ابني سريع الغضب ولا يخاف مني ولا من والده
ابني عمره ٩ سنوات وسريع الغضب ولا يخاف مني او من والدهدايما يريد تنفيذ رغباته مهما كانت حقود ولا يهدى له بال الا حين بضرب الشخص اللي شتمه سريع الاستفزاز ذكي في دروسه لكن لا يحب المذاكرةيحب السهر حاولت انا ووالده اسلوب الحوار لكن للاسف صار يتمادى في العناد جربنا اسلوب الضرب صار يضربني انا ووالدهانا تعبت من تصرفاته اللي عنده حل يساعدنا ولكم جزيل الشكر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن التحدث عن السلوك السلبي عند الطفل يتطلب منا التساؤل في البداية ماهو السبب الذي أدى إلى هذا السلوك هل تم اكتسابه من الوالدين ؟؟ أم ناتج عن طريقة التعامل السلبية التي يتعامل بها الوالدين مع الطفل ، إ‘ذ أن الطفل خلال المراحل الأولى من النمو يتعلم من البيئة جميع السلوكات ويلاحظ جل التصرفات الصادرة من الوالدين والمحيطين به ويكوّن بذلك خلفية عن السلوكات التي يقتدي بها فيبدأ بتقليد تلك السلوكات إلى أن يصبح ذلك السلوك طبعا في الطفل، لذلك نشدد دائما على الوالدين باتخاذ الحيطة والحذر بخصوص السلوكات التي تبذر منهم حتى لا نصل إلى مثل هذه المشاكل، إذ يجب على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأطفالهم ، لذلك أول خطوة يجب أن نعتمد عليها في تغيير سلوكات الطفل هي: التقيد بالسلوكات الإيجابية إتجاه الطفل، والخطوة الثانية هي تغيير طريقة التعامل مع الطفل فالاعتماد على أسلوب الدلال الزائد يؤدي إلى التمادي في السلوكات السلبية ورفض النصائح مع العصبية والعدوان اتجاه الآخرين وأنجح الأساليب هو الأسلوب المرن وكلما قام الطفل بسلوك سلبي وجب عليه أن يخضع إلى العقاب ولا أقصد بذلك الضرب بل حرمانه من الأمور المحببة أو منعه من بعض الألعاب وعندما يتم اتخاذ قرار بخصوص العقاب لا يجب التراجع عنه لضمان نتائج ايجابية بإذن الله . موفقة
ان عليك أن تكوني أذكى من ابنم حاولي أن تغيري من أسلوبك في التعامل معه بحيث تحاولي أن تبيني له أنه مهمش من قبلكم ان كانت تصرفانه كلها سيئة و أن تحاولي أن تنتبهي له ان أنجز أمر ما ,, حاولي أن تعلميه أن رضاكم ليس دائكا موجود و الأفضل أن يكون بينك و بين أبيه اتفاق على الأسلوب الذي تعتمدونه في التعامل معه ان الان ليس صغير و عليكم بالصبر عليه
من الواضح أن ابنك يعر مكانته في أنفسكم و ن الواضح أنه الابن الكبير أو الابن المدلل ,, انه لا يريد أن تتغير صورته في أعينكم و لكن في المقابل هو يريد أن تفعلوا له ما يريد لأنه يعلم أنكم تحبونه ,, و طبيعة أعلب الأطفال الذين تربوا على الدلال أن لا يسظالوا في رضا الأهل فلا يبذلون جهد في طلب رضاهم و هذا ما عليكم أن تحرموه منه أن تكونوا راضيين عنه طوال القت و أن تنفذزا له ما يريد دون أي مجهود لابد و أن تعززوا في داخله الشخصية المسؤولة
عمره تسع سنوات و لا تستطيعوا أن تسيطروا عليه ,, ان التربية لا تبدأ من هذا العمر يا عزيزيت ان التربية تبدأ من عمر أبكر بكثير ,, ان ابنك للأسف لن يتغير بالسهولة التي تتصورينها أنت وزوجك ,, عليكم أن تحاولوا أن تتعاملوا معه بالحسنى و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تكوني معه طيبة و أن لا تضربية أنت تقولي أنه سريع الغضب و يضرب من يضربه فمن الأفضل أن تبتعدي عن هذا الأسلوب و ان تركزي أكثر على معاملته بطريقة أكثر لطف و أن تركزي على اجانبه الايجابي أكثر
اختي الكريمة عليكي ان تدركي جيدا ان زيادة عقابك تجاه ابنك لا ينفعه في شئ بل على العكس فإنه يزيد الأمر سوءا ولهذا عليكي ان تتبعي اسلوب جديد في تصرفك تجاه ابنك وهو الأسلوب الحديث و الذي يعتمد على أن تبدأي معه بافهامه للأمر برمته و محاولة جعله يستوعب خطأه دون توبيخ فهو لازال في فترة التعلم واذا لم يقم بعمل ما تودون ابدأي في منعه من الأشياء التي يحبها او نقصها تدريجيا فتلك التصرفات ستجعله اكثر خوفا من فكرة العقبات بالضرب وغيره .
