ابني المراهق تجاوز كل الحدود وأصبح يدعي علي ويسبني

نفس مشكلتي مع ابني ١٥سنة صار يغلط عليا ويمد ايدو عليا وانا عصبية اغضب عليه وادعي عليه حتى اني كرهته انا مطلقة ومعنديش غيره اعترف اني فشلت في تربيته لدرجةكرهته وبدي ارميه ع ابوه مهما كانت النتائج 

انا عندي نفس المشكلة مع ابني المراهق ذو 14 عاما. لم يعد يحترمني كام ولا يتردد في قول لا على اي شيء مع انه ذكي جدا بشهادة كل من يعرفه من اساتذة واحيانا يكون مسالما وحنونا ولكن سرعان ما يثور و يرفض نصاءحنا.هو لايخرج مع اصدقاء. يفضل العاب الكمبيوتر وربما هذا مايجعلنا نغضب عليه.منذ صغره ونحن نتبنى الحوار داخل البيت ولكن منذ بلوغه 13 من عمره وهو في تغير مستمر  هدده والده بعد محاولاته العقيمة لتغيير سلوكه بالطرد من المنزل لان والده لا يرجح ضرب الابناء  لعله يتغير لكن ذلك زاده اصرارا على العناد حتى انه لم يعد يحدث والده الذي بدوره وجد هذا حلا مناسبا كيلا يقوم بضربه او طرده من البيت جربنا جميع الطرق السلمية حب وحنان وحوار ومرة قسوة وغضب ووووو و لم يبق لي سوى الدعاء لله ان يصلح حاله وبالمناسبة حدثثه عن ضرورة الطبيب النفسي لكنه يسخر مني  ويقول انه لن يذهب ابدا ادعو لابني بالهداية فانا لم اعد ارى النوم من كثرة التفكير في الامر. جزاكم الله خيرا على نصاءحكم

خلي ابوه يربيه ويحطله حد وانت اسحبي ميزات الدلال منه لما يغلط عليك وعاقبيهلا تسمحيله يتمادى وفهميه انه رضا الله عليه من رضاك عليه وانه ربنا قال ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما

اهلا بكيجب توعيته  بهدوء  والتكلم  معه بهدوء وحنان لعله يسمع  لك ان شاء الله

انتبهي لتصرفاتك امام ولدك شوفي انتي اش بتعملي امي اضربها اذا شفت منها شي غلط ولا تكلم احد وادبها وهذا شرع لانني ولي أمرها ويجوز لي ذلك

أختي هذا إقتباس من ردك على المعلقين ((حتي الرياضة نمارسها معا نستمع بنفس النوع من الموسيقى حتي الأشياء الحساسة في سنه أنا من علمته إياها)) هذه الكلمات فيها بعض الأجوبة عن الحال لي وصل له إبنك هداه الله لكن ممكن لو سمحتي أن تشرحي لي ما هي نوع الرياضة لي تمارسوها سويا ؟؟ وما هو نوع المسيقى لي تستمعوا لها ؟؟ وهل علمتيه الصلاة ؟؟؟ وهل حفظتيه سوَر من القرآن ؟؟؟ وهل يرى بِرُّك مع والديك أو بِر والده مع أبويه أي الأجداد ؟؟؟ وما قصدك من حتى الأشياء الحساسة في سنه أنا من علمته إياها ؟؟؟؟ 

يجب توعيته أكثر و لكن بحكمة بفرض بر الوالدين و خطورة عقوقهما من كل النواحي الدينية و الإنسانية .. أعتقد أنه من الطبيعي أن تشعري هكذا لفترة بعد هذا الموقف و لكن لا تسمحي لنفسك بالبقاء في هذا الوضع لأنك مسؤولة عن أولادك فحاولي التوعية و استمري بالإشراف عليه و كوني دائماً هادئة و محافظة على هيبتك بالمواقف الجادة جداً  و حاولوا أن تجري الحوارات المهمة بتفهم و منطق و احترام و ممكن بوجود الأب .. ادعي له بالهداية و اسألي الله أن يعينك على تربيته و أن يسامحه و يساعدك لتسامحيه تماماً و اعملوا على زيادة وازع الابن الديني بشكل محب  و اهتمي أيضاً بصحتك و راحتك و سعادتك 

شكرا علي اهتمامكم بمشكلتي وعمر ابني هو 16سنة وانا 36 سنة واشاركه جميع اهتماماته وهواياته حتي.الرياضة نمارسها معا نستمع بنفس النوع من الموسيقي حتي الأشياء الحساسة في سنه أنا من علمته إياها وموقف اباه كان ان وبخه ببعض الكلمات وانتهي الموضوع. مشكلتي اني لا استطيع مسامحته.

ادعي له قبل أن يفوت الأوان.لعل الله يستجيب لك. آخر الليل ادعي الله ان يصلح لك 

كم عمر ابنك يا اختي الكريمة ؟ انك لم تذكري تلك التفصيلة شديدة الأهمية فإن كل عمر وله طريقة التعامل الملائمة له يا عزيزتي وله المشاعر الخاصة التي يشعر بها والتي يجب ان يتم اتخاذ التغيرات العمرية الخاصة بكل فترة عند محاولتك للتعامل معه حتى لا يتضرر نفسيا.. ولكن بالمجمل يا عزيزتي عليكي ان تتعاملي مع ابنك بحزم حتى لا يزداد في اسلوبه السيئ

اختي الكريمة ان وضع ابنك لا يمكن تقبله ابدا فإنه وضع شديد السوء.. هناك حدود لكل شئ في الحياة وخاصة يجب ان يتم التمسك بحدود علاقة الابن مع الأم.. فكيف لابنك ان يعاملك بتلك المعاملة الغير مهذبة ؟ يجب اتخاذ موقف حازم وشديد من ابنك ويجب عليكي عدم التراجع في هذا الموقف الا عندما يدرك سوء أفعاله.

