ابنتي عنيدة ولا تسمع كلامي أبداً

أولا 3 سنوات يجب أن تخلعي لها الحفاظات، استحمليها قليلا أظنها ستكون فتاة ذات شخصية قوية.

بنتك ملموسة بحاجة لرقية

كي لا تعوديها أن تفعل ما تريد من الأفضل أنت أيضا أن لا تصري على ما تريدي فانها تتعلم منك أنا لا أقول أن تتساهلي معها و كلن أعطيها خيارات متعددة و اطلبي منها أن تختار منها و حسب ,, لأن الصغار لا يعرفون كيفية التعبير السليم عن مطالبهم ونحن من نعلمهم ذلك بتعزيزي السلوك الإيجابي وتجاهل السلبي والتوبيخ المحدود حوله وطفلتك بحاجة أيضا إلى اثبات ذاتها بطريقة ايجابية هى تلأجأ لذلك بالإستفزاز والإنانية فاخترعي لها طرقا لذلك ايجابية وأشعريها بأهميتها فهي ابنتك الكبرى فكرى فيما يمكن أن يطلق طاقاتها 

عندما الطفل يعاند والأم أو الأب يعاند أيضا دون أن يشعر بذلك ودون أن يشعر بأنه يفرض سلطته على الطفل وهنا يبدأ الصراخ ويبدأ التصادم هذا ليس ما تريديجه أنت بالطبع فالترغيب والتشجيع والتحفيز والتسامح والتجاهل لما هو سلبي يساعد كثيرا في تربيتها ولابد و أن تعطيها بعض التقدير والاحترام والحوار وهذه الطفلة أيضاً يجب أن تتاح لها الفرصة للتفاعل مع بقية الأطفال لأن الطفل يتعلم من الطفل ويمتص غضبه من خلال تفاعلاته مع الأطفال الآخرين.

في عمر الثلاث سنوات يبدأ الطفل في إظهار شخصيته ويحاول أن يعترض على أغلب أوامر الأهل ويعتقد الأهل أن الطفل السليم يجلس في هدوء ويطيع الأوامر ولكن هذا خطأ ان اعتراه و عناده اشاره على تطوره العقلي ولابد و أن يقبلاه فالأغلب أن هذا رد فعل لما تفعلونه مع الطفلة بمعنى أن الطفلة تعرف جيدا أن تلك الطريقة من عناد و بكاء تأتي بالنتائج المرجوة فالطفل غالبا ذكي جدا ويفعل ما يسمى اختبار الحدود للأهل فهي دائما تحاول أن تستفزكم كي ترى ما هي النتائج ولكن إذا فاق هذا الأمر الطبيعي بحيث يتسبب للطفل بصعوبات في العلاقات الاجتماعية أو التعليمية فيجب استشارة متخصص.

انصحك بتوضيح القواعد لطفلتك، والسلوكيات الصحيحة التي يجب عليها اتباعها، ايضا بتوفير بيئة منظمة، توضح الحدود والعواقب التي قد تحصل عليها في حال عدم الالتزام في القواعد، كما توضح المكافآت التي قد تتبع سلوكها الصحيح والمرغوب فيه، الأمر الذي سيؤدي إلى انضباطها أكثر، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى مراعاة تحديد القواعد والقيم بشكل واضح

ان افضل الحلول التعامل مع الطفل العنيد هو تعزيز السلوك الجيد .. فيعتبر استخدام أسلوب الترغيب عند الالتزام بالسلوك الصحيح من الأساليب الفعالة عند التعامل مع الابنة العنيدة، فعلى الرغم من أن التهديد، ووجود العواقب للتصرفات السيئة يساعد على ضبط تصرفاتها، إلا أن ترغيبها بتقديم مكافأة قد يكون فعالاً ومرغوباً أكثر، فمن الممكن إنشاء مخطط، ووضع النجوم عليه عند إكمال الطفلة لمهمةٍ ما، أو تقديم بعض المكافآت، أو الحوافز التي تساهم في تعزيز السلوكيات الجيدة لديها

يا عزيزتي ان تلك الصفه المتواجده في ابنتك يصعب تغيرها في يوم و ليله لذلك انصحك بان تقبلي عنادها، و تتعبريه أمراً طبيعياً، والتفكير بأن هذه الصفة قد تتحول إلى تصميم ومثابرة إذا تم توجيهها بشكلٍ جيد ايضا تجنبي تهديدها بشيء ما ، والبحث عن حل سليم ودائم بدلاً من التهديد، واختيار الحلول المؤقتة و منحها ما تريده في بعض الأوقات، وتجنب الرفض الدائم ايضا .

في البدايه عليك يا اختي تجنب الصراخ، أو الانفعال عند التحدث معها، وعدم استخدام العنف أبداً .. و ابدال كل ذلك بإخبارها عن مدى حب العائلة لها؛ لمنحها الطريقة المناسبة للتعبير عن مشاعرها. ايضا معانقتها عند انفعالها، أو الشعور بعنادها الكبير، وتقبيلها بكل حب و احترامها عند التّعامل معها، والاستماع لها عند رغبتها في الحديث و التركيز على الجانب الجيد من تصرفاتها بدلاً من التركيز على الأخطاء فقط ، كل تلك الامر سوف تغير في شخصيتها بالتدريج

