ابنتي ترفض الدخول إلى صفها بالروضة

لو ممكن حاولي تاخديها لروضة نظامها و اسلوبها يعتمد على اللعب و الترفيه و الاكتشاف بدلا من نظام دراسي و دروس عدة. فيه دراسات و ابحاث تنصح بهذا خلال مرحلة الروضة

يرفض الطفل المدرسة من باب أنهها مملة و أيضا صعبة و ان كانت روضة ابنتك من الاتي فيها الكثير من الدراسة و التقييد من الأفضل أن لا تتركيها في ها ,, ان عليك أن تغير ي من روضتها و أن تضعيها في روضه بعيدة عنك كي لا تفكري بها و لا بما تفعله من متاعب 

أنت معلمة و عليك أن تحاولي أن تجعلي ابنتك تحب الدراسة ,, اصنعي لها في البيت صف مصغر و حاولي أن تقيديها أن تحضر فيه و تبقى لتتعلم هيئي لها أجواء تعليميه جيدةو من ثم عليك أن تكوني لطيفة معها و تكسبيها الى صفك و عليك أن تبذلي جهداً في أن تجعليها تتخلص من الهاتف و أيضا أن تقللي من جلوسها على التلفاز لأنه يجعل العقل في حالة من الكسل 

حتى يحب ابن المدرسة لابد و ان تتدرجي في أن تعليها جزء من روتين يومه فهي كبير كفاية كي تدخل المدرسة و تعتاد عليها و لكن عي الآن في الفترة التحضيريه ان عليك أن لا تضغطي عليها بالدراسة و الواجبات و غيرها يكفي أن تون متواجده في الصف و من ثم على المدرسات أن يتتعن بأسلوب يجذبها من خلال التعلم عن طريق اللعب و المرح لأن هذا الجيل اعتاد على التسلية و الترفيه أكثر من الحرمان 

رفض الطفل الذهاب الى المدرسة سببه كرهها لأجوائها و للنظام الذي فيها لأنها لم تعتد على هذا التقييد واضح أنها فتاة مدللة كثيراً و لا تحب الدراسة و أيضا هي لا تجد المتعة في الدراسة التي تجدها في الهاتف أو التلفاز ,,, ان من الأفضل أن تحببيها في الدراسة و أن لا تعطيها الهاتف الا اذا كان متافئة على اطاعة أوامر و لا يتعدى الساعتان في البداية الى أن تعتاد بعدها عنه 

ابنتك يا عزيزتي مدلله فقط فهي لا مشكلة لديها غير انها مجرد طفله مدلله لا غير فاعلمي هذا وتوقفي عن موافقتها على ما تفعل واوقفيها وعاقبيها ان اخطات حتى يتم تربيتها كما يجب فالامر لا يعود لها لتلقي اللوم على غيريها فان اخطات يجب ان تجعليها تصلح خطأها وحتلا ان سامحتها فيجب ان تصلح الخطا بنفيسها

يا عزيزتي كون اينتك بتلك الطريقة فهو دليل على انها طفله انايه وربما الدلال الزائد هو اليبب في ما تقوم به فالطفل المدلل يريد ان يكون كل شيئ تبعا لمزاجه كمكا ان الهاتف والتلفاز يدمران التربيه في هذا السن الصغير ان لم يكن هناك قيود وحدود لهم فلا يمكن ان يكون الامر متروك بتلك الطريقة ابدا فلابد من ان يكون هناك حدود ففي التربيه ولا يكون التدليل هو من يقود الامر

تعلق ابنتك بالهاتف على الأرجح هو السبب فى عدم ذهابها إلى الروضه ، فهى لا تريد الذهاب و تريد أن تمكث فى المنزل لتجلس على الهاتف و تستمتع لذلك من الأفضل أن تأخذى منها الهاتف و لا تعطيه إليها إلا بعد عودتها من الحضانه و أدائها لواجباتها و من ثم يمكنك مكافئتها به.

ابن ابنتك تحتاج الى العناية والتركيز على افعالها لان فكرة انها تقوم بالقاء اللوم على الاخرين فى اخطاءها هذا امر يجب ان تقفى امامه وان تعلمى السبب وتحاولى ان تمنعيها عن فعله بالحديث فليس من الطبيعي ان تتركيها  ايضا عليكي ان تحاولى ان تقومى باصلاح علاقتها مع زملاءها الذين يضايقونها فى الروضة فمن المؤكد ان ذلك هو السبب الرئيسي فى عدم رغبتها الذهاب اليها

بارك الله فيها و جعلها قرة صالحه لك و لوالدها ، يمكنك أن تصطحبى ابنتك إلى أخصائي تعديل سلوك و تشتكى له من مشكلتك و هو سوف يساعدك في التخلص من هذه المشكله فمن الواضح أنها ليست مشكله مستعصيه و سيخلصك منها فى اسرع وقت ممكن فهو معتاد على هذه المشاكل.

فكرة شعور ابنتك باىاشتياق لوالدها ورغبتها فى ان يظل معها دائما هو امر طبيعي خاصة وانه ااذى يبتعد عنها لذلك عليكي ان لا تفكرى فى ذلك الامر اما شعورها بالضضيق من طفل معها فى الروضة عليكي ان تعلمى السبب من ضيقها منه حتى تحاولى معالجه تلك المشكله بهدوء مع المختصين بالروضة

ليس عليكي ان تصمتى على افعالهم تلك ولكن ايضا لا تستخدمى معها العنف بل عليكي ان تتحدثى معها بصرامه وجديه عن افعالها الخاطئه حاولى ان تعلمى منها السبب لكرهها لفكرة الذهاب الى الروضة وايضا حاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى سوي فى ان تعلمى السبب الحقيقي فمن الممكن ان يكون هناك سبب اخر لا تستطيع ان تخبركي به 

فكرة ان ابنتك تشعرةبالضيق عندما تذهب الى الروضة هذا امر طبيعي ومن المؤكد ان اغلب الاطفال يشعرون به وايضا انها تشتاق الى والدها وترغب فى وجوده دائما معها هو امر جيد وليس سيء على الاطلاق ولكن الفكرة فى انها تلقى اللوم على الاخرين هذا يجب ان تقفى امامه وان تتعاملى معها بجديه وتتحدثى معها عنه حتى لا تعتاد عليه

الجلوس على الهاتف و الأفلام الكرتونية لفترات طويله فى هذا السن لها الكثير من السلبيات و الأضرار و سبب من اسباب مرض التوحد لذلك من الأفضل أن لا تتركى ابنتك تتعلق بالهاتف و التلفاز و العبر معها العاب مسليه و العاب تنمية مهارات و ذكاء مناسبه بينها فهذا سيفيدها أكثر.

من الواجب عليكي يا اختى الغالية ان تعلمى ان تصرفات ابنتك تلك هى تصرفات طبيعيه للغاية وتوجد لدى اغلب الاطفال فى هذا العمر المهم هو ان تحاولى التغير منها حاولى التحدث معها حتى وان لم تستمع اليكي فلا تملى وكررى حديثكي معها الى ان تستوعبه مع التكرار فليس من الطبيعي ان تصمتى على تصرفاتها

أسألى المعلمات عن هذا الأمر فاشرحى لهن إن ابنتك منزعجه من زميل لها و اسأليهم اذا كان هذا الطفل بالفعل يزعجها يضربها أو يتنمر عليها او غير ذلك فيمكنك أن تنقليها من صفها الى صف اخر حتى تتفادى الأختلاط مع هذا الطفل و سوف تلاحظى ان الوضع أصبح افضل بكثير

تعلقها بوالدها لا يعنى تقصيرك معها أو عدم تعلقها بك إطلاقاً ، بل إنها فقط لا تجد فرصه لتبدى لك تعلقها و حبها ، اذا كنتى تريدى أن اجعليها تشتاق اليكى فيمكنك أن تتركيها مع والدها لعدة ساعات و تذهب إلى أسرتك أو تخرجى مع اصدقائك و ستجدى رد فعل يسعدك انشاء الله.

من الممكن أن هؤلاء الأطفال يزعجوها بالفعل فهى بالتأكيد لا تتوهم أو تدعى بذلك ، لذلك يجب عليكي أن تأخذ الأمور بجدية و تحدثى معها بهدوء و حاولى أن تستدرجيها حتى اجعليها تتحدث معك و تخبرك عن سبب انزعاجها منهم و بالتأكيد سوف تجدى أن هناك سبب مقنع بالنسبة إليها.

جميع الفتيات فى عمرها هذا و حتى عندما تكبر و تصبح شابه يكون تعلقها بوالدها كبير و تنظر إليه على أنه بطلها على عكس الأبناء الذكور فتعلقهم يكون لوالدتهم بالأمر لذلك لا تركزى مع الأمر كثيراً و اعلمى أنه شئ طبيعى و يكون لدى الكثير من الفتيات و ليست ابنتك فقط.