ابني مهووس بلعية ببجي ولا يدرس ولا يسمع الكلام

صدقيني ان لم تحترميه أنت و لم تشعريه بأهميته و تزيدي من ثقته بنفسه لن يقوم أي أح اخر بهذه المهمة غيرك ,, لابد و أن تجدي ما يمكن أن يشلهم أكثر من الألعاب الالكترونية ,, كلعب الرياضة أو خفظ القران و حاولي أن تتبعي أسلوب النصح و أن تكوني أنت أيضا أمامهم قدوة و عليك أن تكثر من لدعاء لهم 

الضرب مع الابناء العنيدين في مرحلة المراهقة خصوصا لا ينفع معهم ,, أنت تعلمي أنه يريد أن يجاري جيله وحسب و الأفضل أن تكوني معه مرنة و صبورة و أن تحاولي أن تخصصي له وقت معين للغلبة أو تقطعي النت عنه أو تسحبي مننه الجهاو ان لم يلتزم بهذه الأوات ,, ان عليه أن يسأل و ينتبه لمستقبله أكثر و الأفضل أن يكون له قدوة صالحة في حياته 

ابنتي الكريمه اعانك الله ومدك بالقوه وحفظ لك ابنائك ، فعليك ان تعرفي يا ابنتي انه لا يؤدي الصراخ والانفعال الى النتائج التي ترغبين بها، بل على العكس قد يفاقم الحالة سوءا ، و لذلك يجب التحلي بالهدوء و يجب اشراكه في الحوار والمناقشة، والاصغاء اليه بكل هدوء، وبالأخص تفهم احتياجاته وترك هامش صغير من الحرية أمامه و التحلي بالمرونة، ايضا اعطاء الفرصة له للتعبير عن رأيه من دون الضغط عليه، و تقبل آرائه مهما كانت، محاولة تعديلها بروية، والخروج من أسلوب الامر والنهي، لكي  تعززي الثقة المطلوبة بينك و بينه ويساعد في بناء علاقة سليمة و ينصت لحديثك ايضا و يتفهمه

ابنتي العزيزه في البدايه عليك الابتعاد عن الضرب او العصبيه لانها لن تفيد و لن تدر عليه بالنفع علي العكس من الممكن ان تترك آثارا نفسيه سلبيه عليه تستمر معه طوال العمر فلذلك تحلي بالصبر و الحكمه في التعامل معه حتي تستطيعي السيطره علي الامور ، فافضل ان تتقربي منه و تحاولي النقاش معه بحكمه حتي يتغير من تلقاء نفسه .

يا عزيزتي ان ابنك يمر بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر حتي لا تتسب في اي اذي نفسي لابنك .. فانصحك بان تتقربي منه و تجلسي معه كثيرا و تحاولي الوصول الي نقطه تلاقي بينك و بينه .. حتي تستطيعي ايصال وجه نظرك له و انك لا ترفضي ان يتمتع بحياته او يلعب و لكن كل ما في الامر انك ترغبي بان يوازن بين الامور و ان يهتم بدراسته لانها مفتاح سعادته ف المستقبل.

اختي الكريمه انصحك بان تحاولي جعل ابنك يشعر بان له دور مهم و اساسي في الاسره و انه السند للاسره ككل ،، فيجب ان يتحمل المسؤليه فضعي له بعض الاعمال الواجب عليه تاديتها حتي يقوم بها و من خلال تلك الطريقه سوف يعرف ان دوره لا يمكن الاستغناء عنه و يجب ان يهتم بمستقبله و لا يهمل دراسته من اجل الاسره ككل لانه سندها و عونها بعد الله سبحانه و تعالي

اجلسي مع ابنك جلسه مصارحه و اخبريه بكل ما يجول في عقلك و قلبك بكل صراحه ووضوح و وضحي له انك ترغبي في ان يكون في افضل الاماكن و ان تفتخري به في المستقبل فهو كل ما لديك في الحياه .. اجعليه يشعر بحبك و خوفك عليه و علي مستقبله .. و اطلبي منه ام يتكاتف معك لكي نظم روتين يومه بطريقه ترضيكي و ترضيه ويوازن يين الاهتمام بالدراسه و اللعب و الاصدقاء و ايضا الاهتمام باسرته .. وفقك الله و اعانك علي ما تمرين به

انت بامكانك ان تساعديه في التخلص من هذه الحاله فلا يوجد شيء صعب في هذه الدنيا انت بامكانك ان تخرجية من هذه الحالة التي هو فيها ارغميه على الدراسة واجبره واجلسي معه وتفاهمي مهعه على ان الدراسة هي اهم شيء ويجب عليها ان تهتم بدراسته التي هي الاهم 

