كيفية التعامل مع طفل عصبي وعنيد
عندي ثلاثه اطفال الله يحفظهم الأولى عمرها ٨ سنوات والثانيه ٧ سنوات و ولد ٣ سنوات ، مشكلتي في ابنتي الكبيره حيث انها عنيده جدا ، وعصبيه واذا طلبت منها طلب لا تنفذه وأحيانا تضرب اخوتها ضرب عنيف، لا أعلم ما هو الحل حيث انها حساسه وتمسك المواقف ولا تنساها يعني ضربتها مره ضربه خفيفه ولا زالت تتذكرها من سنه تقريبا وجربت الحرمان وما نفع، فما هي كيفية التعامل مع طفل عصبي وعنيد لأنها كثيره البكاء ، على الرغم انها ذكيه جدا وفي المدرسه تمدحها استاذتها ما الحل معها ، انا اريد علاقتي بها جيده ولكني أريدها ان تحترمني لا أريدها ان تكبر وهي بهذا الحال برفع الصوت والعناد الشديد.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن العناد والعصبية التي تتمتع بها الطفلة ناتجة عن طريقة المعاملة التي تم التعامل بها معها منذ الطفولة فلا يجب أن تكوني سلبية في التعامل مع اطفالك، هذا من ناحية ومن ناحية عليكي ان تعلمي ان كيفية التعامل مع طفل عصبي وعنيد تحتاج منك كسب الطفلة بعد هذا السن يتطلب ذلك منك التقرب لتنمية الرابط الروحي ، طفتك حاليا بحاجة إلى أن تفهم ذاتها لأنها بمرحلة المراهقة والتي تتطلب من الوالدين التقرب من أطفالهم واحتوائهم وتعريفهم على جميع المتغيرات التي تثير لديه الفضول ، هي حاليا تبدي ردت فعل سلبية اتجاه إخوتها كتفريغ لشحنات سلبية تعاني منها ، حاولي احتوائها والتعرف على صراعاتها ومساعدتها على تجاوزها من أجل تصليح علاقتها مع ذاتها ومع إخوتها.
ابنتك شخصيتها حساسة و هي تكتك في داخلها وواضح أنها تغار عليك أنت لذا تكره وجود اخوتها الذين ينغصون عليها قربها منك و تدليلها هي فقط لذا الحل الوحيد هو أن تعامليها بطريقة أفضل من بقية أخوتها في النهاية هي لها مكانة بالفعل عندك غير فهي فرحتك الأولى و من الأفضل على اخوتها أن يقبلوا بهذه المكانة
ان التعامل مع الطفل العنيد يحتاج الى الصبر و الهدوء ,, واضح أنها تعترض على أمور في داخلها و لا تظهرها الا كسلوك عدواني تجاه اخوتها فأنت عنجما تتضايق منها أو ترفض لها أ] طلب أو تتعاملي مع اخوتخا بطريقة مختلفة من الطبيعي أن تتعصب عليهم و تلومك لأنك أنت السبب في مزاجها السيء
واضح أن ابنتك تفتقد الكثير من الحنام و الاهتمام و تغار من اخوتها الصغار ,, ان من الأفضل أن تحرصي على أن تتعاملي مع اطفالك ملهم بالعدل و المساواة و لكن الكبير له دائما الأفضلية في العائلة لأنه هو من سيربي اخوته بأفعاله فيما بعد ان عليك أن تحرصي على أ تتقربي منها و تصاحبيها وأن تبتعدي أنت بالذات عن أسلوب العنف في التعامل مع جميع اطفالك
العنف و العناد من أصعب الصفات اليت من الممكن أن تتغير و تتلاشى عند الاطفال و ذلك لأن الكره يحفر في شخصة الطفل عميقاً ,, ان عليك أن تحاولي أن تعطيها الأهمية في للبيت و أيضا ان عليك أن تؤكدي على أن اخوتها ان من الأفضل أن يحترموها وهي أيضا عليها أن تقلل من العنف تجاه أخوتها
هل ابنتك تواجه مشاكل في مدرستها او مع اصدقائها و لكن انت لا تعرفي عنها شيء ؟ نعم قد تكون ابنتك ناجحه و متفوقه و محبوبه بين المدرسات و لكن تكون العكس بين اصدقائها و تكون بعيده عنهم او تتعوض للاضهاد او التنمر مثلا ، او لا تستطيع تكوين صداقات ، كل تلك الامور تجعلها عصبيه معك و مع اخوتها ، فعليك معرفه حياتها الاجتماعيه حتي تعرفي مشكلتها
نعم يا عزيزتي ابنتك بحاجه الي وقفه جاده معها ، فهي الآن في مرحله يتم فيها تكوين شخصيتها الخاصه بها و التي سوف تكمل معها طوال حياتها ، لذلك تلك المرحله هامه جدا و يجب ان تغرزي فيها الصفات التي ترغبي فيها ، و تمنعيها بكل قوه من الصفات التي لا ترغبي فيها ، ايضا عليك ان تكوني انت و جميع أفراد الاسره قدره لها و لتصرفاتها، فالأهل يكونوا مرآة لأطفالهم في هذا السن ، فاعملي علي ان تكوني قدوه لابنتك و تجعليها تتحلي بالهدوء و الحكمه من الآن
الحياة التى انت عليها الان يا سيدتي ايس حياه هينه ان العلاقه التى بينك وبين ابنتك لن تكون يوما هينه او من الممكن ان نتقبلها لذلك افضل شيء يمكن ان يحدث الان هو ان تحاولى ان تكونى انسانه صبوره معها لا تغضبي منها مهما فعلت او تتعاملي معها بعنف فأهم سيء تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تعرفى انه من الطبيعي ان تتذكر ابنتك ضربك لها لان هذا يحدث لأي شيء لذلك افضل شيء من الممكن ان يحدث الان هو ان تعرفى انك الان يجب ان تهتمى ببناء حياتك معها على اساس الصراحه
العلاقة بينك وبين ابنتك تتوقف على الكثير من الازمات فأهم شيء قد تفعليه الان هو ان تتقربي منها وتحاولى ان لا تهتمى بأى شيء سوي بوجودك معها دائما فى اى وقت اذا غضبت عليكي فجأة لذلك اهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان تهتمى بأن تجعليها تفهم ان الحياة الاهم بينك وبين ابنتك هو ان تتقربي منها وان تحاولى ان تحتضنيها اذا غضبت لذلك الافضل الان هو ان تفهمى السبب في غضبها او تغيرها معكم
ان الحياة مع التى ابنتك فيها ليست ممكنه لذلك اهم شيء تحتاجين الى ان تقومى به الان هو ان تكونى انسانه قوية وان تفهمى ان علاقتك مع ابنتك تحتاج الى التحسن ليس عليكي ان تصمتى على ما تفعله بل يجب ان تحدثى معها لبعض الوقت كل يوم تحتاجين الى ان تستوعبي انه لا يوجد افضل من ان تكون الغلاقه بينكم هادئة فاهم شيء تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تهتمى بأن تتحدثى معها وان تفهمى السبب فى ما يحدث لها قد يكون لديها مشكله نفسيه حقيقيه
الفتاه فى عذا العمر تكون تحتاج الى هذوء فليس من الممكن ان تعيشي الحياه فى هذه الحاله فكل شيء من الممكن ان تفعليه حتى تجعليها تتوقف عن حالت الغضب الدائم التى هى عليه لذلك افضل شيء من الممكن ان يحدث الان هو ان تفكرى فى ان تستعيدي حياتك كما كانت معها لانه ليس من الممكن ان تجعليها افضل الا اذا حاولتى ان تكونى صبورة عليها وان لا تكونى عصبيه مثلها فأهم شيء من الممكن ان يحدث الان هو ان تحاولى ان لا تهتمى بأي شي سوي بأن تجلسي معها وتتحدثى معها وتسأليها عن حالها بشكل دائم
