ابنتي غير لبقة وتفتقد إلى قدرات التواصل الاجتماعي

بنتك لا يجب ان تكون لبقة في هذا السن فهي لا تزال صغيرة ولا يمكنك ان تجبريها ان تكون لبقة في هذا الوقت ابدا فافهمي تلك النقطة وحاولي ان تسيطري على نفسك ولا تحمليها فوق طاقتها لان الامر لا يستحق فقط اهتمي لنفسك ولتتمكني من انهاء المشكلة فلا داع للقلق ابدا 

ابنتك لطيفة وهذا هو كل المطلوب في هذا السن فهي غير مطلوب منها ان تكون غير ذلك فقط اهتمي لنفسك وحاولي ان تحلي المشكلة كما يجب فلا تعقدي الوضع ولا تفكري في ان ابنتك غريبة او لديها مشطلة خاصة بها فهذا امر طبيعي ولا يدعو للقلق ابدا فلا تقلقي بدون اي داع

لا ارى اي داع لما تقومي به الان ولا ارى اي معنى لما يحدث فحاولي ان تفكري بحكمة وان تسيطري على الوضع لتتمكني من حل المشكلة فابنتك طفلة ولا داع لان تنتظري منها ان تكون لبقه فمن الطبيعي ان تكون خجوله ومن الطبيعي ان لا تقبل بما يحدث الان فالامر بسيط ويجب ان تفكري فيه بهدوء ولا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق

ابنتك غير مضطرة لان تكون لبقة فهي طفلة وفي سنها هذا لا يجب ان تنتظري منها ان تفعل المستحيل فانت يجب ان تهتمي لها وان تراعيها لكن لا تعطي الامر فوق حجمه فيجب ان تفكري في امرها بهدوء وان تتقربي منها وان تكوني ام لها وتعلمي انها تلعب في المنزل وتعيش بحريه وهذا هو كل المطلوب

الأمر يحتاج الى زيادة الثقة بالنفس يا سيدتي، انها مفتاح تطور الشخصية بشكل كامل، هي تفتقد الثقة بنفسها، ولذلك تتعامل بشكل انطوائي، وتفقد الاصدقاء، لكن لو اكتسبت تلك الثقة سيتغير كل شيء، والثقة تكتسب من الاهتمام بالمواهب، ومواضع القوى لدى الفرد. 

ستتعلم التواصل، من منا ولد يتواصل مع الناس بامتياز؟ تلك اشياء نكتسبها مع الوقت، انا نفسي كنت شخص انطوائي لا استطيع التعامل مع اقرب الناس لي، ولكن مع الوقت والقراءة خاصة في مجال تطوير الشخصية استطعت بكل سهولة ومع مرور الوقت ان اغير من ذلك واصبحت شخص اجتماعي. 

هل تتعرض للتعنيف؟ سواء منك او من والدها او من احد من اخوتها، او من المدرسين؟ ان التعنيف خطر على الشباب والفتيات في تلك السن، لانهم يظنون انهم صاروا كبارا ويرون ان التعنيف والتعامل بقسوة امر لا يليق وفيه كسر لشخصياتهم، احرصي ان تتم معاملتها برفق. 

لاشك انك بحاجة لزيارة متخصص ، ومن الممكن ان تساعدك اخضائي الخدمة الاجتماعية في المدرسة في ذلك، اذهبي وتحدثي معه او معها لكي يفسر لك هذا الوضع وما السبب فيه بل انه قد يعطي بعض الاهتمام الزائد للبنت في المدرسة مما سينعكس عليها بالايجاب بالطبع. 

لقد كنت مثلها في مرحلة من مراحل حياتي، غاضب بلا هدف ولا مسبب، وكان ذلك في العادة بسبب تغير الهرمونات، والنظرة الضيقة للحياة بأنها مواقف تواجهني ويجب ان اتعامل معها بطريقة الحرب، العالم الحديث ضاغط كثيرا على الاطفال في مثل سنها، والحل في نظري هو أن تتحدثي معها، الحديث مع الاطفال في تلك السن يكشف كل شيء للأبوين ويستطيعان بذلك فهم اطفالهم وانقاذهم من معاناتهم. 
 

خوفك مبرر بالطبع ، فهي تعاني وانت كذلك معها ولكن خذي الامور ببساطة وعليها هي ان لا تجري وراء اصدقاء فارقوها ايا كان هو السبب، وطالما انها لم تخطيء فلا يجب ان تعتذر ولكن تسعى لتكوين أصدقاء جدد، وعلاقات اخرى ، هذا مفيد، حتى لا تشعر بالانكسار ويزيد هذا لديها من حالة الغضب العامة التي تواجهها. 

تخبرينا انها تعاني من الغضب ، الغضب له مسبب، حتى لو لم يكن سبب ظاهر مباشر يا اختي العزيزة، فهو له سبب لديها، ربما هذا السبب من العائلة او من المدرسة او من التجاهل او غيره ومهمتك في تلك الحالة ان تعرفي ما هو هذا السبب لكي تبدأي في علاجها. 

ما هو السبب في أنها تفقد اصدقاءه، هذا دليل على خلل، فحتى لو كانت لم ترتكب خطأ كما تقولين يا اختي العزيزة ولكن هل العلاقة معهن كانت سوية بالكامل؟ انا لا اعتقد هذا، ابنتك تحتاج الى الرعاية والى مساحة للتعبير عن نفسها اكثر من ذلك، التصقي بها وصاحبيها أكثر. لا توجهيها فقط، ولكن اسمحي لها بالتعبير عن مشاعرها. 

لا مشكلة بالطبع من أن تستعيني بمتخصص فهذا بالتأكيد افضل وسيجعلك تتأكدين ان تسيرين معها على الطريق المستقيم ، السلوك الاجتماعي واللباقة او ما يسمى مجموعه "الذكاء الاجتماعي" يتم اكتسابه مع الوقت، والبنت ستكبر وستختلف تمام الاختلاف. 

اختي الكريمة، في البداية عليك ان تكوني هادئة، اقدر مدى خوفك باعتبارك خائفة على ابنتها، ولكن عليك ان لا تدعي هذا القلق يسيطر عليك، ان ابنتك تبدأ مرحلة المراهقة، وهي تمر بالكثير من التغيرات الفسيولوجية والنفسية وهذا طبيعي في سنها، ولذلك خذي الامور برفق ، مع الوقت ستتعلم كيف تتعامل مع ذلك وتمر من تلك الازمة، وستنمي قدراتها على التواصل الاجتماعي ان شاء الله، فقط كوني بجوارها. 

لا يجب ان تلومي عليها فهي لا تزال صغيرة ويجب ان لا تحملي نفسك فوق طاقتك لان الامر طبيعي ولا يدعو للقلق فهي في سن صغير ويجب ان تفهمي ان الامر لا يستدعي ان تقلقي بشانه ابدا لا يستدعي ان تجعليه يؤثر عليكي فقط اهتمي لها وراعيها وهي ستتغير مع الوقت وتتحسن

من الواضح انها ابنتك الاولى فانت لا خبرة لديك في تربية البنات فان ربيتي فتيات في السابق فستعلمي ان هذا امر طبيعي وان في هذا الشن ان تابعتي معظم الفتيات فستجدي تلك الشخصية متفاوته بنسب لهذا لا داع للقلق ولا داع لان تفكري في الامر اكثر من ما يجب بدون اي معنى على الاطلاق

لا تقلقي ابدا من ما يحدث مع ابنتك وحاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء فلا يوجد سبب للقلق من هذا الامر ولا يوجد داع لما تفكري فيه فهي بالنسبة لسنها طبيعيه جدا ولا يوجد اي معنى لهذا القلق فالفتيات في هذا ابشن لا يتجدثن ويصبحن بهذا ابشكل لكن لا تقلقي فلن يطول الامر وستتحول شخصيتها اكثر من مرة حتى تكبر وتبدا في الثبات 

ي في مرحلة المراهقه ومن الطبيعي ان تكون غير لبقة فهي في بداية الانتقال من الطفولة للمراهقه وهي ترى التغيرات وترى انها بدات في التحول من طفله لهذت تشعر بالخجل فهذا السن يكون بهذا الشكل فلا داع للقلق ولا داع لان تحملي الامر اكبر من حجمة لانه امر طبيعي جدا

يا ابنتي يجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر تبدا من خلال محاولة جعلها تفهم ان التعامل مع البشر امر بسيط فهي تعطي للامر اكبر من حقه فحاولي ان تفهمي تلك النقطة وان تتوقفي عن تعقيد الوضع بدون اي معنى فابنتك ستتطور مع الوقت فهي فقط تحتاج لبعض الاهتمام