ابني لا يحب الدراسة أبداً ويفضل اللعب في الهاتف

اعاني من نفس المشكلة و ابني في نفس عمر ابنك اود او اتمنى من المشاركات ان يساعدونا لايجاد حل لاولادنا قبل فوات الاوان و شكرا.

ولله يا سيدتي اعاني من نفس المشكل ابني نهاىي ابتداىي لا يحب الدراسة خاصة مواد الحفظ و اللغة العربيةيفضل اللعب بالهاتف و الخروج الى الشارع قد اتعبني و انا خاىفة عليه

ابنتي العزيزة من الجيد ان تعرفي من اي نقطة نبع ذلك الخطأ و ذلك التشتت الذي حدث لطفلك.. فهودي بالذاكرة الي تلك المرحلة التي مر بها ابنك وشاهدي ماذا فعلت وعندما كنت مبتعدة عنه ماذا كان يفعل ومن كان مسئولا عنه في تلك المرحلة حتى تتمكني من معرفة المشكلة الرئيسية وسر التصرفات التي يقوم بها وتبدأي في تحسينها

اختي الكريمة لا تحملي نفسك الذنب فأنت قد تكوني ارتكبت خطأ ما في فترة معينة ولكن عليكي ان تتركي ذلك الذنب وهذا لانه سيؤدي الي ان يسيطر الماضي على المستقبل وبالتالي لن تتمكني من تلافي ما وقع ولن تتمكني من انشاء مستقبل نقي لابنك.. فحاولي ان تتلافي ذلك الخطأ وذلك من خلال تحسين المستقبل والاهتمام بابنك ومراعاته

انصحك ان تقومي بتربية ابنك بالطرق الحديثة وهذا لانك اذا لم تتمكني من تلافي الأخلاق الغير مرغوبة بطفلك الان فإن سنوات المراهقة القادمة سيكون صعب بها التغيير فاحذري ان يخدعك الوقت.. و ابدأي بأنه عندما يقوم ابنك بعمل خطأ ما فقومي بأخذ شئ منه شئ يفضله وعلى سبيل المثال عندما يقوم بالسرقة قومي بأخذ هاتفه وعندما يقوم بارتكاب تصرف خاطئ فقومي بمنع المصروف عنه وهكذا حتى يدرك ان لكل فعل ردة فعل عليه أن يقوم بعمل حساب لها

اظن ان طفلك يود ان يشعر بالاهتمام والرعاية والحب.. فإن الفترة التي مر بها ابنك و انت بعيدة عنه قد تسببت له في مشكلة ما وهو الآن في الأغلب يفعل تلك الأفعال لانه يود ان يحصل على الاهتمام ويود الا يفقده.. ولذلك يا عزيزتي قومي باحاطة ابنك بحب صادق وحنان ولا تقسى عليه أو تعنفيه ولكن عامليه بحب واوثلي له ما تودين برفق ودون انفعال.. وليوفقك الله ويحفظ لك ابنك

من الأفضل لك ولطفلك ان تحصلي على الاهتمام من شخص متخصص حتى لا تعرضي ابنك لأي مشاكل اوتبعات مستمرة للمستقبل ولهذا فإن نصيحتي إليكي هي ان تقومي باستشارة نفسي أطفال في شأن طفلك والحالة التي يمر بها وقومي بأخبار بكل التصرفات التي يقوم بها حتى يقوم بنصحك بروتين الحياة الملائم له والتصرفات التي عليكي اتباعها حتى يتحسن من تلك الحالة دون أن يتعرض لأي خطر من اي نظام حياة غير صحي اوملائم له

ان كان ابنك لا يحب الدراسه فيجب ان تتحدثي معه عن اهميتها ففي النهايه يجب ان تدركي انه ليس طفل صغير وان كان يريد ان ينجح فسينجح من تلقاء نفسه فلا يجب ان تشغلي بالك بالامر اكثر من اللازم فحاولي ان تتحدثي معه لكن لا يمكنك ان تفعلي اي شيى اخر 

شجعي طفلك دائما علي الدراسة بهدايا أو رحلة أسبوعية لأي مكان يحب الذهاب له حتي يدرس جيدا و يتشجع و لا يشعر بالملل و عدم التركيز في الدراسة ، واجعليه دائما يشعر بالحافز للدراسة و حاولي أن تفهميه مدي أهمية أن يدرس الطفل من خلال أن تجعليه يحلم ماذا سوف يكون عندما يكبر ( طبيب ، مهندس ، مدرس

ابحثي عن اصحابه واقرانه ومن يصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا ان المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالل يمكن ان يكون اصدقاؤه لا يهتمون بالدراسه ويشجع يشجعونه على الاستهتار بها فلا بد ان تراجعي اصدقائه وتحاولي بقدر الامكان ان يبتعد عنهم ليس عن طريق الامر او انك تمرينه بذلك انه لم يستجيب ولكن ان تشغيل وقته باشياء مفيده 

انا ارى انه افضل حل لهذه المشكلة هو اعملي على عمل جدول دراسي يومي , يتضمن اوقات دراسة و تضمن اوقات راحة و لعب . و كوني في وقت الدراسة شديدة و ما تسمحيله يلعب و اعطيهم الحرية في وقت الراحة . و اذا ما التزمم فيه هدديه مثلا في اخبار والده .

يا بنتي الغالية عليك ان تحاولي في البحث عن طريقة لان تحببي ابنك في الدراسة اعلم ان الامر صعب عليك لكن ، هذا الوضع يجب ان يتغير للافضل هل فكرتي في ان تغيري من اسلوبكم معاهه هو بتيغير وبعد حاول انك تتكلم معاه وتساعديه في التغلب على مشكلة الحفظ كوني معه ، وساعديه اما بالنسبة لسرقته للاموال يجب ان ايضا ان يكون من قبلك تصرف جاد وان تضعي حد له 

ان عليك أن تبذلي جهد مضاغف م ابنك و عليك أن تنسي كل الصعوبات و التجيات في حياتك و تركزي على مهارات ابنك لا أحد  يولد و هو متقن لكل المهارات انخها مكتسبة مع الوقت و من لديه أي ظروف خاصة و أيضا من لديه صعوبات في التعلم هو فقط يحتاد للمزيد من الوقت و الجهد و حسب و من ثم سيلحق بموكب جيله

من الأسباب التي تجعل الطفل لا يجب الدراسة هو الجو العام للعائلة التي هو فيها .. لأن من الممكن أن يكون السبب المباشر لعدم اقباله على  الدراسه هو في الأصل انسانم غير موجهة و لا أهداف في خيته و لا رغبة أيضا لأنه يرىأن المستقبل ضائع بالنسبة له ,, ان عليك ان تعيدي له الثقة و التفائل بالقادم ن أردت بالفعل أن يكون له دافع تجاه الدراسة 

الدراسة و العلم يعني المكانة الاجتماعية يعني الثقة و اثبات الوجود و أيضا هي السبب في أن يكون الانسان ذا قيمة بينه و بين نفسه .. ان عليك أن تعلمي أنت ما مكانة الدراسة في نفسك كي تحاولي أن توصلي أهميتها لطفلك ان طان لا يحب الدراسة فهذا لأن لا دافع له لكي يدرس .. أنا أفضل أن تحاولي أن تتقبلي أي تطور في شخصيته مهما كان ضعيفاً

من الواضح أن ابنم يهرب ,, ان ان ابنم لا يحب الدراسة و لا يتقنها السبب في أنه في الأصل لا طاقة له عليها لأنه ليس مهيئ نفسياً لها ,, ابنك ربما يعاني من صعوبة في التركيز لأنه يعاني من اضكرابات نفسية و الاشارة لذلك ما قلتيه في النهاية ,, ان عليك أن تحاولي معه و أن تحسني من مهاراته ان عليك أن تتحلي بالقوة و الايجابية لأجله و من الأفضل أن يكون لك حطط و أهداف خلال اليوم كي تفعليها و أن تحاولي بقدر استطاعتك أن تتداركيه قبل أن يكون أكثر بعد عنك 

ابنك لا يعاني من صعوبة في التعلم و حسب لا بل هو يعاني من كثير من المشاكل النفسية و التي بالتأكيد هي السبب فب تبوله اللاارادي و أيضا هي السبب في تراجع دوسه و عدم رغبته في التعلم .. لابد و أن تحاولي ان تكوني بأفضل حال لأن من الصعب أن تهتنمي بابنك و أنت امرأة بائسة لابد من أن يكون هناك حب و اهتمام و تقبل و عدم تقلي من شأن ابنك مهما كان السبب ان عليك أن تجعليه يتعلم بالتدريج وابدئي معه من الصفر مهما مان تعلمه و مهما كانت درجة استيعابه المهم أن تحاولي و أن ترضي ضميرك تجاهه