أختي المراهقة لا تحب المدرسة ولا الألعاب

من الواضح أن أختك بالفعل أثرت فيها كثيراً لأمور التي عامت منها منذ صغرها ,, أنا أرى أن عليك أن تحاولي أن تقتربي منها أنت أولاً أخبريها أن الجميع يحبها و أن عليها أن تكسر هذه العزلة لأن ليس من الطبيعي أن تقضي أغلب وقتها في غرفتها ,, أخبريها أن لكل منا جانبه المظلم و أن في حياة كل منا هموم ونواقص و لكن لابد و أن نتعايش معها و أن نظهر بقوتنا و أن لا نتعالى أو نكرهخ الاخرين فقط لأنهم يعانون

الأزمات التي مرت بها أختك في مراحلها كلها كانت صعبة من الطبيعي أن يصبح لديها تأخر اجتماعي و أيضا زعزعةفي الثقة بنفسها ,, ان من الأفضل أن لا تجبروها على الأقل ساعدوها في أن ترفع من ثقتها بنفسها و أن تحاولوا أن تحسنوا من صورتها أمام الأقارب امدحوها و اظهورا جامبها المشرق دائما أمام الجميع 

الكثير الان آدمنوا الجولات. للأسفواصبح مسيطر. الخوف أن تكون قد نسيت الاتصال بربها كالصلاه أو الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأصبحت فقط على الألعاب والتصفح. تحتاج إلى طلعات ورحلات وإشغال فكرها بأمور نافعة ليس شرط أن تقابل الناس في بادي الامرممكن معك ومع امها وابوها يعني تتفقون كلكم العيله تساعدوها بدون ماتحس بأن عندها مشكله مع الوقت والطلعات والتسوق تندمج وتنسى االماضي بكل تأكيد سوء المعامله في الطفوله ينعكس عليها نفسيه الشخص عندما يكبر والتبول اللاارادي ناتج كان عن خوف. ويولده العنف الجسدي. والله اعلم 

اختك ليست طفله ويمكن ان تحل مشكلتها بنفسها لهذا تحدثي معها واحاولي ان تفهمي منهاسبب ما تفعله وان كانت تريد ان تغير من نفسها ام لا قبل ان تحكمي عليها فهذا هو ما يجب ان يتم قبل ان تفكري ان كان لديها مشكلة من الاساس ام لا فيمكن ان تكون تلك شخصيتها 

حاولي ان تتحدثي مع اختك وان تفهمي منها ان كان لديها مسكلة في الامر او ان كانت تعاني من اي ضغط على الاطلاق فان كانت تعاني من اي ضغط فيجب ان تتفاهمي معها وان لم يكن لديها مشكلة فلا تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط ويمكن حله بالتحدث معها 

الحاله الوحيده التي يجب ان يتعالج فيها الانسان او يمكن ان يصنف بوجود مشكلة نفسيه لديه هي انه غير متصالح مع نفسه او غير متقبل او راض عن وضعه اما ان كانت اختك متقبله لوضعها وتحب حياتها ولا تواجهها مشملة في الامر على الاطلاق فلا داع للقلق عليها ابدا 

اختك طبيعيه لكن شخصيتها مختلفه فهناك اشهاص اجتماعيين وهناك اشهاص غير اجتماعيين ولا مشكلة في اي من الطرفين فلا يجب ان تقلقي من تلك الناحيه واتىكيها على راحتها مادام انها لا تواجه مشكلة في الامر ولا تعاني من الامر فمادامت هي مرتاحه بهذا الشكل فاتركيها 

اختك لا مشكلة لديها فهي شخصيه انطوائيه بعض الشيئ وهناك الكثير من الاشخاص مثلها فالامر طبيعي ولا يوجد ما يدعوك للقلق من تلك الناحيه فان كنتي تريدي ان تحلي المشكلة فعليكي ان تتحدثي معها وان تتفاهمي معها فهي لم تعد صغيره ويمكن ان يتم حل المشكلة بكل بساطه معها 

عليكي ان تتحدثي معها وان تفهمي منها سبب ككرهها لتلك المور فهي لم تعد طفله ويمكنها ان تفكر وان تغير من نفسها وان تفهم ما تمر به وما تعاني منه فهي انسانه مسئوله ويجب ان تتحدثي معها لتفهمي منها سبب ما يحدث ولماذا تتصرف بتلك الطريقه لتتمكني من انهاء المشكلة 

لا مشكلة لديها فهي شخصيه غير اجتماعيه فقط ولا مشكلة في الامر فلا يجب ان توكلي الامر لوجود مشكلة نفسيه معينه فلا توجد مشكلة ان ما تقوم به هو امر طبيعي ولا يوجد ما يستدعي ان يتعقد الوضع بسببه فالامر بسيط ولا يجب ان تفكري فيه اكثر من اللازم 

اختك يا ابنتي يجب ان تعلم ان الامور لا تسير بتلك الطريقه وانها ليست صغيره على ما تفعله فهي يجب ان تعلم ان الوضع يحتاج منها لان تتعامل معه بحكمه اكبر فهي كبيره ويجب ان تجبر نفسها على فعل ما لا تحب لانه ضروري فالكثير من الاشخاص مثلها والامر طبيعي 

يا ابنتي ان اختك ليست صغيره ويمكنها ان تتعلم كيف تغير من نفسها وكيف تتعامل مع الامور بشكل مناسب فلا يجب ان تعقدي الوضع ولا ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فان كنتي تريدي ان تغير اختك من طريقتها في التعامل فيجب ان تتحدثي معها لتفهم وتغير من طريقتها 

من الواجب عليكي يا اختى الغاليه ان تحاولى ان تتحدثي مع اختك فهى بحاجه اليكي والي ان تحتويها فمن المؤكد ان ما قد مرت به اختك على حسب قولك ليس امر هين لذلك فحاولى ان تكونى قويه وان تستنديها عليكي ان تجعليها تتحدث حاولى ان تفهمى ما بداخلها لان ذلك هو السبب الحقيقي لما هى تشعر به ولتلك الوحده التى هى بها وعليكي ان تكونى صبوره معها فاذا وجدتى رفض لا تياسي وعاودى تكرار محاولتك معها .

ان ما عليكي ان تقومى به هو ان تحتويها فان اختك يا ابنتى العزيزه مازالت صغيره وتحتاج منكي الاحتواء والمسانده عليكي ان تكونى دائما قريبه منها تستمعى لها ولكل ما يضايقها حاولى انتى ان تجعليها تتحدثها ان بعدها عن الجميع وعدم رغبتها فى التواصل مع احد تكمن فى انه من الواضح انكم لا تتحدثوا معها او تتقربوا منها لانها فى فتره الان صعبه على الجميع فان فتره المراهقه تحتاج منكم الى ان تكونوا بجانبها حتى لا يزداد الامر سوء 

انكي يا اختى الغاليه قد وضعتى يديكي علي مفتاح الحل فمن المؤكد ان السبب فى تلك الحاله التى تمر بها اختك هى كل تلك المشاكل التى مرت بها فى حياتها خاصه وان كانت اختك لم تعبر عن حزنها او غضبها من ما قد حدث لها فهى بلا شعور سوف يظهر ذلك على تصرفاتها خاصه فى تلك المرحله فان مرحله المراهقه تحتاج منكى الى ان تتعاملى معها بهدوء وان تحاولى ان تحتويها حتى لا تستمر فى تلك الحاله وتصبح شخصيه انطوائيه.

ابنتى الكريمه حاولى ان تستشيري طبيب نفسي ان الحاله التى اختك بها الان ليست جيده خاصه وانه ما مرت به فى صغرها ليس امر هين فكان يحب عليكم من البدايه ان تاخذوها لطبيب نفسي بعد ذهاب والدكم وما مرت به وهى صغيره لذلك فما يجب ان تقومى به الان هو ان تحاولى ان تتحدثى معها وتتقربي منها مع استشارتك للطبيب لكيفيه التعامل معها حتى تجعليها تكون اكثر انفتاحا .

اختي الكريمة بالتأكيد ان تاريخ شقيقتك النفسي له تأثير على حالتها النفسية تلك وعلى ابعادها الاختياري عنكم و عن محيط الأسرة فانها وجدت ان من تتعلق بهم اما يتغيرون عليها في طريقة تعاملهم معها كما فعلت والدتك فيما سبق او يذهبون ويتركونها كما فعل والدك ولهذا فانها لجأت الي الوحدة كمحاولة لتخفيف وطأة الضغط النفسي الذي تتكبده من الأشخاص حولها 

يا عزيزتي ان تلك الفترة العمرية سواء مرت من قبل بضغوطات نفسية في طفولتها ام ان طفولتها كانت سهلة فتلك الفترة تحمل الكثير من التصرفات الغريبة بعض الشئ والتي قد نحاول تقويمها كثيرا ولكن يصعب ذلك ولذلك اعلمي يا عزيزتي انها بإذن الله ستكون مجرد فترة َستنتهي وستعود شقيقتك في حالة افضل من الاول بإذن الله .

في رأيي ان افضل حل يمكن أن تقدموه لها هو أن تكونوا جميعا حولها تساندوها وتظهرون لها الحب والحنان ليس بشرط أن يكون ذلك الحب بطريقة مباشرة ولكن افضل شئ ان يكون في كل تصرف لكم في طريقة حديثكم معها.. فإن ما مرت به الفتاة في طفولتها بالاضافة الي طبيعة تلك المرحلة العمرية أدوا الي وضعها الحالي ولكي تتخلص منه فانها تحتاج إلى وجودكم بجانبها بحب كبير تحيطونها به .