أعاني من صوتي العالي ومن عصبيتي على ابني الكبير

نصيحه مني ليكي لو عايزه ابنك يحبك حاولي تسمعي كلامه وتعمليله الحجات الي بيحبها وحاولي انك تشجعيه علي المذاكره وما تحبطيه او تقوليله اشياء بتعصبه يعني مثلا لو كان والده راح يعمل  اكله هو بيحبها انتي متقوليش لوالده متعملهاش في الحاله دي فعلا هيكرهك اكتر انتي حاولي تشجعيه بقدر الامكان وتحسسيه انك امه بجد وبلاش تحبطيه حاولي تقعدي معاه وتقوليلو انت نفسك تطلع ايه ونفسك تعمل ايه وكدا وتهتمي بيه وتفهميه ازاي يوصل يحلمه وترشديه 

تىيدين من ولد صغير ان يكون مسؤولا و انت ذات نفسك ليس لديك ذرة من السؤولية و النضوج و تتعاملين بهذه الطريقة، الللتي لا يقوم بها حتى اطفال الابتدائي، وصل الامرة لدرجة ان ابنك اعتاد على العنف و تعنيفك لك.انت لا تريدين لاينك ان ينجح، لانه لو كانت هذه رغبتك، لما كنت ستؤذينه بهذه الطريقة. نحن كل يوم نسمع عن اضرار التعرض لبعنف في الطفولة و كيف انها تسببت بامراض و دمار مستقبل و فقدان الدرسة و العمل بل الانتحار ايضا!انت فقط تريديني ان تعيشي عن طريقه، كي يقول الناي انك لم الدكتور و المهندس او يمدحوك في "نجاحك" في تربية شخص ناجح. ابنك ليس مدين لك بالذكاء او بالنجاح كي تحبيه. انت من اخترتي الانجاب و لم يمكن هناك اي ضمنات عن نوع الطفل اللذي سينجب، سؤاء كان ذكي ام لا او جيد في الدراسة ام لا. ماذا كنت ستفعلين ان انجبتي طفل مريض لا يستطيع الدراسة؟ثما هل سبق ان سئالتي نفسك عن سبب كرهه للدراسة. هل هناك مت يتنمر هليه في المدرسة، هل هو مريض مثلا؟اه طبعا لا.كيف اتوقع من شخص يعنفه ان يهتم ان كان يتعرض للتنمر ام لا؟ او ربما ابنك فقط لا يحب الدراسة، هل تظنين ان الاطباء و المهندسين هم الوحيدون اللذين يبنى على ظهورهم المجتمع؟؟؟ابنك مازال صغيرا، حتى ان لم يذهب للجماعة فلديه الطثير من الوقت لانهاء تعلميه. انا رائيت اشخاص انهو الجماعة في ست الستين، فما بالك بشاب صغير.صدقيني لا يوجد اي شهادة في هاذا العالم يمكنه او تعوض عن حب الوالدين و العائلة و الصحة. اعلم انك ستقولين انك تحبينه و هاذا غالبا صحيح، لكن افعالك ليست افعال من يحب. نحن من الممكن ان نحب شخصا و نخطئ في حقه، و لكن اثباتنا للحب هو في تصليح ذاك الخطا و تغييره. من الواضح ان مشاكلك مغ الغضب  بحاجة لطبيب نفسي على الفور. لا داعي ان يعرف احد، يمكنك الذهاب بسرية و الحصول على المساعدة كي لا تفقدي ابنك و زوجك.اذهبي و اعتذري من ابنك و قبليه رائسه و عديه (و اوفي بوعدك) انك ستحصلين على المساعدة و انك ستفعلين ما بوسعك للتغير و كةني على كلمتك، و الا قد تفقدين ابنك للابد

ان الموقف الذي تقعين به الان هو موقف ليس هين اطلاقا ولذلك انت ليس من الصحيح ان تعيشي هذه الحالة التعيسه مع اطفالك فالصراخ الكثير سوف بجعل اطفالك اما اصحاب شخصية ضعيفه او انهم يوف يعانون من اضطراب في الشخصية وفي كلتا الحالتين انت من سوف يكون عليكي اللوم لذلك حاولى ان تلجأي الي القيام بتمارين لتهدئة نفسك وتتعلمي السيطرة علي غضبك

