طفلي الصغير يتحرش بي كيف أتصرف

ممكن تتأكدي من عدم تعرض طفلك لأي أذى حتى من الاقارب ؟

على ما يبدو، فإن ذلك الفعل من ابنك لم يكن تحرشا بقدر ما كان فضولا للاكتشاف، فهو لم يكن يعي ان ذلك الأمر ممنوع. أبعدي كل جهاز يمكن ابنك من دخول اليوتيوب و استعملي هاتفا قديما ان امكن، بينما هاتفك الحالي يبقى بعيدا عن أنظار الطفل، استعمليه اثناء تواجد ابنك بالمدرسة. علمي طفلك حرمة جسده و أجساد الناس و ان هناك مناطق لااااا يمكن لمسها او العبث بها. يمكنك الاستعانة بقصص القرآن كقصة قوم لوط، و كيف عذبهم الله، اجعليه يعلم أن الله يراه في كل مكان لذلك لن يكون وحده ابدا، سيراه الله و يغضب عليه ان فعل شيئا خاطئا. لا تتركي ابنك في خلوة، خاصة مع الاطفال، فقد يتحرش بطفل او طفلة لانه الآن أصبح واعيا لحرمة الامر. املئي فراغه بأنشطة، ان شاء الله تعود عليه بالنفع، كالتلوين، الرياضة، الصلصال... و بما انه طفل ذكي ما شاء الله، سجليه بإحدى الأنشطة التي تشغل العقل كالحساب الذهني، تعلم لغة جديدة... حاولي إبقاء عقله مشغولا بأمور ايجابية، بالنسبة لزوجك، أرى أن تعودي له ليربي معك الطفل، زعل مدة 7 أشهر مدة طويلة، عودي يا اختي إلى بيتك، ودعي الطفل يكبر في حضنكما معا. و تذكري انه مهما يكن أسلوب تربيتك لطفلك جيدا يجب ان تستعيني بالله و تتوكلي عليه.    

يا جماعة الخير ٥سنين ونصيمكن عفوي .. طالما ما تكررت اكيد مش قاصدهالعمر حتى لو شايف مابكون فاهم حرام عليكي شوي شوي اكيد كل ام بتتمنى التنشئة والتربية الصالحة لكنردة فعلك لطفل بعمر ٥سنين غلطممكن تعمله فضول انه ليش حرام وليش عيبالصح انك تفهميه بطريقة لبقة والاصح انه يسمع من والده .. ان امكن ذلك

شفت امهات جاهلات بس مش قدك كيف يعني سكتي عشان تشوفي  لشو رح يوصل انتي بسكوتك حسستيه انو الي بدأ يعمله صح وكمل يا حبيبي وبعدين صرختي فيه مع انك انتي اعطيتيه الضو الاخضر بهالعمر الطفل بيقلد شوفي مين بيتحرش بابنك او هوة شايف مين بيعمل هيك 

ارى ان الطريقة المثلى للتعامل مع طفلة هي بضربة على يده ان مدها وعقابه بحزم ان تحدث بشكل خاطى فلكل شيى حدود وهذا كان يجب ان يبدا من اللحظه الاولى لكي يعلم ان هذا خطا فالتهاون في هذه الامور خطا لا يجب ان يحدث فالعقابضروؤة والدالا الزائد لن يولد الا الفساد فهو مثله مثل الاهمال تماما

اولا يجب ان تتناقشى مع ابنك بهدوء شديد وبثبات انفعالىوتسأليه ليه عمل كده وماذا كان احساسه حتى يتسنى لك معرفة مااذا كان يلهو فقط ام انه احس بشىء بفعلته هذه ..ثانيا ناقشيه فى انا صدر المرأة خلق لرضاعة الاطفال وانه وهو صغير كان يتغذى من صدرك وان العورة التى يحاول ان يستكشفها هذه هى مكان للتبول وانه هو كمان عنده عورة مثلها ولكن شكلها يختلف فىوالولد عن البنت وهكذا 

طفلك يحتاج لان يتم عقابة بالشكل الصحيح لكي يتغير ويتم انهاء الامر فلا يجوز ان يتم التعامل معه بتلك الطريقة ابدا ولا ان يتم التهاونمعه فلابد من ان يتم عقابه ليدرك مدى خطا الامر وان رد فعلك لن يكون بسيط حتى يتم انهاء المشكلة وحتى يتعلم فالتهاون لن يولد الا الخطا قي كل مرة

طفلك عرف ما لا يجب ان يتعلمه في هذا الوقت وفي هذا العمر لهذا يجب عليكي ان تنهي الامر وان لا تتركيه ليستمر بتلك الطريقة فهناك حدث لكل شير وطفلك يجب ان يكون هناك  حد لطريقته في التعامل معك فان تخطى هذا الحد فلابد من معاقبته بشكل مباشر دون اي تردد حتى يتعلم

عليكي ان توجهي طفلك ليدكر ان ما يقوم به الان هو خطا كبير فلا يجوز ان يتم ترك الامر بهذا الشكل ولا يمكنك ان تفعلي ما تفعليه الان فانتي يجب ان تكوني قوية امام طفلك وان توقفيه عند حده وتعاقبيه عند التحدث حتى في الامر حتى يعرف حدوده ويعرف انه ليس كل شيى متاح له

يا عزيزتي يجب عليك التحدث مع زوجك حتي يتحدث مع ابنه  ومحاولة تلقينه المبادئ الأساسية للتربية الجنسية فمن الواضح جدا أن الطفل لم يتلقى ذلك بشكل جيد وسوف يحصل علي معلمومات خاطئه من الخارج ، ايضا عليك الاهتمام بالوازع الديني و تقويته و بالطبع المراقبه المستمره لسلوكيات ابنك و الفيديوهات التي يشاهدها 

اهم ما يجب عليك فعله هو العمل علي تقويه الآداب الإسلامية ، و وضحي له عواقب المخالفات إذا وقع في هذه المخالفات، ويُربط كل ذلك بمراقبة الله تعالى له ، ايضا يجب ان يكون هناك نوع من التهديد و العقاب حتي يعرف ان الامر جاد ، و هدديه بأنه إذا عاد إلى هذا الفعل فإنه سيعرض نفسه للعقاب، وأنك ستخبرين والده بذلك

الحل الافضل ان تعملي علي تربيه هذا الولد التربية الإيمانية، فإنها جزء مهم جدا في ردع الإنسان عن ارتكاب الفواحش ، فهذا الطفل بحاجة إلى أن يُعلّم الآداب الشرعية التي ينبغي الوقوف عندها، ويذكر بعد ذلك بأن هذه الآداب الله عز وجل مطلع على تنفيذها والقيام بها، وأنه سبحانه وتعالى لا تغيب ولا تخفى عليه خافية .

لا تقلقي المشكله بسيطه ان شاء الله و بما انك اكتشفتيها سريعا سوف تعالجها بطريقه صحيحه وسوف تخلصي منها ابنك سريعا ايضا ، فالانحراف شيء يمكن تعديله، ويجب عليك المضي فيه سريعا وعدم إهماله ولكن برؤية صحيحة للمشكلة وتصرف هادئ للتخلص منها، فلا تعتبري أن هذه المشكلة بلا حل بل ستقومين بحلها بإذن الله بهذا الحرص ، واستمري في التحدث معه و استمري فيي تقويه الوازع الديني و أن تندمجي معه بصورة أكبر من ذي قبل فابحثي عن هواياتها التي يحبها ، كما عليك أن تهتمي بدراسته وكل ما يخصه و سوف ينسي تلك العادات بالتدريج

السبب هو الهاتف وما شاهده، وفعلا يوتيوب مليئ بالكوارث التي تخرب فطرة الطفل (مقاطع أفلام، كليبات موسيقية، محتوى فارغ قائم على الإيحات الجنسية ...) وللأسف طفل في الخمس سنوات آخر شيء تريده له هو أن يدخل لهذا المستنقع، وهذا الخطأ الذي قمت به ويبدو أنه خرب فطرته وأيقض أشياء مبكرا

طفلك كان يشاهد هذه الفيديوهات ومن الطبيعي ان يتحول الامر الى ما تريه الان فيجب ان تفهمي هذا الخطا جيدا لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من جعل كفلك يتوقف فلا يجب ان يرى تلك الافلام والمشاهد مرة اخرى مهما كان السبب لعله ينسى الامر وتتمكني من حل المشكلة 

من الواضح ان كل ما قام به ابنك بسبب مشاهده تلك الفيديوهات ، و يجب عليك اولا الاهتمام اكثر بكل ما يشاهده ابنك و التأكد من تلك الفيديوهات ، و ثانيا التقرب من ابنك و التحدث معه بكل صراحه عن ما هو حلال و حرام ، و ما يجب عليه فعله و ما لا يجب القيام به ، و استمري علي هذا النحو ، ثالثا اعملي علي تقويه الوازع الديني فهو اهم ما يمكنك القيام به . 

اتخذي ما حدث فرصه لتعليم ابنك بعض أمور الحياة، وخاصة أمور التربية الجنسية، مثل موضوع من يسمح له بخلع الملابس، ومن يمكنه أن يطلع علي خصوصياته و انه لا يجب ان يطلع علي خصوصيات غيره ايضا ، ومن له أن يقوم بفحص جسم الطفل ومد يده عليه و هكذا .. فهذه من الأمور الهامة في تربية كل طفل و لعل و عسي عندما يعلم خصوصيه  تلك الامور و انه يجب ان يلتزم بالحياء و الخجل يبتعد عن القيام بتلك التصرفات 

الافضل ان لا تستخدمي مع ابنك اسلوب الترهيب و ان تحاولي التقرب منه و منعه من اي افلام او فيديوهات بها مشاهد غير مناسبه و تعملي علي تقويه الوازع الديني لديه ؛ لأن الأصل هو الرقابة الداخلية النابعة من النفس، ومن خشية الله تعالى، بالنصائح الدينية المباشرة وغير المباشرة، وبحثه وتشجيعه على الالتزام بالصلاة، حتي لا يرغب في التقرب من اي فعل خاطئ من تلقاء نفسه

بما انك حاولتي التقرب و الاهتمام بابنك و ابعاده عن هذه التصرفات و لم يتغير و حاولتي تقويه الوازع الديني و لم يتغير و حاولتي ايضا استخدام الترهيب معه و الحزن و لم يتراجع ، فانصحك بطلب المساعده من طبيبه نفسيه مختصه في تلك الحالات ، حتي تستطيع توجيه و التعامل معه بطريقه سليمه و مناسبه لسنه و ارجاعه من هذا الطريق قبل فوات الاوان .