ابن صديقتي يتحرش بأمه وبقريباته في البيت

نشكرك عزيزتي على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في الحقيقة يعتبر هذا السلوك من السلوكات الشاذة التي تتطلب المعالجة المباشرة من مختص نفسي خصوصا وأن الطفل لايعي أو يدرك حتى المحارم وغريزته تفتعل حتى على أمه وهذا من أخطر السلوكات لذلك لا يجب التهاون بخصوص هذا الأمر وعرضه على مختص نفسي وسرد له جميع التفاصيل المرتبطة بالمشكل ومن ناحية التعامل معه يجب على الأم أن تتبع الخطوات التالية :

-      زيادة الوازع الديني لذا الطفل وحثه على الصلاة 

-      تحدث الأب مع الطفل ومحاولة تلقينه المبادئ الأساسية للتربية الجنسية فمن الواضح جدا أن الطفل لم يتلقى ذلك من طرف الوالدين مع أننا نشدد دائما على ذلك ونطرحه على الوالدين لكن لا يعيرون الموضوع أهمية رغم أهميته القصوى

-      حجب المواقع الإباحية من الهاتف أو اللابتوب الذي يتصل به الطفل ولو تعذر ذلك يجب أن يمنع عنه الهاتف منعا باتا لأن الطفل يقول أنه لن يكرر لكن لا يستطيع ذلك فحتى لو توفرت له النية فالستغلبه الشهوة ويعاود الكرة

-      المراقبة المستمرة لسلوكات الطفل

-      لا يجب أن تحسسي الطفل وكأنه لم يقترف أي خطأ بل يجب أن نحسسه بذلك من أجل الإقلاع وتحسيسه بالذنب في هذه الحالة جد مهم مع تبرير ذلك لزيادة وعيه. حاولي من خلال النصائح التالية مع العمل المشترك بينك وبين المختص النفسي حتى تحصلي على نتائج ايجابية . موفقة 

من الذى أطلق الحيوان الساكن فيه قبل حلول وقته ..... طفل بحاجة لشغل نفسه بما يحبه ينفعه عما يثير غرائزه و يضره

ضبط تصرفات ولبس الأهل بالبييت يصلح تصرفات الطفل 

هاد الولد مابيمشي معو الكلام !!هاد يلزمه الشدة والتربية من جديد الهيئة البيت كله يلزمه اعادة ضبط  وتدوير! لما يكون البيت اساسه دين وأخلاق ومهابة للأباءالابناء مارح يتجرؤا على أهاليهم في حال انحراف ميولهمورح يطالعوا وساختهم برا البيت هاد أضعف الايمان. كان لازم أمه لما اكتشفت أمره يكون ردة فعلها شديدة مع أبيه تجعله يهابهم ويخاف ان يكررها مع أمه أو مع غيرها من العيلة!!الولد يلزمه عقاب قوي وليس فقط تنبيه بسيط!!عفّوك يالله

للأسف هذا كله من الأفلام الجنسية في سن مبكّر ولكن الحل برأيي هو أن يفهمه أبوه ماحقيقة الأفلام ،، ويشغله في أي حاجة الفراغ الفراغ الفراغ هو ما يجعله يفكر بهذه الأشياء .

للاسف فان هذا الطفل حصل على معلوماته الجنسيه من تلك الافلام بينما كان يجب ان يحصل عليها من والده حتى لا يحصل على المعلومات المغلوطه فلا يجب ان يتم مشاهده تلك الافلام قبل سن الثامنه عشر حيث يعي الطفل ان تلك مجرد تمثيل وليست واقع فان اعتربها واقع فاما انه سيصبح مثل هذا الطفل او انه سيتبع افلام انس العنيف التي تؤدي للاساءه للمراه وضربها او الى الشذوذ الجنسي لان تلك الافلام لا توجه الى العلاقات الجنسيه الحقيقيه لانها ليست افلام تثقيفيه انما افلام مغلوطه للربح المادي وهذا ما يجب ان يتم توعيه الطفل به ليتوقف ويدرك الحقائق من حوله

ان ابن صديقتك يا ابنتي شاهد افلام اباحيه في سن مبكر وللاسف هذا الوضع منتشر في هذا الجيل بسبب توافر الهواتف والانترنت في سن مبكر جدا لهذا يجب ان تقوم الام بغلق الافلام الاباحيه وحظرها من شبكه الانترنت الخاصه بها وايضا ان يتم توعيه الطفل الى خطا اتباع تلك الافلام لانها تمثيل من اجل الربح المادي وهذا ليس الواقع ابدا 

ان الطفل مدمن افلام اباحيه و بسبب صغر سنه اصبح يخاول تطبيق ما يراه فيها ظنا منه انه هو الواقع وانه سيحدث معه مثلما يحدث في تلك الافلام فهو شاهد تلك الافلام في سن صغير مع عدم تحدث والده معه لتثقيفه جنسيا قبلها فيجب على كل والد ان يوعي ابنه في هذا السن الى الثقافه الجنسيه السليمه كما يجب توعيته الى النظافه والغسل من الجنابه وكل تلك الامور 

ان الامر بسيط يا ابنتي فهو قد يبدو عظيم لكن المشكلة بسيطه فهي تكمن في مشاهدته للافلام الاباحيه ومع توعيته الى الحقائق الجنسيه الصحيحه واعطاءه المعلومات الصحيحه بدلا من المعولمات المغولطه التي حصل عليها من الافلام الاباحيه فسيتم حل المشكلة لهذا يجب ان يتحدث معه والده عن العلاقه السليمه وعن الذنب الذي يفعله ومدى حرمانيته ليدرك الامر 