انت الان تعي لأن الصواخ ليس تصرف سليم وانه مؤذى لك ولأبنائك ايضا ولذلك يجب ان تتعلمي كيف تكونى انسانه صلبة وتقومى بتركيز اهتمامك علي ان تتعلمي كيف تكونى مسيطرة علي اعصابك مهما فعلوا ليس عليكي ان تصرخي في وجههم لإن تلك الطريقة في التعامل لن تحدى نفعا مع الرقت بل سوف تجعل هناك فجوة بينك وبين ابنائك بالاضافه الي جعل هناك ازمة حقيقية في محاولتك لجعل شخصيتهم افضل

اختي الفاضله طالما انك علي وعي انك لديكي مشكبة حقيقية في ارتفاع الصوت والعصبية اذا فلماذا لا تلجأي الي العلاج منها ان هذا ليس امر طبيعي انت عليكي ان تذهبي الي طبيب نفسي حتي تتوقفي عن افعالك السيئة تلك اتجاه ابنائك التي من الممكن ان تجعلهم لديهم ازمة نفسية وسخصيتهم ضعيفه نتبجة صراخك الدائم في وجههم

انت الان تعيشين في معاناة حقيقية ليست طبيعية اطلاقا فلا يوجد ما هو اهم من ان تكونى انسانه قوية اكثر من ما امت الان وتتعلمي كيف تسيطرى علي افعالك الحالية تاك فلا يمكنكى ان تتعاملي بتلك القسوة مع ابنة وهو في هذا العمر الحساس فهو في مرحلة المراهقة وتلك المرخلة تحتاج منكي الي ان تتعلمي الصبر والهدوء فهذا سوف بحسن من علاقتك معه 

ليس من الطبيعي يا سيدتي ان تعيشي في هذه الحالة التعيسة بل يجب ان تتعلمي كيف تكونى انسانة صلبة وان تتعلمي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تقررى الحرص علي انه كلما شعرتي بأنك سوف تصرخي في وجهه حاولى ان تيتعدى عنه وتذهبي للغرفه تهدئي من نفسك اولا قبل ان تتحدثي معه 

هدأي من روعك يا ابنتي ، بالتاكيد ما حدث ليس امر جيد و لكن من الواضح انه خارج عن ارادتك و ليس من تلقاء نفسك ، فمن الطبيعي ان تخرج الام عن شعورها في بعض الاحيان و لا تستطيع السيطره علي افعالها ، لذلك لا تلومي نفسك اكثر من ذلك و لا تأنبي ضميرك اكثر و حاولي التقرب من اولادك و اغمارهم بالحب و بث الامان فيهم فقط ، فابنك الكبير بحاجه لك و لازالت الفرصه لكي تصلحي علاقتك به . 

بالفعل الصوت العالي و العصبيه و الصراخ كلها افعال لا تجلب اي نتائج ايجابيه علي الطفل ، فانصحك بان تكون اكثر سعي افي تحفيز ابنك و تشجيعه علي الافعال الجيده ، فكلما حاولتي تشجيع و تحفيز ابنك علي بعض الافعال كلما اصبح افضل ، و لكن كلما استخدمتي معه العصبيه و شعر بالاحباط لن يتغير . 

عليك البدأ من الآن في مرحله تحسين شخصيتك و تحسين علاقتك بكل من حولك و خصوصا اولادك ، و عليك التحلي بالصبر و الحكمه في التعامل مع ابنك ، و عليك الاستمرار علي تقويه شخصيته و دفعه لكي يعتمد علي نفسه ، ايضا اذا لم تستطيعي النجاح في تلك الحاله بمفردك عليك باستشاره طبيبه نفسيه لكي تساعدك في التخلص من تلك الحاله 

اتفهم موقف يا اختي و لكن عليك بأخذ قرار مع نفسك بتجنب العصبيه في وجه اولادك و خصوصا ابنك الكبير .. ايضا عليك باتباع سياسة التشجيع والتحفيز لابنك حتي يتغير تجاهك ، حتي اذا كانت لديك رغبه في تغيره يجب ان تستخدمي اسلوب الصداقه و التفاهم معه لكن العصبيه لن تجعله يتغير مهما فعلتِ . 

بالطبع العصبيه هي اهانه للطفل و لا ينساها ، و معظم الاطفال لا ينسون بل قد يسامحوا في حالة التوقف عن هذا التصرف ، فعليك بعدم التعامل مع اولادك بتلك الطريقه مره اخري ، فخصوصا ابنك الكبير الذي يمر بمرحله المراهقه سوف يتأثر كثيرا بتلك الحاله ، مهما كان السبب و تذكري جيدا ان العصبيه قد تؤثر حالتهم النفسيه و علي شخصيتهم ايضا ، فامنعي نفسك عن ذلك بقوه .

انصحك بزياره الطبيب النفسي ، فقد يكون ما تمري به هو حاله اكتئاب و تحتاج الي العلاج النفسي و السلوكي ، فالعصبية لا تحدث بدون سبب ، و بالتأكيد هناك ما يزعجك و ما يشعرك بالألم النفسي و يجعلك تصلي الي تلك الحاله العصبيه مع اولادك و مع زوجك ، فانصحك بالذهاب الي الطبيب النفسي علي الفور و عدم التهاون في هذا الامر اكثر من ذلك .

ابنك سوف يمر بمرحله المراهقه ، و يحتاج الي الحب و الحنان و الاهتمام ، و لا يجب عليك استخدام العصبيه و الغضب و العنف معه لانه لا يفيد ، علي العكس هي تخلق نتائج عكسيه علي حالته النفسيه و قد يصبح اكثر ابتعاداً عنك او عناداً معك ، فحاولي التغيير من طبيعه العلاقه بينك و بينه و سوف تلاحظي تغيره و سماعه لكلامك بدون مشاكل . 

يا عزيزتي العصبيه لا تفيدك و لا يجب عليك الاستمرار علي نفس الشخصيه ، فانت تعلمي جيدا ان عصبيتك هي السبب في ابتعاد ابنك عنك و في وصوله الي تلك الحاله ، فحاولي التقرب منه و حاولي احتضانه و اغماره بالحب و الحنان ، فالتفاهم مع ابنك في هذا السن هو افضل علاج بالنسبه لك و له . 

اختي الكريمه العصبيه التي تمري بها لها اسبابها و من الواضح ان القلق و التوتر اصبح يسيطر عليك و اصبح يؤثر علي حياتك بكل الطرق ، فانت ترغبي في التحكم في جميع تصرفات اولادك و بالتالي تشعري بالعصبيه بسبب اخطائهم ، و اذا كنت ترغبي في التخلص من تلك الحاله يجب عليك زياره الطبيبه النفسيه لكي تضع لك خطه تساعدك علي حل تلك المشكله و علاجها.

يا عزيزتي بما ان تلك الحاله التي تشعري بها ليست حاله طبيعيه و ليست حاله تستطيعي التحكم فيها ، اذا انصحك بان تحاولي الذهاب الي طبيب نفسي علي الفور ، و ان تبدأي في العلاج النفسي و الجلسات النفسيه ، حتي تشعري ببعض الراحه النفسيه و ببعض الهدوء و الاستقرار و تتحسن حياتك مع اولادك . 

اختي مثلك قاسية في تعاملها مع ولادها وخاصة مع ابنها الكبير عنده  ١٦ سنة  وتضربه وتهيننه وتجرح مشاعره. ابوهم متوفي. وفي مرة كنت عندهم في البيت وسمعتها تعصب عايه وتصرخ فيه وكانت عاوزه تضربه فمنعتها  وتشاجرت معها لاني اخوها الكبير وقلت ياهانم اسلوبك غلط في التربية مع الاولادحرام عليك تعمل كده في ابنك  ورحت اعطيها محاضرة طويلة في كبفية التربية والتعامل مع الابناءوكيف كان النبي والصحابة يتعاملوا مع ولادهم وحسن التربية لهم. فتاسفت مني  عاى ماحصل منها ووعدتني بانها لن تعمل هذا مع اولادها ودعت ابنها الكبير واحتضنته امامي وهي تبكي وتعتذر عما حصل منها ومن بعد ذلك اليوم تغييرت معاملتها لاولادها.للاحسن. لاعاد تصرخ عليهمولاتعصب. ولاتضرب احد فيهم 

ياعزيزتي طريقته مع الولد غلط ودا مش اسلوب في التربية والتعامل مع الابناء العصبية والصراخ عليهم او الضرب اسلوب خاطي جدا في تعامل والتربية  راخ يعقد الابن ويخليه يكرهك ويعاند اكثر اهديي وخذي الامور بحكمة وعقلانيه تكلم معو بلطف وحنيه ولين. ربنا يبارك فيك ياحبيبي  واذا عمل حاجة صح شجعيه وافرحي له واذا اخطا   خذي بيده وعرفي الصح من الخطا دون اهانات او تجربح او ضرب وصدقيني ابنك راح يحترمك ويسمع كلامك ويحرص على دراسته والتفوق فيها اذا شاف منكم المعاملة الحسنة والتشجيع والترغيب له والكلام الطيب يلين الحجر وربنا يبارك لك فيه وفي خواته. ويصلح حالهمويوفقكم ويسترعليكم جميعا