ابنتي تتحرش بأختها وبالعاملات كيف اتصرف

ابنتك مثلية الجنس وهو شيئ طبيعي جدا

البنت أغلب ما يكون أنها تتابع إنترنت أو ألعاب في الإنترنت مع أشخاص أو تكون في المدرسة أخذت هذا السلوك أو تكون من الأقارب فهي موجهة من أحد مستحيل أنت تعمل هذا الشي من نفسها وتطلب من الخادمات العمل هذا أو تتحرش بإختها فهي لاتعلم معنى الفعل الي تعمله في السن هذا ولاتعلم عواقبه يجب معرفة من أين أتت بهذا السلوك وابدأي بحلها

بنتك انسانه طبيعيه ..لا تفزعي هي فقط تمر ببداية مرحلة مراهقه وهرمونات جسمها زياده شويه اولا من المؤكد ان ابنتك تعرضت للتحرش او تعرضت للملامسات من صديقه او قريبه او خادمه سابقه او تابعت شى جنسي علي النت جعلها تدرك المشاعر الحسيه بشكل خاطئيجب ان تناقشيها لتتفهمي بداية المشكله فين ثاني شى بنتك عندها فراغ عاطفي وفراغ اهداف يجب ان تتمرن تمارين مكثفه  وتنشغل كثيرا حتي 

ربما هي تتفرج على فيديوات خليعة واباحية في الانترنت حاولي ان تاراقبيها او تتعرص للتحرش خارجا راقبيها ومن بعد ذلك تقويم سلوكها اعرفي السبب ماهو 

ضبيها قدر الامكان وخليها تحت عينك اربعة وعشرين ساعة وزوجيها على بكير هي البنت عندها طاقات جنسية قوية

التعامل مع ابنتك يجب ان يكون بهدوء لا تجعليها تشعر بالحرج منكي ومن ان تتحدث وتعبر عن نا بداخلها وعن كل شيء يجب ان تستمعي اليها الي النهاية والي تفسير افعالها تلك فغضبك سوف يجعل الامر يصبح اسوء من ما هو عليه الان فقط جاولى ان تتحدثي معها بشمل حضارى حتي تستوعب الخطأ

ان ابنتك من المؤكد ان هناك من يسيطر علي افكارها سواء كان بسبب الهاتف ومواقع التواصل او ربما احد من صديقاتها يجب ان تعرفي السبب ان هذه اول نقطة لانجاح وهي ان تعرفي السبب لذلك حاولى ان تتحدثي معها بهدوء وبدون اي غضب حتي وان كانت بداخلك صدمه لا تظهريها لها حتي لا تخاف من التحدث معكي

حياتك تعيسه ويجب ان تفهمي انه لا يوجد اهم من ان تحاولى ان تواجهي ابنتك بألعالها تلك ولكن بدون ان يكون هناك احد يستمع اليكم حتي لا تشعر بالضيق ىلذلك افضل ما يمكنكي ان تقومى به هو ان تحاولى ان تكونى هادئة معها ومتفهمهزفهي مازالت صغيره وغير واعيه لما تفعله

ان ما تفعله ابنتك يعني ان هناك ازمة حقيقية عليكي ان تحاولى ان تعالجيها حتي تعيشي الحياة بشكل طبيعي فأفلض شيء يمكنكي ان تفعليه الان علي الاطلاق هو ان تحاولى ان تكونى انسانه صبورة علي ابنتك وتنتظرى الي ان تقومى بكشفها متلبسة حتي لا يخدث بينها وبين اختها ازمة 

ان ما انت به الان هو صدمة حقيقية وليست طبيعية اطلاقا ان ابنتك في هذا العمر وتتصرف بتلك الطريقة هذا ليس امر يمكنكي ان تتهاوني به او تتعاملي معه ايضا بطريقة متسرعه بل يجب ان تيتوعبي الامر وتحاولى ان تقومى باحتواء النتك يجب ان تقرري ان تتحدثي معها الان وفي اسوع وقت فهي ما تفعله سوف يدمر حياتها اذا لم تسيطر عليه

ان تلك الافعال التي تقوم بها ابنتك ليست افعال طفله في عمر العاضره هذا ليس امر طبيغي هي لم يكن يجب ان تستوعب تلك الامور في هذا العمر فيجب ان تحاولى ان تكونى انسانه هادئة وتعرفي انكي يجب ان تهتمي بأن تحاولى ان تعرفي من اين لأبنتك بكل تلك المعلومات الغير طبيعيه وهي في هذا العمر