في رأيي ان افضل ما يمكنك أن تقومي به هو ان تقومي بالتحدث مع والد أبنائك فأنت لم تذكري ابدا ما دوره من كل تلك الأمور وما دوره من تلك التصرفات؟ وماهي ردة فعله على تصرفات ابنه؟ فإنه يجب أن يكون له اليد العليا في ذلك الأمر ويجب أن يتخذ موقفا قوي ويحل تلك المشكلة الكبيرة قبل أن يتفاقم وضع الابن اكثر من ذلك .

ان وضع ابنك ليس طبيعي ويجب أن تقومي بمعرفة السبب الرئيسي في تلك التصرفات المبالغ بها.. فإن تلك التصرفات يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار انها ليست تصرفات منطقية خاصة ومع ما حدث معك وانهيار التام وعدم تاثره بتلك الحالة.. فيجب ان تعلمي اماذا يتصرف بتلك الطريقة وتحاولي تقويم تلك التصرفات .

في رأيي ان ابنك يمر بحالة نفسية غير متزنة واضطراب نفسي وعصبي ويجب أن يتم التعامل مع الموقف بجدية.. فانك من الواضح انك تتهاوني في اخذ الإجراءات السليمة واللازمة لكي تساعدي ابنك في محنته.. فيجب ان تقومي بمعالجة ذلك الوضع من خلال ان تقومي بعرض ابنك على طبيب نفسي.

كم عمر ابنك يا سيدتي الفاضلة ؟ انت لم تذكري كم يبلغ ابنك من العمر؟ وانها لتفصيلة شديدة الأهمية في مشكلة ابنك.. اذا كان ابنك في مرحلة المراهقة اذا فيمكن ان يتم تقبل الحالة وهذا لا يعني أن يتم تركها دون توجيه ولكن قد يمر ابنك كما يمر العديد من الأطفال في سن المراهقة بمثل هذه المشكلات وهذا قد يكون ما حدث مع ابنك.

يجب أن تقومي بالتحدث مع زوجك في مشكلة ابنك.. ففي مثل تلك الحالات وتلك التصرفات يجب أن يكون الاب هو الحاضر وهو المرشد والموجه لافعال الطفل.. لانه عندما يتم تجاهل الام بتلك الطريقة فمهما كان تجاهله لكل تنبيهاتك ولما تمرين به فإنه لن يتمكن من عمل المثل مع والده.. فأخبريه فسيكون ذلك افضل حل متاح

لا تأخذي الأمر بشكل شخصي يا ابنتي فمجرد إدراكك لطبيعة المراهقة، وأن تصرفات ابنك الاندفاعية هي أمر وقتي في حياته، ولا تدل على قلة احترامه لك بقدر ما تدل على ما يخوضه في هذه الفترة من تغيرات، سينزع فتيل الغضب من قلبك، وسيجعلك أكثر قدرة على تحجيم سلوكه بدلًا من زيادته بالتركيز عليه.. فأسوأ ما يمكن أن يفعله الوالدان في مواجهة قلة احترام المراهق لهما أن يعتبرا ذلك تحديًا شخصيا.. و ليس المطلوب أن تتقبل فظاظة ابنك بصدر رحب، ولكن فقط لا تتعامل معها كإهانة شخصية.

انك لم تذكري تلك التفصيلة ولكنني اظن ان ابنك في مرحلة المراهقة فمرحلة المراهقة مليئة بالأمور الجدية التي تحتاج إلى تركيز واهتمام الأبوين أكثر من استهلاك الطاقة في المسائل التافهة مثل المشاحنات بسبب قلة الاحترام المتصورة من قبل الآباء... ومن المتعارف عليه تربويًا أن التركيز على الخطأ غالبًا ما يؤدي إلى استمراره وزيادته، بينما تجاهله كثيرًا ما يكون أكثر فاعلية، لا تستجب إلى فظاظة ابنك بالصراخ والتهديد، اكتفِ بنظرة غاضبة، أو توبيخ قصير، ولا تدع فظاظتهم العارضة تشتتك عن الموضوع الرئيسي، أو تدخلك في نوبة غضب يترتب عليها ما لا تحمد عقباه لك وله.

السلوكيات الفجّة من المراهق كثيرًا ما تدل على الضغط والقلق الذي يعاني منه، لذا فإن شعوره بالحب والاهتمام، ووجوده في أسرة متماسكة ومتفهمة عنصر أساسي حتى يعبر هذه المرحلة بسلام.. كلما أبديت اهتمامًا وحبًا قللت احتمالات أن يصدك، جرّبي أن تخصصي له وقتًا صافيًا تمارسان فيه هواية مشتركة أو حتى تتنزهان، وستجد تحسنًا ملحوظًا في حالته المزاجية، وسلوكه العام.. لان من الممكن أيضا ان يكون سبب تلك التصرفات هو الغيرة من الاخوة الأصفر سنا .