سيطرة طليقي على ابني تدفعه للخوف من رؤيتي
السلام عليكم أنا أم مطلقة، لدي طفلين، الكبير عمره 10 سنوات و8 سنوات أشاهد أولادي عن طريق الشرطة مرتين بالشهر فقط، نظرًا لان والدهم رفض مشاهدتهم بالحل الودي، وهم في حضانته الآن ابني يحب والده كثيرا ومتعلق به وينفذ كل أوامره حتى التي تؤذيني وأجد صعوبة في التفاهم معه يطلب منهم عدم الخروج معي، وعدم ارتداء أي لباس أشتريه لهم، أو أن يقبلوا مني أي هدية وإذا لم يفعلوا ما يريده فإنهم سوف يتعرضون للعقاب: ترهيب وإذا فعلوا فإنه ستتم مكافاتهم يعني إذا رفضوا الخروج معي: ترغيب أستطيع اقناع ابني الصغير بأي فسحة نريد الخروج إليها أما الكبير فيخاف من ردة فعل أبيه، لأنه سيرفض تنفيذ أمره وحينما أجبره على الخروج يبدأ بالبكاء قررت عائلتي الغداء على شط البحر، وكان موعد زيارتهم لي، وحين جاء موعد الخروج، مسكته وهو يستعد للهروب والذهاب عند والده بدون علمي أثار تصرفه غضبي، وتبين لي مدى سيطرة والده عليه، لدرجه انه يحاول أن يستغفلني ويحاول الهروب إليه، وهو الذي لا يراني سوى يومين في الشهر!! لا أعرف كيف أتصرف معه ولكنني أريد منه في هذا اليوم أن أراه سعيدًا وأن أكون سعيدة مع العلم أنه والده تزوج بواحدة أخرى وأجبرهم على مناداتها ب "ماما"، ويلغي كل محاولاتهم للتواصل معي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، سلوك الأب هو سلوك غير أخلاقي يحرم الأبناء من أمهم الحقيقية ويمنع عنهم حنانك واحتوائك نتيجة إلى خلافاتكم العائلية وهذا من الخطأ ، لأن الطفل يحتاج إلى الأم ورعايتها ويحتاج أيضا إلى الإحساس بالأمان داخل الجو الأسري حتى لو كان هناك طلاق فقد ينتظر الأطفال تلك اللحظات التي تجمعهم مع أمهم خصوصا لو كنتي تهتمين بهم في تلك الساعات التي يقضوها معك لأن بهذه الطريقة تعوضيهم عن الحب والحنان المفقود وتجعلهم يشعرون بالراحة والسعادة جراء هذا التواصل، فلا يمكن لنا أن نلغي دور الأم وتأثيرها الايجابي حتى في حال عيش الأطفال مع الأب ، نحن لا ننكر أن هناك تأثيرات سلبية على نفسية الأطفال جراء الطلاق ولكن يكون ذلك أقل ضررا في حال ما إذا كان هناك تواصل ايجابي يجمع شمل الأسرة بين الحين والآخر، وما نلاحظه أيضا أن الأب يغرس في الطفل شحنات سلبية اتجاهك وينمي لديه مشاعر الكره والنفور منك مما يجعل الطفل يعيش صراعا داخلية بين رغبته في مقابلتك والحصول على حبك وحنانك وبين تعرضه للعقاب لو فعل ذلك واستمتع بوقته فهذا الصراع بين كره وحب يجعل الطفل يعيش نوعا توتر وقلق دائم مما يؤثر على علاقته بك وبوالده لاحقا، فعلا هي مرحلة مؤقتة وما إن يكبر الأطفال ويعون جيدا طبيعة العلاقة بين الأب والأم وبينهم وبينك سيميلون إليك وسيختارون التفاعل مع الطرف الذي يوفر لهم الحماية والأمان والحب والاطمئنان ولكن هذا في مرحلة من النضج لدى الأطفال فهنا لا يمكن لك التدخل أو تصليح أي علاقة نتيجة إلى الحشو الذي يقوم به الأب لعقول أطفاله والعقوبة التي يعرضهم لها لو تم التفاعل معك بطريقة ايجابية ولكن عليك أن تتبعي هذه النصائح من أجل التخفيف من معاناتهم والتمكن من الاستماع بوقتهم معك :
- حاولي عند خروج الأطفال في فسح أن لا تكوني قريبة من الأماكن التي يتردد لها الأب حتى تشعري الأطفال بالأمان وبأن الأب لن يتمكن من رؤيتهم حاليا وصرحي أنك تردين أن تمضي معهم وقتا ممتعا ولن يعلم الأب بذلك أبدا .
- حاولي التحدث إلى الطفل الكبير وأن تغيري من محتوى الأفكار السلبية التي يغرسها الأب فيه ولا تكوني قاسية لو تلفظ الطفل بكلمات جارحة فهي ليست نابعة منه بل من الأب
- تعرفي على طبيعة العلاقة بين الأطفال وزوجة الأب وحاولي قدر المستطاع تعويضهم عن الحب والاهتمام
- كوني قوية وحاولي دائما أن تسلكي سلوكات لمصلحتهم مهما نبع منهم أي سلوك سلبي فكما صرحت في البداية هي مرحلة فقط وما إن يكبر أطفالك سيتقربون منك ويحسون بقيمتك فصبر جميل وبالله المستعان
لا يجب ان تقلقي من الامر ولا ان تفكري به اكثر من اللازم فمن الواضح انكي قلقه من ابتعادهم عنكي لكن هذا طبيعي بمحاولات والدهم السيطره عليهم لكن ان كبروا فسيحكموا على الامر بدونه وسيعودوا لكي لانهم سيدركوا مدى حبك لهم على مر تلك السنين وان والدهم كان مخطئي في ابعادهم عنكي وسيتغير كل شيئ فلا تقلقي
لا تحكمي على الامر من افعال الاطفال بل احكمي عليهم بما سيحدث مستقبلا فهذا هو الحكم الصحيح فتاكدي من ان الوضع يحتاج منكي لادراك انه من السهل انيضغط والدهم عليهم الان لمن كل ما يحدث يكون في ذاكرتهم لهذا يجب ان تستمري حتى تظلي في ذاكرتهم الام التي لم تتخلى عنهم برغم كل ما حدث
انتي امهم فسواء حاول والدهم ان يخيفهم او لا ففي النهايه انتي امهم وستظلي ولا يمكن ان يستغنوا عنكي بامراه اخرى ومع الوقت سيتضح لكي هذا الامر لكن ما يهم هو ان لا تتركيهم فيجب ان تكوني داىما في الصوره وان تكوني دائما قريبه فعندما يكبروا سيتذكروا كل هذا ويجكموا من منظورهم هم وليس من والدهم
يا ابنتي الغاليه لا يجب ان تخافي المهم اهو ان لا تتوقفي عن المحاوله وعندما يكبر الاطفال سيتذكؤوا انكي حاولتي ولم تستسلمي لكن ان توقفتي عن التواصل معهم لهذا الشبب فسيتذكؤوا انكي تخليتي عنهم فالاطفال سيكبروا والقرار سيكون لهم فلا تفكري في الوضع الان بل في فكري في المستقبل
سيدتي الكريمة ان تعلقه الزائد بوالده هو السبب الرئيسي الذي يجعل من ابنك تابع لوالده حتى بقيامه بالامور التي تزعجك لذا عليك ان تقومي بتغير من الفكرة التي تدور في بال ابنك عنك لانه من الممكن ان تكون لدرجة كبيرة مغلوطة وغير صحيحة غيريها لعل وعسى ان يتغير الوضع للافضل
سيدتي الغالية عليك ان تتقربي من ابنك اكثر وتحاولي قدر الامكان انك تساعديه في التخلص من هذا الخوف الذي يشعر به بان تجلسي معه وتحاولي تغير من الافكار السبية التي تسيطر على عقل ابنك وفي نفس الوقت تحدثي مع طليقك بان يخفف من الضغظ الذي يمارسه على ابنك لانه بكل اسف يؤثر على شخصيته ويضعفها وهذا الامر غير مقبول
علمي أبنائك كيف من الممكن أن يكونوا منتميين لك يا عزيزت من الأفضل أن تحاولي أن لا تتخلي عن أبنائك و أن تحاولي قدر الامكان أن لا تترك أي مجال لأبيهم أن يثر فيهم و الأفضل أيضا أن تحاولي أن لا تمنعيهم عن أبيهم لكنت عنج الزيارة القانونية و حسب و اما غيرها حاولي أن تتمسك بهم و أن تستغلي الوقت الذي تقضيه معهم قدر الامكان
لما لا تطلبي من أهلك أن يتدخلوا بالأمر و أن يهددوا طليقكط أن لا يحاول أن يفسد علقتك بأبنائك و يجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة ,, ربما الأب يخطط أن يجعل أبنائك يهربوا منك اليه و يعيشوا معه و يستقروا في بيته و يكون لهم أم بديلة عنك و أيضا يحاول معهم أن يجعلهم ينسوك ,, لابد و أن تمنعيه عن ذلك قبل أن يصل لما يريد وهم في هذه العمر الحرجة و الي منن السهل التأثير عليها
عليكي أن تبين علاقة قوية مع أبنائك قدر الامكان وأن تبيني لهم أنك غير متضايقة مما يقوله أبيهم و مما يفعله و لا تقلقي يا عزيزيت أبمائك لن يبتعدوا عنك و لن يهربوا منك ,, و الأفضل أن تدعي لهم في صلاتك بالهداية و أن يعينك الله عل مسوليتهم و القيام بواجبك تجاههم تأثير أبيهم لن يبلغ منتهاه و لن يستمر معهم لنهاية حياتهم هي فترة و سيكون تأثير أبيهم زائل لكن المهم أن تكمون علاقتك أنت بهم قوية و طيبة
الان والدهم يرهبهم و يخافوا منه لأنهم لا زالوا صغاراً و عليك أن تتقبلي الأر بعض الشيء ,, ومن ثم أنت عليك أن تغرسي فيهم الصدق و الأمانة و الأخلاق الكريمة و علميهم من الفضائل ما تستطيعي و صدقيني عنجما يكبرون ويعقلون الواضح لا يلجأوا الا لك أنت لأنك أنت من أحسنت تربيتهم و أبيهم لم يغرس فسهم الا الحقد و الخوف و في النهاية سيهربون منه اليك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات