ما سبب كره الابن لامه؟

السلام عليكم،ما سبب كره الابن لامه؟ لا ليس من المسموح للمراهق بالتجاوز على اهله واخوته ولكنه شعر فجأة انه كبر وانه مسموح له بامور جديدة وكونه يمر بتغيرات جديدة سببت له القلق والتوتر والتشتت،، هو الان في مرحلة تبلد المشاعر ولكن استمروا باعطاءه الحب والاهتمام حتى يعود لطبعه

اصدقاء السوء هم السبب اولا لتعلمه على الحشيش الذي يسبب التوتر والرغبة بالمزيد والمهم الان هو تحت انظارك،،،عليكم ان تظهروا له الاخترام فهو الان يشعر انه رجل ويستحق الاحترام

ولكن اعتقد انكم لاتزالوا تعاملوه كولد من قبل اخوه واخته ولا يظهروا له انه قد كبر او يظهروا له الاحترام. ولذلك عليك تنبيههم على هذا حتى تعود العلاقات ودية ،،، لا تتاثري بكلامه فهي مجرد مرحلة وهو لا يعني هذا الكلام 

اقرأ أيضاً 

علاقة المراهق مع والدته وتأثير الأم على شخصية ابنها

اتركونا من مراهق وغير مراهق يعني هالعمر يرهق صاحبه فيصبح  مراهقا مرهقا. وقد كان الشباب في زمن الرسول صل الله عليه وسلم في هذا الجيل قائدو جيوش. . يا اختي ان ابنك ينتقل من مرحلة الطفوله الى مرحلة الشباب . ويشعر بالمسؤوليات من ناحيه ومن ناحيه اخرى هو بشر انسان. يعني كونه شاب لا يعني انه لا يحتاج للحب والعاطفة. ربما انت تتحدثين معه ربما تتقربين اليه بالكلام اللين واللطيف وغيره. لكن برأيي التقرب الجسدي مهم جدا للهرمونات في جسم الإنسان ولا يهم في اي جيل هو. احضنيه عانقيه امسحي على رأسه طبطبي عليه قولي له انك تحبيه.. انظري هو يتشاجر مع اخوته الاصغر منه لماذا لانه يرى انك تهتمين بهم اكثر منه من ناحية لمس وحنان وحب. ومن ناحيه اخرى هو تعرف الى شله مدخنه والخ.. يعني رفاق سوء..لماذا؟! لانه يشعر معهم بما لا يشعره معك. هم لا يملوا عليه طلباتهم ولا اوامرهم هم فقط يحاولون احتوائه ويستمعون له ولشكواه . كل شخص فينا بحاجه لمن يسمعه ويحبه ويحضنه ويهتم به. اعطيه هذه الشعور اغدقي عليه بالحب والموده والرحمه والالفه.  خصصي له وقت تجلسين معه وحده تستمعين اليه . اجلسيه بجانبك او حتى في حضنك.هو بالنهايه ابنك ويحتاج للحب. وانا شخصيا ارى انه عند نقص الحب في البيت سيبحث عنه الشباب في الخارج. سواء شباب او بنات. وبعدها نقول ابني تغير لماذا؟! لان لديه احتياجات لا تلبى.  ويعبر عنها بالمشاكل والصراخ والخ.. حفظ الله لك اولادك من كل سوء ورزقك برهم واراك الله فيهم ما يحب الله ويرضى وتحبين وترضين.

المراهق يا عزيزتي يكر بالكثير من التخبكات في حياته و خصوصا من لم يكن في حياته اب ,, لكن عليك أن تكوني أكثر قرب منه الان ,, هو بالطبع تلكم بهذه الطريقة لأنه في الأصل لا يعلم ماذا يقول بسبب الضغط الذي عليه أو لأنه يعاني من أعراض انسحاب الحشيش من جمسه ,, لا تحاسبيه عل أخطائه معك الان الى أن تشعره أنه يتشافى مع الوقت

المراهق يحاول ان يثبت شخصيته فقط عن طريق الضرب والتكسير والصوت العالي ولكن سرعان ما سوف يتعقل بعد ذلك يا ختي العزيزة لا تقلقي من الامر ، صدقيني ، الاهم فقط ان تضبطي نفسك معه ولا تفقدي اعصابك كل هذا سوف يمر بعد عامين ثلاثة

اصبري وتحملي يا ابنتي لا يوجد شيء يمكن ان تفعلينه غير هذا ، الامر وما فيه انه يظن انه بهذه الطريقة يثبت انه اصبح رجلا وكبيرا رغم انه من المعروف ان لا يوجد اي علاقة بكبره ونضوجه ومثل هذه الافعال الصبيانية التي يقوم بها الان معك

والله هذا جيل اخر زمن الواحد منها لم يكن يجروء على ان يرفع ناظريه في وجه ابيه، وفي النهاية كان يقف مكتوف الايدي خافض نظره له بكل احترام يا اختي الكريمة ،ومن راي انه يجب عليك ان تكوني قوية ، وتواجهينه، ولا توافقي على هذه المعاملة في البيت