انصحك في البداية بأن تحاولي انتي وزوجك الاجتماع بابنك ومحاولة فهم اسباب تصرفه بتلك الطريقة وحاولي جعله يتفهم ان تلك الأساليب سيئة ولا يجوز أن يتعامل بها ومن ثم واذا لم يجدي ذاك نفعا سيتعين عليكي ان تذهبي الي استشاري نفسي واشرحي له مشكلة ابنك حتى ينصحك بالطريقة الملائمه لتتعاملي مع ابنك وابعديه عن تلك الطريقة العنيفة في التعامل
ابنتي العزيزة ان طفلك في كل تصرفاته وطباعه يعكس ما تقومون به فعندما بدأتم في شتمه كرر ما تفعلون وعندما انفعلتم أصبح ينفعل في كل المواقف وعندما اصبحتم تضربونه أصبح يقوم بالمثل وهذا دليل على أنه يقوم بتقليد كل ما تقومون به أمامه فافعلي ما تودين منه أن يقوم به حتى يقوم باتباع تصرفاتكم كما يفعل دائما.
يا عزيزتي المشاعر لا إرادية فلا يستطيع أي منا اختيار ما يشعر به في المواقف اليومية، والغضب جزء من هذه المشاعر، عليكِ فقط أن تعلمي طفلك بوضوح أن الغضب مسموح به وهو أمر طبيعي المهم كيف نتعامل معه، وأسهل الطرق لفعل ذلك هو اعترافك للطفل بأنك تفهمين مشاعره وقت حدوثها ، ولكن يجب ان يكون اظهار مشاعره مناسبه لرده الفعل و ايضا مناسبه تجاه والديه ، حتي تستطيعوا فهم امره ،و في النهايه الاعتراف بمشاعره لا يعني الموافقه علي سلوكياته و لكنها قد تكون سبب في معرفته انكم علي درايه بما يمر به .
نصيحتي لك هي ان تجعلي والد الطفل يتقرب منه و يشعره باهميته لديه ، و من خلال ذلك التقرب يخبره انه والده و يجب ان يقدم له الاحترام و في نفس الوقت من الممكن ان يكون صديقا له و يستمع الي مشاكله ويحلها طلاما انها باسلوب جيد و مناسب ، في نفس الوقت توقفي عن الضرب لانه لن يدر نفعا عليه بل بالعكس قد يجعله اكثر عنادا ، و اجعليه يتحمل المسؤليه و يشعر بها حتي يعرف ان له قيمه عندك و عند والده .
اختي الكريمه طفلك الآن علي قدر من التفيكر و يستطيع ان يفهم كل الامور التي تملي عليه ، لذلك الافضل ان تتقربي منه و تشعريه بالحب و الحنان تجاهه ، ايضا عندما يقوم باي امر صحيح توضحي له فخرك به حتي تشجعيه اكثر علي فعل هذا الامر ، ايضا يمكنك مثلا وضع حافز له و جائزه سوف ينالها عندما يقوم بعمل صحيح و ايضا عقاب بالمنع من احد الاشياء المقربه اليه اذا لم يلتزم او يتعامل بالعامله الصحيحه .
ابنتي العزيزه نصيحتي لك هي ان تغيري طريقه التعامل مع ابنك ، فحاولي ان توازني بين كلا الامرين من حيث الضغب او العقاب و من حيث الرفق به و التعامل بحنان ، فحاولي ان تتقربي منه و تعامليه بطريقه لطيفه و تعرفيه الصح من الخطأ، و لكن في نفس الوقت تضعي له عقاب غير الضرب حتي يخاف من تكرار الخطأ و يعرف اهميه الالتزام .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين