أختي المراهقة تتصرف بطريقة أكبر من عمرها وسببت لنا المشاكل

ما تدخلش جامعه و تحبس بالبيت طالما طائشه ليس لها تعليم نهائي و لا خروج من البيت الا برفقه احد منكم

أختك جريئة مش وجه دراسةولا جامعة ولا يحزنون مافي من وراها غير وجع الدماغالله يهديها ويصلحها.خلوها في البيت أشرف وأكرم وأريحللجميع.ولو تقدروا تطلعوا من المنطقةبيكون أحسن عشان تخلصوامن الفضايح اللي عملتها فيكم

بطلوها من المدرسة ولا تخلوها تطلع من البيت نهائيا واسحبوا منها الموبايل هذا هو العقاب المناسب

اسرعو في تزويجها

أيش من طفله وأيش الكلام الفاضي هذه حرمه مكتمله والذي في سنها قد عندها طفل أو أثنين جابت لكم العار 

الفضيحة هي تصرفكم وتفكير كم ذهبت إلى السوبر ماركة وكلمت شاب  وبعد؟ حُذف جزء من القرأن؟؟؟؟فيقوا  وتجاوز ا

جامعه...جامعة مين....اذا بتفوتوها جامعه..بتعمللكم العجايب...هاي بنت الله يهديها ويصلحها...عينها كاسره...ما بزبط تدخل جامعه...

أضن أن ما صار معها من فضيحة وتنصل الشاب من مسؤولياته درس كبير لها وتهديد اهله لها ولكم أن لم ترتدع بعد ذلك ضعوا لها حدا بمنعها من الدراسة 

أين الدور الأم والاب وهم يلاحظوا تغيرات ع ابنتهم لماذا لم تجلس الأم مع ابنتها وصاحبتها من اول ظهور علامات المراهقة عليها،،، لماذا لايوجد تواصل والرقابة بين الأهل والبنت،، فالنتيجة اكيد صدمة،،، لكن اللوم تقع ع الأم والأب من البداية عليهم جلوس معها فورا وتكلم معها مالها وماعليها وان التواصل بينهم عامل مهم للتغيير سلوك اختكتحياتي 

لا دخلوا جامعة لحتى تعقل 

هكذا بنات اليوم إلا من رحم الله مو بس أختك، ما عليكم إلا الصبر والدعاء وانصحوها أن ما تفعله ليس من مصلحتها،الله يصلحها يا رب 

ابنتي العزيزه عليك ان تعلمي ان القسوه و العنف معها لن يفيدها بل من الممكن ان تزداد الامور سواء ، لان الفتاه في هذه السن تحتاج إلى من يحاورها، إلى من يقبَلُها، إلى من يتقبَّلها، إلى من يقنعها، إلى من يستمع إليها، إلى من يثني على ما عندها من إيجابيات، إلى من يقول لها بلطف بان هذه الافعال لا تشبهك، أنت بنت الكرام، و التحدث مع الشباب يضرها و يأذيها ، إذا أرادها حقا فعليه أن يأتي البيوت من أبوابها، لو كان فيه خير لما جاءك في الخفاء، ولطرق الباب وقابل أهلك ، بهذا الكلام اللطيف سوف تعقل و تتراجع وسوف تتعلم من خطأها .

يا عزيزتي العامل الوحيد الذي سيفرق في المعامله مع اختك هو اذا كانت ندمت علي فلعتها ام تتصرف بلامبالاه ، اذا كانت ندمت و تريد التوبه فسوف تساعدكم علي السيطره عليها و الانسان خطاء و غير معصوم من الوقوع في الخطأ و من الممكن ان تسول لها نفسها بعض الامور و تتبع خطوات الشيطان، و لكن المهم انها تتراجع و تعترف بخطأها و ترغب في تصحيحها .

يا ابنتي الكريمه علي شخص عاقل من الاسره التحدث مع الفتاه بهدوء حتي ياتي الحديث بنتائج جيده و نافعه ،، ينصحها هذا الشخص بانه يجب أن تراعي مصلحتها وشرفها وسمعتها، وأن الفتاة ما ينبغي أن تعبث بمثل هذه الأمور، ثم استمعي إلى ما عندها و حاوريها بهدوء و صبر و وضحي لها الاضرار التي اصابتها بسبب هذا الخطأ و التي يجب تجنبها فيما بعد و عليك ان تهتمي بها أكثر وتقتربي منها أكثر،، وتكلميها حول مخاطر مثل هذه الامور

عزيزتي اختك تحتاج الي النزول الي ارض الواقع تحتاج الي ان تغيرها فكرتها الاساسيه ووهي الحب و العلاقات العاطفيه ،، اخبريها كونك اختها الاكبر انك تعلمي تلك الامور و لكن تعلمي اضرارها و ان الفتاه يجب ان تصون نفسها حتي يأتي الرجل الذي يرغب في ان تكون زوجه له ويصونها و يصونها كرامتها ، اخبريها ان الفتاة لا ينبغي أن تُغامر في مثل هذه الأمور، وأن الفتاة كالثوب الأبيض، والبياض لا يحتمل الدنس، وحدثيها أيضًا عن صحة الوالدة والوالد وضرورة معاناة هذا الجانب و مدي تأثرهم و شعورهم بالخذلان بسبب ما حدث حتى لا نُفجع ويندم الإنسان بعد ذلك إذا تأثر الوالد أو تأثرت الوالدة بما يحدث

يقع علي كاهلكم الآن اعاده توجيه هذه الفتاه قبل وقوعها في اخطاء اكبر ، فما حدث قد حدث و لا يجب الوقوف عند هذا الخطأ بل يجب تصحيحه بكل قواكم ، غيروا من روتين حياتها اقتحموا يومها و اجلسوا معها و شتتوا افكارها و املأوا يومها بالكثير من الانشطه ، ايضا اهم عامل هو ان تتقرب الي الله و تلجأ اليه و تتوب من كل قلبها و اجعليها تداوم علي الصلاه و القرآن و الاستغفار حتي تنسي تلك الامور و تبتعد عنها من تلقاء نفسها

ابني معها جسور ثقة شجعيها ولتقل ما تريد صراحة، غير مستقرة وغير واعية لتصرفاتها وهي قاصر وصغيرة في العمر ولكنها متمردة على عمرها ، لعلها تمر بمرحلة انتقال من الطفولة الى اثبات الذات فدعيها تثبت ذاتها ولكن ضمن معايير، انا مع ان يتم وضع حدود صريحة حمراء ممنوع اختراقها وتلعب داخل هذا الملعب كما تريد بدون اختراق الحدود وهي اسس القواعد الاخلاقية المتفق عليها. وان شاء الله يتحسن الوضع، وربي يوفقك

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وماذا نتظروا من أختك ، عليكم اليوم قبل بكرة أن تضعوا حد لها ولا تخرج من المنزل ولو خرجت أحد من أهل البيت يخرج معها وإلا ستتمادى في كل تصرفاتها والخسارة لكم جميعاً .

 فكري كيف يمكنك التقرب من اختك، كيف يمكنك أشعارها بحبك لها وتقبلك لها حينها ستستطيع اختك الاستماع لكلامك وسينعكس هذا الحب بشكل إيجابي على سلوكها. تصرفاتها الان هو نابع من رغبتها بلفت الأنظار لها سواء منك او من الذين تتحدث معهم او ترسل لهم الصور. وراء كل هذا بحثها عن الاهتمام ونيل الإعجاب. ابداي انت بالاهتمام بها ومدحها على اي تصرف ترينه جيد او مدح اي صفات شخصية مميزة فيها. ابدا انت بالتغيير معها وحبها والعطف عليها.ثم تحدثي معها بلطف واشرحي لها تأثير سلوكها عليها الان وفِي المستقبل. لا تيأسي وحاولي وفقك الله.