اذا تركته يتطاول عليك يا اختي العزيزة فسوف يستمريء هذا الوضع ، كوني قوية وحازمة ولا تقبلي الاهانة وغيرها من هذه السلوكيات الغير منضبطة ابدا ، على العكس يجب ان تأخذي موقف منه يا اختي الغالية ، واياك والتساهل معه ابدا 

الامر لا يتطلب منك سوى الصبر في هذه الحالة يا أختي العزيزة لا اعتقد ان هناك شيئا اخر تستطيعي ان تفعليه غير هذا ، امتصي كل هذا ولا داعي للثورة او للغضب او للتعامل بشكل عنيف معه حتى لا يخرج خارج البيت وهو في هذه السن الخطيرة والله اعلم بعد ذلك الى اين يمكن ان تقوده الامور 

أختي العزيزة ان مرحلة المراهقة واحدة من اصعب المراحل العمرية التي يمر بها الانسان، والمشكلة انه يقع في منطقة وسط بين الرجولة والطفولة ويحاول ان يثبت شخصيته يا اختي العزيزة عن طريق الزعيق والصوت المرتفع وهو يظن انه بهذه الطريقة رجلا 

منتشرة هذه الأشياء في هذا الجيل  

صدقيني هو لا يقصد ما يقول لك يا عزيزتي انه ابنكو أنت أمه و مهما فرقت بينكم الأيام فأنت الأقرب لها ,, عليك أن تحاولي أن تكوني هادئة و طيبة المعاملة و لا تسمعي كل كلامه عند غضبه ,, انه متعصب مما كان يحصل معه و ربما هو يكره نفسه من خلال تعاملك معه و بسبب ما يحعله لك من أذى كوني أمامه بحير و قوية و أخبريه دائما أنك تحبيه مهما كبر في العمر و مهكما كانت أخطاؤه و أنت لن تتركيه ليدمر نفسه و تريدي أن تحميه

كل المراهقين يتمرودن في هذه المرحلة العمرية وبما أنه يشعر بالأسف و الأسى عليك من بعد أن يتعصب ,, من الأفضل أن تراعي ما يمر به في هذا العمر من الكثير من التحديات ,, عليك أن تحاةلي أن تكوني أكثر قرب منه و أن تخصصي له وقت تجلسي معه و تحاولي أن تبيني له أن الخطأ يجر غيره و يسبب له الضياع و المتعة المباحة أفضل من الحرام ,, يمكن أيضا أن تهديه بعض الكتب بكا أنه في البيت و تحت نظرك و تطلبي ننه أن يقرأها

كان الله في عونم تربية الابناء في هذا الزمن صعبة للغاية بسبب كل ما يجرهم للفتن و الضياع و خصوصا ان لم يكن في حياتهم من يحميهم و يكون لهم عين عل كل ما يجري لهم ,, و لكن الحمدلله أن رزق ابنم أم مثلك تخاف عليه و تتصرف بحكمة  وتحاول و لا تيأس ,, عليك أن تصبري يا عزيزيت و أن تكثفي الدعاء لابنك في صلاتك ادعي كل الأجدعية و تقربي من الله و كوني قدوة لابنك و لكن نصيحة مني و عن تجرربه لا تكوني امامه بضعفك وبكائك ,,

كان لي أخ بنفس الطباع في عمره و لكن الحمدلله أبعد الله عنه الادمان و التعاطي و لكن كان عصبي جداً و يتنمر علينا نحن أخوته كثيرات و يستغل غياب أمي ويجعلنا له كالعبيد و لكن أمي كانت تستعمل معه أسلوب أنه رجل البيت من بعد والده و كانت تذكر أمامه حنيت أبي و تعامله الطيب و رجولته مع الوقت أصبح أكثر مسؤولية و أكثر تعاطف معنا و بالمقابل أيضا كان تكطلب منا أن نحترمه و أن نطيعه ان كان الأمر لا يستحق العناد ,, كانت تريج منا أن نكون عونا لها في خلق رجل يكون مسؤول عنا ,, والحمدلله الان اخي انسان عصامي و الكل يحلف بحياته و يشهد بأخلاقه و بره بأمي لا حدود له

الأمر يتطلب منك الصبر أكثر ,, هو لا يكرهك أنت و لكن يكره ظروفه ربما و لأنه كان متعاطي ستستمر معه العصبية أكثر و أكثر الى أن يتخلص جمسه من هذه السموم ,, عليك أن لا تحاولي أن تضيقي عليه كثيراً و الأفضل أن تكوني أمامه قوية و لا تبكي أبداً اياك و أن تبيني له أنك ضعيفة عل العكس كوني أمامه بكامل قوتك و لا ترضي بأن يستضعفك أكثر و ذكريه أن عليه أن يلتزم حدوده في التعامل معك ,, ان ابنك هو الضعيف ومن فرط ضعفه يسب ويعصب .. هو يريد أن يشعر أن له سند و من يحيمه من نفسه و من ما يحيط به من خطر في الخارج فاياك و أن تكشفي ضعفك أمهمه مجدداً