 شجعي طفلك دائما علي الدراسة بهدايا أو رحلة أسبوعية لأي مكان يحب الذهاب له حتي يدرس جيدا و يتشجع و لا يشعر بالملل و عدم التركيز في الدراسة ، واجعليه دائما يشعر بالحافز للدراسة و حاولي أن تفهميه مدي أهمية أن يدرس الطفل من خلال أن تجعليه يحلم ماذا سوف يكون عندما يكبر ( طبيب ، مهندس ، مدرس)

حاولي أن تدخلي أبيه في هذا الأمر ، فمن الممكن أن يخاف منه ، لا يجب أن تتحملي المسئولية وحدك بأي شكل ، هو أيضاً أبيه يا سيدتي ، ويجب أن تعي هذا ، حتى وإن كان منشغلاً في عمل أو غيره فمن المفترض أن يعي دوره كأب

ابنك في هذا العمر بحاجة للتوجيه و التوعية و الاهتمام و الحب أيضاً ، ان هذه المرحلة حساسة في حياة الأبناء لأنهم يحددون طبيعة شخصيتهم و ميولهم وفكرهم لذا عليكي أن تكوني قريبة من ابنك و تشجعيه و تقوي من ثقته بنفسه  بأن تشجعيه على التواصل مع الآخرين وحب ذاته و التعبير عن شخصيته بكل ثقة وقوة وانش الله بقتع ان هذا الوضع خطا

قد يكون ابنك يشعر ان كل تلك الامور التي تعاقبيه بها امور غير جدية وانك بعد فترة ليست بالطويلة سترضخين له ،، ولهذا فان نصيحتي اليكي هي ان تتركيه يفعل ما يشاء ولكن اخبريه فقط قبلها انه ان لم يبدأ في تنظيم وقته والدراسة فانك لن تتحدثي اليه وفي رأيي انه حينها سيدرك خطورة الموقف الحقيقية وسيبدأ ولو بشكل طفيف في ان يكف عن ذلك الهوس .

كوني هادئة معه ، ولا تتعاملي معه بعصبية ، المراهق في هذا السن لا يفيد التعامل معه العنف ، اخبريه انك لن تقبلي هذه الوضع وقاطعية ولكن بدون عصبية كبيرة، بهدوء ، وسف يشعر بالذنب ومقدار ما يقوم به من افعال سيئة وسوف يحاول تحسينها واعلمي جيدا انه المراهق يحتاج الى الاب في حياته في هذه الفترة من حياته ، وجود الاب ضروري للغاية 

انصحك ان تتقربي قليلا من ابنك وتقومي بالتعرف اكثر على هواياته وعلى الامور التي يحب ممارستها ،، حيث انكي مكنك من خلال تلك المعلومات ان تبدأى في جذبه الى امور اخرى تشغله عن تعلقه بتلك اللعبة وتجعله يوزع اوقاته بشكل صحيح ،،فمثلا اذا كان يحب السباحة او اي نوع اخر من الرياضات قومي بالاشتراك له في نادي رياضي و سيبدأ في حب ذلك الامر اكثر من ان يقضي وقته امام تلك الالعاب .

ان ابنك لازال صغيرا في السن ويجب ان يهتم بدراسته ومذاكرته في ذلك الوقت ،، ولكن عليكي ان تتحدثي معه بطريقة تستمليه قليلا الى الموافقة وهذا من خلال ان تقومي بإخباره انك ستسمحين له باللعب كما يشاء في يوم نهاية الاسبوع وكل يوم من الاسبوع لمدة ساعة ،، واخبريه انك لا تجبريه على المذاكرة لكل الوقت المتبقي ولكن لا يظل امام تلك اللعبة .

يمكنك انتقومي بتحذيره عن الامر بشكل حازم وللمرة الاخيرة ،، ونبيه تانه اذا قام بفتاء وقته بشكل كامل في تلك اللعبة فسيكون لك ردة فعل لن تعجبه واجعلى حديثك يحمل من الثقة والجدية القدر الكافي لكي يجعله يتراجع عن عد استماعه لحديثك ،، ثم اذا لم يستمع ايضا عليكي ان تبدأى في معاقبته بشكل تدريجي فابدأى مثلا بتقليل المصروف ثم منعه وهكذا .

اختي العزيزة عليكي ان تتخذي موقفا حازما من ابنك و ان تتعاملي معه بشدة ولا تتهاوني ابدا معه ،، فعليكي ان تبعديه عن ان يسيطر ذلك الامر على رأسه بطريقة سيئة وان يؤدي الي ان يصبح لا يفكر الا في تلك اللعبة ،، فيجب ان تجعليه يتوقف عن الامر فتحدثي معه بحزم وشدة و اظهرى القوة في حديثك حتى يخشى من الوضع ويبدأ في التخلي عن هذا الهوس .