أخي وصل سن البلوغ كيف أتحدث معه عن هذه المرحلة

نشكرك أخي الكريم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها،  إن التربية الجنسية للطفل تبدأ منذ السنتين ولكن عندما يصل الطفل إلى مرحلة المراهقة هنا نعتمد على المدركات القبلية التي كوّنها الطفل ، فقد كان من الأجدر قبل البلوغ يتم تلقين الطفل المبادئ الأساسية الخاصة بالبلوغ لكي نتفادى المعلومات العشوائية الغير صحيحة التي يمكن أن يحصل عليها الطفل من مصادر غير موثوقة، وسنقدم لك بعض النصائح التي تفيدك في تلقين الطفل كالتالي :

1- التعرف على المدركات القبلية وهل الطفل يدرك خصوصية جسده من الناحية الجنسية ، وهل هناك تقبل للتغيرات السريعة التي تطرأ على جسده، وهنا يجب أن تقدم له المعلومات الخاصة بكيفية المحافظة على نفسه

2- تعريف الطفل بمرحلة البلوغ وتقديم جميع المعلومات الجنسية بطريقة علمية صحيحة مع التطرق إلى مفهوم الاحتلام وجل التغيرات التي تحدث للجسد في هذه المرحلة، ويحبذ أيضا التحدث عن العادة السرية لأن الطفل في هذه المرحلة مهما حاولت حمايته من هذه العادة إلا أنه يحاول دائما إشباع رغباته الجنسية الملحة عن طريق الاستمناء لذلك يجب التحدث عن هذا الأمر مع ذكر السلبيات والمخاطر وموقف الشريعة منها.

3- عدم تقديم جميع المعلومات دفعة واحدة بل يجب أن تتخذ أسلوب التدرج في ذلك.

4- يجب عدم تجنب الأسئلة التي يثيرها الطفل أو الحرج منها بل يجب تقديم المعلومات وتبسيطها على حسب المستوى العمري للطفل .

5-  الاعتماد على الوسائل التوضيحية كالكتب العلمية والطلب منه الاطلاع علها عندما تتاح له الفرصة، فستلاحظ أن الفضول سيدفعه للإطلاع على جميع المعلومات الخاصة بالبلوغ لأن الطفل في حد ذاته يسعى إلى التعرف على أسرار تلك التغيرات التي تحدث في جسمه ويريد إجابة على تساؤلاته،

وفي الأخير يجب عليك أ، تنزل إلى مستوى الطفل في تقديم المعومة بمعنى يجب أن تراعي المرحلة العمرية التي يمر بها وبساطة المعلومات حتى تحصل على نتائج ايجابية . موفق 

للأسف ستتعب نفسك بالحديث النظري معه ولكن تبقي الشهوة بلا علاج دون الزواج وان حجث وانجرف لامور تغالب طبيعة الرجال فليست نهاية الدنيا ولاويجب ان يجلد ذاته في ذلك ونسأل الله له اللطف والستر ولشباب وبنات المسلمين 

انت بتقول أخوك عدّى البلوغ من سنوات!!يعني عدّى معها مرحلة الخطر بأشواط ..فعمر البلوغ اخطر مرحلة وبها انقلابات ..واقنية النت والتلفزة والمدارس والانفتاح العصريما خلو شي ماحكو فيه سواء عالصعيد السلبي او الايجابيوأما عالصعيد الشخصي بحكيلك:النصيحة يا ابني مابدها حارس وبوّاب!عادي انك تنتبه لأخوك وتنصحه وتراعيه بعفوية الاصدقاءوليس بشدة الحاكم أوالجلاد

النصح والتوجيه ضروريان ، والوقاية خير من العلاج ، انصحه ، ولا حياء في الدين ، الخوف عليه من الوقوع في المحرم خير من عواقبه ، علمه  الخوف من رب العالمين وانصحه لله وخوفا عليه .

