كيف أقنع ابنتي التي تعيش في الغرب أن مصاحبة الرجال حرام

حببيها في دينها .انا اعلم بناتي اننا نختلف عنهم نحن مسلمون وليس لدينا هذا الشيء لان الله لا يحب هذا او ذلك الشيء،وهكذا.  اختي كل خير منبعه حب الله . حببي ابنتك في الله وفي دينها . يعني لا تقولي لها لا تنزعي ملابسك لانه عيب بل قولي الله لا يحب ذلك وهو يرانا.  وهكذا .. ضعي الله في مقدمة كل شيء. واذكري لها نعم الله عليكم . مثلا قولي لها الحمد لله الله رزقنا مال واشتريت لك هذه اللعبه.  باختصار حب الله وحب الاسلام والدعاء الدعاء الدعاء ..  وفقك الله وحفظ أبناءك وابناء وبنات المسلمين اجمعين من كل فتنه ما ظهر منها وما بطن . اسال الله تعالى ان لا يجعل مصائبنا ولا مصائب اولادنا في ديننا  ولا في اخلاقنا . فكل مصيبه دون الدين والاخلاق  تهون . حفظكم الله . 

مرحبا اختي. اخبري ابنتك ان الرجال في حياة البنت أما محارم او زوج. و ان البويفرند لا يشرف الفتاة، بل الزوج هو الذي يشرفها و يقدرها و يحميها. و اذا كانت علاقتك بزوجك جيدة اضربي بها المثل لابنتك حتى تعرف ان الزوج هو بطل الفتاة الذي يحميها و يؤسس معها أسرة و يبقى معها كل العمر. اخبريها ان العلاقة مع الشاب بغير زواج حرام و لا يرضى عنها الله، كما انها تجلب أمراض خبيثة، لذلك الزواج ينظم حياة الناس و يسمح لهم بالعيش مع الشخص الذي يحبون و إمضاء الكثير من الوقت معه، و حتى إنجاب اطفال صغار، كل ذلك و الله راض عن العلاقة بينهم. و ان ابنتك اذا أرادت أن يكون لها زوج في المستقبل سيكون عليها ان تنتظر إلى أن تكبر و تصبح مؤهلة للزواج و عندها ان شاء الله سيتقدم لها العديد من الشباب لتختار افضل واحد منهم.

تحدثي معها وحاولي ان تجعليها تفهم خطاها جيدا فما يحدث الان هو مشكلة حقيقيه وانت يجب ان تفهمي ان الوضع يحتاج لتظخل منك وان تنقليها لمكان يمكن ان يؤسسها على الخلق الجيد فالتربيه اهم من ان تتعلم في مكان جيد فالمهم ان يتم تربيتها على النظام الصحيح فهي لا تزال صغيرها ولم تنضبط معاييرها فهي ستتبع المجتمع الذي تنشا فيه

يا عزيزتي ان التعامل مع الامر يبدا من خلال تفكيرك في الانتقال من البلد الغربي لبلد عربي اسلامي فلا يجب ان تفكري في ان ما يحدث امر ليس بسيط وان مستقبل ابنتك واخلاقها تعتمد على هذا الامر فاياك والقبول بان تنشا ابنتك في هذه البيئه الملوثه ابدا فلابد لكي من ان تفهمي انك مخطئة تماما

ان اقناعك لها يعتمد على ما تراه ففي النهايه ان كانت البيئة التي تنشا فيها يتعاملوا بهذا الشكل فلن يفيد ما تفعليه وان كانت بيئه مسلمه فستكون مسلمة ففي النهايه الانسان وليد بيئته فحاولي ان تفهمي هذا لتتمكني من تربيه ابنتك بالشكل الصحيح فلا يجب ان تنتقلي لبلد غربي وتنتظري ان تنجحي في تربيتها

الامر لا يحتاج للنقاش والاقناع فلابد من ان تفهمي ان الامر يحتاج لان يتم التعامل معه بحكمه وان يتم انهاء المشكلة بهدوء فما يحدث الان هو خطا مبير والتهاون في التعامل مع الامؤ سيعقده اكثر دون اي فائدة على الاطلاق فضعي حدا لتلك المشكلة ولا تفكري بها بدون اي داع على الاطلاق

اقناعك لها يكون عن طريق تربيتها على الصواب فهي لا يجب ان يتم تركها في مكان مليئ بالمعلصي وتنتظري منها ان تكون انسانه جيده ويتموتربيتها على الدين فانت يجب ان تربيها على الدين حتى تتمكني من جعلها تتمسك بدينها وحتى تتمكني من جعل الامر يسير في الطريق الصحيح

هي لا تزال في السابعة من عمرها ولا يمكن ان تقبلي بما تفعله فيجب ان تضعي لها حدا وان توقفيها فلا يجوز ان يتم السماح لها بان تستمر بتلك الطريقة مهما كان السبب فانتهي من الامر واخبريها ان ما تقوم به مرفوض بكل المعايير فانت من بيدك ان توجهيها فلا يجب ان تتوقفي حتى تتمكني من اقناعها بالامر 

