مجهول يرسل لابنتي رسائل سخرية وتهديد بكشف سر ذهابها لطبيب نفسي

شافها الله وعافها انا راي إبلاغ الشرطه

في عصرنا كلنا محتجون الى زيارة الطبيب النفساني وممكن طبيب الاعصاب والعقل عادي كل واحد ودرجة مرضه مثلا صاحب الرسالة مريض والذي اخبره مريض حسبنا الله هو نعم الوكيل خذيها عند دكتور في الاكسيسبار تقنية جديدة ويظهر انها مفيدة لكنها بطيئه لبعض المرضى

اشكي به للشرطة و فهمي بنتك بالسياسة انه مراجعة طبيب نفسي مش عيب مش امر مخجل بالعكس اغلب الناس الناجحة في حياتها تزور طبيب نفسي لانها عندهم ثقافة انه زي ما يمرض الجسد تمرض النفسية هي لو شافت انكم مش خايفين ما كانتش خافت وضحيلها انه اغلب الناس لازمهم طبيب نفسي بسبب الضغوطات وانكم مش خجلانين من الموضوع لكن مش من حق اي حد يتدخل في خصوصياتها لهذا السبب لازم تبلغوا الشرطة حتى تحس انكم باش تحموها من اي تعدي حتى لو كان نفسي .

بلغي قسم الجرائم الإلكترونية وهو يتصرف بمن يرسل الرسائل

عزيزتي ابحثي في مدرستها هذه حركات مراهقين لايعون حجم المشكلة واحتمال كبير بالخطأ ابنتك اخبرت احدا او رأها احد من مدرستها ذاهبه للطبيب عموما المصدر يقينا مدرستها ابحثوا عن عنوان الرقم المجهول ويفضل اشراك ادارة المدرسة

الموضوع لا يستهان به ولها الحق بأن تخاف وتقلق فكل علاجها ذهب هباء مع هذا التهديد يجب ان تقدمي شكوى على صاحب الرقم ولا تخبري احد اعتقد من يهددها احدى صديقاتها او شاب من معارفكم . لا تسكتي لان ابنتك قد تقدم على ايذاء نفسها انا عانيت من المرض النفسي وكانت كل كلمة تعيدني الى الصفر

اميد اما احد الاقارب او صديقتك لديهم مراهق بالتأكيد بدافع الغيرة والجهل يقوم بتلك الأفعال. ابحثي في من يعلم أن خبر أحد ام لا واغلب ظني هو شخص في نفس المدرسة او له اصدقاء في المدرسة لكن في النهاية هو تصرف صبياني نابع من مراهق محروم وحاقد سواء بنت او ولد . دائما وابدا الاب والام هما مصدر الامان للاولاد الا اذا كنتم مشغولين عنها في امور الدنيا

يجب ان يتم تقديم التهديدات للشرطه فالقانون صارم في العقاب في حاله التهديد لهذا يجب ان تقدمي التهديدات للشرطه ومن ثم سيتم التحري عن الامر ومعرفه من يفعل هذا الامر والقبض عليه وانهاء المشكلة فلا داع لان تظلوا في خوف دون القيام بفعل 

ان الحل هو ان تتحدثي مع ابنتك وان توضحي لها ان الامر لا ضرر فيه في النهايه فابنتك حساسه كما تقولي وتعاملكم مع الامر بخوف سيزيد الوضع سؤا لهذا يجب ان تتعاملوا مع الامر بقوه وحزم وان لا تظهروا خوفكم من الامر ولا خوفكم عليها لانها تستمد القوه والضعف ايضا منكم 

من رايي ان تسلمي الرسائل والرقم للشرطه او الحساب او ايا كان ما يحدثها منه وهم يمكنهم ان يتتبغوا صاحب الرقم والذي يهددها ويصلوا له ويقبضوا عليه فلا داع للقلق من الامر ابدا ثم انه في النهايه لا يوجد عيب فيما تفعله ابنتك ابدا فلا داع لان تجعليها تشعر بالخوف من امر كهذا 

يا عزيزتي ان من يريد الشر كثيرين لكن يجب ان تدركي ان من يفعل هذا هو انسان تافه لا يريد اي شيى فهو عرف معلومه ويريد اللعب فقط فقد يكون مراهق لا يفكر في اي شيى لهذا لا داع للقلق من الامر ابدا فيجب ان تشجعي ابنتك وان تحاولي التحدث معها لتتمكن من تغيير طريقه تفكيرها وتكون اكثر قوه 

يا عزيزتي يمكن ان يكون احد رأها وهي ذاهبه الى الطبيب من جيرانها او من زملائها في المدرسه صدفه لهذا يجب ان تبلغي الشرطه عن الرقم وسوف يتكفلوا بحل المشكلة فلا يجب ان تقلقي او ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب تقديم الامر للشرطه وسيتم ايقاف هذا الشخص عند حده

ابنتك في سن المراهقة ، فلا تقلقي ، سن المراهقة هو سن قلق وخوف، لا انكر وجود مشكلة ولكنها تزيد بسب المراهقة ، حاولي ووالدها ان تحيطاها بالرعاية والحب ولكن لا تغقلا اهمية ان لا يكون الامر اشبه بالسجن حتى لا تعتاد على هذا وتزيد حالة الرهاب الاجتماعي

ابعاد ابنتك عن وسائل التواصل الإجتماعي لن يفيد في شيء بل على العكس من الممكن أن يزيد الطين بله ، ومن الممكن أن يتحول الامر الى رعب أكبر ، علميها كيف تتصدى الى مثل هذه الشائعات وكيف يجب ان تكون أقوى داخلياً هذا وحده ما يمكن أن ينقذها يا عزيزتي

كفي عن البحث عن هذا المجهول فإنك لن تحصدي شيء من هذا يا أختي العزيزة ، وجهة نظري انه لا يجب تضييع الوقت في هذا بل يجب استثمارة في علاج ابنتك ، وفي زيادة الثقة في نفسها وان شاء الله تستطيعين هذا تحت توجيه طبيبها المعالج

العدد الذي يعلم عن مرض ابنتك كبير و خصوصا صديقتك نا عليها أن تعلم هذا الأمر عن ابنتك ربما بناتها قرأن من هاتف امهم عن ابنتك أو حتى الجدة ربما بنات خالتها علمن الاحتمالات عديدة اذا خرج السر منك الى أحد غير أبيها ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تأخذي رقم الهاتف و تبلغي عنه الجهات المختصة 

طمئنيها و حاول أن تهدئي من روعها ,, ان هذه الأمراض تصيب أغلب المراهقين في عمرها و أن عليها أن تكون أقوى و أن تواجه هذه الاستفزازات بشكل أجرأ ,, الأمراض النفسية تماما مثلها كثل أي مرض عضوي و الناس الجاهله هي التي تعتقد أن هذه الأمراض لها علاقة بالجنون ومعيبة

تستطيعي أن تحصلي على رقم الهااتف ومن خلال الرقم تستطيعوا أن تعرفوا صاحب الرقم و من ثم تتواصلوا مع الجهات المختصة في أن تحاسب الفاعل ,, الآن الوصول الى المستفزين بهذه الطريقة أصبح سهل و سلس و سريع أيضا ,, 

اذا من سرب هذا الخبر يا اختي العزيزة ،صراحة انا اشك في صديقتك، فهي الوحيدة من خارج العائلة ، فإذا لم تجدي شخص اخر فيجب ان تشيري باصابع الاتهام لها ، ولكي نكون منصفين قد يكون هذا عن غير قصد بمعنى انها تحدثت مع احدهم ولكن بدون قصد