يا ابنتي ان الامر مبني على مشاهدته للافلام الاباحيه في سن مبكر وهذا فهناك نوع من تلك الافلام مبني على زنا المحارم لهذا ومع صغر سنه وعدم ادراكه لانها مجرد افلام تمثيليه فقد حدث ما حدص لهذا يجب ان يتم توعيته بالشكل السليم للامر حتى تنتهي المشكلة 

المشكلة لدى الطفل هي افتقاده للثقافه الجنسيه مع مشاهدته للافلام الاباحيه في سن صغير من ما ادى الى جعل تلك الافلام هي المنصه لمعولماته الجنسيه ومع عدم صلاحيتها لتكون مصدر تثقيفي بسبب ما بها من تمثيل ومواقف غير اخلاقيه وعنف جسدي ستؤدي منه الى اتباعها ظنا منه انها هي الواقع لهذا يجب ان يجلس والده ويتحدث معه بدون ان يخبره بما عرفه فيتحدث معه عن انه كبر وان هناك امور يجب ان يعرفها عن الحياه الجنسيه ومن ثم يوجهه الى الطريق الصحيح 

من الواضح الاهمال في تربيه الطفل فيجب ان يدرك الطفل الامور الصحيحه من الخاطئه فتركه للافلام الاباحيه لتربيه وتحدد اتجاهاته ومعلوماته عن العالم الجنسي سيؤدي الى تدميره اما بتلك الطريقه او بطرق اخرى كثيره فهناك افلام تمثل ما يفعله تمما وهناك افلام عنيفه ضد المراه وهناك الشوذ جنسيا ويمكن ان يتم توجيهه لاي منها ان لم يكن هناك من يوجهه من الجهه الصحيحه 

يا ابنتي ان الافلام الاباحيه مصنفه لفوق الثامنه عشر واحيانا الواحده والعشرين لهذا السبب فلا يمكن لطفل في هذا السن ان يترك بدون مراقبه ليشاهد تلك الافلام لانه سيطبقها وهي افلام تمثيليه وليست واقعيه لكن يجب ان يكون الشخص ناضج ليفرق هذا وفي تلك الافلام توافق الامهات على تحرش اطفالهم مثلما يفعل هو فهو ينتظر ان يتم تطبيق هذا في الواقع ظنا منه انه هو الواقع لهذا يجب ان يتم التعامل من هذا المنطلق وتوعيته للامر ولخطا الافلام الاباحيه وانها مجرد تمثيل وان الامر لا معنى له 

المشكلة انه بدا في مشاهده تلك الافلام في سن مبكر من ما ادى الى توجهات جنسيه خاطئه فتلك الافلام تحتوي على كل الانواع فهي صناعه كبيره مثل صناعه افلا هوليود وبها الكثير من القصص الؤلفه ومع صغر سن هذا الطفل لم يدرك ان هذا خطأ او انه مجرد تمثيل ولا يحدث في الواقع وبدا في تنفيذه 

يا اختي العزيزه ان المشكلة واضحه جدا فالمشكلة بدأت من افلام البورنو ففي تلك الافلام امور غير واقعيه مثل زنا المحارم وتقبل الامهات للعلاقه مع اولادهم هذا بالطبع تمثيل لكن الطفل في هذا السن لا يدرك الفارق بين الواقع والتمثيل ويبدا في اتباع تلك الامور الغير واقعيه دون ادراك لشهواته الحقيقيه من عدمها 

 ابنتي ان هذا الشاب المراهق لابتد  انيخضع لعلاج نفسي فهوالعلاج المناسب والافضل لحالته النفسية التي ستساعده بكل تاكد على التخلصمن المشكلة تماما ولا تصبح لديه عقده نفسيه تؤدي الى ان يصبح متحرش 

الافضل في مثل هذه الحالات استشارة الاخصائي النفسي فهو القادر على ان يحل الامر لانه على ما يبدوان هذه الشاب  عنده خلل ، وربما قد شاهد مقطع اباحي او غيره من هذه الأشياء ، وهو ما دفعه الى ان يقوم بمثل هذا الفعل الشائن تجاه أخته ، ولذلك اعتقد ان اعادته للطريق الصحيح تستوجب أخذه لطبيب نفسي 

على صديقتك ان لا تستهين بالموضوع ابدا ولابد منها ان تفعل شيئا تجاه ابنها لانه اذا تعود على هذا الشي ضعب يتركه و رح يسبب لك المشاكل مع الناس ايضا برأيي عليها استشارةاخصائي نفسي للاطفال عنده تجد الحل يساعدها في التحكم والسيطره على وضع ابنها المراهق 

سيدتي العزيزة ان في هذه السن المبكرة نسبياً يفيد التعرف على بعض أصدقاء الطفل، وربما دعوتهم أحياناً للعب أمام المنزل، أو ربما داخل المنزل إن تيسّر الأمر. لانو الاصدقاء هم المؤثر القوي على الاطفال اعلى صديقتك ان تراقب تحركات ابنها وترى فيما اذا كان بالفعل اصدقائه هم ايضا يفعلون مثل هذه الامور ام لا 

على الوالدة  أن تتكلم مع والده أن يشارك الرجال في ذهابهم وجلوسهم؛ فيصحب والده ليرقى بمشاعره واهتماماته إلى منزلة الرجال حيث انه ايضا لا بد من إشغاله بأمور جادة تستهلك طاقته وتشغل فكره، وتكفه عن الانسياق وراء شهوته الجنسية.