تلك المرحله مرحله حساسه في حياه ابنتك و انصحك بان تعملي علي الحب والحزم معا كأساس لتربيه ابنتك فلا يجب ان يكون الدلال و الحب فقط هما الأساس في تربيتها ، فالموازنة بين مشاعر الحب والحزم أثناء تربية الطفله يفيدها كثيرا وينمي عندها عدة صفات وسلوكيات، منها ضبط النفس واكتمال النضج وحسن اتخاذ القرار والتوازن النفسي واحترام القوانين والقواعد في المجتمع، المهم هو ان لا تكوني حازمة دائما او عصبيه دائما تجاه ابنتك و لا تدليليها ايضا او توافقي علي تصرفاتها دائما حتي لا تتمادي في تلك التصرفات .. وفقك الله
يا عزيزتي قد تكون ابنتك عصبيه و عنيده و ترفض الاوامر بسبب اسلوب تربيتها ، و عليك تغيير طريقه التعامل معها فهي تحتاج الي قواعد واضحة و صريحه تسير عليها .. فتحتاج إلى حدود واضحة للسلوك، وأن تعرف وبكل وضوح ما هو مسموح، وما هو غير مسموح ووضوح هذا الأمر، ومن دون أي التباس أو شك أو تردد، لا يعني العنف أو الضرب لانها لن تفيدها ، وإنما أن يقال لها وبهدوء ووضوح ماذا تريدين منها ، و لا تتهاوني في الامر لانك اذا تركتي الدلال و العصبيه و العند يتملك من شخصيه ابنتك لن تستطيعي تغييرها فيما بعد
بالتأكيد هناك مشكله نفسيه تواجه ابنتك ،. و قد تكون ابنتك تشعر بنقص الامان و ايضا الغيره من اخواتها ، و شعورها بالنقص ما يدفعها إلى إثبات نفسها بسبب نقص الأمان أو الغيرة والتفرقة والتمييز التي تشعر بها ، ما يجعلها تتمادي في افعالها و ضرب اخوتها بتلك الطريقه القاسيه و العصبيه
لا تقلقي يا عزيزتي فبكل تأكيد ابنتك سوف تتغير شخصيتها و تلك الحاله التي تمر بها ما هي الا حاله عابره و ليست دائمه و لا تشكل شخصيتها الحقيقيه ، كوني واثقه من ذلك و كوني واثقه انه مع تقديم الحب و الاهتمام لها طوال تلك الفتره سوف تتغير و سوف تكون اكثر هدوءا و سوف تتحسن شخصيتها
تقربي من ابنتك اكثر ، و حاولي انشاء علاقه قويه معها ، و اصبري عليها و تقربي منها و حاولي توضيح ان لها مكانه في قلبك لن تتغير مهما حدث لانها قد تكون تغار من اخوتها ، ايضا اخبريها انها الاخت الاكبر التي سوف تعتني باخوتها و تكون قدوه لهم ، و لا يجب ان تتصرف مع اخوتها بعصبيه بتلك الطريقه
أبنتك من الواضح انها فى حاله ازمه نفسيه ان تنتهى بسهوله لذلك افضل شيء من الممكن ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تاخذيها الى طبيب نفسي فلا يمكنكى ان تعيشي حياتك في هذه الازمه بدون ان تطلبي منها ان تذهب البه وتشرح له ازمتها السبب الذى يجعلها فى تلك الحاله لذلك افضل شيء من الممكن ان تفعليه الان هو ان تهتمى بأن تتقربي منها ولا تفكرى فى اى شيء سوي فى ان تخففي من غضبك فى طريقة التعامل معها
عليك بالاقتراب من ابنتك اكثر و التحدث معها بصوره اكبر و اذا كانت لا ترغب في الحديث معك فاطلبي من والدها ان يقوم بهذا الدور و ان يتقرب منها لكي يعرفها الصح و الخطأ بالتدريج ، فعليكم بالتكاتف و التقرب من ابنتك لان ما تمر به هي مشكله نفسيه و تحتاج الي العلاج من البدايه
اختي الكريمه اولا لا يجب عليك استخدام الضرب و العنف مع ابنتك مره اخري مهما حدث ، ثانيا يجب عليك التقرب من ابنتك كثيرا و يجب عليك انشاء علاقه صداقه قويه معها ، فتلك العلاقه سوف تكون السبب في معرفه المشاكل التي تواجهها ابنتك و بالتالي علاجها بالتدريج و تخلصها من تلك الحالات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين