طفلي يحب أن يكون مثالياً ويخاف أن يخطئ
ابني عمره ٧سنوات ومنذ ان كان عمره عامين، ماشاء الله تبارك الله عليه، اذا قلت له على شئ غلط يعرفه ولا يكرره ويظل متذكره لا استعمل معه اي انواع من العنف ولكن مع الوقت أدركت انها ليست طاعه ولكنه يريد أن يكون مثالي في كل شئ، ولا يريد أن يعلق عليه احد بأنه قام بشئ خطأ، يريد أن يكون أفضل اخواته وأفضل أصدقاءه وأفضل أقاربه،بالإضافه الي انه حساس جداااا، إذا قمت بأي توجيه من اي نوع له كأنه مثلا ارتدي الحذاء بالمقلوب او انه نسي انه يغسل يده يحزن حزن شديد لدرجه كتمان بكاءه ويدخل في نوبه بكاء وحزن بحاول ان يخفيهم بكل الطرق، ومازاد الأمر صعوبه، انه لايريد التجاوب مع المدرسين أثناء الحصص المدرسيه خشيه من ان يخطئ رغم اني اقوم لتحضير الدروس معه حتى بشعر انه يعرف كل يقال كما يحب دائما ورغم محاولاتي انه أفهمه انه لا بأس بأن يكون هناك أمور يجهلها وانه يجب أن بتعلم واننا جمعيا حتى ابيه مازال يتعلم ولا يوجد أحد يعرف كل شئ وهذا الشئ يزيد جداااا عن حده فلا يريد أن ينطق او يجاوب او يرد على المدرسين خوفاً من الخطأ،حتىأنه وانا اخاف جداا عليه أن يتطور أمره اكثر من ذلك بأن بصبح انطوائي او غير مبالي بشئ، مع العلم انه كثير الكلام جدا جدا جدا جدا وكثير الأسئله عن أي شئ وكل شئ يراه، ولكنه أصلح إذا أراد شئ كلعبه مثلا او الخروج للبحر يتحدث مع أخيه الأصغر بطريقه إغراءه بالالعاب الجديد او جمال البحر، لكي يطلب أخيه مننا ما يريد هو بطريق غير مباشر، حتى لا يظهر هو بمظهر المتطلب وحتى إذا تم الرفض لا يمسه الرفض بخجل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، طفلك لم يتعود علىالرفض وأكثرتي من المدرح لدرجة أنه أصبح يريد دائما أن يكون الأفضل الذي يقدم لهالمدح والتشجيع والاهتمام والتميز عن الأطفال الآخرين ، لذلك يجب عليك أن تغيريممن طريقة تعاملك معه وأن تفهمي الطفل أن العيب ليس في الخطأ فكل إنسان معرض للخطأولكن الخطأ في أن نرفض أن نتعرض إلى الخطأ وهذا ما يسعى الطفل إليه، يجب أن تجعليالطفل يعيش على طبيعته بأخطائه ومحاسنه فبهذه الطريقة سيطور الطفل حالة من الوسواسلاحقا ، أكثري من التحدث إليه بهذا الأمر وحاولي أن تتحدثي مع معلمين من أجل أن يشجعوهعلى المشاركة وعدم الاستهزاء به في حالة الخطأ حتى نتفادى هذا المشكل . موفقة
فقط عليك أن تغيري من مفهوم الخطأ عند ابنك.. احيانا الأبناء ينظرون للخطأ على أنه امر عظيم وانه يجب أن يكون في الخط المستقيم دائما.. لكن عليك أن تخبريه ان الخطأ امر جيد بحيث هو من يقوده في النهاية لفعل الصح وكلنا عندما كنت أطفالنا نخطئ وحن كبار ايضا نخطئ.. لكن العيب ان لا نعترف بخطئا او نكذبه ولا نحاول إصلاحه
توقفي عن مدحك ابنك والمبالغ لمحاولة إظهار حسنات شخصيته يصبح حاله افضل.. ان عليك ايضا ان تزوديه بطريقة حل مشاكله واخطائه من غير ان تسلطي الضوء على أخطائه ارشديه ووجهيه من غير ان تحاولي ان تبرري الخطأ او ان تعاقبيه بعنف او تغيري من تعاملك معه.. ومن ثم من الأفضل أن تراعي طبيعته وان لا تحاولي ان تغيريه دائما لكل طفل شخصية وقدرات وعليك أن تتقبلي ابنك كما هو ولا تحاولي ان تصنعي منه نسخة من اي احد
يا اختي الغاليه يجب ان تتعاملي مع الامر بهدوء ففي النهايه ابنك ان كان يسعى ليكون مثالي فهذا ليس شيئ يعيبه لكن يجب ان لا يضغط نفسه بسببه لهذا يجب ان تتحدثي معه ليدرك انه لا يجب ان يفكر في الامر اكثر من اللازم ولا يجب ان يحمل نفسه اكبر من طاقته وان يدرك ان الخطأ وارد ولا يوجد انسان لا يخطئ
بما انه يخاف الخطأ من الأفضل أن تحاولي ان تقللي تعظيم الخطأ في بيت مع ابيه وأخ انه والأقارب من المحتمل انه يحبكم جدا ولا يريد أن يبرى نفسه مكان اتهام بسبب خطأ معين.. من الأفضل أن تحاولي ان تكوني قريبة منه واذكري امام الاخرين مميزاته.. كوني موضوعية ايضا حاولي ان تصنعي صورة مغاير للدراسة و التعبيمامامه اخباريه ان العلم ه. الطريق الوحيد لتفادي الخطاء لانه يعلمناكي نحب ذواتنا ومقتنع ان لا نجاح بلا فشل
بما انه يخاف الخطأ من الأفضل أن تحاولي ان تقللي تعظيم الخطأ في بيت مع ابيه وأخ انه والأقارب من المحتمل انه يحبكم جدا ولا يريد أن يبرى نفسه مكان اتهام بسبب خطأ معين.. من الأفضل أن تحاولي ان تكوني قريبة منه واذكري امام الاخرين مميزاته.. كوني موضوعية ايضا حاولي ان تصنعي صورة مغاير للدراسة و التعبيمامامه اخباريه ان العلم ه. الطريق الوحيد لتفادي الخطاء لانه يعلمناكي نحب ذواتنا ومقتنع ان لا نجاح بلا فشل
بالفعل الطفل المطيع لا يعني دائماً أنه جيد ,, من الأفضل أن تحاولي أن تغيري لديه مفهوم الطاعة و الخطأ و العقاب ,, ان الأخطاء هي أفضل معلم للأطفال فهي ما تزيديهم خبرة و أيضا إن قام طفلك بعمل خاطئ أو لم يقم بالعمل الذي طلبتِه منه يجب أن تستخدمي طريقة بحيث يفهم أن عليه أن يحل المشكلة و أنه أمام تحجي و ليس يجب أن يكون مستعد للعقاب بحيث يشعر بالمسؤولية لا تصرخي بطلباتك من آخر المنزل بل اذهبي إلى ابنك وكوني أمامه وعلى مستوى نظره وانظري في عينيه مباشرة وأخبريه أن من الأفضل أن يفكر أو يعيطك طريقة يحل فيها المشكلة التي تسبب بها
ابنك يحب الطاعة لأنه يريد أن يكون مسؤول عن أفعاله كالكبار لأنه يعتقد أنكم لا تخطئون و لكن عليك أن تبيني له أنكم أنتم أيضا تقعوا في مشاكل و أخطاء وينبغي أن تخاطبيه دائماً وكأنه طفل شخص كبير ومسؤول فلا تأمريه أبداً بل ينبغي أن تكرر دائماً لو سمحت ومن فضلك وبعد إذنك إذا طلبت منه طلباً ما وتشكره إذا قام بتنفيذ هذا الطلب ولا تشعر طفلك أبداً أنه مجبور على طاعتك بل أشعره أن لديه الخيار في ذلك ولكن إنتبه فالبعض يهيم في معاملة الطفل كشخص مسؤول ويبدأ بالتعامل معه وعقابه كأنه شخص مسؤول فعلاً وهذه بالطبع طريقة خاطئة ولكن الطريقة الصحيحة التي تجعل طفلك اكثر طاعة ان تقوم بمخاطبته فقط كشخص مسؤول وتعامله كشخص غير مسؤول وهنا حل ما تعاني منه
بالفعل ان طاعته ما هي الا ضعف يا عزيزتي ,, من خلال الدراسات الحديثة التي تبين أن عناد الأطفال ليس بالطبع السيء ,, من الأفضل أن تحاولي أن تخطئي أنت أيضا أمامه وبيني له أن الشخص الجيد هو من يصحح خطأه و ليس من يخطئ لأننا جميعنا نخطئ .. حاولي أن تغير من أفكاره من خلال القصص التي تتضمن الموضوع ,, ان عليك أن تقوي من ثقته بنفسه و أن تبعدي أي عقاب عنه أو انتقاد ان أخطأ عليك أن تعطيه الارادات بأن يصحح خطأه مباشرة ,, عليك أن ترشديه و توجهيه بدون أي عتاب بحيث تظهري له أن الأمر طبيعي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين