كيف اجعل ابني يستعيد ثقته بنفسه

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها بالنسبة لسؤالك كيف اجعل ابني يستعيد ثقته بنفسه ليس من الخطا أن نحذر أطفالنا ونخاف عليهم من الظواهر التي باتت اليوم فعلا قلقة مثل ظاهرة خطف الأطفال و قتلهم، ولك الحق في أن تنبهي الطفل بعدم الالتفات لمنادات الأشخاص الغرباء والانتباه جيدا إذ لم تكوني موجودة ولكن يجب أن يكون ذلك بطريقة طبيعية

لا نغرس الخوف في الطفل لدرجة أن يصل إلى مرحلة رؤية السلبيات أكثر من الايجابية، طفلك حاليا يعاني من وساوس يعني أنه تعدى مرحلة الخوف والقلق ووصل إلى مرحلة الوسواس، الأمر الذي يتطلب منك أن تلفتي انتباه الطفل إلى الأمور الإيجابية في الحياة، علميه كيف يعيش حياة طبيعية ، فهو بهذه الطريقة يرى الأمور السلبية أكثر من الأمور الايجابية، ويمكن لك الاعتماد على النصائح التالية من أجل علاج المشكل :

عليك أن تبعدي عن الطفل كل الأحداث السلبية

تحدثي إلى الطفل عن الأمور الإيجابية في الحياة

يجب أن تحملي الطفل بعضا من المسؤوليات التي تتناسب مع مستوى سنه

تحدثي إلى الطفل واتركيه يفرغ أفكار الداخية السلبية وحاولي تغييرها

عليك أن تنمي مستوى ثقة الطفل بنفسه : مثلا عندما يقول لك أنا خائف أن تأثي تلك المرأة من أجل سرقتي ، أنتي يجب عليك أن تكوني ايجابية كان تقولي ابني شجاع سيستطيع الهرب أو الدفاع عن النفس فكلما أحس الطفل بقوته الداخلية استطاع التخلص من الخوف الداخلي الذي تم غرسه من طرفك

لا تتعاملي مع الإبن على أساس أنه صغير فهذا جد ضروري من أجل تعزيز الثقة بالنفس

انظري ايضا : كيف تعزز ثقة الطفل بنفسه

انت نقلت مخاوفك له، وبالتالي اصبح هو مهزوز وخايف. حقك ان تخافي على ابنك، لكن اجعلي منه شخصيه قويه تواجه المخاوف والحياه الصعبه، اظن يمكن استبدال بعض ما زرعتي فيه، وذلك من خلال الحب الكثير والاهتمام الكثير والمدح والتقدير. الصحيه ان يأخذ حذره وان يحاافظ على نفسه ولكن في ذات الوقت امنحيه الثقه والأمان.  وعلميه الشجاعه، ودعيه يجرب كل شيء . ومن ناحيه اتفهم مخاوفك كام فقد سمعت من بعض الأخوات المصريات خوفهن من هذه القصص وكيف يمسكن باطفالهن عند زيارة مصر خوفا عليهم. ولكن أختي ممكن ان تغيري ما زرعتيه فيه، حاولي. وفقك الله ورعاك وحفظ لك اولادك من كل سوء ومن كل شر.

بسبب تعرض الطفل لأشياء ومواقف لا يستطيع تفسيرها، فاصبح يشعر بتهديد هذه الأشياء له،و ما يراه الطفل من ردود فعل الآخرين تجاه شيء ما، حيث يشعر الطفل بالخوف عندما يرى ردة فعل الشخص الكبير تجاه أمر ما، مثل ما قمتي به مع طفلك ، و عندما تشعري أن طفلك ليس على طبيعته، وأن خوفه يؤثر سلباً على حياته، وممارسته لنشاطه المعتاد، عندما يتعرض الطفل لإجهاد كبير ناتج عن الخوف، وفي هذه الحالة، يجب أخذ الطفل إلى طبيب نفسي مختصص في معالجة الأطفال

ان الخوف المبالغ فيه يعمل على البناء أو الهدم، وعليك انت ووالده أن تكونا على دراية بمشكلات ابنك التي يعيشها وعدم تجاهلها ، و اول طريق للتغير ابنك و معالجته هو دفع الطفل لمواجهة المواقف بدلًا من الهروب منها وتجنبها، وذلك بطريقة “الإشراط المضاد”، كأن يتم تشجيع الطفل أيضًا يمكن تقريب الأشياء المخيفة تدريجيًا منه حتى يتلاشى الخوف منه، لاسيما أن وجودكم بجانبه يطمئنه ويدفعه إلى تقليل الحساسية

يا عزيزتي ان حاله الخوف التي اصابه طفلك بسبب اكتسابه و تقليده سلوكك وردود فعلك إزاء ما تخافين انتِ منه ، فانصحك بعدم تخويف الطفل و عدم الحماية الزائدة التي تجعل الطفل يخاف من الأشياء البسيطة التي لا تؤذيه حقا ، و عليك بالتغير من نفسك اولا حتي تسطيعي تغيير ابنك فانت تحتاجي الي الخروج من حاله الخوف الذي وضعتي نفسك فبها و حاله الارتياب من كل شيء 

اختي الفاضله عليك بتعليم طفلك الاعتماد علي نفسه و تحمل المسؤوليه ،، يجب أن يتعلم كيفية مواجه المواقف التي يخاف منها و هناك طرق كثيرة لتعويد طفلك على حل الأزمات والمواقف المختلفة، يمكنك تمثيلها معه أو استخدام القصص والحكايات اليومية، ليسترجع منها ما يريد ويستخدمها في المواقف اليومية.

يا اختي هناك مخاوف كثيرة لدي طفلك فهو اصبح يخاف من مواجهة المواقف والمجتمع من حوله، ساعديه في التعامل مع المواقف المختلفة والتفاعل مع الآخرين. و غيري تلك القصص القاسيه بقصص اخري اكثر تفاعليه لمساعدته في تخطي هذا الأمر، وغير ذلك من المشكلات التي يعاني منها عند التعامل مع المجتمع، علميه المواجهة ليمتلك عندها حلًّا بديلًا للهروب.

ابنتي العزيزه بالفعل ان كلماتك و احاديثك مع هذا الطفل  جعلت منه شخصيه صعيفه و مهزوزه بعض الشئ ، و بالطبع اول شئ يجب عليك القيام به هو التوقف عن تلك الاحاديث و عدم وضع الخوف في قلبك ابنك ، بل اجعلي منه شخصيه قويه لا يخاف من اي شئ ، بل يعرف كيف يقضي علي هذا الخوف و كيف يتصدي لاي مشكله ايضا .

يا عزيزتي هناك فرق بين التحدث مع الطفل عن كيفيه الدفاع عن نفسك و الحفاظ علي نفسه و بين اخافته و ضعف شخصيته.. فبكل اسف انت طريقتك كانت خاطئه معه و كان يجب ان تنمي فيه روح القوه و العزيمه والاقدام و ايضا الدفاع عن النفس بدون وضع تلك المخاوف في عقله ، فانصحك بتغيير طريقه التعامل علي الفور و اكسابه قوه شخصيه و تعزيز الثقه بالنفس .

يا اينتي ابنك الآن سيحتاج الي بناء شخصيه جديده و يحتاج الي الخروج من تلك الحاله ومن تلك الشخصيه الضعيفه و يصبح صاحب شخصيه قويه .. فاعملي علي تعزيز ثقته بنفسه و تقدير ذاته و تفريقه بين الخوف و القلق و الحرص و المعرفه .. وسوف تفيدك كتب التنميه البشريه التي تعمل علي تعزيز الثقه بالنفس كثيرا التي تتحدث عن الاطفال في هذا السن ايضا

يا ابنتي اجعلي ابنك يخرج من تلك القوقعه المظلمه التي وضعتيه فيها ،، و اجعليه يثق في نفسه و يثق في من حوله ،، فاجعليه يتحمل المسؤليه و توقفي عن وضع الخوف في قلبه من كل شئ ،، اجعليه يتدرب علي القيام ببعض الاعمال بمفرده و من تلقاء نفسه و يعتمد علي نفسه ،، كل تلك الامور سوف تخرجه من تلك الحاله بالتدريج .