انا معك ان تتحدث معه بالتأكيد في امور مثل العادة السرية او غيرها من الامور ولكن تحدث بشكل عام ولا توجه له الكلام يا اخي العزيز ، الامر الثاني انه لا يفضل ان تتحدث معه عن "عدم محاولة التلاعب مع أخواته لإشباع رغبته" كما قلت لأنه وبكل بساطة هذا لن يخطر في باله وهذه افكار شاذة لا تدخلها في عقله من الاصل 

من المؤكد أن ما تريد أن تقوم به هو أمر جيد ولكن عليك اولا ان تعرف انه ليس من الطبيعي أن تتحدث عن تلك الأمور بدون أن تكون علاقتك به جيده لدرجه ان يتحدث عنك بصراحه عن أمور شخصيه مثل هذا لذلك عليك ان تحاول أن تتقرب منه وان تتحدث إليه عليك ان تحاول أن تجعل علاقتك به منفتح لأقصى درجه حتى لا يشعر بالحرج منك 

كل ما مررت به فى حياتك يجب أن تخبر أخيك به حتى لا يشعر بالخجل من أن يتحدث معك فى تلك الأمور ولكن حاول أن تجعل الامر للمنح أو الدردشه ليس إلا وليس عن طريق النصح والحديث بجديه حاول فقط فى البدايه أن تفتح المساحه بينك وبين أخيك قبل كل أن تبدأ فى التحدث معه عن تلك الأمور 

عليك يا عزيزى أن لا تخجل من الأمر فى النهايه هذه حقيقه ويجب أن تتحدث بها ولكن عليك أن لا تتحدث فى تلك الأمور مره واحده بل عليك ان تحاول أن تتحدث عنها تدريجيا حاول اولا ان تعرف ما هى درجه علمه عن تلك الأمور وعلى هذا الأساس ابدا فى التحدث معه من اى ناحيه فى البدايه 

فك كل الحق فى أن تقوم بذلك لأنه من المؤكد أنه فى تلك الفتره يمر بالكثير من الأمور التى من المؤكد أنها تشكل إليه الكثير من المشاكل فى حياته القادمه إذا لم يجد الشخص الذى يوعيه لتلك الأمور ويجعله يستطيع أن يصل إلى الصحيح والخاطر ويستطيع أن يتحكم فى نفسه لذلك عليك ان تتحدث معه بصراحه 

من الواجب عليك يا اخى الحبيب أن تحاولى أن تقوم بالتحدث مع أخيك بصراحه أن تلك هى الطريقه التى تستطيع من خلالها أن تصل معه اى  الدرجه التى تجعلك تستطيع أن تصل إلى الوصول إلى النجاح فى التحدث مع أخيك لأنه ليس من الطبيعي أن تقوم بالتحدث مع أخيك بتلك الأمور بدون أن يكون هنالك تمهيد 

الافضل ان لا تتحدثي معه بشأن هذهالمرحله لانه وبكل تاكيد لن يستمع الكلام منك ولن يتقبل اي شيء ، فمن الافلض خصوصا بمثل هذه المواضيع ان يقوم الاهل بتوعية ابنائهم او ان يجدو طرف ثالث مؤثر على الشاب حتى يتكلم معه ويوضح كل شيء من الممكن ان يحصل في ذهه المرحلة الحرجة وكيف يمنكه التعامل بشكل صحيح مع كل شيء 

اقدر خوفك الكبير على اخيك لكن يفضل ان لا يتم التدخل من قبلك

عزيزتي عليك ان تعلمي جيدا ان التدخل في امور كهذا ليس من حقك ان تتكلمي بها لانه حينما تفكرين في التحدث معهن اعلمي جيدا انك ستلغين دور ابك ووامك لذا لا تقولي شيء واعلمي انه لا تحملي اي مسؤولية يشان توعيته 

اختي الكريمة انا ارى انه من الافضل ان لا تتدخلي في امر كهذا ومن الواجب على والدتك او والدك هم من يتكفلون بالتحدث مع اخيك ، لانه سيكون الكلاممنك من الممكن ان لا يحمله على محمل الجد لذا  يفضل ان تتركي هذا الامر وان لا تتحدثي معه باي شيء قد يعكس عليه ويوثر بشكل سلبي 

من الأفضل أن توجه اليه المعلومات الصحيحة و المهم في هذه المرحلة تحدث معه عن كل شيء بطريقة قريبة من عقله و ذكره أنه الآن رجل و عليه أن يكون مسؤول عن تصرفاته و أفعاله اذكر له بعض المعلومات عن الحياة الجنسية أولاً فأول حسب مستوى وعيه و ما تراه منه من تقبل ,, و الأفضل أن تخبره أنك الى جانبه في كل وقت يحتاح الى أن يتحدث معك حتىلالا يشعر بأنه ضائع و يتلقى المعلومات من غيرك

سيمر أخيك بالكثير من التغيرات التي تسبب له التوتر و الضغو و هو بالفعل يحتاج لشخص قريب منه ينفس عن الكثير مما في داخله بدون حرج ,, ويريد أن يكون أي أحد قريب منه من سنه من جيله من اهتماماته ,, أنت و أهلك عليكم احتوائه ومصاحبته مع تعزيز ثقته بنفسه لمساعدته على نمو سليم ومتوازن كعدم الوقوف ضد رغباته دون تقديم اعذار مع محاولة التعرف على ميوله ورغباته واشباعها بالطريقة التي تضمن سمو نفسه كما أن أنسب الطرق التي تمكنه من مساعدته على ادراك التغيرات الجسمية هي التاقرب منه وتقبله بأخطائه وتصحيحها وإجابته على جميع الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنه والتي تكون مبهمة بالنسبة إليه

ربما أنت الان لا تستطيع أن تخبره بكافة المعلومات دفعة واحدة رغم أنكط حريص عل ذلك حتى لا يقع في الخطأ ولكن الأفضل لك في البدياة المراقبة وتصحيح المفاهيم في حال إبداء أسئلة أو طلب استفسارات فتقوم بالتصحيح واعلم أن هذه الأمور تقدم في مناهج المدرسة فلا تقلق هو يعلم بأساسيات ولكن ربما يقع في بعض الأخطاء و لكن عل الأغلب أنت لا تستطيع أن تحكم عليه الا اذا رأيت أو شعرت أنه يقوم بهذه الأخطاء و التصحيح بالتدريج أفضل فكن حذراً في تقديم المعلومات مع اهتمامك على الجانب الديني حتى تكون هناك رقابة داخلية للسلوك الجنسي حتى تضمني انضباطه

كل انسان في حياتنا يحتاج للقدوة الصالحة التي تعينه و تصحح له الأخطاء التي يتلقاها في التربية أو من الأصدقاء ما عليك الا أن تكون هذه القدوة في حياة أخيك ,, أذكر كثيرا كيف أن أخي كان بحاجتي دائما و يأتي و يسألني كثيرا عن هذه  الأمور لأني ببساطة كنت بنزره أحسن التصرف دائما و لم أمن مغرور بأخطائي ,, لذا الأفضل الان أن تنقوي من علاقتك به و تبين معه جسرا من الثقة حتى يستطيع أن يبوح لك و يثق بمعلوماتك التي تقدمها له ومن م هناك الكير من الكتب و المراجع الدينية التي تقدم لك الاأسلوب الصحيح في تثقيف الابناء بخصوص هذه المرحلة 

أظن أن من الأفضل أن تترك الأمر لأبيك أو أمك ,, الا اذا كنت الأخر الأكبر له و يعتبرك قدوة له و يراك في مقام والده ولا ينحرج منك ,, الأفضل أن تبدأ معه بطريقة لطيفة وودودة و لا تسبب له الاحراج ابدأ معه بسرد قصة عنك أنت و عن مرحلة البلوغ التي مررت بها أنت و وما هي النصائح التي تلقيتها من أهلك و من القدوة في جياتك كي لا تقع في الأخطاء في هذه المرحلة و بين له كما تحدثت أنت أن الغريزة الحنيسة خلقه الله تعال فينا حجميعا و لكن علينا الصبر وانباع طرق الحلال الى أن تكون رجل و مهيء للزواج ولتكوين أسرة 

بالتأكيد أخيك لديه بعض المعلومات الجنسية و اليت تلقاها من هنا و هناك ,, عليك أولا أن تبادر بسؤاله عنها و تصحح له الخطأ منها و اياك و أن تشعره بأنه فاقد للأهللية و أنه من الممكن أن يُستغل أو أنه لا يجيد التصرف بل عليك بين نصيحة و أخرى أن تخبره أنك تق به و أنك تعلم أنه يحسن التصرف ,, و من ثم أخبره بتجربتك أنت لأن الشباب بشمل عاك يحبون هذه الطريقة في اتلقي النصائح