كيف أتعامل مع ابني الذي يتحدث بأمور جنسية مع فتاة

العلاج بالهدوء وتعليمه مراقبة الله تعالى، وعدم استخدام العنف والتوبيخ، وكسبه كصديق.

هو واد شاطر علم نفسه وعليكم عدم توبيخه ولكن توجيه بطريقة جيدة لكي يستطيع معرفة الصح من الخطأ... فيبتعد عنه لانه تهلكة. 

طفلك لا يزال صغير ومن الطبيعي ان يتحدث في تلك الامور بدون ادراك منه لكن يجب ان تتابعيه دائما لتتمكني من توجيهه حتى يكبر ويتمكن هو من توجيه نفسه ومن ايقاف من يتحدث في تلك الامور معه بنفسه من البدايه فالامر في النهايه بسيط لكنه مهم للغايه

انتي تعاملتي معه بالفعل وهو قد شعر بالمشكلة وتوقف عن ما كان يفعله وانتهى الامر فلا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم ولا داع لان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فانتي يا ابنتي فعلتي ما يجب وتحدثتي معه وهو قد تراجع عن ما كان يفعله 

ابنك يا عزيزتي يسير في المسار الصحيح وتربيتك له مناسبه تماما فهو يتعرض للامور الخاطئه ومن ثم يتدارك الامر ويندم عليه ويغير من طريقته في التعامل معه لهذا لا داع للقلق من الامر او للتفكير فيه اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط وتم التعامل معه كما يجب بالفعل 

ان كانت تلك الفتاه كبيره او اكبر منه بشكل عام فيجب ان يتم ابلاغ اهلها عن ما تفعله اما ان كانت مجرد طفله صغيره مثله فيجب ان يبتعد عنها تماما او يمكنك ايضا ان تخبري اهلها ان كان هذا ممكنا حتى يتم حل المشكلة ويبتعد طفلك عن تلك الافعال تماما 

يجب ان يتم تربيه طفلك على الدين ليتمكن من تحديد الصواب من الخطا فهو سيعلم حرمانيه التحدث في هذا الكلام وسيتمكن من السيطره على نفسه وتوجييها عن طريق العوده للدين دائما فتلك هي الطريقه الوحيده للتعامل مع الامر والتي يمكنك ان تحلي المشكلة بها 

يا اختي الغاليه عليكي ان تدركي ان الامر يعتمد على اصدقاءه فان كانوا سيئين فيجب ان يتم تغييرهم وان يكون صداقات جديده فلا يجب ان يكون صديق مع من يضروه لهذا تحدثي معه ووضحي له الامر جيدا ليدرك ان ما يفعله غير صائب وانه يجب عليه ان يهتم بنفسه ولا يتحدث في هذا الكلام 

تحدثي مع طقلك فعلى ما يبدو انه تم تربيته بالشكل السليم لهذا تحدثي معه وبما انه قد ندم بالفعل على ما فعله فلا مشكلة في الامر على الاطلاق فالامر بسيط وتم تداركه كما يجب ولا مشكلة الان في الامر على الاطلاق فكزني سعيده بطفلك ولا تقلقي من ناحيته 

من الممكن ان يتعرض الاطفال في مثل هذا السن الي تشويش في الافكار بسب بمن حولهم ، و لكن من الجيد انك لاحظتي تلك الاخطاء سريعا و تداركتي الموقف حتي تبعديه عن الطريق ، فتقربي منه انت و والده و شجعوه علي الاقتراب من الله ، وذكروه بالتعاليم الدينيه و بالثواب و العقاب ، و ان الفتن كثيره في الحياه و لكن من يحافظ علي نفسه و تعاليمه يحبه الله و يبارك له في حياته و اما من يسير في هذا الطريق تزول البركه من حياته ، بالتدريج سوف تغرسي في ابنك معتقدات لا يمكن لاي شخص ان يشوش افكاره ، حفظه الله لك يا ابنتي .

من الممكن ان تستغلي ذلك الخطا الذي قام به طفلك ، و تخبريه بالعادات الصحيح و العادات السيئه وبالامور التي شرعها الله و الامور التي نهانا عنها ، وان كل تلك الامور التي يقوم به سوف تأثر عليه تأثير سلبيا سواء علي حالته النفسيه او الاجتماعيه او مع علاقته بربه ، و عليه الاقتراب من الله و قراءه القرآن الكريم و تفسير آياته حتي يتعلم الحلال و الحرام و ينشأ نشأه سليمه .

اجعلي والده يتقرب منه كثيرا في تلك الفتره يا ابنتي ، و اجعليه يكون صديقا له و ليس ابا فقط ، و يخبره بالتصرفات الصحيحه و التصرفات السيئه و ما هي عواقب تلك التصرفات ، ايضا حاولي ان تجذبيه الي البيت و تجعلي له دور اساسي و مهم في الاسره ، حتي يتعلم تحمل المسؤليه و انه اصبح رجل يعتمد عليه و يجب ان يكون علي قدر من تلك الثقه التي اعطيتها له انت و والده .

من البدايه و بعد علمك بهذا الفتي الذي يعلم ابنك تلك الامور كان يجب عليك اخذ موقف جاد و حازم معه و ابعاده عنه و اخبار اهله بما يقوم به ايضا ،، و الحل الآن هو ان تتحدثي مع ابنك علي انه راشد و عاقل و يفهم كلامك و كلام والده ، و تخبريه ان ذلك الطريق غير صحيح ، وسوف يبعده عن الطريق المستقيم ،، و علميه التعاليم الدينيه و اخبريه بجزاء من يلتزم بها و عقاب من يبتعد عنها ، اعتقد ان الوازع الديني سوف يكون كفيل بإبعاده عن هذا الطريق .

ابنتي العزيزه ان ابنك يمر بمرحله حساسه وهي مرحله المراهقه ، و يجب التعامل بحزر في تلك المرحله حتي لا تعكس آثار سلبيه عليه و ستستمر علي نفسيته في المستقبل ، لذلك حاولي ان تقتربي منه انت ووالده بصوره كبيره و تغمراه بالحب و الحنان ، و توضحا له الصح من الخطأ ، و الحلال من الحرام ، حتي يعرف و يتعلم بالتدريج ، ان غرس تلك القيم في شخصيته من الآن سوف تكون السبب في ابتعاده عن الاخطاء من تلقاء نفسه .

أنا مكانك أخذ رقم البنت وأعطيها درس عمرها تقرب صوب وأخليها تندم على كل سؤال طرحته لإبني ،، بغض النظر عن عمرهم صغار ولا بطيخ لازم تتربى وها أنت رأيتي إبنك كان لا يريد أن يجيبها لكن لما أصرت عليه جاوبها بكلام قبيح يعني ستجره للخطأ واتصلي بأم البنت وخبريها حقيقة بنتها عشان تربيها في سبيل الله وإذا أنكرت وريها المسجات وخلي إبنك يبتعد عنها وعن الولد الثاني وراقبيه الصاحب ساحب كما يقولون وشجعيه على الصحبة الحسنة فأصدقاء السوء كثر ولن يجني منهم غير الدمار وأكثري له بالدعاء وربنا يحفظه 

الحل في تذكير المستمر بالله وبان الله يراقبه ويراه.  والاهم حببيه بتقوى الله انه من بخاف الله وهو وحده اجره اكبر عند الله وانه من يهرب من الفتن ويتركها لان الله لا يحب هذه الاشياء فالله سيحله ويحبب الناس فيه ويكرمه والخ.. من كلام . واحكي له قصص بصوره غير مباشره  اي كانه ليس هو المقصود . فالقصص لها تأثير كبير على النفس . ويتذكرها الشخص اكثر من مجرد الكلام العادي . حفظ الله ابنك سمعه وبكره وفرجه وجعله من المتقين هو وابناء وبنات المسلمين اجمعين. اللهم اامين