انت الان في ازمة حقيقية يا سيدتي الفاضلة ولذلك مل ما يمكنكي ان تفعليه هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه هادئة ومهتمه بحيلتك فأنت لا تستحقين ان تكون ابنتك بتاك الاخلاق ولذلك حاولى ان تتحدثي معها عن الامر ولكن بشمب غير مباشر حتي لا تبدأ بالصراخ او الهجوم او التعامل بغير تفهم

ما تفعله ابنتك ليس امر طبيعي اطلاقا فكل ما تحتاجين اليه هو ان تكونى انسانه قوية وتعرفي ان كل ما تحتاجين اليه هو ان تتحدثي معها وتعرفي من اين وصلت الي الك المرحلة ومن السبب في هذه تلتصوفات التي تفعلها فليي من اطليعب ان تعرفها هي وحدها اذا كانت هناك رقابه عليهم كما تقولين

من الوابج عليكي ان لا تصمتي اكثر من هذا ولا تتركي الصدمة تؤثر عليكي فكل ما تحتاجين الي ان تفعليه هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية ومهتمه بمستقبل ابنتك وبأن يكون لها مستقبل طبيعي لا ان تعيش في نفس هذه الحالة الغير طبيعية التي هي عليها الان وهذا لم يحصد ما لم تتحدثي معها

سيدتي الغالية عليكي ان تخاولى ان تقومى بالسيطرة علي غضبك من المؤكد انه ليس من الهين اطلاقا ان تعيشي في هذه الحالة التي انت بها الان ولذلك يجب ان تحاولى ان تتحدثي مع ابنتك وتواجهيها بما تفعله فهذا ليس امر طليعي عليكي ان لا تخجلي من مواجهتها فهي في النهاية ليست صغيره لدرجة انها لا تعي ما تفعله

الوازع الديني و الخوف من الله هو الحل ، و ابنتك لازالت صغيره و سوف تخاف من عقاب الله و سوف تبتعد عن هذا الطريق من بدايته ، فاخبريها ان الله تعالى سيغضب منا علي اي تصرف غير سليم ، فهو تعالى يشاهدنا ويسمعنا حتى ونحن بمفردنا ، والإنسان المؤمن يخجل أن يراه الله تعالى و هو يفعل شيئًا محرمًا ، ايضا اجعلها تداوم علي الصلاه ، فسوف تساعدها كثيرا علي الابتعاد عن المحرمات .

انت يقع عليك دور مهم و اساسي فيما يحدث بين اولادك و ما يدور في عقلك ابنتك الكبيره ، فقد تكون بعيده عنها في تلك الفتره ، و لذلك لجأت الي بعض الاصدقاء او المواقع ، او قد تكون تعرضت للتحرش و لم تخبرك ، يجب ان تكون قريبه منها و يجب ان تشجيعها علي التحدث معك بصراحه ؛ ايضا يجب ان تخبريها انها الاخت الكبري القدوه لاخوتها و اجعليها تتحمل المسؤوليه و تعيش حياتها باسلوب سليم ، كل تلك الامور سوف تشغلها عن هذا التفكير وسوف تعيدها الي طريق الصواب . 

ادعو الله ان يحفظ لك اولادك ، و انصحك كبدايه بينك و بين ابنتك ان تجلسا معًا على الأقل مرة في الأسبوع بشكل منتظم، فهذه فرصة جيده للحديث عن كل ما يدور في بالها لتشاركك به دائمًا و لتوجهها بشكل افضل ، ايضا ضعي لها بعض القوانين و امنعيها من بعض المواقع و اعملي علي تقويه الوازع الديني لديها وسوف تبتعد عن هذا التصرف من تلقاء نفسها .

هذا الأمر يتطلب منك ضبط النفس، والتفكير بهدوء والتصرف بعقلانية ، لذلك اولا لا تواجهي الامر برده فعله عنيفه حتي لا تلفتي نظرها أكثر إلى هذا الأمر وتعززي من رغبتها فيه ، ثانيا تحدثي معها بهدوء و ود عن حرمة ما تقوم به مع اختها و غيرها ، وأن هذا أمر يغضب الله تعالى لأنه أمر محرم .