ما يحدث الان هو خطا كبير ويجب ان يتم التعامل معه بالشكل الصحيح فحاولي ان تخرجي من هذه الحاله وان تهتمي لنفسك وان لا تعقدي الوضع دون اي داع على الاطلاق فاقناعك لابنتك بالامر دليل على انك لم تؤسسيها بالشكل الصحيح قبل ان تتركيها تتعامل مع العالم في الخارج وحدها ويجب ان تعيدي صياغة الامر 

انت سافرت لدول الغرب وتلك هي النتيجه بكل تاكيد فكان يمكنك ان تسافري لدولة عربية مسلمة وهنا يمكنك ان تحمي ابنتك لكن انت اخذتها لدولة غربيه في سن صغير وتاكدي من انها ستصبح مثلهم ولن تلتفت للدين لانها لم تنشا النشاة الصحيحه فانهي الامر لتتمكني من حل المشكلة بالشكل المناسب

عليكي ان تقومي بتربيتها بالشكل الصحيح على اساس ديني حتى ان اضررتي لان تخرجيها من الدراسة فالدين والتربية اهم من التعلم فالتربيه تاتي قبل التعليم دائما لهذا يجب ان تربيها وان كانت لن تستمع فاخرجيها من التعليم وابعديها عن هذه الافكار الملوثه لان ما تفعليه هو تدمير لحياتك

ايا كان المجتمع الذي تعيشي فيه فاطفال في هذا السن لا يمكن ان يكون الامر طبيعي بالنسبه لهم فحتى في الغرب يكون هناك حدود على الاقل حتى سن السادسة عشر فابنتك لا تزال صغيرة ولابد من وضع حد لما تقوم به فانت انسانه واعيه وحياتك تستحق الافضل فلا تفكري بتلك الطريقة اكثر من اللازم

شوفي مهما بءلنا من اسباب لتربية اولادنا يبقى الصلاخ بيد الله رب العالمين ، بدليل ان نوح ابنه كان عاق رغم انه نبي ، لذلك توجهي لله سبحانه وتعالى ان يساعدك ، وكرري ، ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين امام ، وكرري واصلح لي في ذريتي ، استودعيهم لله ، حاولي تدمجيهم بالعائلات العربيه و اهل المساجد والصلاح . 

اهتمي بأبنتك هذا اهم شيء يجب ان تكونى معها بشمل دائم ان استطعتي حتى وان شعرت ابنتك بكشاعر لأحد فهذا ليس شيء يعيب ولكن يجب ان يكون هناك حدود لتلك العلاقة وهذا ما عليكي ان تفعليه انت وابنتك فلا يوجد افضل من ان تكونى انسانه هادئة وتهتمى بأن لا تمعني ابنتك من كل شيء حتى لا تغضب فيجعلها هذا تفعل كل شيء خطأ اخر

يجب ان تتحدثي معها بالمنطق يجب ان تقومى بأقناع ابنتك بأن تلك الامور لل تجوز بالمنطق وليس فقط لأن هذا ممنوع خاصه وابنتك من المؤكد انها صاحبة شخضية فوية لذلك حاولى ان تكونى هادئة وان تتحدثي معها حتى تستطيعي ان تقومى بأقناعها بالتغير من رأيها والعودة للطريق السليم

ليس عليكي ان تقومى بأقناعها يا سيدتي لا يكون حلها بتلك الطريقة فيجب ان تفهمي انه لا يوجد امر اخر يمكنها ان تفعل انها اوامر ويكب ان تتفذها لا يمكنكي ان تتركيها الي ان تختلط بالاجانب وتتطبع بطباعهم وانت جالسه لا تقف يامامها وتمنعيها من هذه التصرفات المخالفة للدين والعرف

ابنتك تحتاج الي تعلم الدين فيجب ان لا تتوقفي عن محاولت اهذها الي دروس دينيه وان لم يكن هواك في هذا البلد فعلي الانترنت كل شيء موجود ويجب ان تقومى بجعلها تشاهد مشاهد عن امور الحب والحبيب تلك فالدين مهما اختلفت البلاد لا يتغير وعلي هذا الاساس فهي ايضا لا نتعير

كان الله فى عونك يا اختى الغالية من المؤكد انه ليس من الهين بالنسبة اليكي ان تنحملي كل هذه التغيرات التي انتم بها فى هذا المجتمع والذى من الممكن ان يشكل خطر علي ابنتك وبكن خذا الخطو يمكن ان يذول ما اذا حاولتى ان تتحدثي مع ابنتك وتنبهيها علي انها ليست من هذا البلد وانه ليس عليها ان تفعل مثلهم بل تظل كما هي علي افكارها الحالية 

كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تتعلمي يكف تكونى انسانه اكثر هدوء من ما انت عليه الان وحاولى ان لا تقلقي علي ابنتك اذا كنتي حقا قد قمنكتي بتربيتها علي الدين السليم فهذا يعني انها لن تنحرف عن هذا الطريق مهما كانت ترى فى هذا البلد الذى انتم به امور غريبه عنها