حُرمت من ابنتي لسنوات فعندما عادت أصبحت عنيدة واكتئبت بسببها
ابنتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي هي انني كنت متزوجة في عمر صغير هروبا من وضع عائلتي المزري والقاسي لقد فكرت بان الزواج منجا لي ولكن كان العكس من الخيانات المتكررة والوعود الزائفة الا ان رأيته في غرفة نومي مع امراة اخرى فكانت الضربة القاضية بالنسبة لي طلبت الطلاق في ذاك الوقت فاخذ مني ابنتي وللاسف لا يوجد احد من اهلي يقف معي فوالدي يقول انه رجل وحتى وان كان زوجك فاسقا حاولي ان تصلحيه فاصبح عندي حالة من التنمر على كل شي فاوكلت محامي للطلاق غصبا عن اهلي وكان عمري حينها تسعة عشر عاما وامنت فرصة عمل في الخليج على ان اسافر سنة واجمع قليلا من النقود وارجع الى بلادي وافتح اي مشروع صغير ولكن ابتدت الحرب في بلادي واصبحت مسؤولة عن عائلتي كلها وحرمت من ابنتي تسعة سنوات الا ان فعلت المستحيل واحضرتها لتقيم معي لكنني اكتشفت انها لا تحمل من البرائة شيء اكتشفت انها ترى افلام مخلة في الادب في اليوتيوب فحرمتها من الموبايل ووعدتني ان لا ترى هذه الاشياء مرة اخرى وعندما سالتها من اين تعرفين هذه الاشياء قالت لي من هاتف والدي حاولت ان ازرع فيها الخجل والخوف من الله اراها تستجب كلامي بنتي اكتشفت انه تمثيل ومن ثم اعدته لها لكي اتمكن من التواصل معها عندما اكون في عملي وبعد مرور فترة من الزمن مسكت هاتفها مرة اخرى فوجدت انها نزلت اليوتيوب و عادت لروية هذه الافلام المقززة ماذا افعل معها لكي تنسى هذه الافلام مع العلم عمرها احدا عشر عاما انها عنيدة جدا ولا تسمع كلامي ولا يؤثر فيها الكلام القاسي وتكذب كثيرا ولا اريد ان الجىء للضرب ماذا افعل ساعدوني نفسيتي متعبة جدا فاصبحت اخذ حبوب اكتئاب من تعبي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها على موقع حلوها، من المتوقع أن تكون تنشئة الطفلة بهذه الطريقة نتيجة إلى سلوكات الأب المخلة ، دعيني في البدية أشرح لك أن السلوكات التي تقوم بها الطفلة سلوكات قهرية بمعنى أنها لا تستطيع التحكم فيها عند وجود الفرصة لمشاهده هذه الأفلام لأنها أصبحت عادة وأدمنت عليها، فالطفلة لم تمثل عليك بل بالعكس من الممكن جدا أن يكون لديها دافع داخلي للتغيير ولكن لم تستطع ذلك نتيجة لعدم وجود الدعم وبرنامج علاجي يمكنها من التخلص من هذه العادة فالإدمان على المواقع الاباحية يحتاج إلى علاج نفسي صارم، لذلك أنصحك باصطحاب الطفلة إلى مختص نفسي لمساعدتها على تغيير سلوكها .
اعلمي أن ما تقومين به من التربية الإسلامية بالمعروف والتوجيه الدائم لها، هو من وظائف الرسل الكرام .......الذين لم يملوا في الحض على الخير وتربية أقوامهم ونهيهم عن الفواحش والمنكرات، رغم ما تعرضوا له من السب والإيذاء، لا تيأسي واستمري ( إن الله مع الصابرين )يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها )من هذه المسؤولية يتعين عليك الاستمرار في المراقبة والتوجيه، وملء وقت فراغها بأنشطة رياضية وتعليمية، انظري لها بعين الرحمة والشفقة هي طفلة ، ظلمها والدها ولم يتق الله فيها، وما تعانيه هو إدمان على المحرمات شأنه شأن من أدمن على الدخان ،عندما وعدتك بعدم تكرار الأمر كانت صادقة، لكنها ضعُفت وغلبها شيطانها وهواها، فكوني عونا لها لا عليها ، ابني معها جسور الثقة والود وقولي لها أنك تحبينها رغم ما تفعله، وانك بجانبها إلى أن تسيطر على نفسها وتنجو من هذه الحالة، كوني صديقتها وطالبيها بكل رفق ولين بضرورة الصلاة وذكر الله، خذي الهاتف منها وأبدليه بآخر للاتصال فقط أي هاتف عادي، أو بإمكانك وضع بعض البرامج لمنعها من الدخول لتلك المواقع المحرمة عبر الإستعانة بتقني، لا تنسها من الدعاء بالصلاح والهداية فالقلوب بين اصابع الرحمن يغيرها كيف يشاء ( ادعوني استجب لكم )من صفات المربي النجاح أنه رحيم بمن يعلم صبور على فترة التعليم كوني كذلك، اسال ربي الكريم أن يعينك على تربيتها وأن يجعلها صالحة مصلحة ،وأن يكتب لك الأجر والدرجة العالية
ماذا تتوقعين من اب خائن لله ورسوله ومتبع لنزواته!! اكيد كان سينظر الى مثل تلك الاشياء وطبعا ابنته تتبعه في الأسلوب. ولا حول ولاقوة الابالله. وهذه رساله لكل امرأه محترمه ان لا تترك الاولاد مع الاب بعد الانفصال او الطلاق. هذه امانه سيسالك الله عنها. وارى ان تحاولي بشتى الطرق تعليم ابنتك الحلال والحرام وكل هذه الامور. مهم ان تزرعي حب الله والخوف منه في نفس ابنتك . هذه مصيبه هي ما زالت طفله نسبيا. واكثري لها من الدعاء، وان كانت ابنتك حقا مهمه لك صلي قيام ليل واكثري من الاستغفار. وايضا الصدقه تطفيء غضب الله وتزكي النفوس وتفهمها. اتذكر قرات قصه عن رجل صالح كان كلما أخطأ ابنه تصدق فسالوه لماذا تفعل هذا، قال لان الله تعالى يقول "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها،وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم والله سميع عليم" ذنوب الابناء بسبب ذنوبنا الآباء، بسبب ذنوبنا نتعب مع ابنائنا، والصدقه في السر تغفر الذنوب، وايضا الدعاء يطهر القلوب . عليك بدعاء الليل فسهامه لا نخطيء، وعليك بالصدقه. وايضا بكثرة الاستغفار. وايضا كوني لابنتك عون ، وكوني قدوه في الاخلاق، وكوني لها ام صالحه ناصحه امينه، وحاولي الا تشغلك الدنيا عنها. اخرجي معها تنزهي، افتحي لها قلبك لتفتح لك قلبها. وايضا كما ذكر بعض الاخوه جزاهم الله خيرا اقطعي النت لفتره حتى تستقيم ابنتك. يعني خذي بكل الاسباب الممكنه، ولا تتركي ابنتك لذئاب الانترنت. وفقك الله اما فيه خير لك في دينك ودنياك واقر الله عينك برؤية ابنتك من الصالحات المصلحات يا الله . ولا حول ولاقوة الابالله.
الغي الانترنت من المنزل مهما كانت النتائج....حتى لو كانت المكالمات الهاتفية اغلا ثمنا تحملي ذلك وحاولي أن تسيطري على مكالماتك...ولا تشحني جوالها رصيد لان الرنه مجانيه ممكن تعطيكي رنه ...أو ممكن تستخدم موبايل نوكيا ،،،اعرف أن ليس هذا الحل الذي تبحثين عنه ...فانتي تريدين حل جذري للمشكلة وهو أن تتوقف ابنتك من تلقاء نفسها عن ذلك.،،لكن هذا يحتاج وقت طويل ،،،فابنتك ادمنت على هذا،،،لذلك النوكيا هو الخطوة الأولى من العلاج....حتى تتخلص من إدمانها ...ولا تنسي أن عمرها صغير وتعودت على هذا الشيء منذ الطفولة...اذا امكن عرضها على طبيبه نفسيه،،.والحاقها بدورات قران او رسم أو اي شيء مفيد... بمعنى آخر اشغلي وقتها كي لا تفكر بهذا الشيء.،،،ولا تحكمي على ابنتك ولا على اخلاقها فمازالت طفله ...هي فقط تربت بطريقة خاطئة..وامامها العمر الطويل لتتربى وتتعلم وتدري ماهو الصح وماهو الخطأ...
