أشعر بالقلق من علاقة ابن زوجي الصغير مع ابني
بسم الله أنا متزوجة من رجل أرمل ولديه أبناء من قبل أصغرهم عمره ٨ سنوات وأنجبت أنا طفل عمره الآن سنتين ونصف بدأت أشعر بالقلق من علاقة ولد زوجي الصغير وتعامله مع طفلي فقبل مدة كان ولد زوجي غاضب من موقف وتفاجأت به يمد رجله ويضعها بين فخذي طفلي ويضغطها بقوة وبسرعة منعته وأنا مصدومة !!! وفي الظروف العادية عندما يلعب مع طفلي ألاحظ أنه يلمس مؤخرته كثيرا وعندما يقف خلفه يلصق جسده بطفلي من الخلف ويستمتع بأن يتمدد على الأرض ويصعد طفلي عليه وكثيرا ما يناديه بقوله يالله ننام نوم نوم بصراحة بدأت أقلق على طفلي وفي المقابل لا أحب أن أزعج زوجي بمثل هذه المواقف لئلا يتحسس ولا أريد أن أجرح ولد زوجي وهو طفل أيضا لكني لم أعد أستطيع ترك طفلي معه وحده أبدا ولا يمكن أن أطمئن نهائيا ساعدوني كيف أتصرف ؟ وكيف أنبهه بأن هذه تصرفات خاطئة ؟ وهل قلقي هذا في محله أم أنها مجرد حركات طفولية عابرة وبريئة ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل مرحبا بك سيدتي الكريمة على موقع حلوها ، فعل هي حركات طفولية ومن الممكن جدا أن ابن الزوج لا يعرف المعنى الحقيقي لهذا السلوك غير انه يستجلب له اللذة ، ولكن علينا نحن ان نقوم بالتنبيه والتثقيف حتى لا نقع في الخطا ، والنصيحة التي يمكن تقديمها أن لا تتحدثي للأب بخصوص هذا الأمر وحدك قومي بتنبيه الطفل وأخبريه بطريقة لبقة أن هذا السلوك غير صحيح وعليه أن ينتهي عنه، عزيزتي لا يجب أن تتعاملي مع الطفل على أساس فقط أنه ابن الزوج عامليه كطفلك ولا تتحسسي من أي شيء يبدر منه فنحن نتوقع نشوء سلوكات غير طبيعية خلال مراحل النمو ويجب علينا أن نقوّمها حتى لا تتفاقم ونعدل سلوك أطفالنا.
اعلمي أن ما تقومون به من المعروف والنهي عن المنكر هو من وظائف الرسل الكرام .......يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها )من هذه المسؤولية يتعين عليك التحدث مع ولد زوجك لمعرفة فعله ذلك هل هو ممن يُفعل له هكذا أم أنها حركة وأفعال لا شعورية، قولي له بكل هدوء ولطف ليتجاوب معك رأيتك يا ولدي تضع يدك أو قدمك وأشيري بيدك على المكان لماذا فعلت هذا؟! ومن أين تعلمته ؟!ثم اخبريه أنه أمر معيب وغير صحيح وانه يكتفى بالمصافحة فقط مع أخذ الوعود منه بعدم تكرار أي من هذه الأفعال.....أكثري من الدعاء والتوجيه الديني له ليكون صالحا ومصلحا، يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله محدثا عن أثر تربية والدته عليه، قال كنا نعيش في بغداد وكان والدي قد توفي ، وكنت أعيش مع أمي ، فإذا كان قبل الفجر أيقظتني أمي ، وسخّنت لي الماء ، ثم توضأت ، وكان عمري عشر سنين ، يقول: " ونجلس نصلي حتى يؤذن الفجر وعند الأذان تصحبني أمي إلى المسجد، وتنتظرني حتى تنتهي الصلاة؛ لأن الأسواق حينئذ مظلمة، ثم تعود بي إلى البيت بعد أداء الصلاة، وعندما كبر أرسلتني أمي لطلب العلم ، اقتدي بها عسى الله أن يجعل اولادك مثل أولادها
من حقك أن تقلقي يا عزيزتي ,, و من الممكن أن يون ابن زوجكأيضا ضحية و الأفضل أن تحاولي أن توعيه أن هذه التصرفات خطأ و لا يجوز و اللعب لا يكون بهذه الطرييقة لابد و أن توصلي له فرة أن جسد الطفل الصغير من الممكن ـأن يتاأذى بهذه الحركات فعليه أن يحافظ على أخيه لأنه في عمر صغير جداً
السلام عليكم ابنتي .ادا قرأت رسالتك ستلاحظين انك تفرقين بين الأخوة بقولك ابن زوجي و طفلي. فأحسن شيء أن تتقربي من دلك الطفل اليتيم و تعطفي عليه و بالتالي سوف يطمئن اليك و يحكي لك لمادا يفعل دالك ربما يكون ضحية و هناك شخص يتحرش به أو يعتدي عليه لا سمح الله أو.....أعانك الله على تربية الأيتام و جزاك خيرا .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-04-2021
اشعريه بسوء ما قد يفكر به بطريقة غير مباشرة. وتحدثي الى زوجك بالامر ان اضطررت بطريقة غير مباشر واهم شيء انه انت سلوكك يكون قوي ورزين معه. وفقك الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-04-2021
يا بنتي الغالية حاولي ان تشغليه قدر الامكان باي شيء ممكن ان يعود على الطفل بالفائد فهو مازل صغير ويمنك تقويم وتعديل سلوكه الغير صحيح لا يوجد شيء مستحيل ات بامكانك التغير ومحاوله انقاذ هذا الطفل ، من وحل هذه التصرفات الغير مقبولة ابدا ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه
لقد قولتي ان هناك بعض التصرفات التي لا تعجبك ولكنك لم تقولي ماذا تكون ردة فعلك عليها ولم تخبري اي شئ عن مراقبك لبعض المشاهد كجلوسهم مع بعضهم بالنسبة لأمر النوم هذا الذي ذكرتيه فذلك الأمر واذا تابعته سيكون هذا المفتاح لتعلمي حقيقة الأمر واذا كان مجرد تصرفات أطفال ام انها لها مردود اخر قد يكون لا يدركه الطفل أيضا ولكنه غير مهذب
يا عزيزتي من اين اتي هذا الطفل بتلك التصرفات ؟ بالتأكيد هناك ما دفعه لمعرفه تلك التصرفات الغير سليمه فانصحك بان تتقربي له و تستمعي له و تعرفي اصدقائه ، فقد يكون هناك احد الاصدقاء الذين عرفوه بتلك الامور ، ومن ثم فأنتم بحاجة كأسرة أن تعينوه على اختيار أصدقائه الصالحين ، وتحاولوا تشجيعه على الجلوس إليهم وقضاء الأوقات معهم، وبهذا ستجدين أخلاقه تتغير كل يوم.
عليكي ان تخبري زوجك بالأمر فيجب ان يكون على دراية كاملة بحقيقة الأمر و توابعه والا يترك الأمر فلا تخبريه بما تشكين ولكن اخبريه ان المعاملة بينهم لا تعجبك وان عليه أن يساعدك في ملاحظة الامر ومتابعته واتخاذ الخطوات السليمة بشأن هذا الأمر قبل أن يحدث شئ سئ لا قدر الله .. فأخبريه دون أن تعلقي باي شئ عن نظرتك للموقف واتركي التصرف لزوجك
في رأيي ان الحل الذي أمامك هو أنه عندما تشاهدي امر كذلك ان تقومي بالتحدث الي الولدين وافعامهم ان تلك التصرفات خطأ ويجب الحذر منها ولا يجب عليهم الاثنين التصرف بتلك الطريقة ويجب أن تنبعي على الفتى الكبير بشان هذا الأمر انه خطأ ويجب أن يتوقف عن التصرف بتلك الطريقة
ابنتي الكريمة لن يتمكن احد من تحديد ماهية تلك التصرفات غيرك لأنك من ترين كل شئ ومن تلاحظين طبيعة ردات فعله وتتمكنين من تحديد حقيقة الأمر فحاولي ان تظلي في مراقبة دائمة لهم ولا تتركي ابنك ابدا وحيد برفقته الا ان تتأكدي من طبيعة علاقتهم مع بعضهم وتتمكني من الاطمئنان
لا شك ان هذا الطفل يعاني من بعض الامور التي يجب متابعتها و معالجتها جيدا قبل تفاقمها .. فانصحك بان تعتني بتربية هذا الولد التربية الإيمانية، فإنها جزء مهم جدا في ردع الإنسان عن ارتكاب اي خطأ ، فهذا الولد بحاجة إلى أن يعلم الآداب الشرعية التي ينبغي الوقوف عندها، ويذكر بعد ذلك بأن هذه الآداب الله عز وجل مطلع على تنفيذها والقيام بها، وأنه سبحانه وتعالى لا تغيب ولا تخفى عليه خافية، فيُذكر بمراقبة الله تعالى وعقاب الله تعالى للعصاة والمجرمين
هذا الطفل يحتاج الي تشتيت افكاره و الخروج من تلك الحاله فهو لازال صغير علي تلك الافكار و من الغريب ان تأتي له تلك الافكار الغير سليمه ،، فيجب الالتفات له و التركيز معه اكثر من ذلك ومراقبته ،، و من الممكن شغل اوقاته بالذهاب مع الأب للتسوق، أو مزاولة الرياضة ايضا باللعب معه داخل وخارج المنزل و تعليمه القرآنَ المجيد و تدريبه على بعض البرامج التعليمية على الحاسوب ، كل تلك الامور سوف تغير تفكيره تدريجيا
بالطبع انها تصرفات لا يمكن تجاوزها ،، فيجب تحويل الطاقة الأولية لدى الطفل إلى طاقة مفيدة، تصرف تفكيره عن هذه المسالك ؛ كشغله بأنشطة مسلية؛ لتطوير مهاراته وهواياته بصحبة والده الفاضل، ولا بد من وجود شخصٍ بالغ؛ لإلهائه عن وجود الأطفال؛ حتى يتعلم ضبط سلوكه، مع الحرص على مُراقبته، وعدم تركه مختليًا بأخيه الصغير، أو ببقية الأطفال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين