ابنتي المراهقة دخلت في علاقة مع فتاة من جنسها

قوي لديها الوازع الديني ..  و ايضا حسسيها بالأمان و بأنه مستحيل أن يحبها أو يخاف عليها ويهتم لمصلحتها مثل امها و ابوها .. البنت تحتاج للإحساس بالحب والإهتمام و الحنان بطريقة صحيحة ولإفتقادها لهذا الأمر تبحث عنه مع فتيات .. أو أنه احتمال احساسها بالنقص وتبحث عن الإطراء .. الحل بزيادة الإهتمام و أن أوضحوا لها بأنكم تثق ا بها و بأنها تستطيع التمييز بين الصح والخطأ بنفسها .. ولا تنسوا متابعتها على الهاتف او المواقع اللتي تفتحها و الدردشات ولكن دون التدخل بشكل مباشر .. ستلاحظون الفرق خلال شهر او اكثر قليلا بإذن الله للأحسن . 

للأسف هذا انحراف جنسي و من الصعب معالجته

مشكلة بل مصيبة لا يمكن تجاوزها الا بالعبادة والتقوى والتعرف على تعاليم الدين الحنيف لو كانت ابنتي كنت منعتها حتى من الدراسة لأجل الحفاظ على سلامة أنوثتها فالمشكلة ليست علاقة مع ولد يمكن تأديبها وارشادها هي أقوى بكثير وممكن تحدث للاسرة دمار شامل عليكم الاتصال بطبيب نفسي والتعرف على كل اتصالاتها وحجب المواقع الاباحية وحظر هذه الفتاة من قائمة الاتصالات والام بالذات تلعب دور الصديقة المثالية وان تعذر رجوعها للطريق لابد من ردعها بالقوة 

تحدثي مع الفتاة صديقتها وحاولي معرفتها وهدديها اذا لم تترك ابنتك وشأنها

لا المنع و لا العقاب من الممكن أن يكون سبباً في هداية ابنتك ,, انها للأسف انحرفت وعليكم أن تساعدوها على أن تعود الى الطريق الصحيح بالاحتواء و الحب و الاهتمام بالعبادة و أن تكونوا أنتم قدوتها في البيت ان التحرر أضاعها يا أختي الكريمة 

لا المنع و لا العقاب من الممكن أن يكون سبباً في هداية ابنتك ,, انها للأسف انحرفت وعليكم أن تساعدوها على أن تعود الى الطريق الصحيح بالاحتواء و الحب و الاهتمام بالعبادة و أن تكونوا أنتم قدوتها في البيت ان التحرر أضاعها يا أختي الكريمة 

تتحجثي عن الموضوع و كأنك تتحجثي عن مصيبة عادية ,, ان هذا ابتذال  وهذا أمر جلل أنت تغلمي ماذا يعني أن تتفتح الفتاة على هذه الأمور من هذا العمر ,, انها لن تتغير بالسهولة التي تتصورينها و لن تتوقف عن ممارسة هذه الأمور فقط من خلال بعض الشروك التي تفرضيهها عليها الفتاة تحتاج الة تأهيل كبير جدا و لابد من مستشارين و علماء دين أيضا

على كل حال أنتم تحتاحون الى أن تشددوا عليها أمثر لا يهم دراستها الآن ما يهم هو أن تعود الى أخحلاقها غيرةا من مدرستها وعلموها في البيت و حسب انها يجب أن تبقى تحت رقابتكم بعطف و حنان و حب و أكثر حرص على أن تكون قريبة من الله وتثبت لكم ذلك

أين هي الرقابة التي كانت عليها  أين من الممكن ان يكون الوازع الديني في حياة ابنتك حتى تصل بها الأمور الى هذه الحال ,, و أيضا تختار أن تعاندكم و أن لا تصلح من شأنها و لا من حالها و لا حتى تغير من علاقاتها مع صديقاتها ,, ان ابمتك يا عزيزتي تحتاج الى مراقبة أربع و عشرون ساعة

اولا عليكي أبعادها عن ذلك المحيط السير الذي يتسبب في كل الخلخلة التي تحدث في شخصية ابنتك وفي طبيعتها ، انقلب لها في مدرسة أخرى ، ثانيا عليكي أن اجعليها تثق بك حتي تخبرك بكل شىء ولا تخفي عنك شر وحتي تطمئن الي أن كل ما تخبرها به هو الحقيقة والصواب ، ثالثا عليكي أن تذكريها بالعواقب المحتملة لما تفعل وان ما تفعله من الكبائر ، وضعك شديد الصعوبة وليعينك الله علي تخطي هذه الحالة 

هناك مشكلة نفسية تعاني منها هذه الفتاة بكل تأكيد ، فهي ليست صغيرة وبالتالي فهي مدركة تماما لما تفعله مدركة تماما لعواقبه من الناحية الدينية ومن الناحية الأخلاقية ، ولهذا فإن دل ما تفعله علي شئ فيظل علي وجود خلل نفسي والخلل النفسي علاجه باللجوء الي الطبيب النفسي ، حيث سيرشدكم الي الطريق الذي يجب أن تتبعوه حتي أعيدوا هذه الفتاة الي رشدها 

الطبيب النفسى هو منقذك فى هذه المشكله ، اسرعى فى استشارة الطبيب النفسى فى حالة ابنتك هذه و هو سيقوم باختيارك عن ما يجب عليكى القيام به و عن طريقة التعامل الصحيحه مع ابنتك ، و سيقوم بالتحدث معها و فى استطاعته أن يعالجها من هذا الميول فهذا هو تخصصه يا ابنتى و هو معتاد على مثل هذه الأمور

من المستحيل أن تكون ابنتك لا تعلم أن ما تفعله حرام و خاطئ فهى ليست طفله صغيره ، فحديثك معها عن هذا الأمر من الناحيه الدينيه و الاخلاقيه لا نفع له فهى تكابر و تستمر فى خطأها و حتى لم تخجل عندما علمتى انت و والدها عن الأمر فلذلك لا يوجد امامك حل الا ان تستخدمى معها اسلوب القوه و الحزم بكل اسف

يجب عليكى أن تلحقى ما يمكن إلحاقه على الفور حتى لا تندمى أشد الندم بعد ذلك ، فابنتك تضيع منك أمام اعينك و انت لا تستطيعين فعل شيئ ، أولاً هذا الهاتف لا يجب على ابنتك استخدامه مرة أخرى فامنعى عنها مواقع التواصل الاجتماعي كافة و الدراسه ليست حجه و ثانى و اهم شيئ هو أن تأخذى ابنتك إلى طبيب نفسى .

بكل اسف سحب الهاتف من ابنتك ليس اسلوب نافع لكى تخلصيها من السلوك التى تقوم به و هذا لأنك إذا اخذتى منها الهاتف ستستطيع فعل ذلك من هاتف اختها أو هاتفك فى وقت انشغالك أو فى المدرسه و فى اى مكان فمن يريد فعل شير سيفعله فالمهم هو تغيير السلوك نفسه من داخل الفتاه.

بكل تأكيد هذه الفتاه التى استدرجت ابنتك إلى هذا السلوك فيجب عليكى أن تجعلى ابنتك لا تستطيع التواصل معها مرة أخرى فقومى بفتح هاتف ابنتك و اخذفى كل حساباتها القديمه أما عن التليجرام فقومى بأخذ الشريحه التى فعلته بها و اشترى لها شريحة جديده و دائماً راقبى هاتفها. 

يجب عليكى أن توضحى لابنتك يا عزيزتى أن ما تفعله حرام و اشرحى لها قصة قوم لوط التى أهلكها الله بسبب هذا السلوك الشاذ عن الطبيعى و وضحى لها انك تحبيها و لا تريدينها أن تقع فى خطأ مثل هذا و يغضب منها الله ، عسى أن تراجع نفسها و تدرك خطأها بدون أن تلجأى إلى استخدام العنف معها.

ابنتك ليست صغيره ، فلا يجب عليكما التساهل معها أو التماس العذر لها ، فهى تعلم جيداً ما تفعله فعاقبيها على هذا التصرف و امنعيها من الانترنت تماماً حتى الدراسه ، فلتدرس بالطرق الطبيعيه للدراسه و اصطحببها إلى أخصائي تعديل سلوك ليقوم بتقويم سلوكها المنحرف

من الممكن أن تفعل ابنتك هذه التصرفات من خلال اللابتوب فالأمر لا يقتصر على الهاتف ، فلذلك لا تتركى لها الحاسوب مرة أخرى و اذا ارادت الدراسه على الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعيه ، فأعطى لها هاتفك أو هاتف والدها اندرس من خلاله ، حتى تعلم ابنتك الخطأ من الصواب.