يا اختي الفاضله ان ما مر به صغيرك امر صعب و قاس و يجب التعامل معه بحذر شديد حتي لا تزداد تلك المشكله و تترك آثارا نفسيه علي نفسيه الطفل تستمر معه طوال العمر ، لذلك انصحك بحل الامر بطريقه علميه سليمه و الذهاب معه الي طبيب نفسي او استشاري خاص ، سوف يحتاج الي عده جلسات نفسيه لكي يخرج من حاله القلق و الخوف .

الضعف والخوف في شخصية الاطفال من الممك ان يتغير من خلال معاملة الأهل لان غرس السلوكوالمفاهيم هي من دور الأهل،، ان من الأفضل أن تعززي فيه الروح القيادية المسؤولة،، حاول أن تحافظي على هدوئك عندما يظهر ضعفه اخبريه ان عليه أن يثق بنفسه المخاوف ملها تنجثر ان كان قادر على أن يقف في وجهها لمرة واحدة فقط

الطفل بطبعه حذر وكثير الخوف وهو فطري ولكن ما يضخمه هو الأهل إن عليك أن تزيدي في تشجيعه وتغيير أفكاره يا عزيزتي ان من الأفضل أن تحاولي ايضا ان تكوني اكثر حرص انت ووالده علة ان تعطوه الحب ولااحتواء مهما أخطأ ومهما أظهر من ضعف 

الخوف عن الأطفال سببه ما يزرعه الأهل فيهم من مفاهيم وسلوك يجعله يشعر أنه مهدد و أنه ضحية و لا يستكيع أن يردع عن نفسه الخوف ,, من الأفضل أن لا تعزليه و أن تتركيه يخرج مع أبيه في الثير من الأماكن يتعرف على الناس و يقوي من خبرته الاجتماعية و أيضا عليك أن تحالي أن تعززي معلوماته و أن تتمهلي عليه و الأهم أن تتخلي بالصبر لأن انفعالك الوائد ها يضع كل تعبك في تغييره

يا عزيزتي أنت زرعت الخوفي في قلب ابنك و أيضا الان تتعصبي عليه بسبب انفعالك و تلوميه على أمر أنت من بنيتيه فيه ,, ان عليك أن تتحملي أنت النتائج و أن تحاولي من الان أن تزلي هذا الضعف ,, ان عليك أن تعلميه كيف يدافع عن نفسه و من الأفضل أن تكثري من مدحه و تحفيزه و أن تشجعيه على أن يتحمل المسؤولية معك و أيضات يشعر بالمسؤولية تجاه أخيه بأن يحميه و الخوف لا يزول بالبكاء و أن عليه أن يعتمد على نفسه و لابد و أن يكون في حياته قدوة له مثل أبيه 

الطفل بطبعه شخصيته ضعيفة و حساس و هو يعلم أنه لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ,, و من الأفضل أن تحاولي من الان أن لا تظهري له أنك قلقة عليه من عصبيتك أو من ضربك أو من انفعالات ,, ان شخصية الطفل و سلوكه ما هي الا من صنع الأهل فعليك كما زرعت الخةف في قلبه أن تزيليه ان عليك أن تشجعيها اعتبره طفل صغير الان و لا يزال يتعلم ,, حاولي أن تعتمي عليه أن تطلبي منه مهام يفعلها و بيني له كم فخرك به و اعرضي عليه المخاوف وأخبري أن لا أمر يقلق وأن عليه أن يكون أكثر شجاعة و رجل و مسؤول و من هذا الكلام الذي يحفزه وينمة الجانب القوي من شخصيته