ابني المراهق لديه تخوف من أن يكون شاذ جنسياً
ابني عمره ١٧سنةوفي الآونة الأخيرة لديه تخوف كبير من أن يكون شادا جنسيا رغم ان ميوله للبنات ولكن من كثرة الخوف أصبح يراقب كل تصرفاته مثل كيفية الوقوف وكيفية النظر الى زميل أثناء حوار وهذا يؤثر عليه نفسيا بقوة وقد أعطى لهذه المخاوف حجما كبيرا إلى أن سيطرت عليه وانا الان اخاف من أن يمرض نفسيا لقد نصحته بالاستغفار كثيرا وان لايعطي لهذه الأفكار حجما كبيرا وان يحاول تغييرها بأفكار أخرى ايجابيه افيدوني من فضلكم وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، يجب أن تعلمي أن هذه الأفكار التي تسيطر على الطفل ناتجة عن موقف معين تعرض له الطفل وجعله كثير الوساوس بخصوص هذا الأمر، فلا يمكن لهذه الأفكار خصوصا أفكار الشذوذ الجنسي أن تأتي من فراغ، فالطفل نتيجة إلى مروره بموقف معين جعل هناك اقتناعا داخليا أنه يميل إلى الشذوذ وقد لاحظ تبريرا لذلك من خلال تصرفاته لذلك تجدينه دائم الحرص على مراقبة تصرفاته حتى لا يقع في الخطأ، أي هناك سلوكات مدعّمة لتلك الأفكار ما جعله يقتنع بها ويؤمن بها لدرجة التصديق والوسواس، لذلك كل ما يجب عليك في هذه الحالة هو الاعتماد على النصائح التالية لمساعدته على مواجهة الأفكار الوسواسية كالتالي :
- محاولة التحدث إلى الطفل والتعرف على مصدر تلك الأفكار ، وما هي الأفكار التي تسيطر عليه وتجعله يؤمن بها لهذه الدرجة. قومي بطرح أسئلة عليه حول المواقف التي تعرض لها وإن لاحظتي أنه يستحي منك عليك أن تعتمدي على الأب إن كان أقرب للطفل منك.
- تفنيد الأفكار السلبية التي يتبناها الطفل حول ذاته وتغييرها بأفكار ايجابيه تسهم في التكيف والتفاعل بشكل ايجابي مع العالم الخارجي
- تشتيت انتباه الطفل إلى مثل هذه الأفكار فكلما انشغل الطفل بأمور ثانية استطاع أن يتخلص من هيمنة تلك الأفكار.
- مساعدة الطفل على تكوين صداقات، لأن لذلك دور ايجابي في تبني أفكار خاص بمن هم بعمره فيغير اهتماماه طبقا لاهتمامات الجماعة التي ينتمي إليها وكلما كان هناك دعما من طرف تلك الجماعة سيحس الطفل بالانتماء والتكيف وبالتالي الشعور بذاته الحقيقية وعدم التركيز على الأفكار الوسواسية.
- التعامل مع الطفل دائما بالتركيز على جوانب القوة في شخصية حتى يكون هناك دافعا ايجابيا للتغيير.
- نعت الطفل بألفاظ وكلمات توحي برجولته وذكورته حتى نستطيع تغيير أفكاره الداخلية المهيمنة عليه.
- إشراك الطفل في النوادي الرياضية لتفريغ الطاقة السلبية على نحو ايجابي. - حاولي من خلال النصائح التالية وإن لاحظتي أنك لم تحرزي أي تقدم في حالة الطفل عليك أن تصطحبي الطفل إلى دكتور نفسي لأن درجة الوسواس في تلك الحالة تدخل في خانة المرض النفسي ، فالنصائح المقدمة ستفيدك في حالات الوساوس الخفيف، فلو دخل الطفل في الحالة المرضية سيستدعي الأمر الخضوع إلى جلسات علاجية . موفقة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-06-2020
-
لا داع للخوف من هذا الامؤ فسيعود الى طبيعته فهو ليس شاذ ابدا بل هو انسان طليعي لهذا لا داع للخوف من هذا الامر المهم ان تمر تلك المرحله من التفكير على خير ولن تكون هناك اي مشكلة بعد هذا ففي النهايه هو خاىف من ان يكون شاذ لهذا فهو ليس شاذ ولا يتقبل ان يكون شاذ وهذا ما يجب ان يلغي خوفك وقلقك
يا اختي الغاليه ان الامر يعتمد عليه هو ففي النهايه الام نفسي وليس جسدي فلا يولد انسان شاذ بل يتم هذا عن طريق التفكير الخاطئ مثلما يفعل ابنك الان لهذا يجب ان توعيه بانه مخطى في تفكيره وبما انه قلق وخائف من ان يكون شاذ اذن فهو ليس شاذ فان كان هكذا ماكان خاف او قلق بل ستكون تلك هي طبيعته
يجب ان يتم توعيته ان الشذوذ الجنسي هو اختيار وليس اجبار ففي النهايه العلاقه الجنسيه هي افراغ للشهوه ويمكن ان يتم تلبيه هذا الافراغ بكل الاشكال حتى بمفرده دون وجود شخص اخر معه لكن اختيار النوع يعتمد علر تفكير الشخص نفسه وان استمر بالتفكير في انه شاذ فسيتحول الى شاذ لهذا يجب ان يخرج نفسه من تلك الحاله ليتمكن من العوده الى طبيعته والى توجيه طاقته الى الطريق السليم
ابنك في سن خطير وللاسف يجب ان يتم التعامل معه بحذر حتى لا يتعقد الوضع ففي النهايه ابنك في حاجه الى ان يتم التح،ث معه واقناعه بانه لا مشلكة لديه وانه ليس شاذ فالامر هو عباره عن تفكير ومادام هو خائف من ان يكون شاذ اذن فهو لا يقبل هذا الامر وبالتالي فهو ليس كذلك فلا يمكن ان يكون شاذ وهو لا يريد ان يكون شاذ
عليكي ان تحاولى ان تتحدثى مع طبيب نفسى وتشرحى له حاله ابنك حتى. يستطيع ان يخبرك الط يقه المتاسبه للتعامل معه لان تلك الطريقه التىالتى يفكر بها سوف تجعله يشعر دائما بانه مضطرب او انه لديه مشكله من كل حركه خطا فعلها او كل نظره الى شخص سوف يفكر بها هو بتلك الطريقه .
يجب عليكي يا اختى الغاليه ان تتحدثى معه حاولى ان تشرحى له انه كلما شغل تفكيره بذلك الام. كلما اصبح الامر اصعب بالسنبه اليه عليه ان لا يفكر فى تلك الامور لانها سوف تجعله قلق دائما ومتوتر من الامر طالما انه ميوله الى الفتيات اذا فهو ليس شاذ وعليه ان لا يفكر فى الامر كثيرا .
على ابنك ان يلهي نفسه في اشياء مفيدة تخرج تلك الطاقة بداخله مثل لعب الرياضة على سبيل المثال ، الامر الثاني ان ابنك قد يخطيء في الفهم فهو من الاساس لا يفكر في اصدقاءه بهذه الطريقة ولكنه فقط من النوع الذي يراقب افعال الناس ربما من اجل ان يقلدها لا اكثر ولا اقل ، ولذلك لا داعي لتضخيم الامور وأخذها بطبيعية
اخي الكريم ان ابنك في سن المراهقة وهو سن خطير ن يتعرف فيه الانسان على نفسه وعلى ميوله، واريد ان اخبرك ان ميول الانسان تتحددث حسب اعتياده على فعل اشياء محددة ، فكمثال، اذا ما فكر جيدا انه يميل للرجال سوف يحدث واذا فكر انهو يميل للنساء بطريقة طبيعية فسوف يحدث ، الاعتياد وطريقة التفكير هي المسبب الاول ولذلك يجب ان يعود نفسه على طريقة التفكير السليمة وسوف ينضبط كل شيء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين