طفلي يعصر نفسه كأنه يتشنج فما السبب

يا ابنتي بما انك ذهبتي الي الطبيب و قام بفحص ابنك و لم يري ان هناك خطب ما ، فمن الممكن ان تكون تلك الحركات التي يقوم بها طفلك طبيعيه و هو فقط يقلد من حوله او يقلد مشاهد كرتوينه فالاطفال في مثل هذا السن يقوموا ببعض الحركات الغير منطقيه علي سبيل اللعب و الحركه ليس الا ، فلا داعي للقلق او الخوف و اذا استمرت يمكنك الذهاب الي الطبيب مره اخري .

من الممكن ان ما يمر به طفلك هو الحركات اللاإرادية أو اللزمات العصبية و هي عبارة عن حركات غير طبيعية لا إرادية غالباً ما تصيب عضلات الوجهة والرقبة أو الأحبال الصوتية والحنجرة، ويؤدي ذلك إلى نشأة حركات مفاجأة ومتكررة ونمطية لكن ليس بالضرورة أن تكون منظمة ، لذلك عليك بالذهاب الي الطبيب مره اخري لكي يقوم بفحص شامل للطفل و يعرف السبب وراء تلك الحركات حتي يعطيه العلاج المناسب .

ابنتي العزيزه انصحك بان تاخذي طفلك الصغير و تذهبي معه الي طبيب مختص لكي يقوم بعمل بعض الاختبارات و الفحوصات له بخلاف الرنين المغناطيسي فهناك بعض الاختبارات الاخري التي يقوم بها الطبيب لكي يتأكد من الحاله التي يمر بها الطفل و هل هي طبيعيه ام لا ، لذلك لا تتهاوني في الامر فكلما تم اكتشاف المشكله سريعا كل ما كان العلاج افضل .

هذه عادة طبيعية .. يختلف الناس في طرق تعبيرهم  ... فمنهم من يقفز ومنهم من يتحرك بطريق غير عادية .. استمري ورائه حتى يتوقف عن هذه الحركة هي يقوم بها بطريقة لا شعورية يا اختي الكريمة ولكن عندما ستنبهينها اكثر من مرة سوف يتوقف عن مثل هذه الافعال وتيعود الى طبيعته ان شاء الله ، ويكون طبيعي ولكن الاهم ان  لاتزجريه بعنف او تضربينه

طبيعي يا عزيزتي هناك ردات فعل من الأطفال تكون طبيعية و من الأفضل أن لا تتضايقي و أن لا تبيني لها أن هناك أمر ليس عادي تفعلهان تركزيك على الحالنب السلبي من شخصيته يجعل ثقته بنفسه قليلة و يجعل قدرته على ترك العادات التي ترينها أنت سيئة ضعيفة و بما أنها لا تتقلي منك التشيجع للجانب الايجابي صدقيني لن تتغير و ستبقى كما هي لأنها و بكل بساطة لا ترى منك التركيز ذاته عل الأمور الايجابية غفي شخصيته

لا داعي لأن تقلقي و تتضايقي بما أن طفلتك لا يعاني من اي اضطراب و ليست مصاب بأي شيء اتركيه يعبر عن نفسه بالطريقة التي تراها مناسبة ان للاطفال يا عزيزتي بريئون و يتصرفون بطريقة تلقائية و أنت لو حاولت أن تساعديها في نسيانه بطريقة بعيدة عن التوبيخ و الضر لا و العصبية لنسيتها منذ أزل 

أي عادة سيئة أو مزعجة يعاني منها ابنك ما عليك الا أن تنسيها و أن تركزي على أخرى لا سبيل الا ذلك من الطبيعي أن يكررها بين الحين و الاخرعليك كأم أن تحفزي فيها ما تحبي أن تظهريه أنت فيها وتترك الجانب السلبي للاهمال الفض ان تساعديه في الخلص من هذه العادة لكن بطريقة مبهمه

من الممكن أن تحاولي أن تجعليه بين أحضانك عندما يتعصر ويتشنج  احضنيه و امنحيه مزيداً من الاهتمام ان صب كل تركيزك عل العادة السيئة التي يمارسها ابنك و تنبيه لها كلما رأيتها يفعلها بالتالي تجعيه لا يرغب بالتخلي عنها كردة فعل و لكن من الممكن اهماله و جعله يتخلى عنها مع الوقت أو استبدالها بعادة أخرى أفضل .. من خلال مراقبتك لها ليس كل التصرفات من الممكن أن نعطيها اهتماما الاطفال أنماطهم متغير و يتبدولون مع الوقت ومع نضوجهم

عليك ان تعلم ييا اختي الغالية ان إن عادة مص التعصر عند الأطفال هي عادة مكتسبة وشائعة عند الأطفال وومن الافضل ان لا يتم تنبيه الطفل الى هذا او نهيه عنها بطريقة عنيفة او مباشرة ، ولكن محاولة لفت انتباهه فقط في كل مرة يفعل فيها هذا دون تنبيهه، ومع الوقت سوف يتخلص من تلك العادة التي هو بالأساس غير واع بها.

لا تيأسي عزيزتي الأم و عليكي أن تجربي كل الطرق و أن تصبري و أن تحاولي مراراً لعل طريقة بسيطة و سهلة أن تكون سبب في ابتعاده عن هذه العادة اسألي الله أن يرشدك و يعينك وأن يهدي طفلتك انها في عمر كبير و من الممكن أن تستطيع أن يشرح لك يمكنك أن تسأليها و أن تعرفي السبب منه و اسأليه أن يساعدك للتخلص من هذه العادة

حاولي أن تلفتي انتباهه لأي أمر عندما ترينه يعصر ذكريه  بأمر يحبه أو اجعليه تنظر لأمر ما أو تسمك بأي غرض و هو الأفضل بحيث تشغلي يديها لكن لا تركزي كثيراً عل الأمر مع الوقت هي ستيخلص من انفعالتها المبالغ بها اتركيه يعبر عن فرجه بالطريقة التي يحبها و لا تقيديهفهي لا تعاني أيا من الاضطرابات النفسية لا داعي لأن تقلقي و لا توسوسي و لا تنقليها لها قلقك فتصبح مهووسة بممارسة الأمر لأن كل ممنوع مرغوب عند الاطفال

يا بنتي الغالية طالما انه تم اجراء فحص طبي لوضع ابنك اذا لا تخافي عليه فهذ الشيء طبيعي من الممكن ابنك مكتسب هذه العادة ويقوم بها ليس الا ، عليك ان تحاولي قدر الامكاء ملاء فراغه بحيث انه لا يتسنى له التفكير حتى في القيام بمثل هذه الامور ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه

لا تقلي يا عزيزتي إن هذه التشنجات ليس لها مغزى أو معنى كالتي ترينها على وجه طفلك من رمش أو تحريك للفم أو هز الكتف أو اصدار أصوات معينة  والاستنشاق وتكرار الجمل وغالبا ما تحدث هذه التشنجات بسبب المشاعر السلبية كالقلق والتوتر النفسي والملل أو المشاعر الإيجابية كالإثارة وشوق التوقع وفي الكثير من الحالات تختفي من تلقاء نفسها خاصة إذا لم يُعرها الأشخاص المحيطون بالطفل انتباها واهتماما لكن ان استمرت هذه التشنجات لمدة تزيد عن سنة فإنها تكون مزمنة وتستلزم حينئذ استشارة طبيب نفسي؛ حيث أنها قد تشير إلى الإصابة بأمراض نفسية مثل فرط النشاط وقصور الانتباه أو الوسواس القهري أو الاكتئاب

ان ابنك يعاني من ما كان يعاني ابني منه و أخبرنا الطبيب أن هذه الحالة اسمها اللزمات العصبية هي عبارة عن حركات غير طبيعية لا إرادية تصيب عضلات الوجهة والرقبة أو الأحبال الصوتية والحنجرة ويؤدي ذلك إلى نشأة حركات مفاجأة ومتكررة مثل رمش العينين ومحاولة عصرهما او اصدار الصوت مثل الشخير أو صوت نحنحة أو كحة وبالطبع فإن ذلك يحدث بشكل غير إرادي لكن رغم ذلك فإن عددًا من الأطفال قد يستطيع أن يقاومها لفترة من الوقت وأسبابها قد تكون أسباب عضوية بالإضافة إلى الأسباب النفسية لكن ما تأكد مؤخراً أن اللزمات العصبية تزداد سواء في وجود ضغوط وتوترات نفسية فمن المفروض أن يتم تشخيصه بصورة صحيحة

يا عزيزتيوان كانت صور الرنين المغطانيسي سليمة هذه الفحوصات لا تؤكد أنه ا يعاني من أمر ما في الدماغ لأنها ربما تظهر فجأة وتزداد لفترة نغينة و من ثم تختفي ان  بعض الاضطراب أو زيادة كهرباء الدماغ قد تظهر في شكل حركات لا إرادية  أنا أفضل أن تصوري ابنم في فيديو و أن توثقيها عن قرب و من ثم تريها للطبيب كي يشخصها  يحكم عليها و صورة الرنين لابد و أن تعاد أو يبقى الطفل تحت المراقبة الى أن تظهر تلك النوبات مجددا 

ان كانت هذه الحركات يكررها بصورة منظمة و أنها دائما تأتي وراء بعضها بالترتيب في هذه الحالة احتمال أن طفلك لديه ما يسمى بالنمط الطقوسي الوسواسي الرتيب هنالك كثير من الأطفال تكون لديهم حركات رتيبة ذات طابع وسواسي وتختفي غالبًا دون أي نوع من التدخل العلاجي فهي عابرة ومحدودة وتختفي كما ذكرت وذلك حسب التطور للطفل وربما التشنج يدل على ان ابن يعاني من وجود في كهرباء الدماغ ويعرف أن بعض التشنجات قد لا تظهر في شكل تشنجات واضحة مثل التي اعتاد عليها الناس ولكنها قد تظهر في شكل حركات لا إرادية كما أن فتح العينين والابتسامة واصدرا الأصوات قد تكون سمة من سمات وجود شحنات كهربائية بسيطة في الدماغ.