هل فكرة وجود دفتر يتابع ويقيم تصرفات ابني تأثير عكسي عليه
ابني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا أم لطفل عمره ٦سنوات اعيش مع أهلي لاني منفصلة علاقتي مع والد طفلي جيدة ولله الحمد قبل فترة صار حوار بيني وبين والده وبين طفلنا والده اقترح وقال لولدي انو بيكون فيه دفتر يتابع تصرفاته وتكون ٣ دفاتر دفتر عنده ودفتر عندي ودفتر لأي مكان يذهب اليه ولدي مثلا عند خاله او خالته يعني أشخاص مقربين وانو رح يدون في هذا الدفتر اذا سوا اشياء صح بنحط له نقطه واذا اشياء غلط بتكون له نقطة سودة ونهاية السنة بيكون فيه جمع للنقاط ونجيب له هدية قيمة المهم هو طبعا ع الاغلب بيكون ممارسة هذا الشيء لدي فقط لأن والده في دولة أخرى وله سنتين لم يرا ولده الا بالاتصال الفديو لكن انا لمن فكرت هذا الشيء احس انو بيسبب لي ضغط ولولدي ضغط هو ابوه فكرته انو الولد يشعر بالمراقبة يعني كتدريبه ع مراقبة الله لكن انا خايفة يكون هذا شيء عكسي ويسبب له مراقبة للدفتر هذا فقط ومارح يتصرف بفطريته وعفويته وانا الصراحة ماقد بدأت فيه فمااعرف ايش التصرف الصحيح وانا فكرت انو ممكن اسوي هذا الشيء مثلا كتحفيز لغرس قيمة أخلاقية او تحفيز لترك صفة سلبية لكن مو شيء كلي لجميع تصرفاته وشكرا جزيلا موقع حلوها وابغا جواب اذا كان كلامي صح اقدر اقنع فيه ابوه لو اتناقش معاي في هذا الموضوع يعني مع العلم التربية ٩٥٪علي ومساعدة اهلي انا هو بسبب بعده واشغاله وطبيعه فتدخله بسيط جدا جدا جدا في أمور التربية وفي فترة الحجر كان فيه تقارب بسبب عدم الخروج وممارسة الأنشطة لكن الآن في مكان إقامته الوضع طبيعي فانشغاله عاد وتواصله رجع قليل مع ولده لكن المهم اريد جواب بالنسبة لفكرة الدفتر والتقييم الكلى وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن فكرة وضع دفتر يراقب الطفل به تصرفاته في هذا السن يسبب له ضغطا نفسيا كبير فهو لا يزال صغيرا ومحتاج إلى تكوين شخصيته باستقلال عن الآخرين وبحكم هذا الدفتر كأنكم تفرضون عليه سلوكات معينة وهذا من الخطأ ، يجب أن تتركوا الطفل يعيش طفولتك بشكل طبيعي دون وجود قيود ، ولو أردتي تقويم سلوكاته عليك أن تنتبهي للطفل فقط وعند ملاحظتك أنه يقوم بسلوكات ايجابية قدمي له تعزيزات ايجابية والعكس، تحدثي للأب بخصوص هذا الأمر وأن هذا السلوك يمكن أن يؤدي بالطفل إلى الكذب والتصنع من أجل بلوغ الرضى من طرف الوالدين. كما يجب التركيز على الجانب العاطفي في تعاملك مع طفلك خصوصا من طرف الأب بحكم بعده عنه. موفقة
انا برأيي ضعي له ورقه مزينه على الحائط .. واكتبي عليها القيم التي تريدي لابنك لن يتبعها وفي اليوم الذي ينجز فيه شيء ضعي له مقابلها لاصقه ورده او نجمه او ما شابه.. فهو عندما يرى النجوم تكثر سيفرح ويتحفز لفعل الخير.. انا فعلت هذا مع اطفالي وضعت لهم ورقه عليها رسمة شجره لها فروع وفي كل فرع 7 فروع وفي طل فرع 5 ورقات كلما صلوا صلاة لونوا ورقه.. وفي نهاية الاسبوع عندنا تمتليء الورقه احضر لهم هديه.. اظن هذه الطريقه محفزه لعمر ابنك. ولكن ركزي على الاشياء الايجابيه . لان بالايجابي تلغي السلبي . وتحدثي مع ابنك كثيرا ..الحديث في هذا العمر يعلم الطفل.. فعو طفل وما زال بجهل اشياء كثيره والحديث من شخص مسؤول كالام او الاب او المعلمه يشعر الطفل باهميته وقيمته .. ويعطي هو بدوره اهميه للكلام . وان اردت من ابنك ان يستشعر مراقبة الله له . فكوني انت قدوه دائما .. وذكريه بالله في كل وقت .. مثلا ان اخطا اخبريه ان الله يراه ولا يحب ما فعل. ولا تقولي له ان الناس او انا او ما شابه لانه حينها سيفعل ويتصرف حسب مراقبة الناس له . وحين يغيب الناس سيتغير تصرفه. اختي ما شاء الله ابنك ما زال في جيل تستطيعين غرس الكثير من القيم والاخلاق الحسنه فيه . حتى حفظ القران وحفظ الاحاديث وحتى قصص الأنبياء عليهم صلوات الله جميعا . اما فكرة الدفتر فاظن انها ليست بجيده لانه سيعمل من اجل الدفتر فقط . يعني ان غبت انت او خاله او عمه او اي شخص يحمل الدفتر سيتصرف كما يحلو له . علينا ان نزرع باولادنا حب الله ومراقبة الله وليس مراقبة الناس لنا . اختي في عمر ابنك القصص لها تأثير كبير في غرس القيم الحميده ..اكثري منها . وايضا كما اسلفت فابنك سيقتدي بك فكوني خير قدوه . وفقك الله وحفظ لك ابنك وجعله من الصالحين المصلحين وأبناء وبنات المسلمين اجمعين.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-06-2020
ضغط الأهل على الابناء ومراقبة تصرفاتهم يجب أن يكون بعيد عن مفهوم التجسس فالتقرب من الابن ومعرفة شخصيته وسلوكياته وطريقة تفكيره ورغباته وميوله بهدف النصح والتوجيه ومساعدته على تخطي ما يقع فيه من أزمات ولكن التجسس هو سلوك مرضي والحماية الزائدة لأطفالنا مثل الإهمال لهم كليهما خطأ تربوي يمكن أن يهدد بناء الابن عقليا واجتماعيا فالمراقبة مع التخوين تكون ابن مهزوز الشخصية متردد لا يتحمل المسؤولية وكذلك الأم التي تعطي ابنها الحرية الكاملة ولا تتدخل في اختياراته ولا تراقب سلوكياته الخاطئة ترتكب نفس الخطأ التربوي لأنها تخرج إلى المجتمع فرد أنانيا لا يحترم الرأي الآخر فالمراقبة و التقييم أسلوب تربوي فعال و يبني جس المراقبة الداخليه بالفعل لكن مع الحذر من أن يتحول ال مجرد تجسس
ان ما فكرتم به الهدف من وراؤه جيد ولكنه ليس حقيقى ولن يحدث لان طفلك عندما يبدا فى الخروج الى العالم الخارجى لن يكون قد تعلم اى شئ بعد فهو لم يخطئ وانتى لم تخبريه الذى يجب عليه فعله ذلك سوف تجعل خبراته فى الحياه اقل وغير مفيده لذلك حاولى ان يكون تواصلك معه بطريقه اخرى .
يجب عليكي يا اختى الغاليه ان لا تخبروا طفلكي بذلك الدفتر فذلك سوف يجعله يتصرف امامكم بطريقه جيده حتى يحصل على الهديه التى يريدها واذا قام بعمل شئ سئ بدون علمكم ذلك سوف يجعله غير خاطئ لذبك سوف يحاولى حينها ان يقوم باظهار الجيد فقط امامكم لذلك عليكي ان تلغى تلك الفكرة .
الطفل يتعلم و يكتسب يا عزيزتي كيف له أن يعرف عن التصرفات الصحيحة اذا لم تزرعيها فيه و تقيمي أدائه بها و تبيني له ما الصحيح و ما الأصح و ما الخير و الأخير و الأفضل المراقبة و التقييم و كأنها لعبة و فيه مكافئات أمر يشعر الطفل أن السلوك الجيد هو ما يحقق له الحب منكم و الاهتمام و سيزيد كلما زدتهم في تقدير جهوده ومكافئتها لكن عليكي بالاعتدال في مراقبته لأن الرقابة الزائدة وملاحقته باستمرار في كل حركاته والتجسس عليه في كل كبيرة وصغيرة سيؤدي انطواء الابن وعد الثقة بكم ولكن مراقبة مقننة بهذه الطريقة فرصة للاعتماد على النفس تؤهله للتعامل مع الآخرين ومواجهة الحياة فالتربية الواعية أقوى من الحماية الزائفة
أنت بالطبع من الصعب أن تتفرغي كليا لمراقبة ابنك في كل كبيرة وصغيرة يفعلها ولكن عليكي أن تخصصي بعض التصرفات التي تركزي عليها وتريدي أن تنميها في شخصية ابنك مثل الصلاة و طاعة الوالدين فعل الخير وغيرها من السلوكيات الطيبة مع الانتباه عند ملاحظاتك لبعض السلوكيات الغريبة المقلقة مثل الهروب من المدرسة تعمد الحديث في الهاتف بعيداً عن والديه مكوثه لفترات طويلة في غرفته متهرباً من أي لقاء يجمعه بوالديه وهكذامن غير أن تشعريه بالتجسس وامراقبة التي تسلبه حريته
طريقة المراقبة و التقييم في تربية الابناء طريقة فعالة وهي حق مشروع وأسلوب تربوي ممتاز مُتبع في أساليب التربية التقليدية والحديثة وأن حدودها وشكلها يتباين باختلاف المراحل العمرية التي يمروا بها لكن عل الأغلب تبقى المشكلة في أن يتحول الهدف من المراقبة من الرعاية والاهتمام إلى فضول وتسلط وعدم احترام لخصوصيات الابن في هذه الحالة يصبح الابن في حالة من التفي و عدم الثقة بكم و يكون بارع في الكذب و تؤدي لنتائج فضيعة لذا أول ما تغرسيه فيه هو الصدق .. صدقيه و امنحيه الثقة و عززي فيه سلوكه الايجابي بلا تكذيب و لا تخوين
عل العكس هذه الطريقة طريقة مثالية في تربية الابناء ان جعل الابن يمتلك قدرة مراقبة نفسه و أخطائه من خلالكم أمر سيزرع به الوازع الداخلي و ينمي فيه حب الخير و فعله و الالتزام و الطاعة للوالدين ,, حتى لو كان في البداية لا يتصرف بطريقة عفوية و يتصنع أمامك عل العكس كافئية و صدقيه ان تعزيز الصفات الجيدة فيه مع الوقت سيجعله من تلقاء نفسه يتصرف بها كسلوك ويترك السيء لأنه يُشعره أنه منبوذ منكم و لا يستحق التقدير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين