أن تهدئي من روعج و تعيدي ترتيب أفكارك و ضعي خطط لتطسبي ابنك ,, ان الطفال من السهل ارضائهم و طسب ميلهم اليكي فقط حاولي أن تكوني هادئة أمام جدته و أن تحاولي أن تتمالكي أعصابك دائكا ابحثي عن البديل عن الهاتف الأكثر متعة للطفل و أكثر مرح ,, تستطيعي أن تكسبي ابنك بأمور كثيرة ,, الأكل الللعب و أيضا اصطحابه في نزة تعيد بناء جسر الثقة بينك و بينه