ابنتي العزيزه العناد هو نمط ثابت من السلبية والعدائية، ويمثل مشكلة كبيرة في كثير من الأسر، والطفل يعاند لأسباب كثيرة قد يكون السبب فيها الآباء ، و العناد هو سلوك مكتسب يتعلمه الطفل أثناء تعامله مع الآخرين، ويتم تعزيزه مع مرور الوقت، والطفل الذي يعاند يحاول أن يسيطر على كل من حوله ، بمعني السيطره علي الوالدين ، و لذلك يجب تجنب التعامل مع ابنتك عن طريق السيطره او فرض المسؤليات و المطالب ، حتي تكتسب منك ايضا صفه التفاهم مثلما اكتسب ثقه السلطه و السيطره

قد تكون ابنتك تتبع اسلوب العناد لانها تحاول أن تثبت ذاتها و تحاول أن تعطي رسالة قوية بصورة أنها إنسانه موجوده ولها كينونته، ويجب أن يسمع صوتها، ويجب أن يتم تفهم حاجاتها وآرائها هذا هو السبب وراء العناد في معظم الحالات، لذلك انصحك بان تتعاملي مع ابنتك بطريقه مختلفه اشعريها ان لها دور مهم و اساسي في الاسره و ان لها شخصيه خاصه بها و تلقي التقدير و لها كيان و لكن يحب ان تكون طفله عاقله لكي يري الناس اهميه شخصيتها و وجودها .

أعظم شيء نعلمه أبناءنا هو أن نأخذ المنحى الديني و نزرع فيهم القيم و الاخلاق ، فانصحك بأن تتكلمي مع ابنتك عن الحق عز وجل ، عن الله تعالى ، وأنه هو المعبود بحق ، وأننا يجب أن نطيعه ، وهذه الطاعة تنطبق عليك وعليها وعلى كل الناس، إذن ما دام هنالك شيء يسمى الطاعة فهذه الطاعة يجب أن تكون في حياتنا دائما .

بما ان العناد سلوك مكتسب ومتعلم يا سيدتي فلا شك أنه يمكن التخلص منه بواسطة التعليم المضاد، وذلك من خلال التحفيز والترغيب وإشعار الطفلة أن لها كيان، وأن لها وجود داخل الأسرة، وأنها عضو فعال، ولا مانع أبداً من استشارتها، ويجب أن تقوم بخطوات عملية فيما يخص استشارتها، مثلاً ما هي الأطعمة التي يمكن أن نحضرها لطعام الغداء، وهكذا.. دعيها تشارك في تنظيم البيت وترتيب ملابسها وخزانة الملابس ، فهذا كله يقلل من عناد الطفل ويزيد من مهاراته.

ابنتي الكريمه انصحك بان تبتعدي تماما عن الصراخ و العصبيه او الضرب ، فكل تلك الامور لن تدر نفعا علي ابنتك بل سوف تخلق جو من الغضب و الضيق من ناحيتها و قد تزداد عنادا ايضا معك ، و قد تترك تلك التصرفات آثارا نفسيه عليها تستمر معها ، لذلك انصحك بابدال العصبيه الي هدوء و حب و تقارب ، و بمحاولة كتم الغيظ و أن تعبري عن نفسك أولاً بأول، وأن تمارسي تمارين الاسترخاء، وهنالك كتب وأشرطة توضح كيفية إجراء هذه التمارين يمكنك اللجوء إليها.

يا عزيزتي حاولي اشغال طفلتك بالكثير من الاشياء المختلفه كخلق روتين خاص بها متي تشتت افكارها و تطرد الطاقه السلبيه و تبدلها بطاقه ايجابيه ، فمثلا اجعليها أيضاً تمارس أي نوع من الرياضة، كلعبة الحبل مثلاً، هذه أيضاً وجد أنها جيدة ومفيدة، وأشعريها بشيء من المسئولية حيال أي عمل منزلي؛ فهذا يساعدها كثيراً ، ايضا اجعليها طفله اجتماعيه و اجعليها تقابل اصدقاء في مثل سنها ، كل تلك الامور سوف تخلق تغيرا في شخصيتها

 عزيزتي عليكي أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها ، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.

يجب ان تعملي على ايقاف هذا العناد عن طريق العقاب لا يجب ان تضربين او تصرخين في وجه بنتك ولكن استخدمي لغه العقاب انها افضل طريقه لمعالجه العناد لدى الاطفال و تجعل الطفل يستجيب لكلام امه مثل ان تجدي افضل شيء هي تحبه وتعاقبها من حرمانها منه وتوضع و يجب على الام ان توضح لطفلها لما هي تنفيذ العقاب لعدم سماع كلامها والاصرار على فعل شيء خاطئ يجب ان يتعلم منه وهكذا

سيدتي العزيزة عليكي تغيير طريقة التعامل مع الطفلة إلى (التحفيز والمكافأة والتشجيع على السلوك الجيد) وإلى (إشعارها بالحب والأمان والتقدير) إن ذلك التعامل التربوي له نتائج إيجابية وإن تأخرت, اسمعيها من الكلمات التي تودين أن تعملها وشجعيها على ذلك كقولك (أسعد حين أراك هادئة, يعجبني الهدوء) كافئيها إن أحسنت ولو قليلا أو تجاوبت معك بشيء تحبه كنزهة أو لعبة.

ابنتي العزيزة عليك ان تعلمي انه ابنتك تحتاج لصبر في التعامل وسيطرة أكثر، تعاملي معاها بالثواب والعقاب ، لكن مسألتك تحتاج وقت لان تغيير العقلية بياخد وقت كتير، وحاولي توجهيها نحو التدين والصلاة والقصص الطفولية المفيدة فمعظم الاطفال فى مثل عمر بنتك بيكونو عنيدن ولا يسمعون الكلام ايضا فلا تضخمي الموضوع