أولادي ربيتهم على الدين والآن تركوا صيامهم وصلاتهم والإلتزام

لاحول ولاقوة الابالله. فعلا يااختي. مشكلة الاولاد مشكلة كبيرة. دام انهم لايلتزموا بالدين ولايقوموا بواجباتهم تجاه ربهم من صلاة وصيام وقراءة القران   فالخلل كبير ويقع على عاتقكم  انت والاب فكلكم راع وكلا مسوول عن رعيته. والله عزوجل سوف يسالكم عن ابنايكم  هل احسنتوا تربيتهم وقمتم تجاهم بما يرضي الله عزوجل   اولادكم غارقين في المعاصي والذنوب والمحرمات وانتو. الاسف لاتدروا عنهم بشي  وهذا السبب في ابتعادهم عن ربهم وتخليهم عن عباداتهم وامور دينهم  انغمسوا في الشهوات والمحرمات  وزين لهم الشبطان سوء اعمالهم  لن يجدوا منك استجابة  من نصايح ومواعظ  واليد الواحدة لاتصفق ابدا اين دور ابوهم. في هذا المسالة لايجب ان يترك لهم الحرية يفعلوا كما يشاوون لابد من الحزم والصرامة معهم حتى يتصلح حال الاولاد   ويكون له تدخل في تعديل واصلاح مسارهم قبل فوات الاوان  منهم اصدقاءهم ومع من يذهبون ويكون في حساب وعقاب اذا احد منهم. اخطا  او فعل شي  يسي للدين والسمعة والشرف ولايمكن التساهل  في هذا الموضوع وانت لاتايس  من رحمة الله اكثري من الدعاءلهم بالهداية والصلاح  فدعاء الوالدين مستجاب  واياك ان تدعي عليهم   بشر اوسوءواسال الله ان يهديهم ويصلح حالهم  ويرجعوا لرشدهم ويبارك لك فيهم ويحفطهم لك  ويستر عليكم اجمعين  اللهم امين يااكرم الاكرمين 

لا تؤدي أيا من واجباتك نحوهم ابتداء بالزوج وانتهاء بهم لاطبخ ولا غسيل ولا.... واعزلي نفسك في غرفة لوحدك (وهذا الشرع اولا) وثانيا لكي يفهموا جديتك وانه امر لاتهاون فيه وليس مثل مفهوم الغرب عن الدين بأنه امر شخصي وقناعات! وفقك الله في جهادك واعلمي ان القابض على الدين كالقابض على الجمر في هذا الزمن

بدك تفرضي عليهم أسلوب حياه ما عاجبهم بالغصب ما بدهم هاي حياتهم مش حياتك لا اكراه في الدين

انتي نصحتيهم وعملتي اللي عليكي. تعاملي معهم على انهم ابناؤك فقط . فالاخير كل واحد يوم الحساب يقول نفسي نفسي . والاولاد لم يعودو صغار وهم مسؤولون عن اختياراتهم . الابناء ابتلاء يا يطلعو صالحين يا العكس. لا تحزني وادعي لهم . ولاتعامليهم معاملة تخليهم ينفرون منك

شي طبيعي لما رحتو لبلد اوربي شنووتوقعتي اولادك يكونون ملتزمين بعادات بلدكم اكيد هذوله شباب ويتأثرون بسرعه بالمحيط ادعي الله يهديهم ويرجعون لعقلهم

لاشيء تستطيعين فعله الان، تقبيلهم كما هم فقط

سيدتي الكريمة اولادك فهموا الحرية بالغرب بمفهوم عكسي فهذا يعود اما انهم تربوا تربية في البيت تربية صارمة على مبدأ عيب والناس بتحكي علينا ومو من شيمنا وووو و دون تعليل ذلك مع العلم ان خطبة الجمعة عندنا غالباً تتناول عذاب القبر وعذاب جهنم ووو وقل ماتسمعي خطبة عن الاخلاق والعقيدة وبر الوالدين والعلوم الانسانية مما شكل في نفس الاطفال ردود فعل عكسية اهو خلق ليتعذب ام خلق لكي يكون منارة ايمانية بما تعنية الكلمة وانت لم تعلميهم هذا حلال او حرام في البيت دون الشرح الكامل لماذا هذا حلال وذاك حرام لذلك عندما سنحت لهم الفرصة لهم بالسويد للتمرد على تربيتهم تمردوا لانهم يعلموا ان قوانين البلد تحميهم مع العلم العوائل الذين عندهم اولاد وولدوا في الغرب ودرسوا وترعرعوا فيها قل ماتجدي من يتمرد على التربية والتنشأة الدينية التي تربوا عليها نصيحتي لك ان تستوعبي الموقف وان تزيدي جرعة العقيدة والخوف من الله ولكن بحكمة وليست الدنيا كما يظنون فلا بد ان يرجعوا لأصلهم ومنبتهم الذي نشأوا عليه وربي يوفقك

فتوكلي على الله إنك على الحق المبين و لا تقنطي من رحمة الله

يجب ان تتاكدي انكي ان زرعتي فيهم البذره الصالحه فسيعودوا لكن لا يجب ان تفكري في الامر فاتركيهم هم يجربوا ويندموا ويتوبوا ويعودوا فلا يمكنك ان تجنبيهم الخطأ فالانسان يجب ان يجرب لكي يتعلم فانسي الامر وادعي لهم بالتوبه والعوده الى الله عز وجل واتركي الامر عنكي فهم كبار ومسئولين عن اختيارهم وسيحاسبوا على اختيارهم 

وان افترضنا انه تم الامر وتمكنتي من جعلهم يصوموا ويصلوا فهل تظني ان هذا صحيح بالطبع لا فالانسان في هذا السن يجب ان يتصرف من راسه فان قرر الابتعاد عن دينه فهذا قراره وان قرر ان يعود الى الله عز وجل فهذا قراره فهو من يتحمل نتائجه فان فعلوا هذا بناء على قرارك انتي فلا قيمه للامر على الاطلاق 

هم ليسوا صغار لهذا لا تفكري في الامر فلهم حريتهم الكامله في التعامل مع الامر فكل انسان يتحمل نتيجه اختياره فلا تستمري في التفكير في الامر لانه لن يفيد ولن يغير شيى فيجب لن تنسي الامر تماما وان تهتمي لنفسك ولحياتك فقط فهذا هو ام بهم اما ابناءك فلا حكم لكي عليهم ابدا 

لا تفكري في الامر اكثر من اللازم يا عزيزتي ففي النهايه هم لهم حريتهم في التقرب الى الله او البعد عنه فحتى لن تمكنتي من اجبارهم فان هذا لا قيمه له فالعبد يتقرب من الله بنفسه وبسبب رغبته واقتناعه بهذا اما الاجبتر فلا قيمه ولا نفع له على الاطلاق فلا يجب ان تفعلي هذا 

يا ابنتي لا حكم لكب على الامر فانتي ربيتهم وانتهي الامر فهم لم يعودوا صغار فان كان الامر ممكن لما فسد انسان في العالم لكن الامر يعتمد على الانسان وليس على والدته لهذا لا يمكنك ان تتحكمي فيهم فاتركي الامر لهم وادعي الله ان يهديهم فزوجك محق ويعرف الحقيقه ويتعامل بواقعيه 

مع الأسف هذه ضريبة الحياة عند الغرب. لا تأمريهم ولكن أقنعيهم واجعلي كل حديثك معهم بسياقة الحجج والأدلة والوعظ والترهيب والترغيب الرباني وتقبيح نمط الحياة الغربي. فعزوفهم هذا ليس اهمال وإنما بدأوا يقتنعون بالعقلية الغربية ومبادئها فالعقلية الغربية تكره الدين والحديث عنه وتكره أن يملي الإيمان ما يجب على الانسان فعله. عليك أن تنسفي نمط التفكير هذا وتثقفي نفسك لتسوقي لهم أفضل الحجج من الاسلام ومن واقع النمط الغربي البائس الاجتماعي والنفسي بسبب غياب الايمان. الدعاء وحده لا ينفع والأمر وحده بسلطة الأمونة لا يصلح فهم كبار ولهم عقول ويجب أن تخاطبي هذه العقول.

إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء...نحن كآباء علينا توجيه الأبناء وتقديم النصح لهم والدعاء لهم..وهم يختارون حياتهم وهم من سيحاسبون عليها...لا تهلكِ نفسكِ بكثرة التفكير في هدايتهم فهذا ليس بيدك..بل أكثري من الدعاء لهم و أوكلي أمرك لله فهو القادر على كل شئ...الله يهديهم ويصلحهم

فكري ان سلوبك النافر لن ينفع في تأديبهم بل ستزيدهم عناد وتمرد عليك فمن الطبيعي جدا أن تشعري ببعض الرفض منهم من الضروري إعادة النظر في طريقة التعامل معهم في البيت حتى تحصلي على نتائج ايجابية ولتسعي بدون ملل او كلل في تنمية الوازع الديني لهم لان ذلك يجعلهم أكثر قابلية لتغيير سلوكاتهم للمنحى السليم وأكثر شيء يجب التركيز عليه وهو الجانب العاطفي وتنمية روح التواصل الايجابي داخل الأسرة كي يعود وضعهم الى ما كانو عليه باذن الله

نصيحتي لك يا سيدتي الفاضلة هي انك ما تخلي التوتر والخوف يتحكمو فيك وياثرو عليكى بطريقة تربيتك وتعاملك لاولادك  اني اتفهم خوفك لترهم كل شيء لكي عليك ان تجتهدي في معاملتهم معاملة حسنة وتعاوني انت وزوجك الذي هو يعتبر عامل مهم في تغير من قناعاتهم وذلك في توجيهم وتربيتهم حتى يشعرو بالحنان والاهتمام منكم حتشوفي الفرق وحيصيرو يسمعو كلامك ان شالله

سيدتي الفاضلة من وجهة نظري انه يجب ان تكوني امراة قوية الشخصية حتى لا تفلت زمام الامور من يدك اهتمي باولادك  ولا تسمحي لهم بالتمادي اكثر واكثر بان ليتركوا صلاتهم وصيامهم والتزامهم واعرفي احتياجاتهم ومتطلباتهم واتبعي طريقة تقربهم من هذا الامر حتى ينصلح احوالهم ويعود وضعهم الى ما كانوا عليه ، اسعي ولا تملي من السعي في اصلاح ابنائك

سيدتي الغالية ان اولادك بعمر الشباب ومن المتوقع انهم في مرحلة واعين لكل ما يقومونه ، فهم الان مسؤولون ومحاسبون على ما يقومون به لذا لا تشغلي نفسك كثيرا ولترهقي نفسك بان اولادك تركوا صيامهم  وصلاتهم والتزامهم ، اتركيهم وشأنهم فانت فعلت ما عليك واكثر والباقي يرجع لهم بكل تاكيد ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه