ابنتي تعلقت بالجوال وأصبحت عنيدة وتبكي بلا سبب

- نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الطفلة حاليا لا تزال صغيرة فتربية الأطفال ليست من المهام السهلة لأن الأطفال يتعلمون سلوكات سلبية وايجابية من طرف المحيطين بهم، وعند ترسخ السلوك هنا يقوم الوالدين بالاضطرار إلى تغيير هذه السلوكات ، ولكن لا يعون أنهم السبب لذلك لا يجب عليك أن تلومي الطفلة خصوصا في هذا السن فهذا انعكاس لطريقة تعاملكم معها وكل ما يجب عليك في هذه الحالة هو تغيير طريقة التعامل وعدم التعامل بعصبية وعنف حتى لا يتفاقم المشكل ونعزز السلوك السلبي وسنقترح عليك جملة من النصائح التالية تمكنك من التعامل مع الطفلة كالتالي :

- التخفيف من ساعات اقتناء الهاتف النقال ، فتعودها عليه كان نتيجة إلى تركها لساعات طويلة أمامه، ندرك جيدا أن الوالدين عندما يشغلون أطفالهم بالألعاب الالكترونية يجدون متنفسا لهم لقضاء حاجاتهم في صمت وسكينة ولكن لا يعون خطورة هذا الأمر والذي يمكن أن يصبح فيه إدمانا للأطفال على الهاتف النقال نهيك عن المشاكل الصحية والتي يكون فيها ضرر على النظر لدى الطفلة لذلك قومي بالتخفيف من ساعات اقتنائها للهاتف تدريجيا مع شغلها بالألعاب المفضلة بالنسبة إليها.

- تشجيع الطفلة على اللعب مع الأطفال من نفس سنها أو الأكبر منها فمن المهم جدا أن نطور لديها مهارات التواصل الاجتماعي ولا يكون ذلك إلا بالاندماج مع الأطفال

- تغيير طريقة التعامل مع الطفلة تدريجيا يعني أن نبتعد عن الدلال الزائد ولا نأبه بالسلوكات العنادية التي تقوم بها فالطفلة في هذه المرحلة لو أظهرت السلوكات العنادية يكون ذلك في حدود الطبيعي لأن متطلبات المرحلة العمرية تتطلب ذلك من أجل الإحساس بذاتها وأن لها كيان ولو ساعدناها على ذلك نسهم في البناء الايجابي لشخصيتها ولو قابلنا هذا العناد بالعصبية وعدم تفهم لحاجاتها هنا نقوم بطمسها ونسهم في زيادة حدة العناد لننقله من الحالة الطبيعية إلى الحالة المرضية لذلك يجب الحذر بخصوص هذا الأمر.

- تعاملي بعاطفة مع الطفلة وكلما قامت بسلوكات سلبية شديها إليك وتقربي منها واسأليها وحاوريها وبالعقل قومي بتوجيه سلوكها لما هو ايجابي حتى تتغاضى عن هذا السلوك .

- بالنسبة للأهل عليك أن تقنعيهم بتغيير طريقة تعاملهم مع الطفلة حتى لا يعززوا لديها العناد فالتدبدب في طريقة التعامل يسهم هو الآخر في تعزيز السلوك السلبي لدى الأطفال .

- اغمري الطفلة بالحب والحنان واحتويها فهي بمرحلة تحتاج فيها إلى عطف الوالدين لنمو نفسي سليم ومتوازن ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

أنتم قدوتها و أنتم من بيدكم أن تخففوا من تعلقها بالهاتف أن تخففوا أيضا أنتم من استخدامه بودودها العبوا معها و شاركوها حياتها ,, من الأسباب التي تجعل من الصعب على الطفل الابتعاد عن الجهاز هو رؤية والديه يستخدمانه فإن كنت تريد مساعدة طفلك على التأقلم مع الإنزعاج الناتج عن عدم اللعب بالجهاز أكثر ما قد يساعده هو عدم رؤيتك تستخدمه طول النهار والتعويض باللعب معه كما ذكرت لك

يا عزيزتي ان للجوال الكثير من السلبيات على تصرفات الأطفال ,, عليكي أولا أن تبعجدي عنها الخطر و كي لا تزاد حالتها سوءاً الأفضل أن تفصليها عن الهاتف .. ابعديها عنه بالتدريج حاولي أن تأخذيها بمشوار لحديقة للأصحاب للملاهي المهم أن تحاولي يوميا في تفريغ طاقتها المال الذي تصرفيه في شحن النت ادفعيه لنادي للأطفال تعلب مع ذويها في المعجون و التراب و المكعبات و غيرها منت الأعاب التي تحفز  الذكاء و التطور 

انتي مدركهلسبب تغيرها وهو تعلقها بالهاتف لهذا يجب ان تنهي الامر وتبعدي الهاتف عنها فلا تمسكيه انتي ايضا فيجب ان يختفي تماما من امامها حتى تنسى امره مع الوقت وعندها سمكنك ان تعيديها الى طبيعتها كما هو مطلوب منها فلا تعقدي الوضع ولا تفكري في ان الامر صعب ، بل هو بسيط لكنه يحتاج لصبر في التعامل 

يا عزيزتي ان تعلق الطفل بالجوال هو خطا كبير فيجب ان تحددي لها وقت معين للهاتف ووقت معين لكل شيى فلا تتركي الامر ليؤثر عليكي بشكل زائد عن اللزوم فحاولي يا ابنتي ان تحلي مشكله ابنتك بابعادها تدريجيا عن الهاتف حتى تتمكني من الغاء الهاتف من حياتها تماما 

لا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فلابد لكي من ان تتاكدي من ان الحل بسيط فهي تتاثر بما يحيط بها لهذا لابد من وجود ضوضاء محيطه بها وهس ما تؤدي الى تعاملها بهذا الشكل الذي تريه الان فلابد لكي من ان تدركي هذا وان تحاولي تامين الوسط الهادئ الذي يسمح لها بان تكون نفسيتها هادئه

يا ابنتي الكىيمه يجب ان تتاكدي ان الطفل هو مجرد رد فعل دوما لهذا ان اردتي ان تغيري طريقتها في التعامل فيجب ان تحاولي تغيير المجيط الذي يحيط بها فلابد من وجود ما يير عصبيتها وان كبرت على هذا الاساس فسيكون الامر ملازما لها وستكون فتاه عصبيه مهما تغير الوضع ومهما حدث لهذا حاولي ان تغيري الامر من الان 

هي لا تزال ضغيره ومن الطبيعي ان تحدث تلك التغيرات مع الوقت لهذا فكري بحكمه وحاولي ان تلغي كل المحيطات التي تؤدي الى عبيتها فحاولي ان تؤمني لها جوا هادئا دوما ان اردتي ان تجدي الحل  المناسب لتلك المشكلة ومع الوقت ومع كبر سنها ستتغير ولم تكون هناك اي مشكلة 

تعلق الأطفال بالجوال يحولهم لشخصيات عصبية و عنيدة و لا تقدر التواصل الجسدي و الواقعي مع الأهل الا من بعج التعافي من التعلق و الادجمان عليها طفلتك لم ترتبط بالجوال من تلقاء نفسها فالطفل للأسف لا يجد البديل من قبل الوالدين في الرعاية واللعب فيلجأ إليها بالإضافة لعدم تمتع الآباء بالصبر في إشباع حاجات الطفل للتعبير عن ذاته وممارسة نشاطاته مما يجعلهما يلجآن للحلول السريعة لإشغال الطفل بنفسه والتخلص من إزعاجه وهذا خطأ كبير يقلل من قوة علاقة الطفل بوالديه بالإضافة  لعدم توفير بيئة مناسبة لتفريغ طاقات الطفلة واستنفاذها بطريقة سليمة والتعامل الخاطئ مع الطفلة المتمثل في استجداء طاعتها واستجابتها من خلال مكافأتها باستخدام الجوال لذا تجد كل ما يرضيها بالجوال فالحل الأمثل فصلها عنه مهما كانت النتائج

دعيها تبكي و لا تهتمي لها مهما بكت و الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن لا تستجيبي لها في حالة إصرارها حتى لو بكت والبكاء لا يضرها عليكي التقرب منها وملاطفتها والتواصل الجسدي معها بمسح شعرها وتقبيلها وكل ذلك مما يصرفها عن الجوال والإنسان لا يترك الشيء الحلو إلا عندما يجد ما هو أحلى وأغلى شيء عند أطفالنا هو قربنا منهم واحتفاؤنا بهم و عليكم كاهل أن تكونوا قدوة في استخدامكم للجوال أمامها و أن لا تكثروا من الخلافات أمامها وواتفقي أنت و أبيها عل أسلوب تعامل واحد

يا ويلي سنة وحدة ومعها جهاز

من أضرار الجوال على الاطفال أن يحول شخصيتهم لشخصية عصبية و عدوانية و كثيرة القلق ,, عليكي أولاً أن تخففي من تعلقها بالهاتف و مهما بكت أو صرخت من الأفضل أن لا تعطيها الهاتف انها لازالت صغيرة على استخدامه و اللعب به و أخذ المتعة و التسلية منه ,, لابد و أن تجدي لها مجال للعب وممارسة الانشطة بعيدا عن الهاتف وعليكي بالصبر و المحاولة للألف المهم أن لا تتركي ابنتك مع هذه الأجهزة التي تسمم جسدها و عقللها وتتلف عيونها حببيها بالرسم و السباحة والجري كل هذه الممارسات تساعد الطفل على تفريغ الكثير من طاقته و جعله أكثر هدوء