أصبحت أتناول المهدئات بسبب ابنتي الأنانية
سلام عليكم انا ام لتلت بنات عندي الكبيره عمرها ١١ سنه والوسط عمرها ٩ سنوات والصغيره ٥ سنوات المشكلة بناتي الاتنين الصغار حناين على بعض وحتى على الكبيره ما ياكلو من غير بعض وايا هدية لازم ياخدو لاخواتهم والمشاوير ما بينبسطو الا مع بعض اما الكبيره انانية بتحب نفسها هي دايمن الاول والباقي تعاملهم معاملة الخدم عندها تزلهم زل الدنيا لو هتلعبهم معها لازم يمشو بأوامرها ولو وحده خالفت كلامها تبطل تلعب معهم وتتركهم يترجوها لو بعتت وحده منهم تطلب منها طلب تقلعها لازم انا اجي عندها واكدلها اني انا الي طلبت علشان تقبل تسمعها لو كانت عم تحكي واختها سالتها شو حكيتي ترد ما دخلك وتغار من اخواتها في اتف سبب وما تخلي اختها تقرب من اصحابها وانا صبري نفد معها انا عادلة مع الكل جدا طبعا بإستثناء الصغيره هي لسا بحاجتي بسن تأسيس متل ما اخواتها اخدو حقهم هي الها حقها علشان ما حدا يقول في تميز لحدا فيهم وانا معودتهم اللقمة الي ياخدوها يقسموها بينهم الا هي هتجنني غلبت معاها لازم دايمن لو اخواتها يتعاملو معاها انا اجي واطلب منها لتسمحلهم يحكو معها او يطلبو شي منها بالله عليكم الحل انا وصلت المرحلة عندهم اخد حبوب مهدئ من كتر ما بتقهرني بتصرفاتها وماعندي صبر ابدا للحوار معها صبري جاب اخره وابوهم مشغول عنهم طول اليوم ما بيشوفوه انا دايمن الموجوده معهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، طفلتك حاليا بمرحلة المراهقة والسلوكات التي تقوم بها لم تأتي من فراغ فالطفل المراهق يتبنى السلوكات الخاصة به وبالجماعة التي ينتمي إليها ، ولكن هنا يجب على الأسرة أن تلعب دور المعالج والمعدل لتلك السلوكات ولكن ما ألاحظه من خلال سردك للمشكلة أن الأسرة زادت ودعمت السلوكات السلبية لدرجة أنك حاليا أصبحتي تطلبين رضاها وهذا أكبر خطأ تم ارتكابه جعل الطفلة تتمادى في السلوكات السلبية لذلك كل ما يجب عليك هو تقويم السلوكات الخاصة بالطفلة عن طريق النصح الدائم وعدم التنازل لطلباتها الغير مقبولة بل بالعكس عليك أن تعدلي السلوك ، وحاولي أن تكوني قريبة منها وتفهمي سلوكها ودوافعها حتى تستطيعي كسبها .
عزيزتي... بنتك.. لديها الشخصية النرجسية... واضح جدا... لذلك عليك أن تتعاملي معها وفق شخصيتها.. كلما تكبر ستزداد الأمور سوءً... ستحاول السيطرة عليكِ.. لا قدر الله... لذلك بادري من الآن بتعلم أسلوب التعامل معها.. ابحثي على اليوتيوب التعامل مع الطفل النرجسي.. أتمنى أن لايحذفوا الإسم أو تعليقي... داليا رشوان تتحدث بهذا الموضوع.. وأنت ِ.. اهتمي بنفسك.. حتى لاتتوتري.. أمامك.. مسؤولية البنات.. عندما يكبروا... لذلك خصصي لكِ وقت للمشي والرياضة.. وممارسة أي هواية لكِ... لتخرجي من دائرة التوتر.. وأدعي دوما بصلاح حالهن.. الدعاء مفيد جدا... لابد أن تكون هناك قوانين في البيت.. وتكوني حازمة.. ومسيطرة على الوضع.. أعطيها اهتمام.. وحب.. وحمليها مسؤولية... لأن لديها نزعة السيطرة.. فأشبعي لها هذا الشيء.. ولكن بحدود ارادتك..مثلا.. عندما تشترين شيء.. هي التي تتولى توزيع الأشياء لأخواتها.. وبهذا تتدرب إيضا على العطاء هذا كاجتهاد بسيط مني... أشعريها بقيمتها.. وحاولي أن تكون علاقتك بها جيدة.. وعندما تحسن التصرف فيما تطلبينه منها.. أثني عليها.. يعني عززي سلوكها الجيد بالمدح وهناك عقاب وثواب..وهناك.. خدمة معين التربوية على النت بأجور زهيدة أو معقولة.. ينصحونك.. ويوجهونك.. د. جاسم المطوع..
بنتك بتتصرف مثلك بتتعامل بندية مع اخواتها وانت بتتعاملي بندية معاها لساتها طفلة يعني انت ممكن تعاقبيني على التصرف الخطا بانك ترحميها من شيء هي بتحب تعمله . مش انك تعزيز مفهوم انها انانية وانها مش طبيعية انت بتغار من بنتك الخلل فيك مش فيها حسبي الله ونعم الوكيل مش قد الخلفة لا تتجوزي ببساطة وبعدين تنشئي جيل من المعقدات المنحرفات عشان انت بدكيش تربي وبدك تعملي نفسك مضطهدة مقابل بنتك الطفلة يعني لو عمرها ٢٠ ،١٩ بنحكي هي طفلة لسه بدك تربي وتحكي وتعيدي وتزيدي بالحكي واسلوب الثواب والعقاب واهم شيء تعزيز الثقة والاشياء الايجابية بالنفس . مش على طول من اول تصرف خطا حتى لو كررته لانك انت ما بتعرفي تربي مش لانه هي ما تحكمي عليها انت خطا انت سيئة حكم بالاعدام يعني هذا راح تحكي بعقلها انا سيئة بنظر امي ليش اتحسن ببساطة وهي بهذا العمر راح يبداوا يحبوا الاستقلالية ويفرجوا انهم مستقلين وكبروا يعني بالنهاية هدفها انت تشعري انها كبرت ، وانها تملك صفات جميلة مش خارجيا اما تعاملك هذا بندية وانك ان مضطهدة ما بينفع غبد بمسلسل درامي . بتدمري بنتك ونفسك وبس
عليكي ان تنمي في ابنتك روح المشاركة اكثر من ذلك قد تكون تلك التصرفات من تبعات مرحلة ما قبل المراهقة ولكن لا بأس من بعض التقويم.. فيمكن ترشيد هذا السلوك عن طريق تشجيع ابنتك علي العطاء والثناء عليها فى كل مرة تقوم بإعطاء شىء لأى شخص وعلى سبيل المثال يمكن شراء بعض الأشياء لابنتك مع تعريفها ان بعض منها يجب أن تعطيها لشخص آخر مثل زملائها فى المدرسة مثلا مع العلم أن هذه الطريقة تستغرق وقتا لا يقل عن ستة أشهر، لذا لابد من الصبر على ابنتك وعدم نقدها أو توبيخها.. أيضا اجعليها تشعر انها الأخت الكبيرة من خلال هواية تجمعها باخواتها مثل ان تقرأ لهن قصة مثلا قبل النوم فستبدا في انشاء روح المشاركة بداخلها مع تعزيز شخصيتها.
حاولى ان تنشئي لك انت وابنتك مجال مشاركة او تعاون ،، فمثلا خصصي وقتا من اليوم تجلسين معها تروين لها عن طفولتك مثلا او حاولى ان تشاركيها اهتمامتها وما تحب مهما كان وتبدي اهتمامك به مثلا اذا كانت تحب افلام الكارتون حتى قومي بالتحدث معها حيال الامر ،، فربما بتلك الطريقة تبدأ في ان تشاركك اهتمامتك ومن ثم تصبح اكثر حبا للاخرين ومساعدة لهم والامر سيتطلب وقتا ولكنه سيجني ثماره بإذن الله .
ان كل ما تفعله ابنتك ما هو الا رغبة منها في جذب الانتباه اليها والى جعل مكانتها مختلفة عن اخوتها لانها تعتبر ان كونها الاخت الكبيرة هو مركز مختلف وبالتالي يستحق معاملة مختلفة ،، فحاولى ان تعطيها ما تريد حتى اذا كان مجرد ايهام انك تفعلين ذلك و انت في الواقع تعامليهم جميعا بنفس الطريقة ،، ويمكن ان تفعلي ذلك من خلال ان تجعليها تساعدك في امور المطبخ مثلا،، عندما تشترين لهم شيئا اجعلى خاصتها مميزة ،، اجلسي وتحدثي معها كفتاة عاقلة ،، لربما تأتي تلك الطريقة ثمارها .
اجعليها تتولَّى بعض المسؤوليات حيال إخوتها الأصغر منها، هي تُريد أن تُثبت ذاتها في البيت وانها الاخت الاكبر كما ذكرتِ، ولهذا فهي تتصرف بتلك الطريقة الانانية رغبة منها في وضع فارق بينها وبين اخوتها الصغيرات ظنا منها انها بتلك الطريقة ستحصل علي احترامهم وسيشعرون انها لها مكانة مختلفة عن بفيتهم ،، فحاولى ان تجعليها تشعر بذلك الامر بطرق اخرى كأن تختصيها بحديث اكبر تجعليها تشاركك في امر ما لا يمكن لاخوتها الصغيرات مشاركتك به وهكذا .
اعانك الله وساندك على تربيتهم تربية صالحة ونافعة و ان ينشئوا على خلق ودين ،، في رأيي ان تصرفات ابنتك هذه هي نابعة من تلك المرحلة العمرية التي هي بها الان وهس مرحلة ما قبل المراهقةوتلك المرحلة تكون بها الكثير من التغيرات و الكثير من العناد و المجادلة و قد تشوبها بعض التصرفات التي تحوي على التكبر وغيرها فهذه هي صفات تك المرحلة ،، فلا تقلقي عليها وبتربيتك ووجودك جوارها ومع مرور الاعوام وانقشاع تلك الفترة ستبدأ شخصيتها في التطور.
انانية الاطفال سببها الاهل و أسلوب تربيتهم بالطبع فلومي نفسك قبل أن تلوميها ,, فنحن كمربين من نعلمهم ذلك بتعزيزي السلوك الإيجابي فابنتك تريد اثبات ذاتها بأي طريقة وهي بالتالي تلأجأ لذلك بالإستفزاز والإنانية فاخترعي لها طرقا لذلك ايجابية وأشعريها بأهميتها فهي ابنتك الكبرى،، أوكلي إليها مهاما تساعدك بها في ادارة البيت وتربية إخوتها يشعر بالنبذ عندما يعنف ويضرب وهذا الإحساس بالنبذ والرفض يكسر همتها فينمي التمرد داخلها ،أما لك أنت فأنت بحاجة لتخصيص أوقات استرخاء لنفسك تنفسي بعمق وبطء رفهي عن نفسك مارسي ما يريحك نفسيا فلابد لك من متنفس خاص بك
ابنتك أنانية لأنها لا تعرف ما هو الأسلوب الذي من الممكن أن تتعامل به مع أخاتها و تضمن من خلالها أنهن لن يكرهنها ,, ان ابنتك من الواضح أنها لفي الفتة الأخيرة تتلقى منك أسلوب قاسي و هي تعكسه على أخواتها فحاولي أن تتقربي أكثر وأن تصاحبيها لأنها في مرحلة جد حساسة تتطلب منكي المراقبة والتحدث إليها مشاركتها بعض الأعمال الخاصة بها إضافة إلى استخدام أسلوب التعزيز الايجابي من أجل إحداث تغييرات في سلوكها.
الطفل الأناني تم غرس هذا الأمر فيه من خلالكم أنت كأهل ,, ان تهميش دزر الأطفال الاخرين في العائلة دزر دور أيضا في فرض تسلطها أكثر و أيضا من خلال التعامل البارد معها و غير الرادع ,, من الأفضل أن تعلميها المسؤولية من خلال ان تكون مكانك في الحب و حسن التعامل وليس في أن تفرض دزرها عليهم و أنها تملك حياتهم من الممكن أن تعلميها بأسلوب طيب و حنزن أكثر كي تكون فتاة عاقلة وتتصرف بحكمة فأنت قدوتها في النهاية
هنا من يدعم هذه الأنانية اما أن تكوني أنت متساهلة معها أو تكون شخصية أخواتها ضعيفة أمامها فهي تتمادى بسبب أنك أنت لا تحلي الموضوع بالطريقة الصحيحة ,, صحيح أن للكبيرة حق الاحترام من الأخوان الذين هم أصغر منها و لن ليس الى درجة الاستعباد ,, من الأفضل أن تحاولي أن تعلمي أخواتها الصغار أن لا يكونوا دائما متساهلين مع تسلطها ان أرادت أن تكون متعاونة فليوافقن على اللعب معها أو التحجث معها و الا من الأفضل أن تُعاقب ابنتم الكبيرة على أن تحرم من المشاركوةمع أخواتها الصغار الى ان تتعلم كيف تكون متعاونة معهن
الأنانية عند الأطفال سببها الدلال و لأنها الكبيرة أنت متعودة أن تداريها من غير أن تعلميها المشاركة هي من قبل أن يكون لها أخوات كانت تحظى ببالغ الاهتمام و الحب منكم و عندما أصبح لها أخت أصبحت تشعر أن عليها أن تحصل على كل ما تريد كي تتأكد من أنكم تحبونها و لم تستبدلوها بأختها ة أنت بالتالي بما أن لا صبر لك على الحوار معها دائكا تنفذي لها ما تريد و أن تعطيها ما تطلب كي لا تكره أختها و هذا هو الخطأ الي بُنيت عليها شخصيتها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين