كيف أقنع ابني بالصلاة وأحببه فيها

انصحك بان تستعيني بالترغيب اكثر من الترهيب ,, لما له من أثر علي نفسيه ابنك ,, بالتحدث معه عن جزاء الانسان الذي يداوم علي الصلاه ، واخباره ببعض القصص الدينيه التي سوف يكون لها تأثيرا نفسيا كبيرا عليه ,, مثل قصه الاسراء والمعراج ,, ايضا استخدمي اسلوب المكافأه لتحفيزه علي المداومه علي الصلاه وعلي حفظ القرآن الكريم .. اعانك الله ووفقك .

يجب عليك ان تغرسي معاني العقيده بلطف في نفس طفلك ,, فحدثيه عن نعم الله واخبريه عن كرم الله واحسانه للعباد واهميه طاعته و عبادته باسلوب لين و لطيف يدفعه لحب الله ,, عز وجل ,, و الشعور بالرغبه في القرب من الله ومن طاعته ,, ويجب عليك ان تكوني قدوه صالحه له انت ووالده ,, فالتزمي بالصلاه انت ووالده لكي يتشجع ويقوم يصلي معكم ويلتزم بتعاليمه رويدا وريدا .

عليك بالتكاتف انت ووالده لكي تجذباه الي الطريق المسقيم ، اجعلي والده يطحبه معه الي اداء الصلاه في مواعيدها في الجامع ، واجعليه يخبره عن جزائه من الله ، وعن عقاب تارك الصلاه ايضا ، الامر سوف يحتاج منك انت ووالد الفتي الي الثبات وعدم الاستسلام والتحلي بالعزيمه والاصرار لانه بالطبع تقدم بالعمر واصبح في نرحله المراهقه وتركيزه مشتت فيجب عليك محاوله صب تركيزه علي تلك الامور حتي يلتزم بها .

ابنك الآن اصبح في مرحله المراهقه وكان يجب عليك غرس تلك التعاليم في قلبه قبل وصوله الي تلك المرحله ، فبالطبع سوف تجدي صعوبه في التزامه وصب تركيزه عليها ، ولكن لا تستلمي واستمري في محاولاتك وفي وضع الاحاديث التي توضح جزاء من يداوم علي صلاته وعقبا من يبتعد عنها واجعليه يستمع اليها بصوره غير مباشره ، ايضا اخبريه عن مدي الخير الذي سوف يعطيه الله له عنجما يداوم علي صلاته و يحفظ القرىن الكريم في الدنيا والآخره ، بالمداومه علي تنبيه وتعليمه بشتي الطرق سوف تصبح يلتزم وسوف يثبت عيل الطري قان شاء الله بالتدريج .

ابنتي العزيزه كان يجب عليك ان تلزمي ابنك بالصلاه وقراءه القرىن الكريم وهو في سن صغير ,, وان تغرسي فيه حب الصلاه والتعاليم الدينيه ، فالآن الامر اصبح اكثر صعوبه ، وعليك ان تتحلي بالصبر والحكمه حتي يلتزم ويتم غرس تلك التعاليم في قلبه ، اذا كان يصلي عندام تشجعيه او تقومي بتنبيه فاستمري علي ذلك ، حتي وان طال الامر ومع التعود والتكرار سوف يتعود علي ان يصلي بمفرده ان شاء الله .

إشتري حلويات شامية وسكاكر واخفيها في منزلك وقدمي بعضا منها كرشاوى لإبنك مقابل كل صلاة يؤديها بشكل سليم، الدين يا أختي أخذ وعطاء. 

هنالك طريقة رائعة للتعامل مع ابنك الذي لا يصلي لتُحببه في الصلاة وهي صلاة الأب والأم معًا أمام ابنك حتى ينشئ ابنك على حب الله.ومع الوقت باذن الله ابنك سيحب الصلاة ان شالله

عليك أن تستمري في نصحه و ارشاده و أن يكون لك قدرة على أن تكموني أنت مثله الأعلى أنت ووالده لأن الابناء أول ما يتأثروا يكطون تأثرهم بالأهل و من ثم عليك أن تحرصي عل طبيعة الاصدقاء الذين يصاحبهم و أن تحاولي أن تحذريه من عواقب بعده عن الله و لكن ليس أن تقللي من شأنه بحيث لا يشعر أنك تكرهيه 

استمري يا عزيزتي في نصح ابنك .. من الأفضل أن لا تكوني أنت التي تنفرية من الصلاة بأسلوبك ,, ان الحث عل الصلاة يحتاج من الأهل الصبر و ساتخدام الأسلوب الطيب ,, يا عزيزتي لابد و أن تحاولي قدر الامكان أن تكسبي ابنك و أن تحاولي أن تجدي فيه ما يميزه وأن تحفزية و تشجعيه ,, المهم أن يشعر أولاً بقيمة نفسه و من ثم يصبح لديه دافع للصلاة من خلال تعمقه في العلاقة مع الله وعلاقته بالدين 

سيدتي العزيزة نصيحتي اليك هي انه عليك ان تتوقفي تمامًا عن تذكير أبنك بالصلاة ودعي ذلك للأب، فالأب له دور خطير وتأثير قوي في هذه المرحلة العمرية وخاصة على الذكور، ولا يجب على الأب بالطبع أن يذكره كل صلاة فهذا أمر مرفوض وسيأتي بنتيجة عكسية تمامًا وينقطع ابنك عن الصلاة عمدًا، ولكن عليه أن يذكره من حين لآخر، وإذا ادعوا أنهم أدوا الصلاة ولم يحدث هذا فلا يكذبه ولكن يتظاهر بتصديقه وبالتلطف معه ومصادقته والتقرب له ومحاولة أن تكون العلاقة بينه وبينه قائمة على المودة والمحبة والتفاهم والاحترام بشكل عام، وسيكون لتوجيهه أثر طيب وتقبل في نفوسه حتى إذا لم يستجيب على الفور.

أنا أذكر أن أحد الصحابة يقول أنه جاهد نفسه على الصلاة عشرون عاماً ,, من الأفضل أن تحاولي أن تنصحيه و أن تدعي له و للأسف الخطأ منك من البداية بحيث أن غرس القيم و السوك يبدأ  من عمر الثلاث سنوات و ليس الان ,, من الأفضل لك أن تحاولي أن تكوني قدوة لابنك و أن لا تستخدمي معه أسلوب الكره والبغض و التنفير 

أتعلمي لم لا يصلي لأنه ان أمرتيه لا تذكريه الا بالعقاب وان قام و صلى بناءاً عل العقاب تحاسبية على الخشوع و لا تحمدي أنه قام و كبر و قرر أن يصلي ,, لا تكثري منة مراقبته ان أمرتيه بالصلاة ثقي أنه قام و صلى و أثني عليه و ادعي له بالهداية أمامه و بين الناس ,, سيحب الصلاة عندما يرى أرها على حياته و أولها علاقته بك ,, وأنصحك أيضا أنت أن تكثري من الصلاة و السجود و أن تكوني أنت القدوة له بأن تكوني هادئه في تذكيره للصلاة و أن تستخدمي أسلوب يحببه بالصلاة قبل أن تجعليه يخاف عقاب الله لابد من الترهيب أولاً و إن أصر و أصبح يرفض الصلاة بتاتاً عليك أن ترهبيه 

يا عزيزتي غرس حب الله و الصلاة لا يأتي في هذا العمر ,, كان عليك أن تعوديه عليها منذ أن كان في عمر الخامسة و من ثم تطلبي منه ممارستها في السابعة و تضربيه ان قطعها في العاشرة و لا يعني أن تضربيه أن تضربيه ضرباً مبرحاً يكفي أن تذكريه بنهره بيدك بطريقة لا تؤذيه كنوعت من التذكير بحزم ,, ولكن عليك أن تعلمي أن مجاهدة النفس ليس بالأمر السهل و خصوصا ان وصل ابنك لهذا العمر وهو لا يلتزم بالصلاة .. لا تركزي على السلبية في الموضوع يكفي أن يقوم و يصلي ان أمرتيه و من ثم ان لم يخشع في الصلاة لا داعي لأن تحاسبية لأن الله هو من يحاسبة على هذا الأمر ..