ابنتي لا تتواصل مع المعلمات والأطفال في المدرسة

كان الله في عونك يا ابنتي في النهايه هي لا تزال صغيرة وقد تكون خجوله لا غير لهذا لا داع لان تفكري في الامر على انه مشكلة لانبسيط للغايه ولا يوجد ما يدعوك للقلق منه مهما كان فافهمي تلك النقطة وسيطري على الامر وتوقفي عن اهدار الوقت بدون اي داع على الاطلاق فابنتك خجزله بعض الشيى وهذا طبعها

هي طفله ولا ارى مشكلة في ما يحدث ابدا فانت يجب ان تعلمي ان الامر طبيعي جدا وانه لا يجب ان تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فالامر بسيط وما يهم الان هو ان تحاولي مع المظرسات تطوير مهاراتها علر التواصل حتر تتمكني من حل المشكلة وحتى تتمكني من وضع حد للمشكلة في اسرع وقت ممكن

ابنتك من الواضح ان شخصيتها انطوائية ولا يحب التواصل مع الاخرين فافهمي تلك النقطة ولا تضغطي عليها لان الضغط عليها لن يفيد على الاطلاق فافهمي تلك النقطة وتوففي عن اهدار الوقت في التفكير في ان بها عيب ما لانها لا مشكلة لديها كما هو واضح ولا داع للتفكير في الامر كثيرا

ابنتك لا مشكلة ان لم تكن تتحدث مع الاخرين في هذا السن فما يهم هو انها طبيعيه ولا عيب فيها فافهمي لتك النقطة واعلمي انها قد تتغير مع الوقت وحتى ان لم تتغير فلا مشكلة في هذا ابدا فانسي الامر وحاولي ان تتعاملي بهدوء لتتمكني من حل المشكلة كما يجب فالامر بيدك انت وحدك

يبدو ان هذه هي شخصيتها فلا داع للقلق من الامر فهي خجوله ولا تحب التحدث مع الغرباء لهذا حاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فقط اهتمي لها وحاولي ان تنمي مهاراتها ومع الوقت سيتم حل المشكلة بالشكل الصحيح فلا داع لتعقيد الامور ابدا

اشركي لها في نشاطات تزيد من ثقتها بنفسها، مثل ان تأخذيها للنادي من ان تتعلم رياضة ما، كل ها سيزيد ثقتها بنفسها وستحب مشاهدة نفسها تمتلك اشياء لا يمتلكها زملائها، اذا كانت على سبيل المثال تحب القراءة فخذيها الى المكتبة افضل من ان تأتي لها بالكتب حتى السرير

حاولي ان تخرجيها من دائرة الامان الخاصة بها ، ودائرة الأمان تلك هي غرفتها والمنزل، وحديقة المنزل أو الدراسة ، كل هذا له تأثير قوي عليا، و إن شاء الله مع الوقت سيتغير الامر وستكون اكثر اجتماعية ورغبة في الحديث مع الناس والتعامل معهم

انا كنت كذلك وانا صغير والمشكلة ان اهلي لم يفهموا هذا الامر واستمروا في التعامل معي بالاجبار من اجل الخروج من عزلتي، وهذا كله كان يعذبني، فنكون وسط تجمع عائلي وهو وسط ضاغط بالنسبة لي، وفجأة يطلبون أن أقوم بتنفيذ نشاط فردي او الغناء او العزف على الة موسيقية لأني كنت أتعلم الفلوت، ثم اتوقف واتلجم. دمروا مستقبلي. 
 

على العموم خذي الامر ببساطة، ولا تصفيها بالخجولة او الجبانة ، لأن هذه الصفات التي تقال للطفل تهدم صحته النفسية وتزيد الطين بله، والافضل ان تقومي بتشجيعها على عملية التواصل الاجتماعي مع كل من حولك وفي دائرة معارفكم، رويدا رويدا سيتغير الامر ان شاء الله. 

لا تزعجي نفسك كثيرا الكثير من الأطفال في سنها يا عزيزتي، يكونون انطوائيين جدا ، ولكن بمجرد ان يعبروا مرحلة المراهقة يصبحوا اجتماعيين للغاية ويكونوا طبيعيين جدا، من رأي أنه يجب أن تفهمي ذلك، وتحرصي على سماعها والتحدث معها ، وسماع كل شكواها لتفهمي نظرتها للعالم من حولها. 

ان مشكلة الطفل الانطوائي خاصة في المدرسة تنجم من عدم تفهم الاطفال الذين حوله من ذلك الامر يا اختي العزيزة، وهو ما يعرضه لاشياء اسوء بكل تأكيد مثل التنمر وغيره، ولذلك من الافضل ان تتكلمي مع المدرسين ليفهموا حالتها في المدرسة، ويبدأوا يتعاملوا على هذا الاساس، ومع الوقت ان شاء الله يتحسن الامر. 

حاولي ان تراقبيها ، فاذا فعلت شيئا فيه مبادرة بالتواصل الاجتماعي امدحيها ولكن لا تلومينها على عدم فعل ذلك، مع الوقت ستفهم ان التواصل الاجتماعي ذاته امر جيد، وسيصبح هذا التواصل سلوك جيد لديها تتصرف به دون وعي وشعور حقيقي، وبتلقائية.

عامة لا داعي لدفعها نحو التجماعت والاشتراك في اماكن فيها الكثير من الناس ، الاهم ان تكون مرتاحة ، لا تحرجيها بطلب بان تقوم باشياء امام الناس، كل هذا يشعرها بالخجل ويزيد من المشكلة مع الوقت، وككن خذي الامر ببعص التفهم وبطء

أعلمي يا سيدتي العزيزة ان ابنتك طبيعية كل ما في الامر انها انطوائية بعض الشيء وهذا طبيعي في بعض المراحل العمرية، ان الحاجة لوجود الانسان في مكان اجتماعي هو الحاجة لرفع هرمونات الدوبامين وتحفيز السعادة ولكن لدى بعض الاطفال تلك الهرمونات مرتفعه وحدها بدون حاجة لتلك التجمعات واظن ان طفلتك كذلك.

نفس بنتي مو اجتماعيه ابد وهذا طبع فيها م فيك تغيريه بس تكبر راح تتغير من حالها

الواضح ان ابنتك انطوائية بعض الشيء يا اختي العزيزة، لا تستمعي الى كلام من سيقول لك توحد وغيره فهذا غير صحيح ويكون له مؤشرات اخرى ولكن البنت تتواصل بشكل جيد معاكي، اذا المشكلة الوحيدة في انها انطوائية بعض الشيء، وهذا علاجة محاولة زيادة ثقتها بنفسها بعض الشيء