وعليكم السلام عزيزتي أنا مقدره جداً شعورك و خوفك كأم و أسأل الله ان يعينك أول الخطوات عليكي ان تتحلي بالصبر و الهدوء , لا تشعريها انها عديمة الاخلاق و تزيدي باللوم بل وضحي لها ان هذا العمل لا يليق بأخلاقها الحسنة استخدمي معها طريقة العتاب بالمدح تكلمي معها بصراحة ووضوح عليكي ان تكوني صديقة لها في هذه الامور ناقشي افكارها بفهم و عقل و هدوء لا تحرميها من استخدام الموبايل لان هذا الاسلوب يأتي بنتائج عكسيه صاحبيها وتقربي منها و تحدثي معها عن مشاكلها و اصدقاءها المقربين و اخلاقهم تفقدي احوالها مع الصلاة بدون توبيخ الكلام القاسي لا يجدي بنتيجة مع المراهقين عزيزتي اغمريها بالحب و الحنان فهي بحاجة لمن يحتويها اشغال وقت الفراغ قد يكون هو السبب هناك اساليب كثيرة لتتعاملي بها مع ابنتك
تأنيب الضمير امر مهم في مثل هذه الاحوال ، و لكن يجب الحرص علي ان يكون تانيبها باسلوب هادئ و بمحبه ، حتي تشعر بمحبتك و تفتح لك قلبها و تخبرك بكل شيء و تصغي لارشاداتك ونصائحك و تتعرف انها تقترف خطأ و يجب ان تصححه ، ايضا تحدثي معها علي ان تلك العلاقات يجب ان تتم في اطار العلاقت الزوجيه التي حللها الله ، ايضا قربيها لله و شجعيها علي المداومه علي الصلاه حتي تتعلق بالله و تخاف من الوقوع في الخطأ .
اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، و بالفعل يجب ان لا تلجأي الي العنف او الضرب مهما حدث فابنتك تمر بمرحله صعبه في حياتها و يجب التعامل معها بحذر شديد ، فانصحك بان تحولي العلاقه بينك و بينها الي علاقه صداقه اكثر حتي تستطيعي تقبل النصائح منك و تستطيع التقرب منك و التحدث بكل صراحه و وضوح سوف يأخذ الامر الكثير من الوقت و الجهد و لكنه سوف يأتي بنتائج جيده .
بالطبع يا ابنتي ان تربيه والدها بالتأكيد كانت خاطئه و هي التي جعلتها تصل الي تلك الحاله وسوف يقع علي عاتقك حمل كبير لكي تعيدي تأهليها مره اخري و تعيدي تربيتها من جديد ، فانصحك بان تتحلي بالصبر و الحكمه و ان تتقربي مها و تبدأي في تحفيز الوازع الديني لديها و تعرفيها الصح من الخطأ و الثواب و العقاب ، في رايي ان تلك النقطه هي الحل لكي تتراجع من تلقاء نفسها و تخاف من الله .
انصحك يا اختي ان تذهبي مع ابنتك الي طبيبه نفسيه لكي تتحدث معها عن كل ما يجول في عقلها و قلبها و تزيل جميع المخاوف و الاضطرابات التي تمر بها ، و تحاول اعاده ترتيب افكارها مره اخري فما تمر به ابنتك ناتج عن حياتها الماضيه و يجب التعامل معها بطريقه صحيحه .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك .
اجلسي مع ابنتك يا عزيزتي جلسه مصارحه و اخبريها انك ليس لك سواها و هي ليس لها سواك ، و اخبريها بمدي حبك لها و خوفك عليها و رغبتك في ان يكون لها مستقبل جيد ، و اخبريها عن النتائج السلبيه التي سوف تأثر عليها بسبب تلك الامور و السلبيات التي سوف تشعر بها في المستقبل ، لعلها عندما تعرض اضرار هذا الامر تتوقف عنه حفاظا علي نفسيتها في المستقبل .
ان كانت ابنتك تشاهد الأفلام الاباحية اعلمي أن الأمر سيجر خلفه ما هو أعظم فمن الأفضل أن تساعري في أن تجدي الحل بأي طريقة ان عليك أن تفاتحيها بالموضوع وأن تنمي الوازع الديني في داخلها والتحدث عن الآثار السلبية التي ستلحق بها من هذا السلوك بأسلوب يجعلها تخجل من نفسها وتحس بتأنيب الضمير حتى تسعى جاهدة إلى التخلص من هذه العادة واستثمار طاقتها في أمور ايجابية كالدراسة لتحقيق اهداف مستقبلية تعود عليها بالنفع
لابد في هذه الحالةأن تكوني معها حازمة أنت التي تعبتي في أن تدلبيها لحضنك لا تضيعيها منك مجددا ان ابنتك مسكينة و تحتاج من يعيدها لرشدها و لمن الفتاة ان لم تشعر أن هناك أحد قوي في حياتها و أن لها سند و مصدر أمان سوف تستكر في فعل الأخطاء فمن الأفضل أن تتحلي بالصبر و أن تحاولي أن تكوني معها أكثر صراحة وقوة و أن تجلسي أنت و هي وتبحثوا سويا عن حلول من الممكن أن تفعلها كي تبتعج عن هذه العادة و عليك دائما أن تظهري لها الحزم في التعامل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات